
هبوط حاد لـ الدولار الأمريكي اليوم وقفزة في اليورو وباقي العملات الأجنبية
تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته مقابل اليورو والفرنك السويسري اليوم الخميس، مع تقويض المخاوف بشأن استقلال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في المستقبل للثقة في سلامة السياسة النقدية للبلاد.
في الوقت الحالي، كان الدولار تحت ضغط واسع النطاق حيث ارتفع اليورو بنسبة 0.4% إلى 1.1710 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2021، بحسب بيانات «رويترز».
فتح كسر المقاومة عند 1.1692 دولار الطريق إلى الهدف التالي على الرسم البياني عند 1.1909 دولار.
ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.3723 دولار أمريكي، وهو أعلى مستوى له منذ يناير 202.
بينما بلغ الدولار أدنى مستوى له منذ أكثر من عقد مقابل الفرنك السويسري عند 0.8030، كما سجل الفرنك السويسري ذروة قياسية مقابل الين عند حوالي 180.55.
وخسر الدولار 0.4% أمام الين إلى 144.62، في حين هبط مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له منذ أوائل عام 2022 عند 97.401.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 21 دقائق
- النبأ
المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: مصر على أعتاب الاكتفاء الذاتي من السكر
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلالها جهود الدولة في التوسع بزراعة المحاصيل السكرية، ودعم الصناعات المرتبطة بها، بما يضع مصر على أعتاب تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر، باعتباره من السلع الاستراتيجية الهامة. وتأتي هذه الجهود في إطار سعي الدولة إلى زيادة الإنتاج وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة، بما يسهم في تعزيز مستهدفات الأمن الغذائي، وضمان استقرار الأسواق المحلية. واستعرضت الإنفوجرافات أبرز المؤشرات الإيجابية لإنتاج السكر، التي شملت زيادة مساحة الأراضي المزروعة ببنجر السكر بنسبة 25%، لتصل إلى 750 ألف فدان عام 2024/2025 بإنتاج متوقع 2.5 مليون طن، مقابل 600 ألف فدان عام 2023/2024 بإنتاج 1.5 مليون طن. وأشارت الإنفوجرافات إلى زيادة إنتاج السكر خلال العقد الماضي، ليصل إلى 2.6 مليون طن عام 2025 (للمرة الأولى في تاريخ مصر)، مقارنةً بـ 2.3 مليون طن عام 2014، مع توقعات بزيادة الإنتاج إلى 2.9 مليون طن عام 2026. وتضمنت المؤشرات كذلك انخفاض واردات السكر الخام بنسبة 54.5%، لتصل إلى 111.1 مليون دولار خلال الفترة من "يناير- مارس 2025"، مقابل 244.4 مليون دولار خلال الفترة من "يناير- مارس 2024". وفي السياق ذاته، أشارت الإنفوجرافات إلى إعلان الحكومة تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر بنسبة 81% في مارس 2025، مع التأكيد على عدم الحاجة للاستيراد اعتبارًا من مطلع عام 2026، مشيرةً إلى أن إجمالي الأرصدة الحالية من السكر التمويني يكفي لمدة 13 شهرًا. واستعرضت الإنفوجرافات أبرز مصانع ومحطات إنتاج السكر، والتي تضم 8 مصانع لإنتاج سكر البنجر، من بينها مصنع "القناة للسكر" الذي يعد أكبر مصنع بخط إنتاج واحد في العالم بطاقة إنتاجية أولية 350 ألف طن سنويًا، مع خطط لرفع الإنتاج إلى 750 ألف طن بحلول 2026. وتشمل المصانع، مصنع الشرقية بمدينة الصالحية الجديدة بطاقة 240 ألف طن من السكر الأبيض، إلى جانب رفع كفاءة طاقة تشغيل مصنع "الدلتا للسكر" من 14 ألف إلى 21 ألف طن بنجر يوميًا. وفيما يتعلق بتطوير إنتاجية محصول قصب السكر، يجري العمل على إنشاء محطات لإنتاج شتلات قصب السكر لزيادة إنتاجية المحصول، منها محطة شتلات "وادي الصعايدة" بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 160 مليون شتلة ربيعي وخريفي، ومحطة شتلات "كوم أمبو" بطاقة تصل إلى 30 مليون شتلة ربيعي وخريفي. وفي إطار الإجراءات الحكومية لتشجيع التوسع في زراعة محاصيل السكر، تم تخصيص 16 مليار جنيه لشراء القصب عام 2025، ونحو 7 مليارات جنيه تكلفة العمليات الصناعية عام 2025، فضلًا عن تحديد أسعار استرشادية لتوريد طن قصب السكر بـ 2500 جنيه، وطن بنجر السكر بـ 2400 جنيه عند درجة حلاوة 16% وذلك خلال موسم 2025. وشملت الإجراءات إقرار علاوة تبكير تبدأ من 200جنيه/ طن لمزارعي البنجر، كما سيتم صرف حوافز لمزارعي قصب السكر بواقع 50 جنيهًا للطن، وذلك للفدان الذي يزيد إنتاجه عن 30 طنًا، و100 جنيه للطن للفدان الذي يزيد إنتاجه عن 40 طنًا.


خبر صح
منذ 23 دقائق
- خبر صح
من الرابح الأكبر في مونديال الأندية؟ مقارنة بين إنفاق الأندية العربية وأرباحها
تزامنًا مع انطلاق منافسات 2025، والتي أقيمت لأول مرة بنظام الـ32 فريقًا في الولايات المتحدة، بدأت التساؤلات تتزايد حول جدوى المشاركة للأندية العربية من الناحية الاقتصادية، هل تغطي الجوائز المالية ما أنفقته هذه الأندية؟ أم أن البطولة أصبحت عبئًا ماليًا؟ في هذا التقرير، نستعرض حجم إنفاق الأندية العربية مقارنة بالأرباح المحققة من البطولة، معتمدين على بيانات موثقة من الفيفا، ومنصات مثل 'Forbes'، و'Reuters'، وتقارير مالية رسمية. من الرابح الأكبر في مونديال الأندية؟ مقارنة بين إنفاق الأندية العربية وأرباحها اقرأ كمان: إرث أنشيلوتي وتحديات ألونسو بعد توليه تدريب ريال مدريد للفوز بالمونديال نظام الجوائز المالية في مونديال الأندية 2025 خصص الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مليار دولار كمجموع جوائز للمشاركين في نسخة 2025، بالإضافة إلى 250 مليون دولار كصندوق تضامن لدعم الأندية غير المشاركة، وفق الهيكل المعلن، تحصل الأندية على ما يلي: 9.55 مليون دولار مكافأة مشاركة مضمونة (للأندية الآسيوية والإفريقية واللاتينية). 2 مليون دولار عن كل فوز في دور المجموعات. 7.5 مليون دولار مقابل التأهل إلى دور الـ16. من نفس التصنيف: شوبير يكشف عن ملامح قائمة الأهلي في كأس العالم مع تريزيجيه كأبرز المفاجآت 13.125 مليون دولار للصعود إلى ربع النهائي. 21 مليون دولار للمتأهل إلى نصف النهائي. 30 مليون دولار لوصيف البطولة. 40 مليون دولار للبطل. وبالتالي، يمكن أن يحصل فريق عربي يصل إلى نصف النهائي محققًا 3 انتصارات على نحو 45 مليون دولار. الإنفاق العربي: طموحات كبيرة وأرقام متفاوتة الهلال السعودي: يُعد من أكثر الأندية العربية إنفاقًا، ووفق تقارير صحفية ومالية نُشرت على 'Reuters' و'Trends MENA'، فإن ميزانية الهلال لموسم 2024-2025 قاربت 130 مليون دولار، تشمل صفقات مثل نيمار ومالكوم وكوليبالي وروبن نيفيز، فضلًا عن رواتب ضخمة، لكن في مونديال الأندية، لم يتجاوز الهلال دور المجموعات، ما يعني أن أرباحه من البطولة لم تتخطّ 11–12 مليون دولار، أي أقل من 10% من نفقاته الكلية. الأهلي: بحسب تصريحات إعلامية من مسؤولي النادي، فإن ميزانية الفريق الأول في الموسم الواحد تتراوح بين 20–25 مليون دولار، ومن مشاركته في مونديال الأندية، وتحديدًا في حالته الجيدة بوصوله إلى دور الـ16 أو أبعد، يحصل الأهلي على أرباح قد تصل إلى 18–22 مليون دولار، أي أن المشاركة تُغطي نحو 80–100% من مصروفاته السنوية، ما يُعد صفقة رابحة. الوداد المغربي والترجي التونسي: تتراوح ميزانية كل نادٍ منهما بين 6–8 ملايين دولار سنويًا، وهو ما يعني أن مجرد المشاركة وتحقيق فوز واحد في دور المجموعات (بأرباح تصل إلى 11 مليون دولار) تمثل دعمًا ماليًا ضخمًا قد يغطي أكثر من موسم كامل. العين الإماراتي شارك نادي العين الإماراتي في كأس العالم للأندية 2025 كبطل لدوري أبطال آسيا، وتمكن من تمثيل الكرة الإماراتية والعربية بصورة مشرّفة، بعد مشوار قوي في البطولة، وتأتي أرباحه على النحو التالي: 9.55 مليون دولار مكافأة مشاركة أساسية. 2 مليون دولار لكل فوز في دور المجموعات. 7.5 مليون دولار نظير التأهل لدور الـ16. باحتساب فوزين وتعادل في المجموعات، تكون أرباح العين قد قاربت 19 مليون دولار. مقارنة مع الإنفاق: تشير تقديرات رسمية وغير مباشرة إلى أن ميزانية نادي العين السنوية تتراوح بين 22 إلى 30 مليون دولار، بحسب تقارير صحفية محلية وإفصاحات من مجلس أبو ظبي الرياضي، ورغم أن ميزانية العين أقل من الهلال وأكثر من الأهلي والوداد، إلا أن مشاركته في مونديال الأندية شكّلت رافدًا ماليًا كبيرًا له، غطّى قرابة 60–70% من نفقاته السنوية، خاصة إذا أضفنا عوائد البث، والتسويق، والرعاية المرتبطة بالبطولة. الأندية الإفريقية (مثل الأهلي والوداد والترجي) تعتبر من أكبر المستفيدين اقتصاديًا من هذه البطولة، المشاركة وحدها تضمن أرباحًا تتجاوز ميزانياتها السنوية، ما يسمح بتسديد الديون، تعزيز الصفقات، وتحسين المنشآت، بينما الأندية الخليجية الكبرى مثل الهلال والعين لا تمثل لها الأرباح أولوية، إذ تنظر للبطولة كوسيلة للانتشار العالمي والعائد التسويقي أكثر من الربح المالي المباشر، ومن جهة أخرى، يسهم صندوق التضامن (250 مليون دولار) المقدم من الفيفا في دعم الأندية غير المشاركة، ما يعكس محاولة لتحقيق عدالة مالية أكبر على مستوى القارات.

مصرس
منذ 23 دقائق
- مصرس
معلومات الوزراء: أسواق الطاقة لا تزال تتحسس تداعيات الصراع
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، استمرار حرصه على متابعة ورصد وتحليل كل ما يرد داخل مراكز الفكر والمؤسسات الدولية ووكالات الأنباء الإقليمية والعالمية فيما يتعلق بتناولها لتداعيات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط على خلفية التوترات الأخيرة، مع دراسة أبرز التوجهات والتأثيرات والآراء المتنوعة التي تتناول الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتمامه سواء في تحليلاتها للشأن السياسي أو الاقتصادي المتعلق بالأحداث التي تشهدها المنطقة. في هذا الإطار، استعرض مركز المعلومات أبرز التقارير التي تناولت أوضاع سوق النفط العالمي في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وإيران، حيث شهدت أسعار النفط العالمية انخفاضًا ملحوظًا مع بداية تعاملات الثلاثاء 24 يونيو 2025، ما هدّأ من المخاوف الجيوسياسية التي كانت تُهدد استقرار أسواق الطاقة. ووفقًا لوكالة رويترز، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط في بداية تعاملات يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 بنسبة 5.5%، ليتداول بالقرب من مستوى 64.76 دولارًا للبرميل. كما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 5.3% لتصل إلى نحو 67.66 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ 11 يونيو 2025، أي قبيل بدء الضربات الإسرائيلية على إيران. وجاء هذا التراجع بعد موجة من المكاسب التي شهدتها الأسواق، حيث ارتفع سعر خام برنت إلى 81 دولارًا للبرميل يوم الأحد 22 يونيو، عقب ضربات جوية أمريكية استهدفت منشآت نووية رئيسية في إيران، وذلك بحسب وكالة فيتش. ثم عاودت أسعار النفط لاحقا الارتفاع مرة أخري ولكن بشكل طفيف، إذ أفادت وكالة رويترز أن العقود الآجلة لخام برنت ارتفعت يوم الأربعاء 25 يونيو لتسجل 67.77 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 10:50 صباحًا بتوقيت غرينتش، في حين صعد خام غرب تكساس الوسيط إلى 64.97 دولارًا للبرميل. وجاء التراجع الكبير في أسعار النفط بعد بيان مفاجئ من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصات التواصل الاجتماعي، أعلن فيه عن "اتفاق كامل" بين إسرائيل وإيران لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن "كل شيء يسير كما ينبغي"، ومشيدًا بما وصفه بقدرة الطرفين على التحمل والحكمة لإنهاء ما سماه ب"حرب ال12 يومًا". وكان لافتًا تصريح الرئيس الأمريكي بشأن الهجمات الصاروخية الإيرانية على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، إذ وصف الرد الإيراني بأنه كان "متوقعًا"، وشكر إيران على ما أسماه "الإخطار المُبكر"، مما ساعد على تجنّب الخسائر البشرية. هذا التعليق ساهم بدوره في طمأنة الأسواق وتهدئة التوترات. وقد جاءت الانفراجة الحالية بعد أسابيع من التوتر المتصاعد، والذي بلغ ذروته مع تهديدات إيرانية بإغلاق مضيق هرمز – الشريان الحيوي لنقل النفط. ووفقًا لتقديرات وكالة فيتش، فإن إغلاق المضيق كان من شأنه رفع أسعار النفط إلى مستويات بين 100 و120 دولارًا للبرميل، ما كان سيؤدي إلى ارتفاع التضخم العالمي بين 0.8 و1.2 نقطة مئوية، وخفض النمو العالمي بما لا يقل عن 0.1 إلى 0.2 نقطة مئوية، وهي مؤشرات تقود إلى ما يُسمى ب"ركود خفيف". هذه التطورات كانت ستؤثر بدورها على السياسة النقدية العالمية، حيث من المتوقع أن تُبطئ البنوك المركزية خطط خفض أسعار الفائدة وسط توقعات باستمرار الضغوط التضخمية. جدير بالذكر أنه قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، كانت مجموعة جولدمان ساكس قد رفعت توقعاتها بشأن أسعار النفط، مشيرة إلى أن خام برنت قد يتضمن علاوة مخاطرة جيوسياسية بنحو 12 دولارًا للبرميل، نتيجة ازدياد احتمالات حدوث اضطرابات في الإمدادات، بعد ارتفاع التوتر في المنطقة. وقدّرت الأسواق احتمالية بنسبة 52% لإغلاق مضيق هرمز خلال عام 2025، مقارنةً بنسبة 30% فقط في يوم الجمعة 20 يونيو 2025. وبحسب وكالة ستاندرد آند بورز، فإنه خلال "حرب ال12 يومًا"، استهدفت الغارات المتبادلة منشآت نفط وغاز حيوية. فقد تعرض حقل "بارس الجنوبي" في إيران – الأكبر عالميًّا – لحريق أدى إلى توقف إنتاج 12 مليون متر مكعب يوميًا، كما تضررت منشأة "فجر جم" التي تعالج 125 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز. ورغم التهدئة الحالية، فإن أسواق الطاقة لا تزال تتحسس تداعيات الصراع الأخير. ومع أن الإعلان عن وقف إطلاق النار خفف الضغط على أسعار النفط، فإن هشاشة الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط تبقي المخاطر قائمة، ما يدفع المحللين لمتابعة التطورات عن كثب، وسط تساؤلات حول مدى استدامة هذا الهدوء، وما إذا كان كافيًا لتبديد علاوة المخاطر التي تسعّرها الأسواق منذ أسابيع.