
موروثنا بخير.. مجوهرات مستوحاة من الموروث البحري
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
من منطلق وعيهم بقيمة الموروث وأهمية نقله للأجيال، تقوم نخبة متميزة من الأطفال بتعلم وإتقان المفردات التراثية، بهدف صون الموروث وحفظه، ومن هؤلاء ميرة يوسف المهيري، التي تصمم مجوهرات مستوحاة من الموروث البحري، وحكايات أهل الساحل الذين كانوا يذهبون في رحلات طويلة لصيد اللؤلؤ، والتي كانت تُروى عن طريق جدّها الذي كان يسرد على مسامعها قصص البحر وحكايات التحدي ويزرع فيها شغف حب التراث البحري، مما جعلها تفكر في صيغة جذابة للحفاظ على هذا الإرث وتخليده للأجيال.
شغف دائم
المهيري التي تبلغ من العمر11 سنة، حوَّلت عشقها للأشغال اليدوية والرسم إلى شغف دائم، بدأت بصناعة الأكسسوارات وبيعها، مع تخصيص جزء من ريعها لصالح مرضى السرطان عن طريق الهلال الأحمر الإماراتي، كما شاركت في عدة مهرجانات داخل الإمارات، منها «مهرجان الشيخ زايد» «مهرجان ليوا للرطب» و«مهرجان الظفرة البحري»، كما شاركت في المجلس الرمضاني لحكومة أبوظبي 2025 «برزة أبوظبي» و«مهرجان الحصن»، إضافة إلى العديد من المعارض.
شغف الموروث البحري
وعن شغفها بصناعة المجوهرات قالت المهيري، إنها بدأت رحلتها مع تصميم المجوهرات منذ أن كان عمرها 7 سنوات، وكانت أول قطعة نفذتها مستوحاة من أدوات الغوص التراثية، ومنها «الديين» التي يستخدمها الغواصون في جمع اللؤلؤ، مشيرة إلى أنها استعانت بالذهب لصنع الشبكة، وأضافت إليها الأحجار الكريمة مثل اللؤلؤ الصناعي في محاولة لاستلهام تراث الإمارات الأصيل وترسيخه في نفوس الأجيال القادمة، وأضافت إنها نجحت في تصميم مجوهرات باستخدام أدوات بسيطة من الأكسسوارات، ثم شرعت في تقديم ورش فنية للأطفال، ثم طورت نفسها بالتعلم والتدريب، مما أكسبها مهارات في مجال التصميم ثلاثي الأبعاد باستخدام الذهب والأحجار الكريمة مع لمسات من الألماس.
لمسة عصرية
وتصاميم ميرة المهيري تجسد جمال الموروث الإماراتي البحري بلمسة عصرية مفعمة بالأناقة مستوحاة من أدوات الغوص كـ«الديين» شباك المحار، التي حملت تاريخ الأجداد وشهدت على رحلاتهم البحرية، حيث تروي كل قطعة قصة من أعماق البحر، وهي تعتمد في تصاميمها على اللؤلؤ الطبيعي الفريد، لتقدم تحفاً إبداعية.
اللؤلؤ والمحار
وعن أبرز تصاميمها أشارت إلى أن قطعة «اللؤلؤ» هذه الجوهرة الثمينة بداخل المحار تجسِّد جمال الطبيعة، حيث يرمز الصدف إلى الغموض والحماية، بينما يبرز اللؤلؤ كقيمة كامنة في داخله، وأضافت «نستخدم في هذه المجموعة اللؤلؤ المعروف بنقاوته ولمعانه الفريد؛ مما يضيف لمسة راقية وأنيقة إلى التصميم، حيث يجمع هذا العمل بين البساطة والفخامة ليكون قطعة فنية تبرز التوازن بين الطبيعة والإبداع، موضحة أنها تستلهم تصاميم هذه القلادة الفاخرة من رحلة الغوص في أعماق البحر، حيث يضفي شكل الصدفة التي تحتضن لآلئ ثمينة لها طابعها الأنيق والفريد، وتعبّر القلادة عن لحظة نزول الغواص إلى قاع البحر، حيث تنساب الصدفة نزولاً وصعوداً، في مشهد فني يحاكي رحلة البحث عن اللؤلؤ بكل تفاصيلها».
قلادة الديين
وأوردت المهيري أن قلادة الديين المستوحاة من شبك الديين تمزج بين التراث والابتكار، حيث يرمز الشبك إلى الصبر والجهد المبذول في رحلة البحث عن اللؤلؤ النادر المعروف بأشكاله غير التقليدية وغير المتناسقة، مما يضفي لمسة فريدة وجمالية على التصميم، ويعكس هذا الاختيار روح الأصالة، ويبرز جمال الطبيعة في تفاصيل التصميم.
أصغر مصممة
حصلت ميرة المهيري على لقب أصغر مصممة مجوهرات على مستوى الشرق الأوسط، ضمن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات بالشارقة، وحازت لقب أصغر مصممة مجوهرات على مستوى الإمارات ضمن «صاغة الإمارات»، وهي المنصة التي تعرض مشغولات صممها حرفيون إماراتيون موهوبون، حيث حظيت مشاركتها بإعجاب الزوار والمهتمين بصناعة المجوهرات، وعكست تصاميمها شغفها بتوظيف ابتكار التقنيات المعاصرة في التصميم.
بيئة بحرية
نشأت ميرة المهيري في بيئة بحرية ترتبط بسماع قصص الغوص من أجدادها، وكيف يصنعون أدوات الصيد، مما جعلها تتشبع بالتراث البحري، وتتعهد بحفظه وصونه للأجيال، لذا بدأت رحلتها في التصميم بصناعة أكسسوارات وأساور للأطفال، ومع صقل موهبتها بدأت في تقديم ورش عمل بالمدارس والمعارض والمهرجانات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
رمضان بـ«مهرجان الشيخ زايد».. أنشطة تنافسية وتجارب استثنائية
تامر عبد الحميد (أبوظبي) أنشطة رياضية تنافسية وتجارب ترفيهية استثنائية، يقدمها «مهرجان الشيخ زايد» لزواره من مختلف الجنسيات والأعمار في شهر رمضان الفضيل، خصوصاً بعدما قررت إدارة المهرجان الذي يُقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، تمديد فعالياته خلال شهر رمضان ليمنح الزوار فرصة للاستمتاع بتجربة متميزة تعكس التراث الإماراتي برؤية عالمية. أتى تمديد «مهرجان الشيخ زايد» حتى نهاية شهر رمضان الفضيل، استجابة للإقبال الجماهيري الواسع، وتأكيداً على دوره كوجهة رئيسة تحتفي بالقيم الرمضانية الأصيلة وتعزز أجواء الشهر الكريم، ضمن أجواء روحانية، وفعاليات رياضية وثقافية وترفيهية. «عام المجتمع» تماشياً مع «عام المجتمع»، يسهم المهرجان في تعزيز التفاعل والتلاحم المجتمعي عبر مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تجمع الأفراد والعائلات في أجواء رمضانية احتفالية، تعكس الموروث الثقافي الإماراتي وتوفر منصات تفاعلية تحتفي بالعادات والتقاليد المحلية. منصة مجتمعية وبمناسبة تمديد «مهرجان الشيخ زايد» في شهر رمضان الفضيل، أكد عبدالله مبارك المهيري، عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، أن الإقبال الجماهيري الكبير يعكس مكانة المهرجان كمنصة مجتمعية شاملة تحتفي بالهوية الإماراتية وتقدم تجربة رمضانية متكاملة تجمع بين الرياضة، والثقافة، والتراث، والترفيه. وأشار المهيري إلى أن تمديد المهرجان خلال الشهر الكريم، يمنح الزوار فرصة للاستمتاع بتجربة متميزة، حيث يهدف إلى إحياء العادات والتقاليد الإماراتية المرتبطة برمضان، من خلال أنشطة وبرامج متنوعة تعكس روح الشهر وتعزز التواصل الثقافي والاجتماعي، لافتاً إلى أن المهرجان يسهم بشكل كبير في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية، من خلال استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، ما يعزز مكانة الإمارات وجهة عالمية للثقافة والترفيه. تجربة متكاملة ويستقبل المهرجان زواره من المدخل الرئيس للمهرجان، بأجواء رمضانية تجمع بين بالإضاءات الخاصة والشخصيات الكرتونية التي تستقبل الأطفال ضمن أجواء احتفالية، كما يقدم للعائلات مجموعة من الفعاليات الترفيهية التي تحظى بإقبال واسع، ما يضمن تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة تتماشى مع روح الشهر الفضيل، حيث يواصل المهرجان استضافة العروض التراثية والفلكلورية الإماراتية والعالمية، التي تعكس التنوع الثقافي وتعزز الحوار بين الحضارات، وتبقى الأجنحة الدولية مفتوحة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع باستكشاف الحرف التقليدية والموروث الثقافي لمختلف الدول المشاركة، فيما تواصل مدينة الألعاب استقبال العائلات، مقدمة تجربة مليئة بالمرح تناسب مختلف الأعمار. بيئة رياضية وضمن بيئة رياضية وترفيهية متكاملة، تجمع بين التحدي والمتعة، من خلال سلسلة من المنافسات المشوقة التي تساهم في رفع مستوى التفاعل المجتمعي مع الرياضة، تضمنت فعاليات «مهرجان الشيخ زايد» بطولة «مهرجان الشيخ زايد الرمضانية»، التي أقيمت بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتُعد واحدة من أكبر البطولات الرمضانية في الدولة، حيث تجمع بين المنافسة والتفاعل المجتمعي، مع جوائز مالية تتجاوز مليون درهم. وتأتي البطولة في أطار الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة «مهرجان الشيخ زايد» وجهة رئيسة لاستضافة الفعاليات الرياضية الرمضانية الكبرى، ونشر ثقافة النشاط البدني بين أفراد المجتمع، وتشمل البطولة 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم السباعية، تنس البادل، كرة الطائرة الشاطئية، سباق الجري، سباق الدراجات الهوائية، الألعاب التراثية (شد الحبل والمطارح)، كرة الريشة، تنس الطاولة، والشطرنج.


الاتحاد
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
موروثنا بخير.. مجوهرات مستوحاة من الموروث البحري
لكبيرة التونسي (أبوظبي) من منطلق وعيهم بقيمة الموروث وأهمية نقله للأجيال، تقوم نخبة متميزة من الأطفال بتعلم وإتقان المفردات التراثية، بهدف صون الموروث وحفظه، ومن هؤلاء ميرة يوسف المهيري، التي تصمم مجوهرات مستوحاة من الموروث البحري، وحكايات أهل الساحل الذين كانوا يذهبون في رحلات طويلة لصيد اللؤلؤ، والتي كانت تُروى عن طريق جدّها الذي كان يسرد على مسامعها قصص البحر وحكايات التحدي ويزرع فيها شغف حب التراث البحري، مما جعلها تفكر في صيغة جذابة للحفاظ على هذا الإرث وتخليده للأجيال. شغف دائم المهيري التي تبلغ من العمر11 سنة، حوَّلت عشقها للأشغال اليدوية والرسم إلى شغف دائم، بدأت بصناعة الأكسسوارات وبيعها، مع تخصيص جزء من ريعها لصالح مرضى السرطان عن طريق الهلال الأحمر الإماراتي، كما شاركت في عدة مهرجانات داخل الإمارات، منها «مهرجان الشيخ زايد» «مهرجان ليوا للرطب» و«مهرجان الظفرة البحري»، كما شاركت في المجلس الرمضاني لحكومة أبوظبي 2025 «برزة أبوظبي» و«مهرجان الحصن»، إضافة إلى العديد من المعارض. شغف الموروث البحري وعن شغفها بصناعة المجوهرات قالت المهيري، إنها بدأت رحلتها مع تصميم المجوهرات منذ أن كان عمرها 7 سنوات، وكانت أول قطعة نفذتها مستوحاة من أدوات الغوص التراثية، ومنها «الديين» التي يستخدمها الغواصون في جمع اللؤلؤ، مشيرة إلى أنها استعانت بالذهب لصنع الشبكة، وأضافت إليها الأحجار الكريمة مثل اللؤلؤ الصناعي في محاولة لاستلهام تراث الإمارات الأصيل وترسيخه في نفوس الأجيال القادمة، وأضافت إنها نجحت في تصميم مجوهرات باستخدام أدوات بسيطة من الأكسسوارات، ثم شرعت في تقديم ورش فنية للأطفال، ثم طورت نفسها بالتعلم والتدريب، مما أكسبها مهارات في مجال التصميم ثلاثي الأبعاد باستخدام الذهب والأحجار الكريمة مع لمسات من الألماس. لمسة عصرية وتصاميم ميرة المهيري تجسد جمال الموروث الإماراتي البحري بلمسة عصرية مفعمة بالأناقة مستوحاة من أدوات الغوص كـ«الديين» شباك المحار، التي حملت تاريخ الأجداد وشهدت على رحلاتهم البحرية، حيث تروي كل قطعة قصة من أعماق البحر، وهي تعتمد في تصاميمها على اللؤلؤ الطبيعي الفريد، لتقدم تحفاً إبداعية. اللؤلؤ والمحار وعن أبرز تصاميمها أشارت إلى أن قطعة «اللؤلؤ» هذه الجوهرة الثمينة بداخل المحار تجسِّد جمال الطبيعة، حيث يرمز الصدف إلى الغموض والحماية، بينما يبرز اللؤلؤ كقيمة كامنة في داخله، وأضافت «نستخدم في هذه المجموعة اللؤلؤ المعروف بنقاوته ولمعانه الفريد؛ مما يضيف لمسة راقية وأنيقة إلى التصميم، حيث يجمع هذا العمل بين البساطة والفخامة ليكون قطعة فنية تبرز التوازن بين الطبيعة والإبداع، موضحة أنها تستلهم تصاميم هذه القلادة الفاخرة من رحلة الغوص في أعماق البحر، حيث يضفي شكل الصدفة التي تحتضن لآلئ ثمينة لها طابعها الأنيق والفريد، وتعبّر القلادة عن لحظة نزول الغواص إلى قاع البحر، حيث تنساب الصدفة نزولاً وصعوداً، في مشهد فني يحاكي رحلة البحث عن اللؤلؤ بكل تفاصيلها». قلادة الديين وأوردت المهيري أن قلادة الديين المستوحاة من شبك الديين تمزج بين التراث والابتكار، حيث يرمز الشبك إلى الصبر والجهد المبذول في رحلة البحث عن اللؤلؤ النادر المعروف بأشكاله غير التقليدية وغير المتناسقة، مما يضفي لمسة فريدة وجمالية على التصميم، ويعكس هذا الاختيار روح الأصالة، ويبرز جمال الطبيعة في تفاصيل التصميم. أصغر مصممة حصلت ميرة المهيري على لقب أصغر مصممة مجوهرات على مستوى الشرق الأوسط، ضمن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات بالشارقة، وحازت لقب أصغر مصممة مجوهرات على مستوى الإمارات ضمن «صاغة الإمارات»، وهي المنصة التي تعرض مشغولات صممها حرفيون إماراتيون موهوبون، حيث حظيت مشاركتها بإعجاب الزوار والمهتمين بصناعة المجوهرات، وعكست تصاميمها شغفها بتوظيف ابتكار التقنيات المعاصرة في التصميم. بيئة بحرية نشأت ميرة المهيري في بيئة بحرية ترتبط بسماع قصص الغوص من أجدادها، وكيف يصنعون أدوات الصيد، مما جعلها تتشبع بالتراث البحري، وتتعهد بحفظه وصونه للأجيال، لذا بدأت رحلتها في التصميم بصناعة أكسسوارات وأساور للأطفال، ومع صقل موهبتها بدأت في تقديم ورش عمل بالمدارس والمعارض والمهرجانات.


الاتحاد
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
«برزة أبوظبي».. لقاء يتجدد
«برزة أبوظبي».. لقاء يتجدد أسدل الستار يوم أمس على واحدة من أهم وأجمل الفعاليات الرمضانية في عاصمتنا الحبيبة، المجلس الرمضاني لحكومة أبوظبي «برزة أبوظبي». ليالٍ من الفعاليات المتنوعة واللقاءات الجميلة وورش عمل نقلت للحضور بعضاً من الموروث الإماراتي الأصيل والحرف والمنتجات الشعبية، ضمن برامج «البرزة» التي احتضنها أقدم معلم في أبوظبي «قصر الحصن»، وسط منطقة تنبض بالحركة والحياة، وتغمرها شلالات من أضواء الفرح والبهجة. لمعت في ذاكرتي وصف الرحالة البريطاني الشهير الراحل ويلفريد ثسيجر، المعروف باسم «مبارك بن لندن»، لهذه البقعة عندما توسد الرمال المحيطة بالقصر ذات ليلة في مطلع خمسينيات القرن الماضي، ريثما ينبلج الصباح بانتظار لقاء الحاكم مع مرافقيه سالم بن كبينة وسالم بن غبيشة اللذين عبرا به صحراء الربع الخالي ليدخل التاريخ ضمن أوائل الرحالة الغربيين الذين اجتازوا تلك الفيافي والقفار. وكان قد التقى قبلها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العين. بعد أكثر من أربعة عقود على تلك الرحلة التاريخية، وبمناسبة صدور كتابه الجديد المصور «عبور الرمال العربية»، التقيت الثلاثة «مبارك بن لندن» وبن كبينة وبن غبيشة في مجلس الشيخ سالم بن كبينة الراشدي بمنطقة الوثبة، ونشرت اللقاء الصحفي في الملحق الثقافي لصحيفة «الاتحاد» في عددها الأول من يوليو 1999. اتسمت فعاليات «برزة أبوظبي» بجمالية الغاية السامية التي حملتها في تمتين الأواصر الاجتماعية وتجسيد رؤى قيادتنا الرشيدة لتعزيز الروابط المجتمعية في «عام المجتمع». تشرفت «برزة أبوظبي» بزيارات رفيعة المستوى لشيوخنا الكرام، تقدمهم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، حيث أكد سموه خلالها «أهمية المجالس في الموروث الإماراتي الأصيل كونها ملتقى اجتماعياً مهماً للتواصل والحوار بين الناس حول شؤونهم واهتماماتهم». كما زارها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية. وتشرفت البرزة بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وكبار المسؤولين. لقد حققت «برزة أبوظبي» أهدافها السامية الجميلة بكل نجاح، تمثل في الإقبال الكبير على فعالياتها. نهنئ معها المسؤولين والعاملين في المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، المنظمين للفعالية، وبانتظار لقاء يتجدد.. كل عام وأنتم بخير.