
البيت الأبيض: الحرب في غزة حرب معقدة جدا ورثناها عن الرئيس السابق #بايدن
غروندبرغ يرحب بالخطوات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي اليمني في عدن والحكومة اليمنية لمعالجة انخفاض قيمة العملة مؤخراً
غروندبرغ: صُودرت شحنة أسلحة كبيرة قبالة سواحل اليمن وهو ما يؤكد ضرورة الالتزام بحظر السلاح وفق قرارات مجلس الأمن
غروندبرغ: يجب أن تتوقف الهجمات على السفن المدنية في البحر الأحمر وإنهاء التصعيد المتبادل بين اليمن وإسرائيل
غروندبرغ: حماية اليمن من تداعيات حرب غزة شرط أساسي لتحقيق السلام والاستقرار
المبعوث الأممي لليمن في إحاطة لمجلس الأمن: الاضطرابات الإقليمية تقوض فرص السلام في اليمن والوضع لا يزال هشاً للغاية
المبعوث الأمريكي توم باراك: الحكومة السورية تعهدت بمحاسبة مرتكبي الجرائم في #السويداء
الخارجية السورية: تم الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل سورية أردنية أميريكية لدعم جهود الحكومة السورية في تعزيز وقف إطلاق النار في محافظة السويداء
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيطاليا تلغراف
منذ 27 دقائق
- إيطاليا تلغراف
دوار تازروفت يستغيث: العطش في مغرب 2025… وجريمة الصمت التي تطارد الحكومة والمنتخبين
إيطاليا تلغراف عبد الله مشنون كاتب صحفي مقيم في ايطاليا في عمق جبال الأطلس، وتحديدًا في دوار تازروفت بجماعة سيدي يعقوب – إقليم أزيلال، تعيش عشرات الأسر مأساة يومية تُختزل في كلمة واحدة: العطش. هذا ليس عنوانًا دراميًا، بل وصف دقيق لحقيقة قاسية يتجرعها السكان بصمت، بعيدًا عن أعين الكاميرات وأغلفة التقارير الوزارية المنمّقة. لسنوات، كانت 'عين طبيعية' بسيطة هي المصدر الوحيد للماء الشروب في هذا الدوار الجبلي، لكن مع توالي موجات الجفاف، جفّت العين وتبخر معها حق دستوري أساسي: الحق في الحياة. اليوم، يقطع السكان – أطفالًا وشيوخًا ونساءً – رحلات مهينة تدوم لساعتين على ظهور الدواب فقط لجلب كمية من الماء بالكاد تكفي ليوم واحد. في زمن الحكومة الرقمية والنموذج التنموي الجديد و'الجيل الأخضر'، هناك مواطنون مغاربة يعيشون كما لو كنا في القرن 19، بلا ماء، بلا اهتمام، بلا كرامة. مسؤولية من؟ لقد اشتكى السكان مرارًا، وطرقوا كل الأبواب الممكنة: لا استجابة من السلطات المحلية، لا مبادرة من المجالس المنتخبة، ولا حتى مجرد تضامن لفظي من البرلمانيين أو الأحزاب التي تملأ الدنيا بشعارات الدفاع عن العالم القروي. فمن المسؤول عن ترك مواطنين مغاربة يواجهون العطش؟ من يتحمل نتائج هذا الفشل الحكومي الصريح في تأمين أبسط شروط الحياة الكريمة؟ ومن سيحاسب أولئك الذين غابوا طوعًا عن أداء واجبهم، وتركوا الوطن العميق لمصيره؟ رسالة إلى حكومة أخنوش والبرلمان: كيف تتحدثون عن 'تنمية قروية' وأنتم عاجزون عن إيصال الماء إلى مواطن مغربي؟ كيف تتبجّحون بإنجازاتكم، وهناك أطفال في تازروفت يستيقظون كل صباح على صرخة عطش بدل صوت المدرسة؟ ما جدوى كل هذه الخطط والاستراتيجيات إذا كانت النتيجة: رحلات على ظهور الدواب لجلب الماء في مغرب 2025؟ هذه ليست مجرد أزمة… إنها جريمة ما يحدث في تازروفت لا يمكن اختزاله في 'نقص خدمات'، بل هو جريمة صمت جماعية، وجريمة إهمال سياسي وأخلاقي. إن استمرار هذا الوضع هو إهانة للمواطنة، وإعلان ضمني بأن هناك فئة من المغاربة خارج حسابات الوطن. ومن هذا المنبر، نرفع صوت سكان تازروفت عاليًا، ونقول لحكومة أخنوش، وللبرلمانيين الذين 'لا يظهرون إلا في الانتخابات': كفى صمتًا، كفى غيابًا، كفى تهميشًا. هؤلاء ليسوا مجرد أرقام سكانية في تقارير وزارة الداخلية، بل هم أرواح وعائلات تستحق الحياة الكريمة مثل باقي المغاربة. فمن لا يستطيع أن يضمن الماء… لا يحق له أن يتحدث عن التنمية. إيطاليا تلغراف


المساء
منذ ساعة واحدة
- المساء
تمكين الشباب ليكون محرّك التنمية في إفريقيا
دعت نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، سلمى مليكة حدادي، إلى تعزيز أعمال التطوّع التي يقودها الشباب الإفريقي، مذكرة بأن الاتحاد الإفريقي يعترف تماما بالقدرة التحويلية للتطوّع "في مجال تمكين الشباب". قالت حدادي خلال حفل الإعلان عن تقرير الاتحاد الإفريقي حول وضع التطوع في إفريقيا، أول أمس، وهو حدث يتزامن مع اليوم العالمي للشباب، إن "الاتحاد الإفريقي يعترف اعترافا تاما بالقدرة التحويلية للتطوع في مجال تمكين الشباب، والانفتاح على المشاركة الفاعلة، وتعزيز التنمية. كما أن هذا المبدأ منصوص عليه في ميثاقنا الخاص بالشباب، الذي يدعو الدول الأعضاء في إفريقيا إلى مأسسة التطوّع ووضع سياسات وبرامج قوية خاصة بالشباب على جميع المستويات". واستطردت تقول إن "قرار رؤساء دولنا وحكوماتنا في يناير 2010 بإنشاء فيلق المتطوّعين الشباب الاتحاد الإفريقي أكد التزامنا بتمكين الشباب واعترف بالتطوع الشبابي كمحرك لتنمية إفريقيا". وأوضحت بقولها أنّه "من خلال هذا البرنامج، قمنا بتجنيد وتكوين ونشر مئات من الشباب المهنيين في جميع أنحاء القارة، وبذلك جسّدنا فكرة إفريقيا الأكثر تكاملا وازدهارا وسلاما، مع ترسيخ الانتماء الإفريقي في نفوس قادة اليوم والغد". وأضافت الدبلوماسية بالقول: "إن تركيزنا على العمل التطوّعي، لا سيما بالنسبة للشباب، من خلال ترسيخ الثقافة والقيم الإفريقية، هو اهتمام مقصود، إذ يوفر لشبابنا منصة قوية لتطوير مهاراتهم، واكتساب خبرات عملية، وبناء رأسمال اجتماعي لمواجهة التحديات المستعجلة في قارتنا". وأكدت السيدة حدادي تقول: "يعمل اليوم متطوّعون شباب في معظم الأقسام الرئيسية، وفي وكالاتنا، وفي جميع هيئاتنا، حيث يقدمون طاقة وحيوية وابتكارا ورح عمل ثابتة". "لقد كانت مساهماتهم تحويلية، إذ ساعدت على تحقيق تقدّم ملموس على مستوى السياسات والعمليات، وساهمت في بلوغ أهدافنا المشتركة"، تضيف المتحدثة ذاتها، وتابعت أنه "بصفتنا أفارقة، فإننا ندرك أن المستقبل لا يورث كاملا غير منقوص. بل يتم الإعداد له، والعناية به (...)، تماما مثلما يحدث مع جيل يحرث الأرض ليأتي جيل بعده ويحصد الزرع. ولهذا السبب، يتوجب علينا أن نستثمر في شبابنا بوعي وتصميم، وأن نزودهم بالمعرفة والمهارات والقيم التي تمكنهم من حمل تطلّعات أجندة 2063".


إيطاليا تلغراف
منذ ساعة واحدة
- إيطاليا تلغراف
الغدر الصهيوني ولعنة الرب!
إيطاليا تلغراف بقلم/ الدكتور التجاني بولعوالي منذ نعومة أظفارنا ونحن نسمع عن مطلب إقامة دولة فلسطينية شرعية، وهو حلم حملته أجيال متعاقبة. جاءت اتفاقية أوسلو سنة 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الإسرائيلي لتكون خطوة مفصلية نحو ما سُمّي آنذاك بـ'حل الدولتين'. نصّت الاتفاقية على الاعتراف المتبادل بين الطرفين: اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل، فيما اعترفت إسرائيل بمنظمة التحرير كممثل شرعي للشعب الفلسطيني. كان الهدف النهائي إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وتم إنشاء السلطة الفلسطينية ككيان مؤقت تمهيداً لذلك. هذه الخطوة التي وُصفت بـ'التاريخية' وقّعها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين، والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، بحضور وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة، وتحت متابعة الرئيس الأميركي بيل كلينتون، في الثالث من سبتمبر 1993. لكنها لم تأت وليدة لحظة، بل سبقتها جهود مضنية ومساعٍ حثيثة لجسر الهوة بين مواقف متعارضة، فلسطينية وإسرائيلية ودولية. شخصياً، كنت أتابع الحدث مباشرة عبر شاشة الجزيرة في سنوات الشباب، وإلى جانب شعورٍ بالريبة من وجود مكيدة ما تُحاك للقضية الفلسطينية، كان هناك بصيص أمل بأن تنتهي المأساة بحل يضمن للفلسطينيين الحرية والكرامة والاستقلال. كان أملا معلقا، أشبه بما عبّر عنه نورمان كازنس: 'ينبغي أن تبني جسرا من الأمل على نهر من اليأس'. لكن، وبعد مرور ثلاثة عقود على أوسلو، لا تزال الحرب والتهجير والتنكيل والتجويع هي العنوان الأبرز، ولم يتحقق وعد الدولة الفلسطينية. على النقيض، ظل وعد بلفور الصادر في 2 نوفمبر 1917، والقاضي بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، يتجسد على أرض الواقع، مدعوما من الغرب سياسيا وعسكريا واقتصاديا. لقد أثبت التاريخ أن هذا الوعد البريطاني لليهود نُفّذ بدقة ورعاية غربية مستمرة، بينما بقي وعد أوسلو للفلسطينيين حبرا على ورق. عند التأمل في مسار الأحداث، نجد أن هذا المسلك من الخداع والكيد والنفاق والغدر ليس جديدا في التاريخ، ولا يدعو إلى الدهشة والاستغراب، فمن اعتدى على الذات الإلهية وقتل الأنبياء وخالف الشرائع الإلهية، لن يكون ملتزما بعهوده مع الشعوب المستضعفة، وبالأخص مع الفلسطينيين الذين يعيشون في وضعية ضعف. لذلك، جاء العقاب الإلهي في نصوص الوحي على لسان أنبياء الله، كما في قوله تعالى: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾ [المائدة: 78]. وهذه اللعنة؛ لعنة الرب، كما يؤكد المفسرون، خاصة بكفار بني إسرائيل، ووردت في التوراة والزبور والإنجيل والقرآن، ما يجعلها ممتدة الصلاحية في التاريخ، لا تقتصر على زمن وقوعها. يذكر الإمام الطبري أن هذه اللعنة مذكورة على ألسنة أنبياء الله، ويرى الفخر الرازي أن المقصود بها أصحاب السبت في زمن داود، وأصحاب المائدة الذين كفروا بعيسى عليه السلام، مضيفا أن اليهود كانوا يفتخرون بأنهم من نسل الأنبياء، فجاء النص القرآني ليؤكد أنهم ملعونون على ألسنة هؤلاء الأنبياء بسبب تمردهم ومبالغتهم في العصيان. وهذا السلوك هو ما نراه ماثلا في أفعال الصهاينة اليوم: قتل، تدمير، إبادة جماعية، وتهجير قسري على مرأى العالم أجمع، دون احترام لوصايا التوراة وشريعة موسى عليه السلام، ولا للمواثيق الدولية، ولا للاتفاقيات التي وقعوها، سواء في أوسلو أو في غيرها. إن ما يحدث اليوم في غزة وخارجها من مجازر وحصار وتجويع، يثبت أن أوسلو لم تكن سوى محطة في مسلسل إطالة أمد الصراع وإعادة تشكيله بما يخدم المشروع الصهيوني. في المقابل، ظل الفلسطينيون، رغم كل الخيبات، يحافظون على جذوة الأمل، ويواصلون الكفاح للحفاظ على هويتهم وأرضهم، مدركين أن الحق لا يسقط بالتقادم، وأن العدالة قد تتأخر لكنها لا تموت. في الختام، إن تجربة اتفاقية أوسلو تكشف بالملموس أن الوعود السياسية، مهما كانت رنانة أو برعاية دولية، قد تتحول إلى سراب إذا افتقدت إلى إرادة حقيقية لتنفيذها. فبينما ظل الفلسطينيون ينتظرون دولة موعودة منذ 1993، استمر المشروع الصهيوني يتجذر على الأرض، مدعوما من قوى عالمية. ويثبت التاريخ أن من اعتاد نقض العهود لن يحترم اتفاقا، وأن ما يعيشه الفلسطينيون اليوم من ظلم وعدوان هو امتداد لمسار طويل من الغدر، في ظل صمت دولي وعجز عربي، ما يجعل التحرر مرهونا بقوة الإرادة ووحدة الصف، لا بانتظار الذي يأتي ولا يأتي. إيطاليا تلغراف الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف