
تحذيرات من انتشار عدوى فيروس النوروفيروس في بريطانيا بين طلاب المدارس
حذر خبراء الصحة، من انتشار عدوى
فيروس النوروفيروس
في بريطانيا، وخاصة بين طلاب المدارس، إذ جرى
نقل ثلاثة أطفال في مدرسة ابتدائية في هامبشاير إلى المستشفى بعد الإصابة بالفيروس الأسبوع الماضي، مما أجبر المدرسة على الإغلاق جزئيًا.
ووفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، كان الأطفال إلى جانب أربعة تلاميذ آخرين في نفس الفصل، والذين لم يكونوا مرضى بما يكفي للذهاب إلى المستشفى، أصيبوا بفيروس نوروفيروس، وهو فيروس معدي، يمكن أن ينتشر لمدة 48 ساعة بعد توقف الأعراض، وفي أعقاب تفشي المرض، أصدرت الحكومة تحذيرًا بالبقاء في المنزل لأي شخص أصيب بالفيروس.
انتشار عدوى فيروس النوروفيروس في بريطانيا بين طلاب المدارس
وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، فيروس نوروفيروس معدي بشكل لا يصدق، لذلك إذا كنت تشعر بتوعك، ابق في المنزل لمدة 48 ساعة بعد توقف الأعراض لأنك لا تزال معديًا خلال هذا الوقت.
وكشفت المدرسة التي تضم 120 طالبًا أن هيئة الصحة في المملكة المتحدة نصحتهم بعزل الفصل الذي تفشى فيه المرض عن بقية المدرسة، ومع ذلك بما أن هذا كان مستحيلًا من الناحية اللوجستية، اضطرت كنيسة كومبتون أول سينتس إلى إغلاق الفصل، وخضعت المدرسة بعد ذلك لعملية تنظيف عميقة، حيث انفصل الأطفال عن المدرسة لقضاء عطلة نصف الفصل الدراسي.
وتعتبر حالات الإصابة بفيروس نوروفيروس، المعروف باسم فيروس القيء، أعلى من المتوسط في هذا الوقت من العام، وكشف التقرير الأخير لهيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة أن الحالات كانت أكثر من ضعف متوسط المواسم الخمسة، بإجمالي 14959 تقريرًا مختبريًا بين 31 مارس و27 أبريل الماضي، مقارنة بمتوسط 6446.
ما هو فيروس نوروفيروس؟
نوروفيروس هو فيروس معدي للغاية يصيب المعدة، ويسبب القيء والإسهال، فضلًا عن ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، وآلام المعدة وآلام الجسم، وينتشر هذا الفيروس بسهولة بين الأشخاص، وتظهر الأعراض خلال ساعات أو أيام من الإصابة به، وينتفل الفيروس من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب بالمرض، أو لمس الأسطح المصابة ثم لمس الفم.
الحكومة: أوضاع مزارع الدواجن مستقرة.. ولا وجود لأي فيروس يمنع تناولها أو التعامل معها
أمريكا تتخلى عن توصياتها لتطعيم الأطفال والحوامل بلقاحات فيروس كورونا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ 4 ساعات
- مصر اليوم
خبراء: فطر كانديدا أوريس القاتل يهدد البشرية ويقاوم المضادات الحيوية
أطلق مسؤولو الصحة ناقوس الخطر بشأن فطر قاتل يشكل "تهديدًا خطيرًا للبشرية" وينتشر في مستشفيات المملكة المتحدة، حيث يمكن لفطريات المبيضات أوريس (C. auris) البقاء على قيد الحياة على الأسطح في المستشفيات، وكذلك على الجلد، لفترة طويلة من الزمن، وغالبًا ما تكون مقاومة للمطهرات والأدوية المضادة للفطريات. ولكن إذا دخلت الجراثيم الجسم، سواء من خلال الجروح أو عن طريق إبرة أثناء العلاج الطبي، فإنها يمكن أن تسبب عدوى خطيرة وتهدد الحياة. ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إنه يمكن أن تنتشر العدوى إلى الدم والدماغ والحبل الشوكي والعظام والبطن والأذنين والجهاز التنفسي والجهازالبولي وقد تؤدي إلى الوفاة، مضيفة أنه قاتل للغاية لدرجة أن منظمة الصحة العالمية حددته كواحد من 19 فطرًا قاتلًا تشكل "تهديدًا خطيرًا للبشرية". والآن، أثارت تنبيهات جديدة من وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) ناقوس الخطر بشأن ارتفاع حالات العدوى الناجمة عن الفطريات، بما في ذلك فطريات المبيضات، حيث وصلت إلى 2247 تقريراً في العام الماضي. وقالت الصحيفة، إنه على الرغم من تسجيل 637 حالة إصابة بكانديدا أوريس خلال العقد الماضي، فقد تم اكتشاف ما يقرب من 200 حالة منها في العام الماضي وحده. وتشير التقديرات إلى أن العدوى الفطرية الغازية تسبب ما لا يقل عن 2.5 مليون حالة وفاة على مستوى العالم كل عام. وبحسب البروفيسور آندي بورمان، رئيس مختبر علم الفطريات المرجعي في هيئة الخدمات الصحية بالمملكة المتحدة، فإن سبب الارتفاع قد يكون زيادة في عدد الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، فضلاً عن ارتفاع عدد الأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحية معقدة. وأضاف أن "ارتفاع معدلات الإصابة ببكتيريا كانديدا أوريس المقاومة للأدوية يعني أنه يتعين علينا أن نظل يقظين لحماية سلامة المرضى". تم التعرف على الفطر الجديد القاتل C. auris، الذي يوجد بشكل أساسي في مؤسسات الرعاية الصحية، لأول مرة في عام 2009 في أذن مريض ياباني ومنذ ذلك الحين تم العثور عليه في أكثر من 40 دولة عبر 6 قارات. وأوضحت الصحيفة، إن الفطريات والتي توجد بشكل أساسي في المستشفيات، وعلى أجهزة التدفئة، وعتبات النوافذ، والمصارف، والمعدات الطبية مثل أجهزة قياس ضغط الدم - إلا أن العدوى أصبحت من الصعب علاجها بشكل متزايد بمجرد أن تتفاقم. إن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة - وخاصة أولئك الذين تلقوا الرعاية الصحية في الخارج العام الماضي، أو الذين قضوا الكثير من الوقت في المستشفى، أو هم في العناية المركزة، أو تم علاجهم بمضادات حيوية معينة - معرضون لخطر أعلى بكثير. كما أن المرضى الذين يحتاجون إلى أجهزة طبية تدخل إلى أجسامهم، مثل القسطرة، معرضون أيضًا لخطر متزايد. ينتشر الفطر من خلال الاتصال بالأسطح الملوثة، أو عن طريق الاتصال المباشر مع الأفراد الذين يحملون الفطر على جلدهم، دون الإصابة بعدوى - المعروفة باسم الاستعمار. ويشعر الخبراء بقلق خاص من أن الفطريات، التي تتكاثر بسرعة أكبر من البشر، أصبحت أكثر مقاومة للعلاجات الدوائية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
تحذيرات من انتشار عدوى فيروس النوروفيروس في بريطانيا بين طلاب المدارس
حذر خبراء الصحة، من انتشار عدوى فيروس النوروفيروس في بريطانيا، وخاصة بين طلاب المدارس، إذ جرى نقل ثلاثة أطفال في مدرسة ابتدائية في هامبشاير إلى المستشفى بعد الإصابة بالفيروس الأسبوع الماضي، مما أجبر المدرسة على الإغلاق جزئيًا. ووفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية، كان الأطفال إلى جانب أربعة تلاميذ آخرين في نفس الفصل، والذين لم يكونوا مرضى بما يكفي للذهاب إلى المستشفى، أصيبوا بفيروس نوروفيروس، وهو فيروس معدي، يمكن أن ينتشر لمدة 48 ساعة بعد توقف الأعراض، وفي أعقاب تفشي المرض، أصدرت الحكومة تحذيرًا بالبقاء في المنزل لأي شخص أصيب بالفيروس. انتشار عدوى فيروس النوروفيروس في بريطانيا بين طلاب المدارس وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، فيروس نوروفيروس معدي بشكل لا يصدق، لذلك إذا كنت تشعر بتوعك، ابق في المنزل لمدة 48 ساعة بعد توقف الأعراض لأنك لا تزال معديًا خلال هذا الوقت. وكشفت المدرسة التي تضم 120 طالبًا أن هيئة الصحة في المملكة المتحدة نصحتهم بعزل الفصل الذي تفشى فيه المرض عن بقية المدرسة، ومع ذلك بما أن هذا كان مستحيلًا من الناحية اللوجستية، اضطرت كنيسة كومبتون أول سينتس إلى إغلاق الفصل، وخضعت المدرسة بعد ذلك لعملية تنظيف عميقة، حيث انفصل الأطفال عن المدرسة لقضاء عطلة نصف الفصل الدراسي. وتعتبر حالات الإصابة بفيروس نوروفيروس، المعروف باسم فيروس القيء، أعلى من المتوسط في هذا الوقت من العام، وكشف التقرير الأخير لهيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة أن الحالات كانت أكثر من ضعف متوسط المواسم الخمسة، بإجمالي 14959 تقريرًا مختبريًا بين 31 مارس و27 أبريل الماضي، مقارنة بمتوسط 6446. ما هو فيروس نوروفيروس؟ نوروفيروس هو فيروس معدي للغاية يصيب المعدة، ويسبب القيء والإسهال، فضلًا عن ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، وآلام المعدة وآلام الجسم، وينتشر هذا الفيروس بسهولة بين الأشخاص، وتظهر الأعراض خلال ساعات أو أيام من الإصابة به، وينتفل الفيروس من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب بالمرض، أو لمس الأسطح المصابة ثم لمس الفم. الحكومة: أوضاع مزارع الدواجن مستقرة.. ولا وجود لأي فيروس يمنع تناولها أو التعامل معها أمريكا تتخلى عن توصياتها لتطعيم الأطفال والحوامل بلقاحات فيروس كورونا


الصباح العربي
منذ 2 أيام
- الصباح العربي
غسل اليدين بالماء والصابون ينقذ الأرواح.. أخطاء شائعة تهدد صحتك دون أن تدري
رغم أن غسل اليدين بالماء والصابون يعد من أبسط وسائل الوقاية، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن أغلب الناس لا يتبعون الطريقة الصحيحة، مما يقلل من فعاليته في الحماية من الأمراض المعدية، وتشير الأبحاث إلى أن التزام الناس بغسل اليدين بشكل صحيح يمكن أن ينقذ حياة أكثر من مليون شخص سنويًا، لكن هذه العادة البسيطة تُمارس بشكل خاطئ في كثير من الأحيان. من أبرز أخطاء غسل اليدين الشائعة هو الاعتماد المفرط على معقم اليدين الكحولي، والاعتقاد بأنه بديل كافٍ عن الماء والصابون، وعلى الرغم من أن المعقمات فعالة ضد بعض الجراثيم، إلا أنها تفشل في القضاء على فيروسات قوية مثل نوروفيروس، وهو فيروس معوي خطير لا يتأثر بالكحول، لكنه ينهار بسهولة أمام الماء والصابون العادي. وتنتشر مفاهيم خاطئة أخرى، منها الاعتقاد بأن العطس أو السعال في ثنية الكوع يغني عن غسل اليدين، بينما الحقيقة أن الجراثيم تظل موجودة ويمكن نقلها بسهولة عند لمس الوجه أو الأدوات الشخصية لاحقًا، فهذا الأمر يكتسب أهمية خاصة في ظل حقيقة أن الإنسان يلمس وجهه عشرات المرات يوميًا دون وعي. من الأخطاء السلوكية أيضًا الاعتقاد بأن غسل اليدين ضروري فقط في فصل الشتاء مع انتشار الإنفلونزا، لكن هذا يتجاهل أن الأمراض المعدية لا ترتبط بموسم معين، ويمكن أن تنتقل في أي وقت من العام، لذلك، ينصح الأطباء بالاستمرار في غسل اليدين بالماء والصابون طوال السنة دون انقطاع. إهمال غسل اليدين بعد مواقف يومية شائعة مثل التسوق أو زيارة العيادات الطبية يعد خطرًا خفيًا، إذ تشير الدراسات إلى أن 30% فقط من الناس يلتزمون بغسل أيديهم بعد العطس أو السعال، وهذه الأماكن، رغم أنها تبدو نظيفة، قد تكون مصدرًا لنقل العدوى دون أن نلاحظ. ويؤكد المختصون أن الطريقة المثلى لغسل اليدين تتطلب استخدام الماء والصابون لمدة لا تقل عن عشرين ثانية، مع التركيز على فرك ما بين الأصابع وتحت الأظافر، هذه الدقائق القليلة قد تكون الفارق بين الإصابة بمرض أو الوقاية منه، وبين تفشي وباء أو منعه.