
السفير محمد العرابي: إيران لم تخسر وإسرائيل لم تحقق النصر
فجر يوم الجمعة الموافق 13 يونيو 2025، شهدت إيران هجمات عنيفة تهدف إلى حماية المنطقة العربية والعالم من خطط طهران لزيادة إنتاج القنابل النووية، حيث تم استهداف أبرز المفاعلات واغتيال أهم الكوادر العسكرية والعلمية باستخدام الطائرات المسيرة، وفقًا لما ذكره الكيان المحتل.
السفير محمد العرابي: إيران لم تخسر وإسرائيل لم تحقق النصر
مواضيع مشابهة: ألمانيا تدعو لتوصل الأوروبيين إلى اتفاق بشأن إرسال طالبي اللجوء إلى دول آمنة ثالثة
ولم تمض ساعات قليلة حتى رفعت إيران الأعلام الحمراء، مما يعني أنها في حالة حرب فعلية مع الكيان الإسرائيلي المحتل، وشنت عدة هجمات صاروخية على فترات متقطعة، حيث تم توجيه ما بين 150 إلى 200 صاروخ في الهجوم الأول نحو أهداف رئيسية، وبالفعل تكبدت إسرائيل خسائر فادحة سواء كانت بشرية أو مالية.
الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. وتدخل أمريكا لتصاعد الصراع
استمرت الحرب بين إيران وإسرائيل لمدة 12 يومًا دون توقف، مما أدى إلى تصاعد التوترات والأزمات في المنطقة العربية، خاصة بعد تدخل أمريكا في الضربات الأخيرة، حيث وصلت الأمور إلى القواعد الأمريكية في دول الخليج، وخصوصًا قاعدة 'العديد'.
بعد تنفيذ هدنة بين طرفي النزاع التي أعلن عنها دونالد ترامب، علق وزير الخارجية الأسبق على الأوضاع الأخيرة في المنطقة العربية، مشيرًا إلى تدخل أمريكا واستهدافها لثلاثة مواقع داخل طهران.
استهداف قاعدة العديد.. وهدنة إيران وإسرائيل
وفي تصريحات خاصة لـ 'نيوز رووم'، قال 'العرابي': 'نحن تقريبًا في نهاية الطريق في هذه الحرب، وهناك حديث جاد لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وأعتقد أن طهران قد خرجت من هذا الصراع، ولكن تاريخ اتفاقات الهدنة ووقف إطلاق النار يشير إلى أنها قد تتعرض لاختراقات، ومن الطبيعي توقع تبادل صواريخ بين إيران وإسرائيل بين الحين والآخر، ولكن ليس بنفس الخسائر التي شهدناها في السابق، ويبدو أن الولايات المتحدة كانت تخطط مسبقًا لتدخلها في هذه الحرب'
وحول أسباب استهداف إيران قاعدة 'العديد' في قطر وليس باقي القواعد في دول الخليج، أوضح: 'هذه الخطوة تعكس اختيارًا تكتيكيًا أكثر من كونها مجرد تفاصيل مكانية، واستهداف قاعدة 'العديد' هو تأكيد على الاعتداء على أمريكا وليس على قطر'
وأضاف: 'الهدف من الهجمات على قاعدة 'العديد' هو استهداف القوات الأمريكية تحديدًا، ولكن لا يوجد تفاصيل مكانية محددة، خاصة أن العراق تحتوي على حشد شعبي كبير، مما يجعل طهران متحفظة بعض الشيء لتجنب إصابة أراض عراقية بها أنصار موالين لها'
تصريحات 'ترامب' المثيرة.. واستهداف القواعد العسكرية الأمريكية
علق السفير 'عرابي' على التصريحات التي أدلى بها ترامب خلال الساعات الماضية، والتي شكر فيها إيران على إبلاغها بتوجيه الضربات في قطر، قائلًا: 'هذا شكل قديم، فبعد اغتيال قاسم سليماني، طلب الإيرانيون من ترامب توجيه عدة ضربات لحفظ ماء الوجه، وهذا أسلوب معروف وليس مفاجأة لنا'
وأوضح: 'يمكن لإيران استهداف باقي القواعد العسكرية الأمريكية في دول الخليج فقط إذا تدخلت أمريكا مرة أخرى للاعتداء على طهران، وفي تلك اللحظة نتوقع توجيه ضربات قاسية ومستدامة على القواعد وإسرائيل، وهكذا أصبحت المعادلة واضحة للجميع'
موقف مصر من الحرب الإيرانية الإسرائيلية
أما بالنسبة لموقف مصر في حال حدوث تصعيد من قبل إيران، فقال: 'لا يجب أن تصل الأمور إلى هذا الحد، لأن المنطقة وصلت لأقصى حد من التوتر، وإلا ستتفاقم الأمور وستكون حربًا مفتوحة، وهذا غير وارد من قبل الدول العربية، حيث تسعى جميع الأطراف دائمًا لتهدئة الأوضاع'
وأضاف: 'ستظهر الدولة المصرية بشكل رسمي في الحرب فقط إذا تم استهدافها من قبل أي دولة، ولكن غير ذلك، لن تتدخل دولتنا وقادتنا في الحرب طالما هناك احترام لسيادتها ولشعبها من الجميع'
مقال له علاقة: بوتين يحذر من أن التدخل الخارجي في الصراع مع إيران يهدد الاستقرار العالمي
واستكمل حديثه: 'لا يمكن لإيران اختراق الهدنة التي فرضت لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، ولكن إذا قامت طهران باستهداف قاعدة أخرى، فمن المؤكد أن أمريكا سترد بعملية عسكرية'
وفي الختام، قال: 'تعاملت إيران مع الموقف بشكل قوي، حيث صمدت أمام العدوان الإسرائيلي والأمريكي، فلا يجب أن نقول إن طهران لم تخسر، وإسرائيل لم تنتصر'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 19 دقائق
- مصراوي
ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط من إيران بعد وقف إطلاق النار
وكالات أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الصين يُمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني بعد أن وافقت إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار، وهي خطوة أوضح البيت الأبيض أنها لا تعني تخفيف العقوبات الأمريكية. وكتب ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال قائلا: "يمكن للصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران، ونأمل أن تشتري كميات كبيرة من الولايات المتحدة أيضا"، وذلك بعد أيام قليلة من إصداره أوامر بقصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض، إن ترامب كان يقصد عدم وجود محاولات من جانب إيران حتى الآن لإغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط، إذ أن إغلاقه كان سيؤدي لعواقب وخيمة على الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني في العالم. وأضاف المسؤول: "يواصل الرئيس دعوة الصين وجميع الدول إلى استيراد نفطنا الرائع بدلا من استيراد النفط الإيراني في انتهاك للعقوبات الأمريكية"، وفقا لسكاي نيوز. وجاء منشور ترامب بعد إعلانه أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار في أعقاب القصف الأميركي في مطلع الأسبوع على 3 منشآت نووية، إذ وبخ ترامب البلدين بسبب الانتهاكات المبكرة للهدنة. وبعد إعلان وقف إطلاق النار، كانت تعليقات ترامب بشأن الصين إشارة هبوطية أخرى لأسعار النفط التي هوت بنحو ستة بالمئة، بحسب وكالة رويترز. وسيمثل أي تخفيف للعقوبات المفروضة على إيران تحولا في السياسة الأمريكية بعد أن قال ترامب في فبراير، إنه سيعيد فرض سياسة أقصى الضغوط على إيران بسبب برنامجها النووي وتمويلها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط. وفرض ترامب جولات من العقوبات المتعلقة بإيران، بما في ذلك على عدد من المصافي الصينية المستقلة، ومشغلي الموانئ بسبب شراء النفط الإيراني. وقال سكوت موديل المسؤول السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية والرئيس التنفيذي الحالي لمجموعة رابيدان إنرجي "إن الضوء الأخضر الذي منحه الرئيس ترامب للصين لمواصلة شراء النفط الإيراني يعكس عودة إلى تطبيق متساهل" للعقوبات. وبالإضافة إلى عدم تطبيق العقوبات بشكل فعال، قد يعلق ترامب أو يصدر إعفاءات من تنفيذ العقوبات بأوامر تنفيذيية أو بموجب صلاحيات يمنحها الكونجرس للرئيس. وقال موديل: إن ترامب لن يتنازل على الأرجح عن العقوبات قبل الجولات المقبلة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية. وتمثل هذه الإجراءات مصدر نفوذ في ظل مطلب طهران بأن يشمل أي اتفاق رفعها نهائيا. ودأبت الصين على معارضة ما وصفتها بأنها إساءة استخدام واشنطن للعقوبات الأحادية غير القانونية، ولم ترد سفارة الصين في واشنطن بعد على طلب للتعليق على منشور ترامب. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، إن ترامب أشار إلى ما يريد أن يحدث وأن إدارته تركز على تحقيقه، لكنها لم تفصح عن طبيعة الأمر.


أخبارك
منذ 24 دقائق
- أخبارك
مسؤول في إدارة ترامب يشير إلى الدولة العميقة بعد الضربات الأمريكية على إيران ويثير الجدل
أدان مسؤول كبير في الوكالة الفيدرالية المشرفة على شؤون الموظفين بإدارة ترامب، الغارات الأمريكية على إيران ووصفها بأنها "بلا جدوى"، معتبرا أن القرار اتخذه أعضاء من "الدولة العميقة". ووصف أندرو كلوستر، المستشار القانوني في مكتب إدارة شؤون الموظفين الأمريكي، الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية بأنها "لا جدوى منها"، ملمحا إلى أن القرار جاء نتيجة تأثير ما يعرف بـ"الدولة العميقة" في واشنطن على الرئيس دونالد ترامب، حيث انتقد في سلسلة منشورات عبر منصة X (قام لاحقًا بحذفها)، السياسة الأمريكية تجاه إيران، ووجه انتقادات للدعم الذي قُدّم سابقًا لإسرائيل، ولتقليل واشنطن من خطر حصول طهران على سلاح نووي. وبعد إعلان ترامب عن نجاح الضربات، كتب كلوستر ساخرا: "أعتذر، ولن أشكك مرة أخرى في قوة الدولة العميقة". كما أعاد نشر منشور آخر اعتبر النزاع بين إيران وإسرائيل "اقتتالا قبليا"، وذلك بعد مزاعم عن "خرق" طهران اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه ترامب ليلة الاثنين. وقد أثارت هذه التصريحات جدلا واسعا، نظرًا إلى أن كلوستر يشغل منصبا يمكن الاستغناء عنه في أي وقت باعتباره موظفا سياسيا. ويُعد منصبه جزءا من آلية تنفيذ توجيهات ترامب "اللائحة F"، التي تهدف إلى إلزام الموظفين غير السياسيين بتنفيذ سياسات الرئيس. وتعكس تصريحات كلوستر حالة القلق لدى مؤيدي ترامب المناهضين للتدخلات الخارجية، الذين يخشون أن يؤدي التصعيد مع إيران إلى صراع طويل ومكلف، على غرار ما جرى في أفغانستان والعراق وسوريا. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قد دعت أنصار ترامب إلى "الثقة به" وتحقيق "السلام من خلال القوة". وبعد يومين من الهجوم، عاد ترامب إلى خطابه الرافض للحروب، وتوسط لوقف إطلاق النار يوم الاثنين، ثم مارس ضغوطا على الطرفين بعد "خروقات" جديدة يوم الثلاثاء. ووصف مصدر مقرب من البيت الأبيض منشورات كلوستر بأنها "سخيفة". وامتنع كلوستر عن التعليق، كما رفض البيت الأبيض الإدلاء بأي تصريح، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست". وشغل كلوستر أيضا مناصب نائب المستشار القانوني العام ولاحقا القائم بأعمال المستشار القانوني العام في مكتب إدارة شؤون الموظفين خلال إدارة ترامب الأولى، بالإضافة إلى مناصب عليا في وزارة النقل ووكالة حماية البيئة. وتُعد التغريدات أحدث الأزمات المتعلقة بالمسؤولين المعينين من قبل ترامب الذين يُكلفون بتشكيل إدارته، حيث يُزعم أن مدير شؤون الموظفين الرئاسية سيرجيو غور هو من أثار خلاف ترامب هذا الشهر مع إيلون ماسك. وكشفت مصادر أيضا أن غور، المسؤول الأعلى في الإدارة المكلف بفحص المتقدمين للوظائف، لم يقدم أوراق الحصول على تصريح أمني حكومي قياسي، وعلى الرغم من قوله إنه من مالطا، إلا أنه لم يولد في هذه الجزيرة المتوسطية. وقالت كاروين ليفيت في السابق: "سيرجيو غور مستشار موثوق به للرئيس ترامب، ولعب دورا حاسما في مساعدة ترامب على تشكيل أكثر الإدارات موهبة في التاريخ". وقد أشاد كل من ترامب ونائب الرئيس جي دي فانس بعمل غور في تعبئة كوادر الإدارة الثانية، حيث أكد فانس على "جهوده لضمان توظيف مؤيدين ملتزمين ومبدئيين لسياسة أمريكا أولاً في حكومة الرئيس". ووصفت مصادر مقرّبة من البيت الأبيض كلوستر بأنه صديق مقرب وحليف لسيرجيو غور، في حين لم يرد كلوستر على طلبات صحيفة "نيويورك بوست" للتعليق، وفيما رفض البيت الأبيض الإدلاء بأي تعليق.


الوفد
منذ 36 دقائق
- الوفد
ترامب ينتقد الإعلام بعد نشر أخبار تقلل من نتائج استهداف المنشآت النووية
انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صحيفة"نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن" بسبب محاولة نشر معلومات مضللة حول نتائج الضربات الأمريكية على المنشآت الإيرانية. يوم الثلاثاء، أفادت "سي إن إن" أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، التي نُفذت نهاية الأسبوع الماضي، لم تُفكك البرنامج النووي للبلاد، بل على الأرجح عطلته لأشهر فقط. ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا مشابهًا يوم الثلاثاء، جاء فيه أن الضربات الأمريكية أغلقت مداخل المنشآت الإيرانية، لكنها لم تُسبب انهيار مبانيها تحت الأرض. وقال ترامب، "تعاونت شبكة "سي إن إن" الكاذبة، مع صحيفة "نيويورك تايمز" الفاشلة، في محاولة للتقليل من شأن واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ". وأضاف، "المواقع النووية في إيران مُدمرة بالكامل! تتعرض كل من "التايمز" و"سي إن إن" لانتقادات لاذعة من الرأي العام!". صرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لقناة فوكس نيوز يوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة استخدمت 12 قنبلة ناسفة لقصف منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، وأن البيت الأبيض لم يشك في أن المنشأة قد دُمرت. صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت على قناة "إكس" يوم الثلاثاء، بأن التقييم الاستخباراتي المزعوم الذي استشهدت به شبكة "سي إن إن" في تقريرها "خاطئ تمامًا"، وأن التسريب محاولة لتشويه سمعة ترامب وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الذين نفذوا المهمة "المنفذة بإتقان".