
ترامب ينتقد الإعلام بعد نشر أخبار تقلل من نتائج استهداف المنشآت النووية
انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صحيفة"نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن" بسبب محاولة نشر معلومات مضللة حول نتائج الضربات الأمريكية على المنشآت الإيرانية.
يوم الثلاثاء، أفادت "سي إن إن" أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، التي نُفذت نهاية الأسبوع الماضي، لم تُفكك البرنامج النووي للبلاد، بل على الأرجح عطلته لأشهر فقط.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا مشابهًا يوم الثلاثاء، جاء فيه أن الضربات الأمريكية أغلقت مداخل المنشآت الإيرانية، لكنها لم تُسبب انهيار مبانيها تحت الأرض.
وقال ترامب، "تعاونت شبكة "سي إن إن" الكاذبة، مع صحيفة "نيويورك تايمز" الفاشلة، في محاولة للتقليل من شأن واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ".
وأضاف، "المواقع النووية في إيران مُدمرة بالكامل! تتعرض كل من "التايمز" و"سي إن إن" لانتقادات لاذعة من الرأي العام!".
صرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لقناة فوكس نيوز يوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة استخدمت 12 قنبلة ناسفة لقصف منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، وأن البيت الأبيض لم يشك في أن المنشأة قد دُمرت.
صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت على قناة "إكس" يوم الثلاثاء، بأن التقييم الاستخباراتي المزعوم الذي استشهدت به شبكة "سي إن إن" في تقريرها "خاطئ تمامًا"، وأن التسريب محاولة لتشويه سمعة ترامب وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الذين نفذوا المهمة "المنفذة بإتقان".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 14 دقائق
- اليوم السابع
ترامب: أخبار سارة قريبة بشأن غزة.. والضربة الأمريكية لإيران حسمت الحرب
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك أخبارًا سارة ستصدر قريبًا بشأن الوضع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مبعوثه الخاص ويتكوف أبلغه بأن الاتفاق في غزة بات قريبًا جدًا. وفي سياق آخر، هاجم ترامب بعض الشبكات الإعلامية الكبرى، وعلى رأسها "سي إن إن"، بسبب تشكيكها في الروايات المتعلقة بتدمير المنشآت النووية الإيرانية، واصفًا هذه التقارير بأنها "كاذبة" وقال: "هذا عار عليهم". وأكد ترامب فى مؤتمر صحفى على هامش اجتماع الناتو فى لاهاي، أن الضربة العسكرية الأمريكية هي التي أنهت الحرب بين إيران وإسرائيل، معتبرًا أنها كانت "حاسمة ومشابهة لما فعلته الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية عندما قصفت هيروشيما وناجازاكي". وأضاف أن هذا التحرك العسكري كان ضروريًا "لفرض الاستقرار وإجبار طهران على العودة إلى الطاولة"، مشددًا على أن أي اتفاق في المنطقة "لن يكون ممكنًا دون تحرك حاسم يعيد رسم التوازن".


اليوم السابع
منذ 14 دقائق
- اليوم السابع
ترامب: دمرنا المنشآت النووية الإيرانية وتحقيق تسوية كان مستحيلا دون الضربة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الضربة الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية أسفرت عن دمار كامل للبنية التحتية النووية، مؤكدًا أنه لا يعتقد أن إيران نجحت في إنقاذ أي من المواد النووية خلال الهجوم. وقال ترامب في مؤتمر صحفى على هامش اجتماع الناتو فى لاهاي: "لقد حققنا انتصارًا كبيرًا في إيران، وكانت ضربتنا ممتازة، حيث دمرنا ما لم تتمكن إسرائيل من تدميره"، في إشارة إلى تكامل العمليات العسكرية بين واشنطن وتل أبيب. وأضاف: "لو لم نقم بتدمير المنشآت الإيرانية، ما كان من الممكن التوصل إلى أي تسوية مع الإيرانيين"، مؤكدًا أن العمل العسكري كان خطوة ضرورية لفرض واقع تفاوضي جديد في المنطقة.


جريدة المال
منذ 16 دقائق
- جريدة المال
ترامب يسمح للصين بشراء النفط الإيراني ويدعوها لزيادة وارداتها من الخام الأمريكي
في تحول لافت في لهجة الخطاب الاقتصادي والدبلوماسي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الصين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني، وذلك عقب اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، لكنه دعا بكلمات واضحة بكين إلى زيادة وارداتها من النفط الأمريكي أيضًا، وفقا لرويترز. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "يمكن للصين الآن أن تواصل شراء النفط من إيران. ونأمل أن تشتري كميات كبيرة من الولايات المتحدة أيضًا." ورغم ما بدا كضوء أخضر صريح من الرئيس الأميركي، أكد البيت الأبيض أن تصريحات ترامب لا تعني تخفيفًا في العقوبات الأمريكية المفروضة على صادرات النفط الإيراني. وقال مسئول كبير في الإدارة الأميركية لوكالة "رويترز"، إن إيران لم تُقدم حتى الآن على إغلاق مضيق هرمز، وهو ما كان سيؤثر بشدة على الصين، باعتبارها أكبر مستورد للنفط الإيراني في العالم. وأضاف، "الرئيس يواصل دعوة الصين وسائر الدول لاستيراد النفط الأميركي المتطور بدلاً من النفط الإيراني، الذي يعد استيراده خرقًا للعقوبات الأميركية." أدت تصريحات ترامب إلى ضغوط هبوطية جديدة على أسعار النفط، إذ فقدت الأسعار نحو 6% يوم الثلاثاء، وسط قلق المستثمرين من أن أي تراخٍ في تطبيق العقوبات الأميركية قد يُغرق السوق بمزيد من الإمدادات الإيرانية الرخيصة، لا سيما في ظل تراجع حدة التوتر الجيوسياسي بعد الهدنة. منذ بداية العام، فرضت إدارة ترامب جولات جديدة من العقوبات على مصافي "تيبوت" الصينية المستقلة وبعض مشغلي الموانئ بسبب استيرادهم للنفط الإيراني. لكن تصريحات الرئيس الأخيرة أثارت جدلاً حول ما إذا كانت الإدارة الأميركية ستعود إلى نهج "التساهل" في تطبيق العقوبات كما كان الحال في مراحل سابقة. وقال سكوت موديل، ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) والرئيس التنفيذي لمجموعة "رابيدان إنرجي":"تصريحات ترامب تعكس عودة إلى معايير تطبيق العقوبات بشكل أقل صرامة، وهي استراتيجية تهدف إلى كسب أوراق تفاوضية قبيل جولات مرتقبة من المحادثات النووية مع طهران." فيما يتردد أن ترامب قد يُقدم على تعليق أو تعليق جزئي للعقوبات بموجب الصلاحيات الممنوحة له عبر أوامر تنفيذية وتشريعات الكونغرس، إلا أن الخبراء القانونيين حذروا من أن الأمر يتطلب تنسيقًا بيروقراطيًا معقدًا بين وزارتي الخزانة والخارجية الأميركية، بما في ذلك إصدار تراخيص وإبلاغ الكونغرس. وعلّق جيريمي بانر، شريك في شركة "هيوز هوبارد آند ريد" للمحاماة:"أي تعليق رسمي للعقوبات على النفط الإيراني سيتطلب تنسيقًا دقيقًا وجهودًا ضخمة بين الوكالات الأميركية." ورغم تصريحات ترامب، توقّع متعاملون ومحللون في آسيا أثرًا محدودًا على المدى القصير على مشتريات الصين من النفط الإيراني أو الأميركي. وتشكل واردات الصين من الخام الإيراني نحو 13.6% من إجمالي مشترياتها هذا العام، في حين لا تتجاوز وارداتها من الخام الأميركي 2%، بسبب استمرار فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على النفط الأميركي، ما يجعله أقل تنافسية. ضغوط على بكينلطالما اعتبرت بكين أن العقوبات الأميركية الأحادية الجانب تمثل "سوء استخدام للسلطة"، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غو جياكون إن بلاده ستتخذ قراراتها بشأن أمن الطاقة بناءً على مصالحها الوطنية، في رده على سؤال حول منشور ترامب.