
مصر قوية.. بجيشها ووعي شعبها
وأوضحوا أن مصر تواجه تحديات من كل الاتجاهات الاستراتيجية. لكنها تأخذ خطواتها الثابتة في طريق التنمية المستدامة التي تضمن حق الأجيال القادمة. من خلال رؤية استراتيجية واضحة علي أسس ومبادئ تم البدء فيها 2017 بخريطة المستقبل.
قال اللواء د. محمد الشهاوي. الخبير العسكري والإستراتيجي. ورئيس أركان الحرب الكميائية الأسبق. إن مصر هي مهد الحضارة وفجر التاريخ ومركز الإشعاع الإنساني الذي أضاء للبشرية سبل التقدم والازدهار.
أضاف أن مصر لها دور ريادي في منطقة الشرق الأوسط يتمثل في سياستها الخارجية المتوازنة وقواتها المسلحة التي عقيدتها النصر او الشهادة. وتسهم بدور فعال في التدريبات المشتركة مع كثير من الدول الصديقة والشقيقة ومع قوات حفظ السلام الدولي ودورها الهام في القارة الأفريقية.
أكد أن مصر هي رمانة الميزان في المنطقة وبالتالي نجد ان هناك ضغوط اً كبيرة علي مصر لان استقرارها وقوتها. يعتبر قوة للدول العربية والوطن العربي. لذلك لا يراد لمنطقة الشرق الأوسط الأمن والاستقرار. مشيرا إلي أننا نشاهد ما يحدث في العراق ولبنان وسوريا واليمن وليبيا والسودان كل ذلك الهدف منه العمل علي إضعاف مصر. وتدمير الجيوش العربية ومنها العراقي. والسوري. ومتبقي فقط الجيش المصري الذي يحافظ علي الامن القومي المصري والعربي ولذا يراد إضعافه.
أوضح ان الجيش المصري في المرتبة الثانية عشرة علي مستوي العالم طبقا لتقرير جلوبال فاير باور بالإضافة إلي ان القوات البحرية في المرتبة السادسة علي مستوي العالم. وهو يقوم بحفظ الأمن والاستقرار. مشيرًا إلي أنه نجد بالإضافة لقوة الجيش المصري. هناك تماسك نسيج المجتمع. ووقوفه كتله واحدة خلف القيادة السياسية والحكومة مما يضعف كل التحديات التي تجابه الأمن القومي المصري.
ووجه رسالة للشباب بان مصر دولة ذات حضارة كبيرة لها سياسة متوزانة تتميز بالنزاهة. وتعمل علي تحقيق الأمن والاستقرار في كل دول الوطن العربي. وحفظ المؤسسات الوطنية والجيوش الوطنية. وهذا لا يأتي علي هواء الدول التي تريد تقسيم الوطن العربي إلي دويلات صغيرة. واعتقد أن الشعب المصري واع لما يحاك من مؤامرات لتقسيم وتفتيت الدول العربية. لكن بيصطدم بصخرة كبيرة هي مصر التي هي الأمن والأمان.
أكد اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق والخبير الاستراتيجي. أن مصر بلد كبير سياستها استراتيجية مبنية علي الدفاع وليس الهجوم وما يحدث من جيش مصر من خلال زيادة التسليح هو لحماية أرض مصر. مشيرًا إلي أن مصر تقوي جيشها للدفاع عن أرضها.
وأوضح أن التوزان القديم في المنطقة كان مبنياً علي مصر وسوريا والعراق وأمامهم اسرائيل وانتهت قوة العراق وسوريا وإن لم تكن مصر قوية لن تقدر علي الصمود.
أكد أن الرئيس السيسي عندما يتخذ قراراً يكون طبقا للمفاهيم المصرية وإرادة الشعب المصري. وقادرين علي صد أي معتد سواء كبير أو صغير.
قال اللواء عادل العمدة. مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية. وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية. إن زيادة ال ضغوط علي مصر ناتجة عن مصالح لقوي أجنبية إقليمية ودولية ضد المصلحة المصرية.
وأوضح أن مصر تواجه تحديات من كل الاتجاهات الاستراتيجية. لكنها تأخذ خطواتها الثابتة في طريق التنمية المستدامة التي تضمن حق الأجيال القادمة. من خلال رؤية استراتيجية واضحة علي أسس ومبادئ تم البدء فيها 2017 بخريطة المستقبل.
أكد أن مصر نجحت في التغلب علي آفة كانت تهدد التنمية التي تتمثل في الإرهاب. ويعتبر الإرهاب أحد أدوات تحقيق المصالح لبعض القوي الأجنبية. مشيرًا إلي أن مصر تعمل علي تعزيز قدراتها العسكرية و توطين الصناعات العسكرية. وتقديم الدعم والعون لكل محتاج. وتعزيز السياسة الخارجية المصرية.
وأكد أن مصر قادرة علي مجابهة ال ضغوط بسبب قوتها العسكرية ووعي شعبها وقرارها السياسي الحر.
شدد علي أن هناك بعض الملفات التي تبنتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية التي دفعت مصر أن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة. بالإضافة إلي كونها مركزاً إقليمياً للبيانات. وحركة التحول في منظومة النقل. خاصة ان النقل أحد أدوات التنمية الصناعية والاقتصادية.
قال إن مصر عملت علي الارتقاء بملف السياسة الخارجية القوية. مرتبطة بأسس ومبادئ واعتبارات عدم التدخل في شؤون الغير. والإصلاح من الداخل. واحترام المعاهدات والمواثيق. وتعزيز مركز مصر في المنطقة والاهتمام بالأهمية الاستراتيجية للدولة المصرية وتزكية أسسها الارتقاء بمقوماتها ودعم كل هذه المقومات بالإضافة إلي القرار السياسي الحر الذي تتسم به الدولة المصرية والذي يضع حجر عثرة وحائل دون تحقيق بعض أطماع أو بعض أطماع الدول الإقليمية والدولية في المنطقة.. مشيرًا إلي أن الدولة المصرية تعمل علي تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح بالإضافة إلي تنمية سيناء في إطار التنمية المستدامة للدولة والتي بدأت من خلال المحاور الثلاثة في إطار القضاء علي الإرهاب كان محوراً أمنياً ومحوراً فكرياً ومحوراً تنموياً.
أضاف أن تنمية سيناء تأتي في هذا السياق في المحور التنموي الجزء المتبقي يتمثل في محاولة الاكتفاء الذاتي من القمح بإنشاء أو بزراعة 365000 فدان دفعة واحدة وكان ذلك استشراف للمستقبل لأن بدأت زراعتهم في عام 2021 قبل العملية الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24/2/2022 ويعد ذلك استشرافًا للمستقبل الجزء الآخر من 2014 تحديدًا أو من 2013 ببناء الصوامع والغلال في كل مراكز الدولة المصرية وكل محافظاتها للاحتفاظ باحتياطي استراتيجي من القمح للاستخدام عند الحاجة.. بالاضافة الي الارتقاء بمستوي قدرات القوات المسلحة وتعزيز قدراتها وبدأت الملحمة في بداية 2014 ثم توالت بعد ذلك لتصل إلي قادر 2020 مرورًا بالتسليح وزيادة تنوع مصادر التسلح والجاهزية والتدريبات المشتركة التي أقيمت والمناورات التي أقيمت والمعارض العسكرية التي تمت في هذا السياق وملحمة القضاء علي الإرهاب أيضًا في سياق الارتقاء بمستوي قدرات القوات المسلحة و توطين الصناعات العسكرية المصرية وكثير من الأمور التي تتعلق بتصنيف وترتيب الدولة المصرية والتي أصبحت تعد من ضمن الدول المتقدمة عسكريًا.. مشيرًا إلي أن هذه المقومات أوجدت للعدو ذريعة أو لأعداء الدولة المصرية ذريعة للتدخل وزيادة ال ضغوط علي مصر خلال هذه الفترة لأن مصر رغم كل هذه التحديات التي تحتم عليها في الاتجاهات الاستراتيجية. تؤكد مصر علي تمسكها بالسياسة الخارجية القوية والقرار السياسي الحر. وتعتبر هذه السياسة أساسًا لتعزيز مركز مصر في المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة.
أميرة السلاموني
أكد خبراء علم النفس والاجتماع والإعلام السياسي أنه من المتوقع أن تواجه مصر ضغوط ا شديدة خلال الفترة المقبلة في ظل إصرار ترامب علي تهجير أهالي غزة. حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد بقطع المساعدات عن مصر والأردن إذا رفض البلدان استقبال نحو مليوني فلسطيني يعتزم ترامب ترحيلهم من قطاع غزة.
أكد الخبراء لـ"المساء" أنه في ضوء ممارسة الولايات المتحدة لتلك ال ضغوط لإجبار الدولة المصرية علي قبول فكرة التهجير» تتجلي ضرورة اصطفاف الشعب المصري ووقوفه خلف قيادتنا السياسية ودعمها بكل الأشكال. كما ينبغي أيضا أن يكون أفراد الشعب المصري علي قدر المسؤولية من خلال التوقف عن إشاعة ونشر الأخبار المغلوطة التي تبثها قنوات الإخوان. وأخيرا يجب أن يقدم الشعب المصري المثل علي التضحية وتحمل أي ظروف اقتصادية تنتج عن هذه الأوضاع بالغة الصعوبة.
أضافوا أنه مما لا شك فيه أن الإعلام المصري يجب أنه يلعب دورا محوريا في توعية الرأي العام بال ضغوط التي قد تواجهها البلاد بسبب الأزمة الفلسطينية. خاصة في ظل الحديث عن سيناريوهات التهجير. فلابد أن يسهم الإعلام في تسليط الضوء علي الموقف الرسمي المصري الرافض لهذه المخططات. بالإضافة إلي توعية الشعب المصري بال ضغوط الدولية التي تواجهها مصر. كما لابد أيضا من استضافة خبراء ومحللين لتوضيح المخاطر ورفض الشعب المصري لهذا المخطط. وتسليط الضوء علي الحملات الشعبية والتصريحات التي تعكس الموقف المصري الثابت. ونشر تقارير ميدانية تعكس رفض سكان سيناء لأي تغييرات ديموغرافية تهدد استقرار المنطقة. والتأكيد علي أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون داخل الأراضي الفلسطينية وليس علي حساب مصر أو أي دولة عربية أخري.
أكد د. تامر شوقي "أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بجامعة عين شمس" أنه من المتوقع أن تواجه مصر ضغوط ا أمريكية شديدة خلال الفترة المقبلة في ظل إصرار ترامب علي تهجير أهالي غزة. حيث تحاول الولايات المتحدة ممارسة ال ضغوط والتلويح بالعقوبات مثل قطع المعونات لتحقيق ما تريده في ضوء رفض الدولة المصرية حكومة وشعبا مبدأ التهجير. وفي ضوء ممارسة الولايات المتحدة لتلك ال ضغوط لإجبار الدولة المصرية علي قبول فكرة التهجير» تتجلي ضرورة اصطفاف الشعب المصري ووقوفه خلف قيادتنا السياسية ودعمها بكل الأشكال. كما لابد أيضا أن تكون الدولة المصرية علي يقظة دائمة للرد علي أي إشاعات تهدف إلي الوقيعة بين الشعب وقيادته من خلال الادعاءات الكاذبة التي تصدر في بعض وسائل الإعلام. فابد من قيام وزارة الخارجية والهيئة العامة للاستعلامات بإصدار بيانات فورية لنفي تلك الادعاءات مما يزيد من ثقة أفراد الشعب في قيادته السياسية ووقوفه خلفها. كما ينبغي أيضا أن يكون أفراد الشعب المصري علي قدر المسؤولية من خلال التوقف عن إشاعة ونشر الأخبار المغلوطة التي تبثها قنوات الإخوان. وأخيرا يجب أن يقدم الشعب المصري المثل علي التضحية وتحمل أي ظروف اقتصادية تنتج عن هذه الأوضاع بالغة الصعوبة.
من جانبها أوضحت د. هند فؤاد السيد "أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية" أن مصر ذات موقف ثابت فيما يتعلق برفض التهجير ورفض استقبال الفلسطينيين لاعتبارها أن ذلك تصفية للقضية الفلسطينية برمتها. مضيفة أن الشارع المصري. مستمر في موقفه المساند لرفض التصفية والوقوف صفا واحدا خلف الرئيس السيسي الحكيم. وقد خرجت العديد من المظاهرات الشعبية في مختلف المحافظات لتؤيد دعمها ومساندتها لهذا القرار. بجانب اصطفاف الجيش بكامل قواته علي الحدود المصرية داعما للموقف المصري ومعبرا عن جاهزيته للتصدي لأي ضغوط أو اضطرابات في هذا الصدد.
أضافت أنه رغم اضطراب الأحداث علي المستوي الإقليمي إلا أن الشعب المصري بمعدنه الأصيل قادر علي التكاتف لمواجهة أي ضغوط تواجه مصر سواء كانت ضغوط ًا اقتصادية. أو ضغوط ًا اجتماعية في ظل ارتفاع الأسعار والتضخم الاقتصادي أو ضغوط ًا نفسية. ف الشعب المصري لديه من المواقف الرجولية والبطولات علي مر التاريخ ما يثبت قدرته علي مساندة القيادة السياسية. وقد ازدادت مساعدات مصر لغزة في الوقت الراهن سواء بالدعم الدبلوماسي. واقتراح خطط بديلة لحل الأزمة أو من خلال الدعم الإنساني وإرسال المساعدات الغذائية والطبية. أو من خلال الدعم الشعبي المؤيد للقضية والداعم لصمود أهل غزة.
أكدت أنه يتحتم علي مصر وجميع الدول العربية الوقوف يدا واحدة تجاه القضية لحماية أهالي غزة من التهجير القسري. وكذلك للضغط علي ترامب وطرح بدائل علي موائد التفاوض تضمن حماية حقوق أشقائنا الفلسطينيين دون المساس بأمننا القومي.
من زاوية ثالثة تري د. سهام عزالدين جبريل "خبيرة الإعلام السياسي والعلاقات الدولية" أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حساسة. خاصة مع تصاعد الحديث عن خطط تهجير سكان غزة. وهو أمر ترفضه مصر بشدة نظرًا لتبعاته الأمنية والسياسية وخطورة ذلك علي الأمن القومي المصري بل أمن المنطقة بأثرها. مشيرة إلي أنها تتوقع تتزايد ال ضغوط الأمريكية علي القاهرة للقبول بمثل هذه السيناريوهات أو تسهيلها بشكل غير مباشر.
أضافت أن مصر من خلال الصراع العربي الإسرائيلي واجهت محاولات ومخططات شبيهة في فترات سابقة منذ الخمسينات بعد حرب 48 و56 و67 وشهدت محاولات كثيرة لنشر مثل هذه الأفكار والمقترحات التي كان يروج لها زعماء الصهاينة لإقناع المجتمع الدولي بمثل هذا الخيارات لكن الموقف المصري دوما كان يقظا إلي جانب الوعي الجماهيري بخطورة مثل هذه المخططات ورفضها رفضا قاطعا. وان كانت حاليا أصبحت مثل هذه المخططات تم تصديرها إلي الإدارة الأمريكية وتدور في دهاليز السياسة الأمريكية وكما هو متوقع فلابد أن يكون هناك موقف حاسم وثابت كما أكدته القيادة السياسية دوما. كما انه من المتوقع أن تواجه مصر أشكالا من ال ضغوط المحتملة سواء الاقتصادية أو السياسية والدبلوماسية وغيرها
أوضحت أن موقف مصر الثابت والذي لا يتغير منذ تاريخ نشوب القضية الفلسطينية يرفض أي مخططات ل تهجير الفلسطينيين إلي سيناء لأن ذلك يهدد أمن مصر القومي. ومن المتوقع أن مصر قد تحاول المناورة دبلوماسيًا وإيجاد حلول وسط مثل تقديم مساعدات إنسانية دون السماح بأي تهجير. وقد تلجأ مصر إلي تعزيز التنسيق مع دول إقليمية مثل السعودية والإمارات لمواجهة هذه ال ضغوط. ومما لا شك فيه أن الإعلام المصري له دور محوري وهام في توعية الرأي العام بال ضغوط التي قد تواجهها البلاد بسبب الأزمة الفلسطينية. خاصة في ظل الحديث عن سيناريوهات التهجير. فلابد أن يسهم الإعلام في التصدي لهذه ال ضغوط من خلال تسليط الضوء علي الموقف الرسمي المصري الرافض لهذه المخططات. بالإضافة إلي توعية الشعب المصري بال ضغوط الدولية التي تواجهها مصر. وكذلك لابد من إبراز المواقف الدولية الداعمة لمصر في رفض التهجير. لتعزيز الجبهة الداخلية. و إبراز الموقف الشعبي الرافض للتهجير.
أشارت أيضا إلي أهمية أن تقوم وسائل الإعلام المختلفة في مصر باستضافة خبراء ومحللين لتوضيح المخاطر ورفض الشعب المصري لهذا المخطط. وتسليط الضوء علي الحملات الشعبية والتصريحات التي تعكس الموقف المصري الثابت. ونشر تقارير ميدانية تعكس رفض سكان سيناء لأي تغييرات ديموغرافية تهدد استقرار المنطقة. بالإضافة إلي دعم الجهود الإنسانية لمساعدة الفلسطينيين داخل غزة دون السماح بتهجيرهم. والتأكيد علي أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون داخل الأراضي الفلسطينية وليس علي حساب مصر أو أي دولة عربية أخري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة شهاب
منذ 5 أيام
- وكالة شهاب
فلسطين بين نكبتين
خيام اللاجئين الفلسطينيين عشية نكبة 1948 لا تختلف كثيراً عن خيام النازحين الفلسطينيين عشية نكبة 2025 ، وفي الحالتين فإن العدو الإسرائيلي واحد، والهدف من العدوان في النكبتين هو السيطرة على كل أرض فلسطين، مقدمة للهيمنة على مقدرات وثروات المنطقة العربية كلها. في النكبة الأولى 1948، حظيت العصابات الصهيونية بكل أشكال الدعم الأوروبي والأمريكي لقيام دولتهم، وفي النكبة الثانية زادت الدول الأوروبية وأمريكا من الدعم والإسناد للصهاينة، في كل المجالات، وساعدتهم في تدمير مقدرات الشعب الفلسطيني في كل فلسطين، وفي غزة بالتحديد. في النكبة الأولى 1948 تعاطفت شعوب العالم مع اللاجئين الفلسطينيين، وقدمت لهم الطعام، وأعلت الأمم المتحدة عن تأسس (الأونروا) وكالة هيئة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، واتخذت القرارات بحق العودة إلى فلسطين. أم في النكبة الثانية 2025، فقد تجاهل العالم مأساة النازحين الفلسطينيين، وتركهم جوعى في الخيام بفعل الحصار الإسرائيلي، في الوقت الذي تعمد العدو الإسرائيلي أن يلغي اعترافه بمنظمة الأونروا، ويعيق عملها الإغاثي في خيام النازحين، بل وانتقل الفعل الصهيوني من رفض حق العودة، إلى توسيع مجال الهجرة من غزة إلى المنافي البعيدة. عشية النكبة الأولى 1948، انتهت الحرب مجرد تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ليتوقف الموت والجوع والدمار والخراب، ليبدأ اللاجئون رحلة البحث عن لقمة خبزهم، في النكبة الثانية، لم تنته الحرب رغم تدمير بيوت الفلسطينيين في غزة، ورغم نزوحهم عنها، وعيشهم في الخيام، فما زال الموت والجوع والقصف والحصار يطاردهم في مراكز الإيواء، وتحت ظلال الخيام، ولما تزل الصواريخ الإسرائيلية تتساقط على رأس الفلسطينيين في كل بقعة من أرض غزة بعد 19 شهراً من العدوان. عشية النكبة 1948، تدخلت الجيوش العربية لنجدة فلسطين، وحاولت أن تحارب العصابات الصهيونية، ولو شكلاً، وادعت أنها ستحرر الأرض الفلسطينية من العصابات الصهيونية الغازية. وعشية نكبة 2025، نأت الجيوش العربية بقدارتها عما يجري على أرض فلسطين، وكأن فلسطين ارض خارج اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وكأن غزة جزء من الممتلكات الإسرائيلية، ومن حق جيشها أن يؤدب أهلها على طريقته الخاصة. نكبة 1948، أحدثت هزة عنيفة في وجدان الشعوب العربية، التي عاهدت الله على تحرير فلسطين، وعدم السكوت على العدوان الصهيوني. نكبة 2025 تبلدت المشاعر العربية، وتجمد الوجدان، وكأن الذبح الذي يجري على أرض غزة لا يخص العرب، ولا علاقة له بالمسلمين. والأهم في هذا السياق؛ 1ـ نكبة 1948، شطبت القضية الفلسطينية عن اهتمام السياسية الدولية، ووزعت الشعب الفلسطيني على القبائل العربية، وقضت على الشخصية الفلسطينية. بينما نكبة 2025، أعادت القضية إلى محور اهتمام العالم، وفرض الشعب الفلسطيني نفسه نداً على القوى العالمية الكبرى، وبرزت الشخصية الفلسطينية المقاومة كرمز لمرحلة عربية تبشر بمستقبل عربي لن يكون خانعاً ولا خاضعاً للإسرائيليين ولا تابعاً للسياسة الأمريكية. 2ـ نكبة 1948، كان الأمل والفرح والثقة بالمستقبل تسيطر على مشاعر الصهاينة، وهم يعلنون عن قيام دولتهم على أرض فلسطين. وعشية نكبة 2025، يسيطر الإحباط والفشل والخوف والقلق وفقدان المستقبل على حياة الصهاينة، الذين عجزوا عن تحقيق أي انتصار على أرض غزة، وعجزوا عن تحقيق الحلم بحياة مطمئنة الأمنة مسترقة هانئة على أرض فلسطين.


تحيا مصر
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- تحيا مصر
في ذكرى النكبة .. مفتاح العودة ما يزال في أيدي الفلسطينيين
في الخامس عشر من مايو كل عام يحتفل الفلسطينيون بذكرى النكبة، حاملين مفاتيح بيوتهم كعهد بأن العودة قريبة، عقود مرت، والمفاتيح ما زالت تُورّث، والألم ما زال ينزف، والسؤال يُطرَق بقوة: كيف تحوّل مفتاحٌ بسيطٌ إلى أيقونةٍ لقضية شعب بأكمله؟ النكبة ليست مجرد ذكرى، بل واقع يعيشه الفلسطيني كل يوم: في صورة جده المعلقة على الحائط، في لهجة أمه التي ما زالت تحمل نبرة يافا، في الطفل الذي يسأل: "أين بيتنا الأصلي؟". قد تُغيّر إسرائيل أسماء القرى، وتُزيّف التاريخ، لكنها لا تستطيع محو الذاكرة، فالفلسطيني يحمل وطنه في قلبه، ومفتاحه في جيبه، وإصراره في دمه. وكما قال محمود درويش: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة.. فَلا تُودّعوا الأرضَ، فَالأرضُ تودّع النُّجومَ، ونحن نودّعُ الأرضَ الواحدةَ.. كي نعود". من أحلام الصهيونية إلى وعد استعماري لم تكن النكبة حدثًا مفاجئًا، بل حلقةً في سلسلةٍ بدأت أواخر القرن التاسع عشر مع ولادة الحركة الصهيونية في أوروبا، حين رأى ثيودور هيرتزل، مؤسس الصهيونية السياسية، في "الدولة اليهودية" ملاذًا من معاداة السامية، لكنّ حلمه تحوّل إلى كابوسٍ للفلسطينيين عندما التقت مصالح الاستعمار البريطاني مع المشروع الصهيوني. وفي 1917، أطلقت بريطانيا "وعد بلفور"، الذي منح اليهود حقًّا وهميًا في أرضٍ لم تكن ملكًا لها، متجاهلةً حقوق السكان الأصليين الذين عاشوا على ترابها قرونًا. لم تكن الهجرة اليهودية مجرّد انتقال أفراد، بل كانت مشروعًا استيطانيًا مدعومًا بسلطة الانتداب، اشترى المهاجرون اليهود مساحات شاسعة من النخب العربية، ثم طردوا المزارعين الفلسطينيين الذين عملوا في تلك الأراضي لعقود، فتحوّلت حقول الزيتون إلى مستوطنات مسوّرة، وبدأت ملامح التهجير القسري تلوح في الأفق. الثورة العربية.. صرخة ضد الخيانة في 1936، اندلعت "الثورة العربية الكبرى" كإعصارٍ غاضب ضد البريطانيين والمستوطنين، مطالبين بوقف الهجرة اليهودية واستقلال فلسطين، لكن القمع البريطاني كان وحشيًا، قُتل آلاف الفلسطينيين، وسُجن عشرات الآلاف، بينما خرجت بريطانيا بـ"كتاب أبيض" (1939) وعدت فيه بقيودٍ على الهجرة اليهودية ووعد بدولة فلسطينية خلال عقد، لكن الوعد تبخّر مع الحرب العالمية الثانية، ليتسارع المشروع الصهيوني تحت سمع العالم وبصره. قرار التقسيم 1947 عندما أعلنت بريطانيا عجزها عن إدارة فلسطين، ألقَتْ بالكرة في ملعب الأمم المتحدة، التي أصدرت القرار 181 (1947) بتقسيم فلسطين إلى دولتين: يهودية (55% من الأرض) وعربية (45%)، مع وضع القدس تحت وصاية دولية. منح القرار الدولة اليهودية السواحل الأكثر خصوبةً، ومدنًا ذات أغلبية فلسطينية كيافا وحيفا، بينما حشر الفلسطينيين في مناطق جبلية وعُرضة للتقسيم، ورفض العرب القرار باعتباره انتهاكًا لحقّهم في تقرير المصير، بينما قبِلَتْه القيادة اليهودية كخطوةٍ أولى نحو التوسع. النكبة 1948 في 14 مايو 1948، أعلن ديفيد بن جوريون قيام إسرائيل على أنقاض القرى الفلسطينية المدمرة، وفي اليوم التالي، دخلت الجيوش العربية الحرب، لكنّها هُزمت أمام التنظيم الصهيوني المدعوم غربيًا، بحلول 1949، سيطرت إسرائيل على 78% من فلسطين التاريخية. طرد من ديارهم بقوة السلاح، أو هربوا خوفًا من المجازر كتلك التي ارتُكبت في دير ياسين وكفر قاسم. مُنعوا من العودة، وتحوّلوا إلى لاجئين في مخيماتٍ قذرة، بينما مُحيت قراهم من الخريطة، أو أُقيمت على أنقاضها مستوطناتٌ عبرت عنها بأسماء عبرية. المفتاح.. رمز لا يُكسر في خضمّ الفوضى، التقط الفلسطينيون مفاتيح بيوتهم كشاهدٍ على ملكيتهم للأرض، ليتحوّل هذا المفتاح البسيط إلى رمزٍ عالمي، يُعلّق في البيوت، ويُحوَّل إلى مجوهرات، ويُرفع في المظاهرات. هو ليس مجرد قطعة حديد، بل ذاكرة حية تروي حكاية بيتٍ هُدم، وشجرة زيتونٍ قُطعت، وحلمٍ بالعودة. تقول إحدى الحكايات الشعبية: "عندما نعود، سنفتح باب دارنا بالمفتاح القديم، ولو كان البيت قد سُوّي بالأرض" حق العودة.. الصراع الذي لم ينتهِ رغم مرور 76 عامًا، لا تزال القضية الفلسطينية تدور حول "حق العودة" الذي كفله القرار 194 الأممي (1948)، لكن إسرائيل ترفضه جملةً وتفصيلًا، بحجة أن تنفيذه سيهدد هويتها كدولة يهودية. و اليوم، يُسجّل لدى الأونروا حوالي 5.9 مليون لاجئ فلسطيني، يعيش ثلثهم في مخيماتٍ تفتقر لأبسط مقومات الحياة الكريمة، ورغم ذلك، تُصر إسرائيل على وصم الفلسطينيين بـ"اللاجئين الأبديين"، بينما تمنح أي يهودي في العالم حق الهجرة إليها بموجب "قانون العودة" (1950). النكبة المستمرة.. جرحٌ لا يندمل النكبة لم تكن حدثًا تاريخيًا، بل هي عملية مستمرة. ففي 1967، احتلت إسرائيل ما تبقى من فلسطين (الضفة وغزة)، وشرعت في بناء المستوطنات، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي. اليوم، يعيش الفلسطينيون تحت نظام فصل عنصري: ففي إسرائيل، يُعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية، وفي الضفة يعانون من حواجز الجيش والاستيطان، وفي غزة يحاصرهم الحصار منذ 17 عامًا. حتى مخيمات اللجوء في لبنان وسوريا لم تسلم من القصف والتشريد. الذكرى.. من الشموع إلى الأمم المتحدة ظلّ الفلسطينيون يحيون النكبة سرًا حتى 1998، حين أعلن ياسر عرفات 15 مايو يومًا وطنيًا للذكرى. وفي 2023، اعترفت الأمم المتحدة بالذكرى لأول مرة، لكنّ القرار ظلّ حبرًا على ورق. اليوم، تُضاء الشموع في المخيمات، وتُقام المعارض الفنية، ويُغني الأطفال: "عائدون.. عائدون.. الجبال تزول". أما المفتاح، فيبقى شاهِدًا على أن الحق لا يُنسى، وأن الزمن لا يُبطل العدل.


الكنانة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الكنانة
حدث في مثل هذا اليوم 15 مايو
كتب وجدي نعمان حدث في مثل هذا اليوم 15 مايو أو 15 أيَّار أو 15 مايس أو 15 نوَّار أو يوم 15 \ 5 (اليوم الخامس عشر من الشهر الخامس) أحداث 1571 – التتار يحرقون موسكو بعد استيلائهم عليها. 1919 – انتصار قوات ملك الدولة السعودية الثالثة عبد العزيز آل سعود في معركة تربة على قوات الشريف الحسين بن علي حاكم مكة والمدينة المنورة. 1923 – تأسيس إمارة شرق الأردن. 1932 – اغتيال رئيس وزراء اليابان إينوكاي تسويوشي. 1940 – تأسيس شركة الوجبات السريعة ماكدونالدز. 1948 – الجيوش العربية تدخل فلسطين أبان اندلاع حربها، والإعلان عن قيام دولة إسرائيل، ويعرف هذا اليوم بيوم النكبة. 1957 – المملكة المتحدة تفجر قنبلتها الهيدروجينية في المحيط الهادئ. الإعلان عن استقلال النمسا. 1972 – إعادة أوكيناوا إلى السلطة اليابانية وتأسيس محافظة أوكيناوا. 1974 – ولادة أول متجر ملائم في تايتو بطوكيو من شركة «سفن إيليفن». 1980 – إسرائيل تعلن أن القدس هي عاصمة إسرائيل إلى الأبد. 1984 – سوريا تستدعي سفيرها في المغرب وتجمد عضويتها في لجنة القدس التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي يرأسها المغرب احتجاجاً على استقبال الحكومة المغربية لوفد إسرائيلي. 1988 – الجيش السوفيتي يبدأ انسحابه من أفغانستان بعد 9 سنوات من غزوها. 1990 – الموسيقار ياني يصدر ألبومه السادس بعنوان (Reflections of Passion) والذي يحتوي على 15 مقطوعة. 1991 – نادي مانشستر يونايتد يحرز لقب كأس الاتحاد الأوروبي للأندية أبطال الكؤوس بعد فوزها في النهائي على نادي برشلونة بنتيجة 2-1. 2004 – سقوط طائرة تدريب سعودية من نوع «هوك» ومقتل قائدها. جنوب إفريقيا تفوز بالمنافسة على استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010. 2009 – الرئيس الأمريكي باراك أوباما يجري إصلاحات على نظام المحاكمات العسكرية في معتقل غوانتانامو للأجانب المشتبه في علاقتهم بالإرهاب مما أغضب مؤيدين له قالوا إنه حنث بوعد بإنهاء المحاكم المثيرة للجدل التي شكلتها إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش. 2011 – مواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين في هضبة الجولان وقطاع غزة وعلى الحدود مع لبنان في ذكرى يوم النكبة تؤدي إلى إطلاق نار من الجانب الإسرائيلي وتسقط العشرات بين قتلى وجرحى. انتخاب وزير الخارجية المصري نبيل العربي أمينًا عامًا جديدًا لجامعة الدول العربية خلفًا لعمرو موسى وذلك بعد قيام مصر بتبديل مرشحها السابق للمنصب مصطفى الفقي وسحب قطر لمرحشها عبد الرحمن بن حمد العطية. 2012 – فرانسوا أولاند يتسلم مهامه رئيسًا لفرنسا خلفًا لنيكولا ساركوزي، ويعين فور توليه السلطة جان مارك أيرولت رئيسًا للحكومة. 2015 – الانقلاب العسكري في بوروندي يفشل بعد بدايته في 13 مايو، والرئيس بيير نكورونزيزا يدخل البلاد، ويتم توقيف عدة قائمين بالمحاولة. 2018 – افتتاح جسر القرم الرابط بين شبه جزيرة القرم والبر الروسي، ليصبح بذلك أطول جسر في أوروبا حتى تاريخ افتتاحه. 2019 – الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوقع الأمر التنفيذي 13873، وعلى أثره أضيفت شركة هواوي، مصنعة الهواتف الذكية، لقائمة شركات تعتبرها الإدارة الأمريكية تهديدًا للأمن القومي وأوقفت عدة شركات أمريكية تعاملها مع الشركة الصينية. الإعلان عن حجب الحكومة الصينيَّة لِويكيبيديا بجميع نسخها اللُغويَّة مُنذُ 23 أبريل 2019، بعد أن كان الحجب يطال النسخة الصينيَّة وحدها. 2022 – انتخاب حسن شيخ محمود رئيسًا للصومال بعد الانتخابات غير المباشرة التي أُجريت في البلاد. 2024 – إصابة رئيس الورزاء السلوفاكي روبرت فيكو بجروح خطيرة إثر محاولة لاغتياله، واستقرار حالته الصحية بعد عملية جراحية عاجلة. مواليد 1048 – عمر الخيام، عالم وشاعر مسلم. 1567 – كلاوديو مونتيفيردي، موسيقي إيطالي. 1773 – ميترنيخ، سياسي نمساوي. 1856 – ليمان فرانك بوم، كاتب أمريكي. 1859 – بيار كوري، عالم فيزياء فرنسي حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1903. 1891 – ميخائيل بولغاكوف، روائي مسرحي روسي. 1901 – لويس مونتي، لاعب كرة قدم أرجنتيني إيطالي. 1903 – ماريا رايشه، عالمة آثار ورياضيات ألمانية. 1904 – سعيد تقي الدين، كاتب قصصي ومسرحي وصحفي لبناني. 1911 – هيرتا أوبرهاوزر، دكتورة نازية اشتهرت بالتجارب البشعة على البشر. 1915 – كامل التلمساني، مخرج وكاتب مصري. بول سامويلسون، اقتصادي أمريكي حائز على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 1970. 1920 – نصر الله بطرس صفير، بطريرك الكنيسة المارونية السادس والسبعون. 1926 – عادل المهيلمي، ممثل مصري. 1932 – علي الصقلي الحسيني، أديب مغربي. 1937 – مادلين أولبرايت، سياسية أمريكية وأول امرأة تتولى منصب وزير الخارجية في الولايات المتحدة. 1938 – إنعام محمد علي، مخرجة مصرية. 1946 – إلياس جريس، صحفي ومدرس وشاعر أردني. 1951 – فرانك ويلكزك، عالم فيزياء نظرية أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 2004. 1952 – شاز بالمينتري، ممثل أمريكي. 1953 – إبراهيم الحربي، ممثل سعودي. مايك أولدفيلد، موسيقي بريطاني. 1954 – إيريك غيريتس، لاعب ومدرب كرة قدم بلجيكي. 1964 – لارس لوكه راسموسن، رئيس وزراء الدنمارك. 1967 – ستريدا جعجع، سياسية لبنانية منتهى الرمحي، إعلامية أردنية. مادهوري ديكسيت، ممثلة هندية. 1969 – أصالة نصري، مغنية سورية. 1970 – فرانك دي بور، لاعب كرة قدم هولندي. رونالد دي بور، لاعب كرة قدم هولندي. 1972 – معين شريف، مغني لبناني. شمة الكواري، كاتبة قطرية. 1974 – خالد الفضلي، لاعب كرة قدم كويتي. 1976 – جاسيك كرزينوفيك، لاعب كرة قدم بولندي. 1978 – إدواردو سيزار غاسبار، لاعب كرة قدم برازيلي. 1980 – هاني حسين، ممثل مصري. 1981 – باتريس إيفرا، لاعب كرة قدم فرنسي. 1982 سيغوندو كاستيو، لاعب كرة قدم إكوادوري. ليال عبود، مغنية وراقصة مسرح لبنانية. 1986 – ماتياس فرنانديز، لاعب كرة قدم من تشيلي. 2002 – حلا الترك، مغنية بحرينية. وفيات 392 – فالنتينيان الثاني، إمبراطور روماني. 1157 – يوري دولغوروكي، أمير روسي ومؤسس مدينة موسكو. 1174 – نور الدين زنكي، حاكم حلب. 1886 – إيميلي ديكنسون، شاعرة أمريكية. 1924 – بول دو كونستنت، سياسي فرنسي حاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1909. 1932 – إينوكاي تسويوشي، رئيس وزراء اليابان. 1935 – كازيمير ماليفيتش، رسام روسي. 1997 – سعد الله ونوس، كاتب مسرحي سوري. 2007 – جيري فالويل، قس أمريكي. 2010 – محمد أحمد الرشيد، نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي. 2012 – زكريا محيي الدين، عسكري وسياسي مصري. كارلوس فوينتس، روائي وعالم اجتماع ودبلوماسي مكسيكي. 2014 – رياض شحرور، ممثل سوري. 2020 – محمد مرعشي، طبيب ومحاضر جامعي سوري. 2022 – صلاح منتصر، كاتب وصحافي مصري. ناصر وردياني، ممثل سوري. ذو الهمة شاليش، عسكري سوري برتبة عميد. 2023 – فهد الحيان، ممثل سعودي. 2024 – عبد اللطيف عبد الحميد، مخرج سينمائي سوري. أعياد ومناسبات اليوم العالمي للأسرة. ذكرى النكبة. عيد الجيش في سلوفينيا. يوم المُعلم في المكسيك وكوريا الجنوبية.