
"شيفرون" و"توتال" تتنافسان على أول مناقصة نفطية في ليبيا منذ عام 2011
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان قوله، في مقابلة في العاصمة طرابلس، إن شركتي إيني وإكسون موبيل من بين 37 شركة أبدت اهتمامها. ومن المقرر توقيع العقود مع مقدمي العروض الناجحين بحلول نهاية عام 2025.
1 تموز
26 حزيران
ولفت إلى أن "جميع الشركات العالمية المعروفة تقريباً" تتنافس على 22 منطقة بحرية وبرية.
وأشارت الوكالة إلى أنّ عودة الشركات الأجنبية إلى التنقيب من شأنها أن تشكل نقطة تحول بالنسبة إلى الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، والتي تعد موطناً لأكبر احتياطيات القارة، ولكن إنتاجها تعثر بسبب أكثر من عقد من الصراع.
وتستهدف السلطات إنتاج 2 مليون برميل يومياً من النفط قبل عام 2030، وهو ما يتجاوز ذروة 1.75 مليون برميل التي تم الوصول إليها خلال حكم الزعيم الليبي معمر القذافي عام 2006.
وتضخ ليبيا حالياً نحو 1.4 مليون برميل يومياً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 2 ساعات
- لبنان اليوم
النفط يتراجع وسط ترقب اجتماع أوبك+… وتوقعات بزيادة الإنتاج في أغسطس
سجلت أسعار النفط تراجعًا طفيفًا في جلسة الجمعة، وسط تعاملات محدودة بسبب عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة، فيما تترقب الأسواق اجتماع تحالف 'أوبك+' المرتقب اليوم السبت، والذي قد يحمل قرارًا بزيادة إنتاج النفط اعتبارًا من أغسطس/ آب. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 50 سنتًا أو 0.7% لتُغلق عند 68.30 دولارًا للبرميل، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنفس القيمة بنسبة 0.75% إلى 66.50 دولارًا. ورغم هذا التراجع، حقق الخامان مكاسب أسبوعية بلغت 0.8% لبرنت و1.5% لغرب تكساس الوسيط. ويُنتظر أن توافق ثماني دول في 'أوبك+'، بينها السعودية وروسيا والإمارات، على زيادة الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يوميًا خلال اجتماع اليوم، بعدما تم تقديمه من الأحد إلى السبت. وذكرت مصادر مطلعة لوكالة 'رويترز' أن الزيادة المتوقعة قد تتجاوز ما تم الاتفاق عليه في الأشهر الماضية (مايو ويونيو ويوليو). وقال فيل فلين، كبير المحللين في مجموعة 'برايس فيوتشرز'، إن السوق تشهد عمليات جني أرباح محدودة بسبب القلق من احتمال أن تُقر أوبك زيادة أكبر من التوقعات. وأضاف أن المستثمرين في حالة ترقب، يراقبون أيضًا تطورات السياسات الاقتصادية الأميركية، ولا سيما توقيع الرئيس دونالد ترامب على مشروع قانون ضخم يتضمن تخفيضات ضريبية وإنفاقًا حكوميًا. وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى أن مفاوضات قد تُستأنف بين واشنطن وطهران حول الملف النووي الأسبوع المقبل، ما شكّل ضغطًا إضافيًا على أسعار النفط، في ظل احتمالات بعودة صادرات النفط الإيرانية إلى الأسواق العالمية. وأكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تمسك بلاده بمعاهدة حظر الانتشار النووي. من جانب آخر، عادت الضبابية إلى ملف الرسوم الجمركية الأميركية، حيث لم تُحرز مفاوضات التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإدارة ترامب أي تقدم ملموس، بحسب ستة دبلوماسيين أوروبيين، ما قد يدفع الجانبين إلى تمديد الهدنة التجارية لتجنب تصعيد جديد. وبينما تتقلب الأسواق بين العوامل الجيوسياسية والاقتصادية، رفع بنك باركليز توقعاته لأسعار خام برنت بنحو 6 دولارات ليصل إلى 72 دولارًا للبرميل في عام 2025، و10 دولارات ليبلغ 70 دولارًا في 2026، مدفوعًا بتفاؤل بشأن الطلب العالمي.


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
مسؤولو كبرى الشركات الأميركية في الجزائر: تعاون اقتصادي بعمقٍ سياسي استراتيجي
في توقيتٍ يبدو محسوباً بعناية، استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كبار مسؤولي شركتي الطاقة الأميركيتين العملاقتين "إكسون موبيل" و"شيفرون"، في مشهد لا يقتصر على البعد الاقتصادي فحسب، بل يعكس تحوّلاً سياسياً استراتيجياً في علاقات الجزائر بواشنطن. هذه الزيارة التي جاءت في ظل تحولات إقليمية ودولية متسارعة، تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الشراكة بين البلدين، عنوانها الطاقة، وعمقها الجيوسياسة. وقال مراقبون إن استقبال الرئيس تبون لمسؤولي كبرى شركات الطاقة الأميركية، في هذا التوقيت تحديداً، يضفي على علاقات الجزائر وواشنطن عمقاً اقتصادياً محكوماً باستراتيجية سياسية واضحة. ولشركتي "إكسون موبيل" و"شيفرون" وزن كبير في سوق الطاقة الدولية، واهتمامهما بالجزائر ليس وليد اللحظة، بل يُعدّ امتداداً لسنوات من التعاون. وكانت رسائل التقارب بين الجزائر والولايات المتحدة واضحة منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بدءاً من اتفاقات عسكرية وصولاً إلى التعاون الاقتصادي عبر مشاريع طاقوية مهمّة. تقاربٌ دفع محللين إلى الحديث عن ابتعادٍ تدريجي لروسيا عن الجزائر، واقتراب أميركي لافت منها. وأعلنت شركة المحروقات الجزائرية "سوناطراك"، في كانون الثاني/ يناير الماضي، توقيع اتفاق مع شركة "شيفرون" لإنجاز دراسة حول إمكانيات موارد المحروقات في المياه الإقليمية الجزائرية. ويؤكد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة الجزائر حمزة حسام، في حديثه لـ"النهار"، أن "الاستقبال الشخصي الذي خصّ به الرئيس الجزائري مسؤولي شركتي شيفرون وإكسون موبيل، يُعبّر عن حجم الأولوية التي توليها الدولة الجزائرية للانخراط في شراكات براغماتية ومُربحة مع عمالقة الطاقة العالميين من جهة، ومع الدولة التي تنتمي إليها هذه الشركات، أي الولايات المتحدة من جهة أخرى". ويضيف أن لدى السلطات الجزائرية، وعلى رأسها الرئيس تبون، "إرادة للذهاب بالشراكات الجزائرية العالمية نحو أفق جديد يُرسّخ مكانة الجزائر كمُصدّر ومموّن موثوق وقارّ في السوق الدولية للمحروقات، وسعياً لإضفاء مزيد من الثقل على موقعها ضمن هذه السوق". ويُشير حسام إلى أن "الإمكانيّات الهائلة التي تمتلكها كل من شيفرون وإكسون موبيل في مجالات استكشاف الغاز والنفط، إضافة إلى تفوّقهما في صناعة وبيع المشتقات الكيميائية للنفط، وتوليد الطاقة، تجعل من حرص الجزائر على بناء شراكات استراتيجية معهما خياراً مبنيّاً على تقدير دقيق للمكاسب المتوقعة". ويؤكد أن الجزائر تسعى من خلال هذه الاستثمارات، لا سيما الأميركية منها، إلى جعل قطاع الطاقة "رافعةً لنموّ ناتجها المحلي الخام من جهة، وأداةً لتكريس حضورها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً من جهة أخرى". من جانبه، يرى المحلل السياسي سليمان بومرابط أن العلاقات بين الجزائر وواشنطن تشهد تطوراً متواصلاً، خاصة منذ بداية الولاية الثانية لترامب. ويؤكد، في حديث مع "النهار"، أن زيارة وفود الشركات الأميركية الكبرى إلى الجزائر واستقبالها من قِبل أعلى سلطة في البلاد، تعكس الاستقرار المميز في علاقات البلدين، وتدفعها نحو مزيد من التعاون الاقتصادي والجيواستراتيجي. ويلفت بومرابط إلى عوامل أسهمت في تغذية هذا النموّ في العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة، من بينها الأزمة الديبلوماسية الراهنة بين الجزائر وفرنسا، إذ تحاول واشنطن انتزاع حصة أكبر من الاستثمارات في الجزائر على حساب باريس. ويضيف أن "الولايات المتحدة استثمرت، وتسعى للاستثمار، سياسياً واقتصادياً، في أزمات الجزائر المُعلنة وغير المُعلنة مع شركاء سابقين مثل روسيا"، انطلاقاً من الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها البلاد، وموقعها الاستراتيجي في القارة الأفريقية. ويشير إلى أن الجزائر، رغم مواقفها المعارضة للولايات المتحدة في مجلس الأمن، ولا سيما في ما يخص القضيتين الفلسطينية والصحراوية، فإنها "أثبتت أنها تسعى إلى علاقة متوازنة ومستقرة مع واشنطن، خارج منطق الصدام تماماً".


التحري
منذ 21 ساعات
- التحري
انخفاض طفيف في أسعار النفط
استقرت أسعار النفط من دون تغير يُذكر قبيل اجتماع مرتقب لتحالف 'أوبك+' من المتوقع أن يفضي إلى زيادة جديدة وكبيرة في الإنتاج، ما قد يؤدي إلى تضخم الفائض المتوقع خلال وقت لاحق من هذا العام. تداول خام 'برنت' قرب مستوى 69 دولاراً للبرميل بعد أن خسر 0.4% يوم الخميس، فيما تجاوز سعر خام 'غرب تكساس الوسيط' حاجز 67 دولاراً. وبدأ 'أوبك+' مناقشة زيادة رابعة في الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً خلال آب. (بلوميرغ)