
بيان إستنكاري حول الإقصاء الذي تعرض له بعض المراسلين الصحفيين بأسمي خلال حفل كأس العرش
بيان إستنكاري حول الإقصاء الذي تعرض له بعض المراسلين الصحفيين المعتمدين لتغطية مراسم الحفل الذي أشرفت عليه عمالة أسفي وذلك إحتفالا بتتويج فريق أولمبيك أسفي بلقب كأس العرش إن الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام المستقل في تعزيز الديمقراطية، وترسيخ الشفافية، وضمان حق الجميع في الوصول إلى المعلومة. و في ظل التحديات المتصاعدة والتي تهدد استمرارية المؤسسات الإعلامية، وعلى رأسها الإقصاء الممنهج للمراسلين الصحفيين المعتمدين من قبل عمالة إقليم أسفي في ممارسات تتنافى مع المبادئ وأخلاقيات المهنة
وفي خضم التحولات والتحديات التي يعرفها إقليم أسفي ، والنجاحات الدبلوماسية التي تحققها بلادنا، أعرب الجسم الإعلامي بمختلف مكوناته عن استنكاره الشديد للإقصاء غير المبرر من طرف عمالة الإقليم، من خلال الانفراد بالتدبير الإعلامي المتعلق بالشأن المحلي، ضاربًا عرض الحائط الأعراف المهنية والقانونية المؤطرة لمهنة الصحافة.
هذا التهميش يتزامن مع إشراك انتقائي لبعض شرائح المجتمع في لقاءات رسمية، وتجاهل الصحفيين والمراسليين، مقابل فتح المجال لأشخاص لا تربطهم أية صلة قانونية أو أخلاقية بالمجال، مما يعد انتهاكًا صارخًا لمبدأ تكافؤ الفرص المنصوص عليه في الدستور، ويكرّس سياسة فرض الأمر الواقع.
إن الإعلام المحلي والوطني شريك أساسي في التنمية، ومن غير المقبول تجاوز دوره الرقابي والتوعوي، وإن الصحفيين والمراسلين المعتمدين في أسفي راكموا تجربة تتجاوز عشر سنوات، تميزت بالالتزام والتضحية، في سبيل خدمة القضايا الوطنية وساكنة الإقليم.
إننا كنقابة الصحافيين المغاربة فرع أسفي نرفض رفضا تاما المشاركة في حدث لم يتم إشراكنا في تفاصيله، وتم اكتشافه من خلال زملاء خارج الإقليم، ونعتبر أن تكليف أشخاصا غير مرخص لهم بتدبير وتسيير الحدث إذ يعتبر هذا تقزيماً لتجربتنا خصوصًا أنه لا يرقى لمستوى تطلعات الإعلاميين والمراسلين
وإذ أننا نطالب
1. إشراك الإعلام المهني في كل ما يتعلق بالشأن المحلي.
2. احترام القانون المنظم لمهنة الصحافة والنشر بالمملكة.
3. فتح قنوات حوار وتواصل مع الجسم الإعلامي.
4. ضمان الحق في الوصول إلى المعلومة والتغطية المتساوية.
5. تمكين الإعلام من أداء دوره في النقاش العمومي.
وفي ختام البيان، أكد الإعلاميون أن اختلاف الرؤى لا يعني الصراع، بل هو تدافع من أجل الصالح العام، مؤكدين استعدادهم لاتخاذ كل الخطوات القانونية للدفاع عن كرامتهم المهنية وعن إعلام حر ومسؤول.
نسخ موجهة إلى:
السيد مدير الديوان الملكي
السيد الكاتب العام لوزارة الداخلية
السيد وزير الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الاتصال
السيد وسيط المملكة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ ساعة واحدة
- صوت العدالة
لفتيت يترأس حفل تخرج الفوج الستين لرجال السلطة بالقنيطرة
ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، صباح اليوم الأربعاء، بالمعهد الملكي للإدارة الترابية بمدينة القنيطرة، حفل تخرج الفوج الستين للسلك العادي لرجال السلطة، والذي يضم 113 خريجًا وخريجة، بحضور شخصيات مدنية وعسكرية بارزة. وتخلل الحفل توزيع الشهادات على المتفوقين، بالإضافة إلى استعراض عسكري من أداء المتخرجين، في تقليد يبرز الانضباط والتكوين الميداني المتقدم الذي يتلقاه الطلبة داخل المعهد. وأكد بلاغ لوزارة الداخلية أن هذا الحدث يعكس حرص الوزارة على الارتقاء بالعنصر البشري كركيزة أساسية في تحديث الإدارة الترابية، من خلال تطوير منظومة التكوين بما يتماشى مع تحديات التنمية ومتطلبات الخدمة العمومية الفعالة. كما شكل الحفل مناسبة لتجديد التأكيد على التزام وزارة الداخلية بنهج إصلاح إداري متكامل، يهدف إلى تعزيز قدرات رجال السلطة في الاستجابة السريعة لتطلعات المواطنين، وتأهيلهم لمواكبة التحولات المجتمعية في ظل التوجيهات الملكية السامية.


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
البنتاغون يُعلن أن إدارة بايدن كانت ترسل الأسلحة لأوكرانيا دون تقييم للمخزون وترامب غيّر المسار
في تصريح لافت يعكس تحوّلاً في سياسة واشنطن تجاه الحرب في أوكرانيا ، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، شون بارنيل، الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن كانت ترسل الأسلحة إلى أوكرانيا بشكل غير مدروس، وبدون التفكير في حجم المخزون المتاح لدى الجيش الأميركي، مشيرًا إلى أن الأمور تغيرت مع وصول الرئيس الحالي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وقال بارنيل في تصريحات للصحافيين نقلتها وسائل إعلام روسية: "أعتقد أنه في عهد إدارة بايدن، كنا نوزع الأسلحة والذخائر لفترة طويلة جداً، بدون حتى التفكير في الكميات التي نمتلكها". وأضاف: "تم انتخاب الرئيس الجديد كي نتمكن من وضع بلدنا في المقام الأول، وحماية وطننا". وأوضح المتحدث باسم البنتاغون أن من مهام الوزارة حاليًا تزويد الرئيس بتقارير دقيقة حول كمية الذخائر المتوفرة وأماكن إرسالها، مضيفًا أن "هذه العملية التحليلية جارية الآن". تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير إعلامية أميركية تؤكد وجود قلق متزايد داخل المؤسسة العسكرية الأميركية بشأن انخفاض حاد في مخزونات الذخائر، وهو ما دفع البنتاغون مؤخرًا إلى إيقاف بعض شحنات الأسلحة التي كانت مخصصة لأوكرانيا. وكانت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية قد نقلت، الثلاثاء، عن مصادر مطّلعة أن وزارة الدفاع قررت في أوائل يونيو تعليق تسليم دفعات من صواريخ الدفاع الجوي وبعض الذخائر الدقيقة، بسبب المخاوف من نفاد المخزون الأميركي. ورغم اتخاذ القرار منذ أسابيع، إلا أنه لم يُنفذ فعليًا إلا في الأيام الأخيرة. ويعكس هذا التطور تغييرًا في نهج واشنطن تجاه الصراع في أوكرانيا، بعد أن كانت إدارة بايدن قد ضخت كميات كبيرة من المساعدات العسكرية والمالية لكييف منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022. ويبدو أن إدارة ترامب تعيد تقييم هذا الدعم في ضوء أولويات تتعلق بالأمن القومي الداخلي وإعادة بناء قدرات الجيش الأميركي. وتعزز هذه التصريحات الجدل المتصاعد في الأوساط السياسية والعسكرية في الولايات المتحدة بشأن جدوى استمرار الدعم غير المشروط لأوكرانيا، خاصة مع تصاعد التهديدات العالمية، وتزايد الضغوط الاقتصادية والعسكرية على واشنطن. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


بديل
منذ ساعة واحدة
- بديل
أمينة ماء العينين تتضامن مع المهدوي
عبرت البرلمانية السابقة والقيادية في حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، عن تضامنها مع الصحفي، مدير نشر موقع 'بديل'، حميد المهدوي، بعد صدور حكم استئنافي قضى بسجنه سنة ونصف وتغريمه 150 مليون سنتيم لفائدة وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وكتبت ماء العينين في تدوينة لاقت تفاعلا واسعا: 'حميد المهداوي الصحفي الدارس للقانون الذي يتكلم وهو يزن في كل مرة ما يقوله بميزان القانون حتى لا يقع فيما يمكن أن يشكل مخالفة قانونية، يتكلم بحذر وحرص على احترام المؤسسات والأنساق حتى أن الكثيرين ينتقدونه لكثرة مدحه للعديد من المؤسسات والمسؤولين'. وأضافت المحامية ماء العينين: 'ومع ذلك يحكم عليه استئنافيا بالسجن النافذ والتعويض الخيالي الذي لا يحلم به حتى أولئك الذين تعرضوا لأكبر الأضرار وأفدحها جسديا ونفسيا وماليا. كل ذلك لكونه اختار طريقة خاصة في الانتقاد والتحليل والتعبير عن الرفض وعن الاختلاف'. وتساءلت ماء العينين: 'ماهي الرسالة التي يُراد إرسالها في كل مرة؟ هل وصل بلد كالمغرب بكل تاريخه وماضيه وحاضره إلى درجة العجز عن تحمل بعض النقد الذي يعتبره الجميع عاديا؟'. وأكدت ماء العينين أن القرار الاستئنافي كان مخيبا للآمال 'بعدما كان يرجى منه تصحيح الحكم الابتدائي'، وفق تعبيرها. وكانت محكمة الاستئناف قد أيدت الحكم الابتدائي الصادر في نونبر الماضي، والذي أدان المهدوي بتهم تتعلق بـ'بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة من أجل التشهير بالأشخاص، القذف، والسب العلني'، وذلك استنادا إلى مقتضيات القانون الجنائي. وتعود خلفية الملف إلى شكاية تقدم بها وزير العدل عبد اللطيف وهبي، ضمن سلسلة من خمس شكايات ضد المهدوي، بموافقة من رئيس الحكومة عزيز أخنوش. وكان دفاع الوزير قد طالب في البداية بتعويض مدني قدره مليار سنتيم. واثار الحكم ردود فعل غاضبة، وسط مخاوف من تأثيره على حرية التعبير، كما رفع من منسوب الخوف وسط الجسم الصحفي الذي يرى أن هذا الحكم سيعبد الطريق لمتابعة الصحفيين والمدونين بموجب القانون الجنائي عوض قانون الصحافة والنشر.