
يجب إبقاء أوكرانيا خارج الاتحاد الأوروبي
وجه أوربان هذا التحذير، خلال مشاركته في البرنامج الصباحي لإذاعة كوشوت، حيث تحدث عن تزايد الجرائم المالية وحالات الاحتيال الهاتفي التي تنفذها عصابات أوكرانية إجرامية منظمة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن 80% من هذه الجرائم في هنغاريا ترتكب بمشاركة أوكرانية، وفقا لبيانات أمنية.
كما أضاف أنه تم مؤخرا تفكيك مركز اتصال أوكراني غير قانوني كان يستخدمه المحتالون، حيث بلغت الأضرار التي لحقت بالمواطنين الهنغاريين نتيجة الاحتيال 20 مليون يورو في السنوات الأخيرة.
ولفت أوربان إلى أن العصابات الإجرامية المنظمة الأوكرانية تستخدم تقنيات حديثة وتشكل 'شبكات مافيا واسعة النطاق'، قائلا: 'أوكرانيا دولة خطرة'، مضيفا أنه 'من الأفضل إبقاء الأوكرانيين خارج الاتحاد'. وأكد معارضته للانضمام المتسرع لكييف إلى الاتحاد الأوروبي، وأنه 'بعد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ستصبح حياة الأوساط الإجرامية أسهل بكثير'، والتصدي لها سيكون أكثر صعوبة. (روسيا اليوم)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 28 دقائق
- الديار
مرشح المعارضة يفوز برئاسة بولندا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تصدّر مرشّح حزب القانون والعدالة القومي في بولندا، كارول نافروتسكي، الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في البلاد بنسبة 51%، بعد فرز 99.5% من الأصوات. في المقابل، حصل مرشّح الائتلاف المدني الحاكم، رافال ترزاسكوفسكي، على 49% من الأصوات، وفق لجنة الانتخابات الحكومية. ويُذكر أنّه من المقرّر إعلان النتائج الرسمية الكاملة بعد الانتهاء من فرز 100% من الأصوات، فيما انتهت عملية التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. مطالبات باستقالة رئيس الحكومة ومع فوز نافروتسكي، تزايدت دعوات المعارضة من حزب القانون والعدالة إلى استقالة رئيس الحكومة دونالد توسك. وكان من أوائل من عبّروا عن هذا المطلب أندريه سليوكا، عضو مجلس النواب عن حزب القانون والعدالة. وأكد سليوكا أنّ "رئيس الوزراء يجب أن يستقيل". وجادل بأنّ الخصم الرئيسي لنافروتسكي لم يكن عمدة وارسو، رافال ترزاسكوفسكي، بل دونالد توسك نفسه. وأكد سليوكا: "كان رافال ترزاسكوفسكي مجرّد عميل ضعيف ينفّذ إرادة توسك. لقد خسر توسك". وفي رأيه فإنّ فوز نافروتسكي يعني أنّ "الحكومة تلقّت بطاقة حمراء". ما تأثير فوز نافروتسكي على السياسة الداخلية والخارجية للبلاد؟ وفوز نافروتسكي من شأنه أن يعيق برنامج عمل حكومة دونالد توسك فيما يتعلّق بالإجهاض وحقوق المثليّين، وقد يؤدّي إلى إحياء التوترات مع بروكسل بشأن قضايا سيادة القانون. كما يمكن أن يؤثّر فوزه في العلاقات مع أوكرانيا، باعتبار أنّ نافروتسكي من منتقدي خطط كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ويريد خفض المعونات للاجئين الأوكرانيين. ويعطي نافروتسكي الأولوية للعلاقات مع الولايات المتحدة، وليس الاتحاد الأوروبي. وكان قد زار البيت الأبيض خلال حملته الانتخابية حيث قال له ترامب: "سوف تفوز". وسيعزّز فوز نافروتسكي موقع حزب القانون والعدالة الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، وقد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة. ويؤيّد العديد من أنصار نافروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقاً لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.


الديار
منذ 29 دقائق
- الديار
مودي قد يتغيب عن قمة السبع في كندا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت صحيفة "إنديا تودياي"، بأن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قد يتغيب عن قمة مجموعة السبع لأول مرة منذ 6 سنوات بسبب خلافات في العلاقات مع كندا. ويعقد اجتماع قادة مجموعة السبع في ألبرتا الكندية في الفترة من 15 إلى 17 تموز. وقد دعيت الهند، التي ليست عضوا رسميا في مجموعة السبع، كضيف في السنوات الأخيرة. ومن المرجح أن يكسر هذا التقليد هذا العام، نظرا لتوتر العلاقات بين الهند وكندا عقب مقتل نيجار، وهو انفصالي سيخي بنجابي، على الأراضي الكندية عام 2023، حيث اتهم رئيس الوزراء الكندي السابق ترودو حكومة مودي بالتورط في هذه الجريمة. وتعد هذه هي المرة السابعة التي تستضيف فيها كندا القمة منذ انضمامها إلى المجموعة عام 1976، وكانت آخر مرة في كيبيك عام 2018. وتضم مجموعة السبع، الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، اليابان، المملكة المتحدة، إيطاليا، وكندا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وتأتي قمة المجموعة هذا العام في ظل تحديات عالمية متعددة تشمل الأمن الدولي، الاقتصاد العالمي، التغير المناخي، والتحولات الرقمية، حيث تسعى الدول الأعضاء إلى تعزيز التعاون المشترك وتنسيق السياسات لمواجهة الأزمات الراهنة. من المتوقع أن يحضر القمة زعماء الدول الأعضاء، ومن بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ستشهد القمة مناقشات حول فرض رسوم جمركية على واردات صينية وتنسيق السياسات الاقتصادية لمواجهة ممارسات لا تتوافق مع قواعد السوق الحرة. وقالت وسائل إعلام عالمية إنه من غير المرجح صدور بيان مشترك عن اجتماع قادة دول مجموعة السبع بسبب خلافات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
فرنسا: رفعنا العقوبات عن سوريا بعد حصولنا على ما نريد
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن رفع العقوبات عن سوريا جرى بعد حصول باريس على ما تريد حول نقاط عدة. وأضاف الوزير الفرنسي لـ"العربية/الحدث" أن بلاده "شرحت للسلطات السورية أهمية ضمان عدم ظهور إرهاب داعش مجددا". في موازاة ذلك قال بارو إن فرنسا "تسعى لضمان نتائج طموحة لمؤتمر حل الدولتين الذي دعت له السعودية". وأكد "رفض باريس حصول إيران على السلاح النووي لحماية أمنها القومي". رفع مزيد من العقوبات وأعلنت الخارجية الفرنسية، يوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي سيرفع المزيد من العقوبات عن سوريا لاحقاً لإعادة إطلاق اقتصادها. كما أضافت أن "الأوروبيين شاهدوا بالفعل التقدم على صعيد الانتقال الديمقراطي في سوريا". وشددت على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم سوريا لتحقيق انتقال يمثل كل مكوناتها. جاء ذلك بعد أن رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات الاقتصادية عن سوريا لدعم عملية التحول وتعافي البلاد بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد. دفع عجلة الاقتصاد يذكر أن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أعلنت في 20 مايو، أن وزراء خارجية الاتحاد وافقوا على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا منذ عهد بشار الأسد. ومنذ وصولها إلى الحكم في ديسمبر 2024، سعت السلطات السورية الجديدة إلى دفع عجلة الاقتصاد تمهيداً لبدء مرحلة التعافي وإعادة الإعمار الذي تقدر تكلفته بـ400 مليار دولار أميركي.