
فرنسا: رفعنا العقوبات عن سوريا بعد حصولنا على ما نريد
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن رفع العقوبات عن سوريا جرى بعد حصول باريس على ما تريد حول نقاط عدة.
وأضاف الوزير الفرنسي لـ"العربية/الحدث" أن بلاده "شرحت للسلطات السورية أهمية ضمان عدم ظهور إرهاب داعش مجددا".
في موازاة ذلك قال بارو إن فرنسا "تسعى لضمان نتائج طموحة لمؤتمر حل الدولتين الذي دعت له السعودية".
وأكد "رفض باريس حصول إيران على السلاح النووي لحماية أمنها القومي".
رفع مزيد من العقوبات
وأعلنت الخارجية الفرنسية، يوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي سيرفع المزيد من العقوبات عن سوريا لاحقاً لإعادة إطلاق اقتصادها.
كما أضافت أن "الأوروبيين شاهدوا بالفعل التقدم على صعيد الانتقال الديمقراطي في سوريا".
وشددت على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم سوريا لتحقيق انتقال يمثل كل مكوناتها.
جاء ذلك بعد أن رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات الاقتصادية عن سوريا لدعم عملية التحول وتعافي البلاد بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
دفع عجلة الاقتصاد
يذكر أن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس أعلنت في 20 مايو، أن وزراء خارجية الاتحاد وافقوا على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا منذ عهد بشار الأسد.
ومنذ وصولها إلى الحكم في ديسمبر 2024، سعت السلطات السورية الجديدة إلى دفع عجلة الاقتصاد تمهيداً لبدء مرحلة التعافي وإعادة الإعمار الذي تقدر تكلفته بـ400 مليار دولار أميركي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 12 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
بالارقام ... تحويلات المغتربين إلى لبنان ترتفع
أشارت الارقام الصادرة عن مصرف لبنان إلى أن تحويلات المغتربين إلى لبنان بلغت 6.9 مليار دولار أميركي في العام 2024، ما يشكل ارتفاعًا بنسبة 5.8% من 6.5 مليار دولار في العام 2023. و قد بلغت تحويلات المغتربين إلى لبنان 1.73 مليار دولار في الفصل الأول، و1.17 مليار دولار في الفصل الثاني، و1.7 مليار دولار في الفصل الثالث، و1.74 مليار دولار في الفصل الرابع من العام 2024. ارتفعت تحويلات المغتربين بنسبة 5.4% في الفصل الأول، بنسبة 3.5% في الفصل الثاني، بنسبة 5.7% في الفصل الثالث، وبنسبة 8.7% في الفصل الرابع من العام 2024 من الفصول نفسها من العام 2023. وشكلت تحويلات المغتربين إلى لبنان نسبة 24.2% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2024 مقارنة بنسبة 27.6% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2023. وتشمل هذه الأرقام تحويلات العاملين، بالإضافة الى تعويضات الموظفين، وفقًا لتعريف البنك الدولي للتحويلات حيث شكلت تحويلات العاملين نسبة 98% من مجموع التحويلات، مع الإشارة إلى أن أرقام مصرف لبنان هي البيانات الرسمية الوحيدة لتحويلات المغتربين من وإلى لبنان. ووفقًا لمصرف لبنان، تُظهر توزيع قنوات التحويلات أن التدفقات النقدية بلغت 4.5 مليار دولار، أي 65.2% من الإجمالي في العام 2024، تليها شركات تحويل الأموال بمبلغ 4.9 مليار دولار (27.5%)، والتحويلات المصرفية بقيمة 500 مليون دولار (7.3%). وقد وردت هذه النتائج المفصّلة في التقرير الاقتصادي الأسبوعي لمجموعة بنك بيبلوس Lebanon This Week. إضافة إلى ذلك، سجلت تحويلات المغتربين إلى لبنان في العام 2024 المستوى الأعلى لها منذ العام 2019. و بلغ معدّل التحويلات 6.43 مليار دولار في الفترة الممتدة بين عام 2002 و2024. بالمقارنة، بلغ معدّل التحويلات 4.8 مليار دولار في الفترة الممتدة بين عام 2002 و2007 وبلغ معدّل التحويلات 7 مليار دولار في الفترة الممتدة بين عام 2008 و2024. وفي موازاة ذلك، بلغت تحويلات المغتربين الخارجة من لبنان 1.79 مليار دولار أميركي في العام 2024، تقريبًا دون تغيير عن 1.78 مليار دولار أميركي في العام 2023. بلغت تحويلات المغتربين الخارجة من لبنان 445.4 مليون دولار أميركي في الفصل الأول، و447.5 مليون دولار في الفصل الثاني، و448 مليون دولار في الفصل الثالث، و445.8 مليون دولار في الفصل الرابع من العام 2024. وارتفعت تحويلات المغتربين الخارجة من لبنان بنسبة 3.2% في الفصل الأول من العام 2024، وبنسبة 0.1% في الفصل الثاني، وبنسبة 0.5% في الفصل الثالث، في حين انخفضت بنسبة 1.1% في الفصل الرابع من العام 2024 من الفصول نفسها من العام 2023. وشكلت تحويلات المغتربين الخارجة من لبنان نسبة 6.3% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2024 مقارنة بنسبة 7.5% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2023. وفقًا لمصرف لبنان، بلغت التدفقات النقدية الخارجة من لبنان 1.4 مليار دولار، أي 77.8% من الإجمالي في العام 2024، تليها شركات تحويل الأموال بمبلغ 400 مليون دولار (22.2%) كالقنوات الرئيسية لتدفقات التحويلات الخارجة في العام 2024. أيضًا، سجّلت هذه التحويلات في العام 2024 المستوى الأعلى لها منذ العام 2021 حين وصلت إلى 1.93 مليار دولار. وبلغ معدل هذه التحويلات 3.56 مليار دولار في الفترة الممتدة بين عامي 2002 و2024، مقارنة بمعدل بقيمة 3.54 مليار دولار في الفترة الممتدة بين عامي 2002 و2007 وبمعدل بقيمة 3.57 مليار دولار في الفترة الممتدة بين بين عامي 2008 و2024. على هذا النحو، بلغ صافي تحويلات المغتربين إلى لبنان 5.1 مليار دولار أميركي في العام 2024، ما يشكّل ارتفاعًا بنسبة 7.7% من 4.73 مليار دولار في العام 2023. وسجل صافي تحويلات المغتربين إلى لبنان في العام 2024 المستوى الأعلى له منذ العام 2002. وبلغ معدل هذه التحويلات 2.72 مليار دولار في الفترة الممتدة بين عامي 2002 و2024، مقارنة بمعدل بقيمة 1.25 مليار دولار في الفترة الممتدة بين عامي 2002 و2007 ومعدل بقيمة 3.23 مليار دولار في الفترة نفسها في الفترة الممتدة بين عامي 2008 و2024. وشكل صافي تحويلات المغتربين إلى لبنان نسبة 18% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2024 مقارنة بنسبة 20% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2023. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ 43 دقائق
- ليبانون ديبايت
الغلاء ينهش شعائر العيد... حتى الأضحية باتت حلمًا!
وبحسب ما أفاد به أحد أصحاب الملاحم لـ"ليبانون ديبايت"، فإن سعر الخروف البلدي يتراوح حاليًا بين 250 و300 دولار أميركي، وفقًا للوزن والنوعية. أما العجول، فقد تجاوز سعرها حاجز الـ2000 دولار، وهو مبلغ يفوق القدرة الشرائية لغالبية المواطنين، خاصةً في ظلّ الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بالبلاد منذ سنوات. وأوضح أن أسباب هذا الارتفاع تعود بشكل أساسي إلى غلاء الأعلاف وكلفة الشحن والنقل، فضلًا عن غياب الرقابة الفعلية على الأسواق. ولفت إلى أن التجّار يتكبّدون أيضًا مصاريف مرتفعة خارجة عن إرادتهم، ما ينعكس مباشرةً على الأسعار النهائية للمستهلك. وقال: "الكثير من الزبائن يتّصلون يوميًا للسؤال عن الأسعار، لكن بمجرد سماعهم بالأرقام، يترددون ثم يقولون إنهم سيعاودون الاتصال لاحقًا... ونحن نعلم أن الغالبية تتراجع عن فكرة الأضحية بسبب الغلاء غير المنطقي". وأشار إلى أن الإقبال هذا العام خجول جدًا مقارنةً بالسنوات الماضية، لافتًا إلى أن "بعض الناس يلجأون إلى بدائل، كالمشاركة الجماعية في الأضحية بين أفراد العائلة أو الجيران". من جهته، عبّر علي، الذي يؤدي والده مناسك الحج هذا العام، عن حزنه لعدم قدرته على شراء خروف للتضحية، قائلاً: "ما عنا أمل بهالبلد... حتى الفرحة دايمًا ناقصة". وهكذا، تستعد آلاف العائلات اللبنانية لاستقبال العيد بقلوب مثقلة وهموم معيشية خانقة، بين من سيضحّي بصمت، ومن ضحّى بحلمه في سبيل أولويات الحياة.

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
تركيا تدرب الجيش السوري الجديد وتعزز قدراته الدفاعية
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إن أنقرة مستمرة في تقديم الدعم الفني والتدريبي للجيش السوري الجديد، مؤكداً أن المحادثات الفنية مع إسرائيل تقتصر على خفض التصعيد. انسحاب القوات التركية وقال غولر إن تركيا ستعيد النظر في انتشار قواتها داخل الأراضي السورية، لكن بعد القضاء التام على التهديدات الإرهابية، وضمان أمن الحدود وتأمين عودة اللاجئين السوريين، مؤكداً أن لا خطط فورية لسحب أو إعادة تمركز القوات التركية هناك. وذكر أن المحادثات الفنية التركية مع إسرائيل، تتركز على مسألة خفض التصعيد في سوريا، مشدداً على أن الأولوية العامة لتركيا في سوريا، هي الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها والقضاء على "الإرهاب". وأضاف أن الجهود لإنشاء آلية فض النزاع لمنع الأحداث غير المرغوب فيها بين تركيا وإسرائيل، "مستمرة. ومع ذلك، لا ينبغي أن ننسى أن آلية فض النزاع ليست تطبيعاً". وفيما يتعلق بطبيعة الدعم التركي للجيش السوري الجديد، قال غولر إن أنقرة مستمرة في تقديم الدعم الاستشاري والتدريبي للقوات المسلحة السورية، وتعمل على تعزيز القدرات الدفاعية السورية. وتأتي تصريحات غولر، غداة غارات جوية عنيفة شنّتها الطائرات الإسرائيلية على سوريا، استهدف وفق زعم جيش الاحتلال "وسائل قتالية" للجيش السوري الجديد، وذلك عقب إطلاق صاروخين من الأراضي السورية، نحو مرتفعات الجولان المحتلة. فوائد هائلة لرفع العقوبات في غضون ذلك، قال وزير الخارجية التركية هاكان فيدان، إن البوادر الأولية لرفع العقوبات عن سوريا، بدأت بالظهور في مجالات النظام المصرفي والاستثمار والخدمات الأساسية والاقتصاد والطاقة، مؤكداً أن رفعها سيعود "بفوائد هائلة" على الاقتصاد السورية. وأضاف فيدان في مقابلة مع قناة "تي آر تي خبر"، أن مناقصة الطاقة التي تمّ إبرامها مؤخراً بمشاركة شركات أميركية وقطرية وسورية وتركية تُعدّ "هامة جداً"، وأن "التركيز يتجه الآن نحو إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية، عبر جهود احترافية ومنسقة ومتعددة الأطراف، على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية". وكانت الحكومة السورية قد وقعت مذكرات تفاهم بـ7 مليارات دولار، مع 4 شركات، قطرية وأميركية وتركية، في مجال توسيع الشبكة الكهربائية السورية، وذلك بعد إصدار إعفاءات وساعة من العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.