
مرشح المعارضة يفوز برئاسة بولندا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
تصدّر مرشّح حزب القانون والعدالة القومي في بولندا، كارول نافروتسكي، الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في البلاد بنسبة 51%، بعد فرز 99.5% من الأصوات.
في المقابل، حصل مرشّح الائتلاف المدني الحاكم، رافال ترزاسكوفسكي، على 49% من الأصوات، وفق لجنة الانتخابات الحكومية.
ويُذكر أنّه من المقرّر إعلان النتائج الرسمية الكاملة بعد الانتهاء من فرز 100% من الأصوات، فيما انتهت عملية التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
مطالبات باستقالة رئيس الحكومة
ومع فوز نافروتسكي، تزايدت دعوات المعارضة من حزب القانون والعدالة إلى استقالة رئيس الحكومة دونالد توسك.
وكان من أوائل من عبّروا عن هذا المطلب أندريه سليوكا، عضو مجلس النواب عن حزب القانون والعدالة.
وأكد سليوكا أنّ "رئيس الوزراء يجب أن يستقيل".
وجادل بأنّ الخصم الرئيسي لنافروتسكي لم يكن عمدة وارسو، رافال ترزاسكوفسكي، بل دونالد توسك نفسه. وأكد سليوكا: "كان رافال ترزاسكوفسكي مجرّد عميل ضعيف ينفّذ إرادة توسك. لقد خسر توسك".
وفي رأيه فإنّ فوز نافروتسكي يعني أنّ "الحكومة تلقّت بطاقة حمراء".
ما تأثير فوز نافروتسكي على السياسة الداخلية والخارجية للبلاد؟
وفوز نافروتسكي من شأنه أن يعيق برنامج عمل حكومة دونالد توسك فيما يتعلّق بالإجهاض وحقوق المثليّين، وقد يؤدّي إلى إحياء التوترات مع بروكسل بشأن قضايا سيادة القانون.
كما يمكن أن يؤثّر فوزه في العلاقات مع أوكرانيا، باعتبار أنّ نافروتسكي من منتقدي خطط كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ويريد خفض المعونات للاجئين الأوكرانيين.
ويعطي نافروتسكي الأولوية للعلاقات مع الولايات المتحدة، وليس الاتحاد الأوروبي. وكان قد زار البيت الأبيض خلال حملته الانتخابية حيث قال له ترامب: "سوف تفوز".
وسيعزّز فوز نافروتسكي موقع حزب القانون والعدالة الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، وقد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيّد العديد من أنصار نافروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقاً لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 22 دقائق
- الديار
دريان في رسالة الأضحى: الإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم وضرورة وطنية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان رسالة إلى اللبنانيين من مكة المكرمة، لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك جاء فيها: "في كل عام ملايين المسلمين في ضيافة الرحمن، فيتقبل الله طاعتهم وحجهم ودعاءهم وصلاتهم، فيعود الحاج كيومَ ولدته أمه. فهي سلسلة الرحمة المتصلة منذ إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام لا تنقطع، ولا تضعف، ولا تتراجع. وعندما نؤدي الفريضة التي كُتبت علينا، لا نتذكر دعوة إبراهيم عليه السلام فقط، بل نتذكر أيضا تضحيته وهي الرمز الذي يراعيه المسلمون في شعائر الحج. إنه الأصل الأصيل للعراقة في الدعوة والرسالة، وفي توجه النبي الخاتَم وهو من مكة موئل البيت الحرام وقد قال صلوات الله وسلامة عليه: إن مكة مسقط رأسه، وبسبب وجود البيت الحرام فيها، هي أحب بقاع الأرض إليه، ولولا أن القوم أخرجوه منها لما خرج. هو موسم ماجد من أي جهة أتيته، في الإخلاص لله، والتضحية والعبادة الخالصة لوجهه، ورجاء بل يقين الفرج بالدعاء عند البيت العتيق. منذ ما يزيد عن مائة عام يقاتل الفلسطينيون من أجل الحرية والدولة، وهم يتعرضون لمذابح وإبادة ما شهدت البشرية مثلها في غير الحروب الكبرى، لماذا يحصل ذلك؟ لأنه لا حساب ولا عقاب ولا عتاب على المستوى الدولي، والقُطُر المفروض أنها سائدة في العالم. أين السواد وأين الإصغاء لنداءات الأطفال والنساء والشيوخ والعجَّز وصرخاتهم؟ وأين هي حقوق الإنسان التي هي من شِرعة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن تجاه هؤلاء المعذبين في فلسطين؟ وفي كل فترة آخرها قبل أيام، يقوم أحد الصهاينة المحتلين باقتحام المسجد الأقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين. كل الجهات تحذر من الحروب الدينية، لكن جهات النفوذ والتأثير وصُناع القرار لا تقول شيئا عندما يجري اقتحام المسجد الأقصى من جانب عصابات من المستوطنين. ما يزالون يبحثون عن آثار للهيكل المزعوم في هذه المساحة التي لا تتسع لهذه الأهوال، لكنه التعصب الأعمى الذي لم يعرفه المسلمون ولا البشرية في تاريخهم القديم، ولا يريدون معرفته في العصر الحاضر، لكنه يوشك أن يكون مفروضا عليهم. لا نريد أن نُخيف العالم، ولا أن نخاف منه، وإنما نريد العيش الآمن والعزيز في هذا العالم. في الواقع لا يريد أحد هذا النهر الجاري من الدماء البريئة المسفوكة. وكما يريد الفلسطينيون التخلص من المحتل، فكذلك لبنان وجنوبه. ما عادت الاعتداءات الإسرائيلية قابلة للهضم بأي صيغة، ولا بأي ثمن. ولذلك يكون على المجتمع الدولي المسارعة في إدانة حرب البغي والعدوان، والعمل على وقف النار. إنها صرخة تهتز لها القلوب والعزائم ومشاعر البشر. نريد أن يتوقف هذا القتل والإبادة للبشر والحجر، وهذا الازدراء للمقدسات، وهذا العمل العدواني على الأفراد والمجموعات، والأمل في مستقبل آخر وأجيال أخرى ستكون بالتأكيد أشد حرصا على مكافحة العدوان! السلام قيمة كبرى ولا حياة ولا بقاء للبشر بدونه. لكن أهل العدوان لا يريدون ذلك لهذه الملايين في غزة، وفي خارج غزة. وهم لا يريدونه لنا في لبنان الذي ما يزالون يحتلون أرضه، ويضطهدون إنسانه. ولذلك وفي حضور الأضحى، أضحى إبراهيم ومحمد نقول ما قاله الله لإبراهيم عندما أرادوا به كيدا فجعلهم عز وجل الأخسرين، قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم. نحن في لبنان كلنا أمل بهذا العهد والحكومة ورئيسها التي نريد منها أن تعمل على إخراجنا من أزمة السلاح ومن استمرار العدوان إلى رحاب السلام. ونريد منها الخروج من الأزمات المالية، والاقتصادية، والمعيشية، والاجتماعية. ونطالب بالسياسات الصالحة والمستقيمة أن نتجاوز أزمنة ما كانت قيم العدالة والإنصاف والاستقامة سائدة فيها. فالإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم، وضرورة وطنية قصوى وحاضرة، وهو دعوة الأنبياء والرسل، لبنان بحاجة إلى إصلاح متكامل في الحياة السياسية والوطنية والمؤسساتية في الأداء، ما كنا مسرورين بالأجواء المتشنجة في الانتخابات البلدية. لكننا كنا مطمئنين ومتفائلين بحضور الدولة ومؤسساتها الأمنية والسياسية وحياديتها وبنضالها، من أجل استعادة الثقة والاحترام، وبنزاهتها وتأمين كل سبل الحرية للمواطنين، ليتحملوا مسؤولية اختيارهم لهذه المجالس البلدية المؤتمنة على مصالح الناس في نطاق مهامها. أيها الإخوة، أيها المواطنون، نتشارك في الدولة الواحدة، والهوية الواحدة، والاحترام المتبادل، والعيش المشترك، وقيم المواطنة، والتضامن والسلام. ونريد لوطننا وإخواننا في الجوار الفلسطيني السوري أن تنفتح أجواؤهم وبيئاتهم على كل خير وسلام، وأمن بعد الشقاء، والقتل، والتهجير". وهنأ مفتي الجمهورية اللبنانيين عامة، والمسلمين خاصة بعيد الأضحى المبارك.


الديار
منذ 23 دقائق
- الديار
رعد بعد لقائه سلام: حريصون على التوافق وعالجنا في الجلسة الكثير من القضايا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، بعد لقاء مع رئيس الحكومة نواف سلام في السراي الحكومي، إلى "أننا دخلنا للقاء رئيس الحكومة مبتسمين لأننا لا نضمر إلا الود وخرجنا مبتسمين لاننا نريد التوافق في هذه المرحلة"، وقال: "نحن حريصون على التوافق معه ومع كل مكوّنات هذا البلد ومع كل الوزارات". ولفت إلى "أننا نحاكم الاداء الصادر عن كل مسؤول وعن كل من يتولى مهام وطنية في هذه المرحلة وفي كل مرحلة"، وقال: "لا نعتقد أن التباين في الرأي يفسد في الودّ قضية"، مؤكدا أنّ "هذه الجلسة المختصرة عالجنا فيها الكثير من القضايا والمواضيع تتسم بالاصلاحات". وقال إن سلام "شهد لنا في تعاوننا في المجلس النيابي حول القوانين الإصلاحية". وكشف رعد "أننا قدمنا افكارًا عملية تفصيلية في موضوع اعادة الاعمار وسنتابع هذه الافكار حتى نشرع بتنفيذها"، مضيفًا "نحن نعرف ان هذه المرحلة صعبة ونعرف ان العدو لا ينفذ ما تم الاتفاق عليه ولبنان ادى كل التزاماته". وأكّد أنّ "موضوع السلاح يبحث بطريقة موضوعية تحفظ مصلحة البلد وخيارات أبناء البلد في التصدي لكلّ عدوان إسرائيلي يُمكن أن يُطلّ على لبنان ويُهدّد أمنه واستقراره"، مضيفًا "ليس هناك ما يعيق تعاوننا مع الحكومة التي نحن جزء منها وما يحاول البعض أن يبثه من ملوثات وأفكار واهمة لا تعبر عن أدائنا ولا عن وجهة نظرنا". وأشار رعد إلى أنّ "أولويتنا في هذه المرحلة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إعادة الأسرى، وقف الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية والاغتيالات الموصوفة على طرقات الجنوب، وإعادة الإعمار".


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
ترامب يتحدث عن أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أميركا
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مسؤولي إدارة الرئيس السابق جو بايدن، بخيانة الدولة، مدعيا أن الوثائق التي وقعتها آلة الأوتوبن في عهده سهلت دخول المهاجرين بشكل جماعي إلى الولايات المتحدة. وآلة الأوتوبن (Autopen) في الولايات المتحدة، هي جهاز يُستخدم لتوقيع الوثائق رسميا باسم شخص معين غالبا الرئيس أو كبار المسؤولين عندما لا يكون ذلك الشخص متاحا للتوقيع بنفسه. وكتب الرئيس الأميركي على موقع "تروث سوشيال": "إلى جانب تزوير الانتخابات الرئاسية لعام 2020، تعتبر آلة الأوتوبن، أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أميركا". وعلق ترامب قبل ذلك بأن بايدن وقع أوامر بالعفو عن 2500 شخص، بمن فيهم أقاربه، لكن تلك الأوامر ليست قانونية لأنها وقعت بواسطة الأوتوبن دون علم بايدن. ترامب اتهم مسؤولي إدارة بايدن بخيانة الدولة، واعتبر أن تلك الوثائق الموقعة بواسطة آلة الأوتوبن سهلت دخول المهاجرين إلى الولايات المتحدة. وكانت مصادر في الكونغرس قد ذكرت أنه جرى تحديد هوية 4 موظفين في البيت الأبيض بزعم استخدام الجهاز المذكور لتوقيع وثائق نيابة عن بايدن.