مكمل غذائي رخيص يُظهر نتائج مبهرة في حماية القلب لدى مرضى السكري
كشفت دراسة حديثة أن مركب غذائي بسيط ومنخفض التكلفة قد يسهم بشكل فعال في تحسين وظائف القلب لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
وهي الحالة المزمنة التي تصيب ملايين الأشخاص حول العالم وتعرف بـ"القاتل الصامت" نظرًا لما تسببه من مضاعفات خطيرة، أبرزها أمراض القلب.
وبحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل"، فقد أجرى الباحثون تجربة سريرية استمرت أربعة أشهر، شملت 70 شخصًا مصابًا بالسكري من النوع الثاني دون تاريخ سابق لفشل القلب.
وتبين أن المرضى الذين تناولوا يوميًا 40 ملغ من مادة تعرف باسم "الميتوكوينون" شهدوا تحسنًا واضحًا في أداء القلب، مقارنةً بمجموعة أخرى تلقت العلاج التقليدي فقط.
الدراسة أظهرت أن قلوب المجموعة التي استخدمت الميتوكوينون أصبحت أكثر قدرة على الاسترخاء بعد التمارين، وهو ما يشير إلى استعادة جزئية لوظيفة القلب التي عادةً ما تتأثر سلبًا بمرض السكري.
والميتوكوينون هو مضاد أكسدة صناعي يشبه مركب CoQ10 الطبيعي الموجود في الجسم، والذي يعرف بدوره في حماية الخلايا من التلف.
ويباع المركب بالفعل كمكمل غذائي في العديد من الصيدليات، إلا أن الجرعات المتوفرة تجاريًا غالبًا ما تكون أقل من تلك التي استخدمت في الدراسة.
واللافت أن المشاركين لم يظهروا أي أعراض جانبية سلبية نتيجة استخدام المكمل، ما يعزز من إمكانياته كخيار داعم وآمن لتحسين صحة القلب لدى هذه الفئة من المرضى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 15 ساعات
- 24 القاهرة
توقعات العرافة اليابانية بابا فانجا اليابان لعام 2030
أثارت العرافة اليابانية بابا فانجا اليابان الجدل بتوقعاتها المرعبة لعام 2030، والتي تضمنت تحذيرات صحية صارمة. توقعات بابا فانجا اليابان لعام 2030 وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تنبأت العرافة اليابانية بابا فانجا اليابان، بعودة فيروس قاتل، يشبه إلى حد كبير فيروس كورونا الذي أدى إلى إغلاقات جماعية، واكتظاظ المستشفيات، ووفاة أكثر من 7 ملايين شخص عندما اجتاح العالم في عام 2020، وفي كتابها الذي حمل عنوان المستقبل كما أراه والذي نشر عام 1999، تنبأت العرافة اليابانية بوصول فيروس غير معروف في عام 2020، حيث اعتقد الكثيرون أنها تنبأت بدقة بظهور فيروس كوفيد-19. ماذا توقعت بابا فانجا اليابان لعام 2030 صحيًا؟ وتوقعت العرافة اليابانية بابا فانجا اليابان مؤخرًا بأن الكارثة الصحية ستعود في عام 2030، وتخلف دمارًا أكبر، وسيظهر فيروس غير معروف في عام 2020، وسيختفي بعد أن يصل إلى ذروته في أبريل، ثم يظهر مرة أخرى بعد 10 سنوات. ولم تكن بابا فانجا اليابان معروفة إلى حد كبير عندما نشر كتابها الأول، إلا أنها اشتهرت فيما بعد وبخاصة بعد تحقيق بعض من توقعاتها، ومنها وفاة فريدي ميركوري والأميرة ديانا، إلى جانب عدد لا يحصى من الأحداث العالمية الكبرى التي كانت حديث العالم حين حدوثها، بما في ذلك زلزال كوبي في عام 2011، وحتى جائحة عدوى فيروس كورنا التي أثرت على دول العالم. حظك اليوم الجمعة.. توقعات الأبراج اليوم على الصعيد المهني والعاطفي والصحي توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 5 يونيو 2025


مصراوي
منذ 17 ساعات
- مصراوي
تحميك من أمراض خطيرة.. أفضل 4 أطعمة لخفض سكر الدم فورا
لا تُلاحظ مستويات السكر في الدم إلا بعد أن ترتفع، وعندما ترتفع عن المعدل الطبيعي، قد تؤدي إلى التعب، وتشوش الذهن، وحتى مشاكل طويلة الأمد مثل داء السكري. واللافت للنظر أن بعض الأطعمة، إذا ما تم اختيارها بعناية، يمكن أن تساعد في استعادة توازن سكر الدم بسرعة، كما أنها تُشكل حاجزًا طويل الأمد ضد داء السكري من النوع الثاني. ومع أنه لا يوجد مكون سحري، إلا أن بعض الأطعمة تعمل بسرعة على خفض سكر الدم، وهي: بذور الحلبة بذور الحلبة تُخفّض ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات، وهذا أمرٌ ذو قيمةٍ كبيرة، تحتوي الحلبة على أليافٍ قابلةٍ للذوبان تُبطئ هضم وامتصاص الكربوهيدرات، ما يعني أن السكريات لا تتدفق إلى مجرى الدم فجأةً. تناول بذور الحلبة بانتظام يُحسّن حساسية الأنسولين ويُخفّض سكر الدم الصائم، يُفضّل نقعها طوال الليل وتناولها صباحًا على معدةٍ فارغة. القرفة هذه التوابل العطرية تحاكي الأنسولين وتزيد من نقل الجلوكوز إلى الخلايا، تناول جرام واحد فقط من القرفة يوميًا يُخفض مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ لدى مرضى السكري من النوع الثاني. لكن السر يكمن في الاتساق واختيار النوع المناسب، إنها ليست جرعة فورية، بل حليف يومي فعال في التحكم في مستوى السكر. البامية البامية غنية بالصمغ، وهو مادة هلامية تُبطئ امتصاص السكر في الأمعاء، يمكن للبامية أن تُخفّض مستويات السكر في الدم بعد الأكل. بذور الشيا بفضل محتواها العالي من الألياف القابلة للذوبان وأوميجا 3، تتشكل مادة هلامية عند نقع بذور الشيا، يُبطئ هذا الهلام عملية هضم الطعام وإطلاق الجلوكوز في مجرى الدم. إضافة بذور الشيا المنقوعة إلى عصير الصباح أو وعاء من اللبن الرائب يُساعد على الوقاية من ارتفاع السكر في الدم. لماذا من المهم التحكم في نسبة السكر في الدم؟ ضبط مستوى السكر في الدم أمر بالغ الأهمية للوقاية من سلسلة من المضاعفات الصحية الخطيرة التي قد تنشأ عن ارتفاع مستويات الجلوكوز باستمرار، فعندما يظل مستوى السكر في الدم مرتفعًا مع مرور الوقت، فإنه يُلحق الضرر بالأوعية الدموية والأعصاب في جميع أنحاء الجسم، مما يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والفشل الكلوي والعمى وتلف الأعصاب (الاعتلال العصبي) في الأطراف، ما قد يؤدي إلى تقرحات القدم وحتى البتر، علاوة على ذلك، يُضعف ضعف ضبط مستوى السكر في الدم جهاز المناعة، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وبطء التئام الجروح. اقرأ أيضا: 9 علامات للنوبة القلبية الصامتة يصعب ملاحظتها.. احذرها "ضيفيه لأكلك".. نوع توابل سحري يدمر الخلايا السرطانية


أخبار اليوم المصرية
منذ 17 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
حيلة جديدة لعلاج الأرق تُثير الجدل تسبب الوفاة
أثارت حيلة جديدة، وُصفت بأنها قد تكون مميتة، لعلاج الأرق ، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لجأ بعض الأشخاص إلى استخدام أحزمة معلّقة في محاولة للحصول على نوم أفضل. تداول مستخدمو مواقع التواصل مقاطع فيديو صادمة تُظهر مواطنين صينيين يضعون رؤوسهم داخل أحزمة مربوطة بقضبان معدنية ثابتة، ويتأرجحون ذهاباً وإياباً أو من جانب إلى آخر لعدة دقائق، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية . اقرأ ايضا| 9 أطعمة تساعدك على الاسترخاء والنوم وتعتمد هذه الطريقة الغريبة على تقنية ابتكرها رجل يُدعى "سون رونج تشون" من مدينة شنيانج، شمال شرق الصين. كانسون يعاني من داء الفقار الرقبية، وهو ألم في الرقبة يحدث مع التقدم في السن بسبب تآكل الفقرات العنقية، ما أثّر على جودة نومه، وقام بتطوير هذه التقنية باستخدام حزام الرقبة والتأرجح لتخفيف الضغط على العمود الفقري، مع انتشار العديد من المقاطع التي تدّعي أنها تساعد على علاج الأرق. أحد المقاطع المتداولة على منصة "X" حصد أكثر من 11 مليون مشاهدة، وجاء فيه: "الأشخاص الذين جرّبوا هذه الطريقة أكدوا تحسّن مشاكل النوم لديهم بشكل ملحوظ". وأشار بعض المستخدمين إلى أن هذه التقنية تشبه "سحب العمود الفقري العنقي"، وهي طريقة علاجية تعتمد على شد الرقبة لتخفيف الألم والضغط، لكن معلقين آخرين عبّروا عن دهشتهم، واعتبروا أن هذه الطريقة قد تكون وسيلة "للنوم الأبدي". وقد حذر أطباء من خطورة هذه التقنية، وأكدوا أنها لا تستند إلى أي دليل علمي يفيد بأنها تعالج الأرق، بل قد تكون مميتة، وأوضح الخبراء أن العمود الفقري العنقي، وهو الجزء الذي يشكل الرقبة، غير مصمم لحمل وزن الجسم بالكامل بواسطة حزام. وأشاروا إلى أن هذه الطريقة قد تسبب تلفاً في الفقرات والأوعية الدموية الحساسة في الرقبة، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، أو تلف الأعصاب، أو حتى الشلل الكامل. وذكرت وسائل إعلام صينية تسجيل حالات وفاة مرتبطة بهذه الممارسة، حيث توفي رجل من مدينة تشونغتشينغ، جنوب شرق الصين، أثناء استخدامه لحزام الرقبة مربوطاً في شجرة العام الماضي. وفي تصريح لموقع " قال الدكتور سيدهارت جوتام، جراح الأعصاب من مومباي، إن الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأجهزة قد يشعرون بتأثير نفسي مؤقت (بلاسيبو)، لكن لا يوجد أي دليل علمي على فعاليتها في علاج الأرق. وأكد الدكتور مانِش تشابريا، خبير الأمراض العصبية من مومباي أيضاً، أن هذه التقنية خطيرة للغاية وقد تكون قاتلة بسبب الضغط الشديد على الرقبة. ويُقدّر أن أكثر من 5 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من الأرق المزمن، والذي يُعرّف على أنه صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل، ولمدة تزيد عن ثلاثة أشهر. وأصبح الأطباء أكثر حذراً عند وصف الحبوب المنومة، بسبب مخاوف من اعتماد المرضى عليها، وحاجتهم إلى جرعات أعلى للحصول على نفس التأثير، إضافة إلى خطر الإدمان. وقد ربطت الدراسات الاستخدام طويل الأمد للأدوية المنومة بزيادة خطر الإصابة بالخرف، والسقوط، وضعف التركيز، ما قد يكون خطيراً جداً أثناء القيادة. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالعلاج السلوكي المعرفي كخيار أول لعلاج الأرق، وتنصح الهيئة البالغين بالحصول على ما لا يقل عن سبع ساعات من النوم يومياً في المتوسط.