
هواتف «أندرويد» قادرة على تنبيهنا إلى الزلازل.. لكن من يملك البيانات؟
وفي حين أن السلطات المدنية والمنتخبة، تتحمل مسؤولية حماية المواطنين، يبرز التساؤل: ماذا يحدث عندما تكون المعلومات القادرة على إنقاذ الأرواح في أيدي شركات خاصة؟.
واللذين بلغت قوتهما 7.8 و7.5 درجات، ما أدى إلى إصدار تنبيهات بمستوى أقل، ومن بين العيوب التي تم تصحيحها لاحقاً، أن بعض التنبيهات نفسها، تسبّبت في اهتزاز الهواتف، ما حجب جزئياً إشارات الزلزال الفعلية.
إن النظام لم يُصمَّم ليحل محل أنظمة التحذير أو الرصد أو التنبيه الرسمية بالزلازل، لكنه يُعدّ أداة ذات قيمة كبيرة في المناطق التي تفتقر إلى مثل هذه الأنظمة. وأضافا: «ندرك أهمية الشفافية، ونحن ملتزمون ببناء الثقة في هذا النظام».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ارابيان بيزنس
منذ 2 أيام
- ارابيان بيزنس
شاهد الأرض تنشق بزلزال بأول لقطات فيديو تصور حدوث صدع يفلق القشرة الأرضية
كشف مقطع فيديو نادر صوّرته كاميرات المراقبة لحظة ضرب زلزال وانشقاق الأرض في ميانمار عن أول تسجيل على الإطلاق لصدع زلزالي معروف باسم ساجينج وهو يتحرك ويظهر الأرض تنشق بخط طولي، مما اعتبر حدثا هاما يلقي ضوءًا جديدًا على ديناميكيات الزلازل بحسب تقرير صحفي في مجلة سميثونيان. هذا الاكتشاف غير المسبوق بحسب التقرير والذي وثّق زلزالًا مدمّرًا بقوة 7.7 درجة ضرب ميانمار في 28 مارس الماضي، يُقدم للعلماء رؤى قيّمة حول فيزياء هذه الأحداث الطبيعية القوية. ويُظهر الفيديو، الذي سُجّل على طول صدع ساغينغ بالقرب من مركز الزلزال، الصدع وهو يتشقق وينزلق، مما يُعد أول مرة يُرصد فيها العلماء صدعًا في حركة حقيقية. ما لفت انتباه الجيوفيزيائي جيسي كيرس من جامعة كيوتو في اليابان هو المسار المنحني لانزلاق الصدع، وهو ما وصفه بأنه شعور 'يهز الكيان' عندما لاحظ أن الأشياء تتحرك على طول مسار منحني بدلاً من خط مستقيم. وكان زلزال مارس 2025 هو الأقوى الذي شهدته ميانمار منذ أكثر من قرن، وثاني أعنف زلزال في تاريخها الحديث، مما يجعله حدثًا ذا أهمية كبيرة للبحث العلمي. وقد درس كيرس سابقًا خطوط الانزلاق المنحنية، أو الخدوش على سطح الصدع، والتي تُقدم أدلة جيولوجية على الزلازل الماضية. عمله السابق أشار إلى أن انحناء هذه العلامات قد يكشف عن الاتجاه الذي سلكه الصدع، ولكن لم يكن قد رأى ذلك يحدث في الوقت الفعلي من قبل. ولتحليل الظاهرة، استخدم كيرس وزميله يوشيهيرو كانيكو، أيضًا من جامعة كيوتو، تقنية الارتباط المتبادل للبكسل، وقاموا بتحليل الفيديو إطارًا بإطار. كشفت دراستهم أن الصدع انزلق حوالي 8.2 قدم جانبيًا لمدة 1.3 ثانية تقريبًا، ووصل إلى سرعة قصوى تبلغ حوالي 10.5 قدم في الثانية. تشير هذه الحركات السريعة وقصر مدتها إلى أن الزلزال كان 'نبضيًا'، وهو نوع يتميز بتدفق مركز من الانزلاق ينتشر على طول الصدع، مماثل لتموج ينتقل على سجادة. نُشرت هذه النتائج في مجلة 'السجل الزلزالي' في 18 يوليو. بعد ذروة الانزلاق، تباطأ ثم استقام، مما يشير إلى أن الانحناء، وليس المسار المستقيم تماما هو الأكثر شيوعًا في مسارات الانزلاق. يعتقد العلماء أن الانحناء قد يحدث بسبب الضغط المنخفض نسبيًا على السطح مقارنةً بالضغط في باطن الأرض، مما يدفع الصدع عن مساره الأصلي قبل أن يستعيد توازنه. وتُظهر هذه الدراسة الأهمية الكبيرة لمقاطع الفيديو مثل تلك التي التقطت في ميانمار كأداة بحثية قوية، مما يفتح آفاقًا جديدة في فهم فيزياء الزلازل. كما يدعم هذا العمل فكرة أن خطوط الانزلاق المنحنية يمكن أن تشير إلى اتجاه الزلزال، وهو ما يتوافق مع النماذج المعروفة لزلزال ميانمار الذي امتد من الشمال إلى الجنوب. أكد كيرس أنهم لم يتوقعوا أن يوفر هذا التسجيل المصور مثل هذا التنوع الغني من الملاحظات التفصيلية. ويمكن لهذه المعرفة الجديدة أن تُساعد علماء الزلازل والجيولوجيين على التنبؤ بشكل أفضل بالانشقاقات المستقبلية، وتُمكّن المدن من بناء بنى تحتية أكثر مقاومة للزلازل بهدف إنقاذ الأرواح في المستقبل.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
هواتف «أندرويد» قادرة على تنبيهنا إلى الزلازل.. لكن من يملك البيانات؟
ورغم أن حساسية هذه الهواتف تقلّ عن أجهزة قياس الزلازل التقليدية، فإن تفاعلها الجماعي عند حدوث اهتزاز، يجعل منها أداة فعّالة، خصوصاً في المناطق المأهولة، التي تفتقر إلى أنظمة إنذار تقليدية. وفي حين أن السلطات المدنية والمنتخبة، تتحمل مسؤولية حماية المواطنين، يبرز التساؤل: ماذا يحدث عندما تكون المعلومات القادرة على إنقاذ الأرواح في أيدي شركات خاصة؟. واللذين بلغت قوتهما 7.8 و7.5 درجات، ما أدى إلى إصدار تنبيهات بمستوى أقل، ومن بين العيوب التي تم تصحيحها لاحقاً، أن بعض التنبيهات نفسها، تسبّبت في اهتزاز الهواتف، ما حجب جزئياً إشارات الزلزال الفعلية. إن النظام لم يُصمَّم ليحل محل أنظمة التحذير أو الرصد أو التنبيه الرسمية بالزلازل، لكنه يُعدّ أداة ذات قيمة كبيرة في المناطق التي تفتقر إلى مثل هذه الأنظمة. وأضافا: «ندرك أهمية الشفافية، ونحن ملتزمون ببناء الثقة في هذا النظام».


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب ساموا جنوبي المحيط الهادئ
ساموا-وام ضرب زلزال بلغت قوته 6.6 درجة بمقياس ريختر لقياس الزلازل اليوم الجمعة، منطقة بالقرب من دولة ساموا الواقعة جنوبي المحيط الهادئ. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن الزلزال وقع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي على بعد 440 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة أبيا وعلى عمق 314 كيلومتراً غير أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار جراء الزلازل.