
وفاة فارس سعيد.. محرر الشؤون الدولية في وكالة "خبر" وأحد أبرز مترجميها
ويُعد الراحل من أبرز الكوادر الصحفية في الوكالة، حيث لعب دوراً محورياً في متابعة وتحرير الأخبار والتقارير الدولية، بالإضافة إلى إسهاماته الكبيرة في الترجمة الاحترافية لمواد إعلامية وسياسية ذات طابع دولي، مكّن من خلالها القارئ من الإطلاع على تطورات الساحة العالمية بلغة دقيقة وموثوقة.
تميّز فارس سعيد، طيلة سنوات عمله، بمهنية عالية ودقة في الأداء، وكان مثالاً للزميل المخلص، وصاحب الحضور الهادئ والعمل الدؤوب خلف الكواليس، تاركاً بصمة واضحة في مختلف ما نُشر باسمه أو بإشرافه التحريري.
وبهذا المصاب الجلل، تتقدم وكالة "خبر" بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وذويه ومحبيه، سائلة الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وزملاءه الصبر والسلوان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيطاليا تلغراف
منذ ساعة واحدة
- إيطاليا تلغراف
تعزية ومواساة في وفاة الفاعل الجمعوي السيد عبد العالي الرامي رحمه الله.
إيطاليا تلغراف بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تلقى أفراد الجالية المغربية عبر العالم نبأ وفاة الفاعل الجمعوي والخيري السي عبد العالي الرامي، الذي وافته المنية بعد صراع مرير مع المرض الخبيث، والذي لم يمهله طويلاً، فغادرنا في أوج عطائه ونشاطه الإنساني والخيري. لقد فقدت الساحة الجمعوية برحيله واحداً من رجالاتها الصادقين، الذين وهبوا حياتهم لخدمة الصالح العام، ومساعدة المحتاجين، والدفاع عن القضايا العادلة، سواء داخل الوطن أو في أوساط الجاليات المغربية بالخارج. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم مغاربة العالم بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى عائلة الفقيد الصغيرة والكبيرة، وإلى كل من عرفه واشتغل إلى جانبه، راجين من الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء. اللهم اغفر له وارحمه، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، وارزقه الفردوس الأعلى. وفي لحظة الرحيل، نستحضر جميعاً قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: 'كفى بالموت واعظاً'. إنا لله وإنا إليه راجعون.


الجمهورية
منذ يوم واحد
- الجمهورية
الجمارك الجزائرية تحتفي بعيد الاستقلال : تقليد رتب وتكريم مجاهدين و مجاهدات من قدامى الجهاز
أشرف اليوم اللواء المدير العام للجمارك الجزائرية " عبد الحفيظ بخوش " على احتفالية خاصة بالذكرى ال63 لاسترجاع السيادة الوطنية تخللتها تقليد رتب وتكريم لمجاهدين ومجاهدات من قدامى الجهاز ، إضافة إلى تكريم فرق جهوية حققت عمليات نوعية خلال السداسي الاول من السنة الجارية سيما في مكافحة التهريب والمخدرات ، وذلك بالنادي الوطني للجيش. الاحتفالية حضرها مستشار رئيس الجمهورية " "المكلف بشؤون الأمن والدفاع بن عتو بومدين ، وبحضور وزير المالية " عبد الكريم بو الزرد " ووزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة ، واطارات سامية من المديرية العامة للدفاع الوطني ، ومن خلال كلمته بالمناسبة ، اعتبر اللواء الاحتفالية فرصة لتجديد العهد مع الوفاء للوطن، وللوقوف وقفة تقدير لكل من لبى نداء الواجب من أعوان وإطارات الجمارك عبر مختلف التراب الوطني، ولتثمين ما يبذلونه من جهود جبارة، لاسيما على مستوى الفرق العملياتية التي تقف في الصفوف الأولى لحماية الوطن من التهريب والجريمة الاقتصادية، وكل أشكال المساس بالاقتصاد الوطني وصحة وسلامة المواطن مضيفا أن المناسبة مفعمة بالاعتزاز العميق والولاء الصادق، خاصة مع عيد استرجاع السيادة الوطنية كذكرى مفصلية في تاريخ وطننا العزيز التي تخلدها الجزائر، شعبا ومؤسسات عرفانا البطولات وتضحيات رجال ونساء صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فثبتوا على المبدأ وواجهوا المستعمر بصبر وثبات وقدموا أرواحهم فداء للوطن مسترسلا أن الاحتفال هذه السنة يأتي في سياق وطني حافل بالديناميكية والتجديد في ظل التزامات الدولة الجزائرية تجاه الشعب ، وجهودها الرامية إلى التأسيس الجزائر قوية عادلة، ومزدهرة، تحت القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني كما تؤكد الجمارك بدورها إنخراطها الفاعل في مسار بناء الجزائر الجديدة عبر تحديث آلياتها، وتأهيل مواردها البشرية، وتكريس مبادئ الشفافية والنجاعة بما يعزز من مكانتها كجهاز سيادي و اقتصادي في أن واحد. ووقف اللواء ايضا عند الإنجازات التي حققتها الجمارك الجزائرية واستشراف التحديات المقبلة بوضع هدف سام قوامه مواكبة التحولات والانخراط الكلي في دعم التنمية الوطنية، وحماية مقدرات الوطن. وعرف القطاع – بحسب بخوش – قفزة نوعية في العديد من مساراته ،خاصة ما تعلق بتجسيد بادرة التحول الرقمي وكذا في مجالات التنسيق الميداني مع مختلف الهيئات الأمنية، بما يعكس صورة مؤسسة عصرية متفاعلة مع محيطها الوطني ، فالجمارك الجزائرية تضطلع بدور محوري في مواكبة هذا المسار الوطني الطموح، من خلال تحديث أدوات العمل، وتأهيل المورد البشري، وترسيخ مبادئ الشفافية والنجاعة، بما يعزز حضورها كمؤسسة سيادية واقتصادية مساهمة في بناء الجزائر الجديدة ولفت بالموازاة حرص جهازه على تثمين الموارد البشرية وترقيتها من خلال تقليد الرتب ايضا لمختلف الإطارات الإطارات الضباط والأعوان الذين تمت ترقيتهم إلى رتب أعلى داعيا إياهم إلى مواصلة مسار العطاء والتفاني في خدمة الوطن والمصلحة الجمركية، بكل التزام ومسؤولية محييا في الاخير اولاءك المرابطين على الحدود، في مواجهة ظواهر التهريب والجريمة الاقتصادية، والذين يسهرون على حماية مقدرات الوطن وسلامة مواطنيه بكل مسؤولية وتفانٍ


إيطاليا تلغراف
منذ يوم واحد
- إيطاليا تلغراف
موقف المسلم إزاء سنة التدافع بين الحق والباطل.
د. إدريس أوهنا نشر في 12 يوليو 2025 الساعة 12 و 00 دقيقة إيطاليا تلغراف أ.د. إدريس أوهنا على كل مسلم أن يقف موقفًا صحيحًا وقويا في التدافع الجاري بين الحق والباطل اليوم؛ وذلك بأن يلتزم بالآتي: (أولا) يعرف الحق وينصره بما يدخل تحت استطاعته ووسعه من أسباب، ويعرف الباطل وينكره ويقاومه بما يدخل تحت استطاعته ووسعه من أسباب كذلك؛ فإن النصر يتنزل على المؤمنين الآخذين بالأسباب لا على القاعدين، أو من يكتفون بالدعاء ويتركون ما بأيديهم من أسباب أخرى، أو من يقولون: كيف يقع هذا الظلم على أهل غزة ثم لا تتدخل الملائكة لحسم الأمر؟ أو ما شابه ذلك؛ فإنه مناف لمنطق السنن الإلهية، ومسقط لقانون التدافع بين الحق والباطل، قال الله عز وجل: {ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض} محمد 4، وقال عز وجل: {ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكنَ الله ذو فضل على العالمين} البقرة 249، وقال: {ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز} الحج 140. ثم إن المسلم عندما يعرف الحق وينصره، ويعرف الباطل وينكره بما تحت يديه من الأسباب، عليه أن يستحضر جملة أمور من بينها: الأمر الأول: أن يأخذ بالأسباب دون استعجال النتائج؛ كما جاء في آخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: 'وإن الأمور تجري بإذن الله، فلا يحملنكم استبطاء أمر على استعجاله؛ فإن الله عز وجل لا يَعْجل بعجلة أحد…'. الأمر الثاني: أن يركز المدافع للباطل -كيفما كان نوع هذا الباطل- على نجاحه هو أولا في امتحان التمحيص والابتلاء، وما الدنيا إلا دار ابتلاء: {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم}. وكما تجري سنة الابتلاء والتمحيص على المؤمنين، تجري سنة الإملاء والاستدراج على الكافرين والظالمين، قال تعالى: {ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين} آل عمران 178. الأمر الثالث: أن لا يحقر في مسار التدافع بين الحق والباطل من المعروف شيئا، كمن يقل: ما جدوى الوقفات والمسيرات والبيانات والمقالات والتدوينات والمحاضرات والندوات والأشعار والمسرحيات والمقاطعات وما إلى ذلك؟ لو لم يكن لها أي جدوى لما قال صلى الله عليه وسلم: 'من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان'، ولاكتفى بالقول: 'من رأى منكم منكرا فليغيره بيده.' ولم يزد عليها؛ إذ لا جدوى من التغيير باللسان والتغيير بالقلب على زعم من يدعي ذلك ويقول به. ولما قال كذلك: 'جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم'؛ إذ ما جدوى التغيير بالألسنة على زعم من ينفي أثرها وجدواها؟ فكلام الرسول صلى الله عليه وسلم أبلغ في بيان جدوى تلك الوسائل جميعها، وفي إثبات أثرها في الدنيا والآخرة. ولو لم يكن لتلك الوسائل والأسباب من أثر إلا الإعذار إلى الله تعالى ببذل ما في الوسع والاستطاعة تبرئة للذمة لكان لازما القيام بها، فما بالك أن لها آثارا نافعة بإذن الله تعالى لا تخفى إلا على من عميت بصيرته. الأمر الرابع: أن يعلم يقينا أنه مأجور على أخذه بالأسباب المقدور عليها بصرف النظر عن النتائج والمسببات التي تخضع لإرادة الله ومشيئته، فهو الذي يجريها متى شاء وكيف شاء، {والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون} يوسف 21. (ثانيا) ألَّا يقف موقفًا متذبذبًا بين أهل الحق وأهل الباطل؛ محايدا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء؛ فإن ذلك من صفات المنافقين الذين قال فيهم الله عز وجل: ﴿مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا﴾ [النساء: 143]. (ثالثا) ألَّا يغتر بكثرة أتباع الباطل، ولا يتأثر سلبا بذلك؛ فتضعف همته ويتسرب إليه اليأس والفتور، بل يلزم الحق وإن قل أهله ومناصروه، قال بعض السلف: 'عليك بطريق الهدى، ولا يضرنك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة، ولا يغرنك كثرة الهالكين'. فقد أنبأنا الله تعالى في كتابه أن الباطل أكثر أتباعا من الحق، قال تعالى: {وإن تطع أكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله} الأنعام 116، والآيات القرآنية في ذلك كثيرة، ومع ذلك ينبغي للمؤمن الثبات على الحق، ومدافعة الباطل، دون يأس أو فتور. (رابعا) ألَّا يقنط ولا ييأس إذا أصاب أهل الحق نكبة، أو علا صوت أهل الباطل حينًا؛ فإن العاقبة للحق وأهله. إيطاليا تلغراف الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف السابق فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادات جمركية بنسبة 35 % على كندا