logo
تعزية ومواساة في وفاة الفاعل الجمعوي السيد عبد العالي الرامي رحمه الله.

تعزية ومواساة في وفاة الفاعل الجمعوي السيد عبد العالي الرامي رحمه الله.

إيطاليا تلغراف
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، تلقى أفراد الجالية المغربية عبر العالم نبأ وفاة الفاعل الجمعوي والخيري السي عبد العالي الرامي، الذي وافته المنية بعد صراع مرير مع المرض الخبيث، والذي لم يمهله طويلاً، فغادرنا في أوج عطائه ونشاطه الإنساني والخيري.
لقد فقدت الساحة الجمعوية برحيله واحداً من رجالاتها الصادقين، الذين وهبوا حياتهم لخدمة الصالح العام، ومساعدة المحتاجين، والدفاع عن القضايا العادلة، سواء داخل الوطن أو في أوساط الجاليات المغربية بالخارج.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم مغاربة العالم بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى عائلة الفقيد الصغيرة والكبيرة، وإلى كل من عرفه واشتغل إلى جانبه، راجين من الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء.
اللهم اغفر له وارحمه، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، وارزقه الفردوس الأعلى.
وفي لحظة الرحيل، نستحضر جميعاً قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: 'كفى بالموت واعظاً'.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستعمار الغربي حرص الحرص كله على تفريق الأمة الإسلامية، وضرب بعضها ببعض، وقد ترك لنا تركة نتنة من التفرق والتنازع والتقاطع
الاستعمار الغربي حرص الحرص كله على تفريق الأمة الإسلامية، وضرب بعضها ببعض، وقد ترك لنا تركة نتنة من التفرق والتنازع والتقاطع

الخبر

timeمنذ 16 ساعات

  • الخبر

الاستعمار الغربي حرص الحرص كله على تفريق الأمة الإسلامية، وضرب بعضها ببعض، وقد ترك لنا تركة نتنة من التفرق والتنازع والتقاطع

إن الدول الاستعمارية الغربية في استعمارها المباشر التقليدي القديم أو استعمارها غير المباشر الجديد تعمل بمقتضى المبدأ الرومانيِ المعروف: (‌فَرِّقْ ‌تَسُدْ)!، هل هذا اكتشاف؟، أو إذاعة سرّ؟، لا والله، هذا أمر معلوم مشهور، يعرفه الجميع، ويتكلم به الكثير، فمن ذا الذي لا يزال غافلا أو غبيا أو غِرا لا يعرف سياسة الاستعمار هذه؟!، وهي سياسة قديمة استعملها الأوربيون للسيطرة على شعوب العالم، ونهب ثرواتهم، وسرقة مقدراتهم منذ قرون عدة، ولا يزالون يستعملونها، والظاهر أنها لا تزال ناجعة محققة لأهدافها!. بيد أن نجاحها ليس لأن مبدأ (فرّق تسُد) مبدأٌ لا يمكن مقاومته، ولا يمكن الانتصار عليه، ولا يمكن التحرر من سطوته، بقدر ما هو في غباء الشعوب المستعمَرة [أي وجود أغبياء منها]، التي تعلم أن عدوها يفرقها ليسود عليها، وليتحكم فيها، وليضعفها بطبيعة الحال حتى تبقى تحت نفوذه وسيطرته واستغلاله، ومع ذلك تجدها سريعة إلى أسباب الفرقة والشقاق والنزاع، مخلصة غاية الإخلاص في اتباع هذا المبدأ الاستعماري، حريصة الحرص كله على تطبيق خطط التفرقة التي يضعها المستعمِر بإتقان وتفان!. وبقدر ما يوجد فيها من الخونة والمأجورين أيضا، الذين لهم استعداد غريزي لبيع كل شيء، حتى الدين والوطن والكرامة من أجل لعاعة من لعاعات الدنيا، يتفانون في تفريق الأمة وتمزيقها بمختلف الوسائل مقابل دولارات أو يوروهات معدودة!. إنه لولا تفرق الدولة العباسية لدويلات لما غزاها المغول من الشرق والفرنجة من الغرب، ولولا انقسام الأندلس إلى أكثر من اثني عشرة إمارة في شبه جزيرة [إسبانيا والبرتغال = شبه جزيرة أيبيريا] في ذلك الحيز الجغرافي الضيق لما نجحت حروب الاسترداد النصرانية ولما ضاعت الأندلس، ولولا انقسام الأمة في الزمن الأخير إلى دويلات متنافسة وغير متعاونة لما حدث الاستعمار الأوربي الوحشي، الذي سقطت فيه الدول العربية والإسلامية دولة تلو دولة، وأحيانا كثيرة بعد صراع بينها يغذيه المستعمِر، بدعم الطرفين المتنازعين لإنهاكهما، فيسهل ابتلاعهما بعد ذلك، والحق أن الأوربيين اتقنوا سياسة (فرق تسُد) ووجدوا المسلمين مرحبين بهذه السياسة، فاستغلوها أبشع استغلال، وحققوا مآربهم، وأشبعوا أطماعهم على أكتاف الأخوة الألداء المتفرقين!. إن الاستعمار الغربي حرص الحرص كله على تفريق الأمة الإسلامية، وضرب بعضها ببعض، وقد ترك لنا تركة نتنة من التفرق والتنازع والتقاطع، وذلك ظاهر في مسارين مختلفين: المسار الأول: تفكيك العالم الإسلامي إلى دويلات وإمارات برسم خطوط الحدود بين (سايكس - بيكو)، التي صارت حدودا مقدسة، يجتازها الغربيون بحرية مطلقة، ولا يحق لأي عربي أو مسلم أن يمر من دون إذن وتأشيرة!. والعجب أن المسلمين صاروا يتعدون حدود الله تعالى بجرأة وعرامة ولكن يستحيل أن يتعدوا حدود سايكس - بيكو مهما حصل!: {ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه}. والمسار الثاني: هو قتل روح الأمة الواحدة فينا، بإثارة النزعات القومية والعرقية والقبلية والطائفية والعصبية المختلفة، ومن مكرهم أن فصّلوا حدود سايكس - بيكو على وفق التوزيع الديموغرافي للأعراق والطوائف، حيث أن الدول القطرية العربية والإسلامية غالبا ما تشمل عرقيات مختلفة موزعة بين هذه الدول، وانظرها من شرقها لغربها: تجد صراعات بين الترك والكرد، والأوزبك والطاجيك، والعرب والتركمان، والكرد والعرب، والزنوج والبيضان، والعرب والبربر... وكلها نزعات جاهلية كانت تثور على استحياء قبل قدوم الغربي، الذي نفخ فيها من شرّه، وغذاها بدراسات شبه علمية، وأقام لأجلها أكاديميات استخباراتية [كالأكاديمية البربرية في باريس] لتتحول من نزغات جاهلية حمقاء إلى نظرات علمية جهلاء!، ولتكون الدول العربية والإسلامية على شقوق ديموغرافية عرقية خطيرة إذا تحركّت -أو بالأحرى: حركها الغربي المستعمِر- النزعة الجاهلية من تعصب للعرقيات أو الطائفة تزلزلت تلك الحدود، وتزلزلت تلك الدول، وتزلزلت تلك الشعوب، ودفعت أثمانا باهظة، وازداد المستعمِر التقليدي بالأمس نفوذا وسيطرة على قرار الدول العربية والإسلامية، وهيمنة على اقتصادها ومقدراتها تحت مظلة الاستعمار الجديد، وما هو إلا استحمار!، ولكن أكثر الناس لا يفهمون!. إننا حين نقول ونؤكد ونكرر ويصدقنا الواقع: الإسلام هو الحل، لا نعني بذلك الحل للمشاكل الأخلاقية والاجتماعية فقط، بل الحل الشامل لكل مشاكلنا، من المشاكل الأخلاقية السلوكية اليومية (إماطة الأذى من الطريق) إلى المشاكل الحضارية الوجودية. ولنترك خلفياتنا ولننظر بعين العقل: سنرى أن الأمة الإسلامية العربية ذات تاريخ مشترك، ومقومات مشتركة، ومصير مشترك، وسنرى الغرب -وهو أضعف منا مقدرات وثروات، وأسوأ منا موقعا استراتيجيا- متسلطا علينا متحكما فينا، وسنرى أن هذه السيطرة سببها تفرقنا أساسا ووجود خونة فينا، وبعضهم هو الآمر الناهي في بلده، وسنرى من ذلنا وضعفنا أننا عجزنا عن إدخال قنينة ماء صغيرة إلى غزة، وعن وقف إبادة جماعية همجية علنية تبث مباشرة على فضائيات العالم... وسنرى الأمة مفرقة ضعيفة تثق في رأي المستشارين الغربيين أكثر من ثقتها في كلام ربها تعالى، بَلْهَ آراء المصلحين من أبنائها، وكل هذا بسبب أننا فقدنا روح الأمة الواحدة، فصرنا كالثور الأبيض والأسود والأحمر [أو الحمار الأبيض..] ننتظر دورنا في التقسيم والتهديم، يخذل بعضنا بعضا، والغرب يدمر دولة تلو أخرى، ونحن ملتزمون بالوقوف في طابور الانتظار نتفرج بشكل غريب، كحال المواشي في المذبح!؛ لأن دول الاستكبار العالمي أقنعتنا أن تفرقنا أفضل لنا، وتوحدنا خطر علينا!. إنه وضع (كوميدي)، كارثي، تركنا توجيهات الإسلام الربانية الحضارية، واتبعنا نظريات الغرب الملحدة وسياساته المفسدة، فذقنا الوبال ولا نزال، قال لنا ربنا سبحانه: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا}، فعصينا، وأطعنا الغرب طاعة عمياء، قال لنا: تفرّقوا، فتفرقنا وقلنا: لبيك، لبيك!. وقال لنا ربنا سبحانه: {إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون}، فعصينا، وأطعنا الغرب، قال: أنتم أمم متعددة، ويجب أن تكون دولكم مفرقة مشتتة، فرفعنا راية القوميات وقدسنا حدود سايكس – بيكو، وقلنا: لبيك، لبيك!. وقال لنا ربنا سبحانه: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، فعصينا، وأطعنا الغرب، الذي قدم دراسات (علمية) تثبت أننا أجناس مختلفة وبعضنا أفضل من بعض، فتعصب كل منا لعرقه، الذي هو غير متأكد من نسبته إليه؛ لأن شعارنا مع ما يقوله الغرب: لبيك، لبيك!... إن الصورة واضحة لكل ذي عقل: شعار الغرب: فرّق تسُد، وعقيدة الإسلام: توحّد تسُد. وواقعنا يحدده لمن نقول: لبيك، لبيك!.

أحمد علي عبدالله صالح يُعزّي في وفاة البرلماني الشيخ زيد محمد أبو علي
أحمد علي عبدالله صالح يُعزّي في وفاة البرلماني الشيخ زيد محمد أبو علي

خبر للأنباء

timeمنذ 16 ساعات

  • خبر للأنباء

أحمد علي عبدالله صالح يُعزّي في وفاة البرلماني الشيخ زيد محمد أبو علي

أجرى الأخ/ أحمد علي عبدالله صالح اتصالاً هاتفيًا بالشيخ / محمد بن محمد أبو علي عزّاه فيه ومن خلاله كافة آل أبو علي بمحافظة المحويت وقيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام، في وفاة البرلماني القدير عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الشيخ/ زيد محمد أبو علي، الذي وافاه الأجل مساء اليوم، إثر ذبحة صدرية مفاجئة، بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني والمواقف المشرفة في خدمة الوطن والشعب والمؤتمر. وعبَّر الأخ/ أحمد علي عبد الله صالح عن عميق الحزن وبالغ الأسى في رحيل الهامة الوطنية الشيخ/ زيد أبو علي الذي كان مثالًا للحكمة والشجاعة، ومن الشخصيات الوطنية التي لها دور بارز في العمل البرلماني والسياسي على مدى عقود. وأشار إلى أن صوت الفقيد كان دائمًا معبّرًا عن هموم الناس ومدافعًا عن قضاياهم، كما ترك بصمة واضحة في مسيرة العمل التنظيمي داخل المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه عام 1982م، وساهم بشكل فعّال في الدفاع عن قضايا الشعب ومبادئ الدولة اليمنية. ولفت الأخ أحمد علي عبدالله صالح إلى العلاقة الأخوية الصادقة التي ربطت الفقيد الراحل، بالوالد الشهيد الزعيم/ علي عبدالله صالح، رحمهما الله، والتي كانت قائمة على الثقة المتبادلة والتقدير والاحترام. وأكد أن رحيل شخصية فذة بحجم الشيخ/ زيد أبو علي يمثل خسارة فادحةً للوطن بشكل عام، والمؤتمر الشعبي العام بشكل خاص، كونه فقد واحدًا من قياداته البارزين المناصرين للحق والثابتين على مواقفهم بوجه التحديات والأزمات مهما كان نوعها أو حجمها، متمسكًا بأهداف الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر وقيمها النبيلة ومبادئها السامية. وتقدم إلى كافة آل أبو علي الكرام، وأبناء محافظة المحويت خاصة، والشعب اليمني عامة، بأحر التعازي وأصدق المواساة، بهذا المصاب، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. من جهته عبّرَ الأخ الشيخ/ محمد أبو علي عن صادق شكره وامتنانه للأخ أحمد علي عبدالله صالح على اتصاله ومواساته في هذا المُصاب الجلل، سائلاً المولى عز وجل أن لا يريه أي مكروه في عزيزٍ عليه، مُشيرًا إلى أن لاتصاله بالغ الأثر في التخفيف من هول هذا المُصاب.

رئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الإعلامي والكاتب جمال الدين مرداسي
رئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الإعلامي والكاتب جمال الدين مرداسي

جزايرس

timeمنذ 20 ساعات

  • جزايرس

رئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الإعلامي والكاتب جمال الدين مرداسي

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وجاء في نص التعزية:"إثر انتقال الإعلامي والكاتب جمال الدين مرداسي إلى جوار ربه، رحمة الله عليه، تتقدم المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية بأصدق التعازي والمواساة إلى عائلته وإلى أسرته الثانية في المجالين الإعلامي والثقافي، حيث ترك أثرا مهنيا قيما، وتقديرا على عطائه بين زملائه وأصدقائه. اللهم ارحمه واغفر له وألهم ذويه جميل الصبر والسلوان."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store