logo
سفير الدولة لدى السعودية يتفقد مخيمات الحجاج

سفير الدولة لدى السعودية يتفقد مخيمات الحجاج

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

تفقد الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان، سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية، مخيمات حجاج الدولة في المشاعر المقدسة (منى وعرفات)، للوقوف على الاستعدادات النهائية، وذلك برفقة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، رئيس مكتب شؤون الحجاج، وناصر بن هويدن الكتبي، قنصل عام الدولة في جدة، وأحمد راشد النيادي مدير عام الهيئة نائب رئيس مكتب شؤون الحجاج، وعدد من المسؤولين.
وأكد الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان، ثقته الكاملة في قدرات الفرق الميدانية على تقديم خدمات متكاملة، مشيداً بالجهود التي تضمن أعلى مستويات الراحة والسلامة لحجاج دولة الإمارات طوال فترة وجودهم في المشاعر المقدسة، بدعم من القيادة الرشيدة للدولة، ومشيداً بجهود المملكة وقيادتها الحكيمة.
وتشرف لجنة حجاج دولة الإمارات على تجهيز المخيمات في منى وعرفات، مع متابعة مستمرة على مدار الساعة لضمان جاهزية المرافق والخدمات، بما يشمل السكن، والرعاية الصحية، وفق المعايير المعتمدة لدى مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات.
وتؤكد هذه الجهود التزام دولة الإمارات بتوفير كافة الخدمات التي تضمن راحة وسلامة الحجاج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشارقة وشباب الأهلي وجهاً لوجه في نهائي كأس نائب رئيس الدولة للسلة
الشارقة وشباب الأهلي وجهاً لوجه في نهائي كأس نائب رئيس الدولة للسلة

البيان

timeمنذ 15 دقائق

  • البيان

الشارقة وشباب الأهلي وجهاً لوجه في نهائي كأس نائب رئيس الدولة للسلة

تتجه أنظار عشاق كرة السلة في الإمارات مساء اليوم نحو صالة نادي الشارقة، التي تحتضن في تمام الساعة السابعة والنصف المباراة النهائية لكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، والتي تجمع بين فريقي الشارقة وشباب الأهلي في ثالث مواجهة نهائية تجمعهما هذا الموسم. ويسعى شباب الأهلي خلال هذا اللقاء إلى تحقيق أول ألقابه هذا الموسم، وتعويض خسارته أمام الشارقة في نهائيين سابقين "الدوري العام وكأس الاتحاد"، إضافة إلى خسارته نهائي كأس الإمارات الأسبوع الماضي أمام النصر، ما يمنح المباراة طابع رد الاعتبار للفريق الضيف، الذي يأمل في كسر عقدة النهائيات واستعادة التوازن. ويخوض الفريقان النهائي بعد 24 ساعة فقط على خوضهما مواجهتي نصف النهائي، حيث تجاوز شباب الأهلي عقبة النصر بنتيجة 96-88، فيما تخطى الشارقة جاره البطائح بنتيجة عريضة 92-67، ما يعكس جاهزية الفريقين العالية رغم ضيق الوقت بين المباراتين. وقبل النهائي، تُقام في الساعة الخامسة مساءً مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وتجمع بين النصر والبطائح في لقاء يسعى خلاله كل فريق إلى إنهاء موسمه بأفضل شكل ممكن. وتعد هذه المباراة بمثابة ختام للموسم المحلي لكرة السلة الإماراتية، وسط ترقب جماهيري كبير لمواجهة تحمل في طياتها الكثير من الندية والتحدي بين اثنين من أقوى فرق الدولة.

عمار النعيمي: مليار درهم لتطوير ميناء عجمان
عمار النعيمي: مليار درهم لتطوير ميناء عجمان

صحيفة الخليج

timeمنذ 16 دقائق

  • صحيفة الخليج

عمار النعيمي: مليار درهم لتطوير ميناء عجمان

شهد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، توقيع مذكرة تفاهم، لتطوير ميناء عجمان باستثمار مشترك بقيمة مليار درهم. وقال سموه في تدوينة عبر منصة «إكس»: شهدت توقيع مذكرة تفاهم بين دائرة ميناء وجمارك عجمان وشركة «هتشيسون» العالمية، لتطوير ميناء عجمان باستثمار مشترك بقيمة مليار درهم، بما يعزز مكانة الإمارة كمركز لوجستي حيوي ويدعم رؤيتنا التنموية 2030.

صحوة أوروبا
صحوة أوروبا

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

صحوة أوروبا

على مدى 20 شهراً، ومبادرات وقف الحرب على غزة متواصلة سواءً من الوسطاء أو من غيرهم، ورغم ذلك تم إحباط كل مسعى ليطول أمدها، وكلما طالت الحرب، ازدادت خسائر إسرائيل السياسية وغير السياسية، ويكفي أنها غيرت صورة إسرائيل وأحبطت جهود الإعلام الموالي لها، في تسويقها واحة للديمقراطية ودولة سلام وجيشها أخلاقي. أصبحت صورة إسرائيل اليوم عالمياً على النقيض تماماً عن صورتها قبل اشتعال هذه الحرب، وحقيقة هذه الدولة لم يكشفها أعداؤها ولا المتآمرون عليها، ولكن كشفتها أفعالها المتجاوزة للقوانين الدولية وللقيم الإنسانية، يراها الكثيرون حول العالم اليوم الدولة القاتلة للأطفال والنساء، لا تفرق بين مدني ومسلح في القتل، بعدما جعلت من كل كائن حي، ومن كل مبنى وشارع وزرع في القطاع المنكوب، هدفاً لآلتها العسكرية. إسرائيل أحبطت عشرات المبادرات لوقف الحرب، اختارت أن تتحدى العالم، والعالم نفد صبره، ولم يعد أمام المدافعين عنها بالأمس سوى الوقوف في وجهها اليوم. أوروبا التي اعتبرت دعم إسرائيل عسكرياً وسياسياً فريضة عليها، وجدت نفسها مضطرة للتوقف عن أداء الفريضة، غيرت لغتها الدبلوماسية تدريجياً، من الدعم المطلق لإسرائيل، ومنع التظاهر ضدها ومحاكمة من يطالب بوقف الحرب، أو يؤيد الحق الفلسطيني في بداية المعركة، إلى مناشدة نتنياهو التوقف بدبلوماسية ناعمة، إلى المناشدة الخشنة واستخدام اللغة الحادة، حتى وصل الأمر خلال الأيام الأخيرة إلى استنكار الجرائم الإسرائيلية غير المسبوقة والمطالبة بإنهاء حصار غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووقف حرب التجويع والإبادة، والتهديد بفرض عقوبات عليها. الضمير الأوروبي كان جزء منه يقظاً منذ انطلاق الحرب الظالمة، لكن غالبيته كان في سبات عميق، قليل من الأوروبيين تعاطفوا مع أهل غزة، وعبّروا عن ذلك بالتظاهر والاستهجان والتنديد عبر السوشيال ميديا، ولكن مع طول أمد الحرب واستمرار الحصار والحرمان من الطعام والدواء، ومع تدمير كل معالم الحياة، بدأت المواقف تتبدل، وانضم الداعمون لإسرائيل إلى الرافضين لحربها وسياساتها وغرورها. بعد أن كان معظم المتعاطفين مع الحق الفلسطيني من الطلاب والشباب والعمال، أصبحوا من كل الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية، وأصبح اسم فلسطين حاضراً في المجالس النيابية الأوروبية، وأصبح انتقاد نواب لصناع القرار أمراً معتاداً في معظم العواصم. مساحة الرفض اتسعت ومساحة التنديد الشعبي تمددت، ومساحة النشر الإعلامي للحقائق تزايدت، ليتحول التعاطف مع أهل الحق إلى طوفان يجرف في طريقه كل مضلل ومزيّف، وهو ما فرض على أصحاب القرار الاستماع إلى صوت شعوبهم، وتبني مواقف الرأي العام، وتغيير النهج والانتقال إلى الضفة الأخرى لعلها تكون المنجّية لهم سياسياً، والداعمة لهم انتخابياً. الأوروبيون اليوم منهم من اعترف بالدولة الفلسطينية، بعد أشهر من اندلاع هذه الحرب، ومنهم من يعد بالاعتراف بها خلال أسابيع، ومنهم من يعلن عدم التخلي عن حل الدولتين، وقياداتهم تُجمع على ضرورة معاقبة إسرائيل، ومراجعة اتفاقيات التعاون والشراكة معها، وبينهم من يدرس وقف تزويدها بالسلاح. الكوفية الفلسطينية على رقاب شباب أوروبا، والعلم الفلسطيني يلون شوارع المدن هناك، وجملة «فلسطين حرة»، أصبحت تتردد في المهرجانات الفنية والسينمائية والفعاليات الرياضية والمؤتمرات الثقافية والمناسبات الاجتماعية، واللوبي الصهيوني الذي كان يحدد بالأمس اتجاهات الرأي العام الأوروبي، فقد القدرة على التحكم في قناعات الناس،الصوت الإسرائيلي لم يعد مسموعاً والصوت المناهض للحرب أصبح يخترق العقول، ويسكن في الوجدان الجمعي، لتصبح أوروبا اليوم جديدة في مواقفها تسعى لاستعادة إنسانيتها، مساعٍ قد تنجح وقد تحبطها قوة رأس المال وتعيدها إلى ما كانت عليه سابقاً، ولكنها في النهاية مساع تضيء على قضية شعب مطارد على أرضه، مهدد في مستقبله خائف من غده.. الماضي يمكن أن يلاحق المستقبل، والأمل أن تنجح قوة وقسوة الحاضر في قطع الطريق عليه، وإعادته ليتقوقع داخل ذاته تاركاً المستقبل يرسم لنفسه الصورة المبتغاة، ورغم أن الحرب ضروس وأن الأقوى عالمياً لا يزال منحازاً لإسرائيل، إلا أن الدرس الأوروبي يستحق التعلم منه. ليست أوروبا هي المحطة الأخيرة التي تقرر الوقوف ضد همجية الحرب على غزة، فهناك محطات أخرى يتصارع فيها المؤيدون لإسرائيل والمعارضون لها، ولعل المحطة الأمريكية هي الأهم، باعتبار أن واشنطن هي مركز صناعة القرار العالمي، وهي الداعم الأول لإسرائيل سياسياً وعسكرياً وإعلامياً، وتغير الموقف الأمريكي ليس بالأمر المستحيل، ولنا في الموقف البريطاني درس وعبرة، فبريطانيا هي صاحبة قرار وعد بلفور، وهو الفعل الذي لن يسقط من ذاكرة التاريخ. ورغم ذلك فقد تغير موقف بريطانيا ولم تعد تتقبل إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب، والطلاب والشباب في أمريكا أصحاب مواقف معلنة، وبسبب مواقفهم تعرضت الجامعات الأمريكية، وما زالت لمواقف متعنتة، وما تتعرض له جامعة هارفارد الأفضل عالمياً، يشغل العالم؛ والتضييق على الطلاب وتهديدهم لم يمنع ممثليهم في خطاب التخرج في أكثر من جامعة أمريكية، من الخروج عن النص، والتنديد بإسرائيل غير عابئين بالنتائج السيئة على مستقبلهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store