
قصة "تيفو" جماهير كريستال بالاس في نهائي كأس إنجلترا
شهد نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بملعب ويمبلي العريق قصة تجاوزت حدود الرياضة، عندما رفع مشجعو كريستال بالاس لافتة رائعة لامست قلوب الآلاف.
ففي ليلة لا تُنسى كتب كريستال بالاس التاريخ، بعدما فاجأ الجميع وتُوّج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة منذ تأسيسه قبل 120 عاما، بفوزه على مانشستر سيتي بهدف دون رد في المباراة النهائية، أمس السبت.
لكن ملعب ويمبلي عاش أيضا قصة إنسانية حركت مشاعر الآلاف في المدرجات وتفاعل معها الناس على مواقع التواصل الاجتماعي.
أظهر التيفو صورة مؤثرة: أبٌ يعانق ولديه، يرتديان ألوان فريق بالاس احتفالًا بليلة ساحرة في عام 2011 عندما أطاح فريقهم بمانشستر يونايتد من دور الثمانية في بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية للمحترفين بعد أن فاز عليه 2-1.
لكنّ وراء التيفو العملاق قصةً أعمق لبطلي المشهد وهما دومينيك وناثان، شقيقان كانا حاضرين في ويمبلي ليشهدا أعظم لحظة في تاريخ النادي وتتويجه بأول لقب كبير له.
لكن ما لم يعرفاه هو أن "التيفو" العملاق كان بمثابة تكريمٍ لهما ولوالدهما، مارك، الذي توفي عام 2017 بعد صراع صعب مع السرطان.
الصورة الأصلية، التي التُقطت عام 2011 بعد ذلك الانتصار الذي لا يُنسى في "أولد ترافورد"، تُظهر مارك وهو يحتفل مع أبنائه الصغار.
لم تكن مجرد صورة، بل كانت تجسيدا لحب النادي، وقيمة التقاليد العائلية، والرابط الفريد الذي يوحد الأجيال من خلال كرة القدم.
عند الكشف عن التيفو الذي عُرض خلال المباراة النهائية ضد مانشستر سيتي، "تعانَق الأخوان عناقا حارا"، وانهمرت الدموع من عيونهما. لقد أدركا بطريقة ما، أن والدهما كان حاضرا أيضا.
انتشرت القصة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحت من أكثر اللقطات تداولًا في ذلك اليوم، لأن هناك لحظات في كرة القدم تلامس الروح أحيانا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 16 ساعات
- الجزيرة
5 فرق إنجليزية تطارد 3 مقاعد بدوري الأبطال.. الترتيب والفرص والمباريات
انتهى سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم منذ فترة طويلة ولا توجد معركة على البقاء في اليوم الأخير من الموسم، لكن الدور قد يشهد نهاية مثيرة يوم الأحد المقبل مع وجود 5 فرق تفصل بينها 3 نقاط تتنافس على المقاعد الثلاثة المتبقية المؤهلة للموسم المقبل من دوري أبطال أوروبا. ولم يضمن سوى ليفربول بطل الدوري وأرسنال إنهاء الموسم في المراكز الخمسة الأولى. ومع ضمان أرسنال لمركز وصيف البطل بصورة شبه مؤكدة، فإن ذلك يترك مانشستر سيتي (برصيد 68 نقطة) ونيوكاسل يونايتد وتشيلسي وأستون فيلا (برصيد 66 نقطة لكل منهم) ونوتنغهام فورست (برصيد 65 نقطة) يتصارعون على 3 مقاعد. كما ضمن توتنهام هوتسبير أيضا مقعدا في دوري الأبطال بعد فوزه على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي أمس الأربعاء، وبالتالي ستتنافس 6 فرق إنجليزية في دوري الأبطال الموسم المقبل. ترتيب الفرق الـ10 الأولى بالدوري الإنجليزي الممتاز: 1 ليفربول- 83 نقطة. 2 أرسنال- 71. 3 مانشستر سيتي- 68. 4 نيوكاسل- 66. 5 تشيلسي- 66. 6 أستون فيلا- 66. 7 نوتنغهام فورست- 65. 8 برايتون آند هوف ألبيون- 58. 9 برنتفورد- 55. 10 فولهام- 54. كيف تُحدد المراكز الأوروبية عادة؟ في العادة، تتأهل الفرق الأربعة الأولى فقط إلى دوري الأبطال، لكن إنجلترا وإسبانيا حصلتا على 5 مراكز للموسم المقبل وفقا لأداء فرقهما على الصعيد القاري. إعلان ومع تأهل الفرق الخمسة الأولى إلى دوري الأبطال، سيلعب صاحب المركز السادس في الدوري الأوروبي، أما المقعد الآخر في البطولة فسيكون من نصيب كريستال بالاس الفائز بكأس الاتحاد الإنجليزي. ويتأهل نيوكاسل الفائز بكأس الرابطة إلى دوري المؤتمر، ولكن إذا أنهى الفريق في المراكز الخمسة الأولى، فسيحصل فريق آخر على هذا المقعد. ما الفرق التي ستلعب في اليوم الأخير؟ فولهام ضد مانشستر سيتي. نوتنغهام فورست ضد تشيلسي. مانشستر يونايتد ضد أستون فيلا. نيوكاسل يونايتد ضد إيفرتون. توتنهام هوتسبير ضد برايتون آند هوف ألبيون. ولفرهامبتون واندرارز ضد برنتفوردو. ومع مواجهة فورست ضد تشيلسي فإن أحد الفريقين أو كليهما سيخسر نقاطا. ما الذي يحتاجه كل فريق لحجز مقعده في دوري الأبطال؟ في حالة الفوز، سيضمن احتلال أحد المراكز الخمسة الأولى. سيكون التعادل كافيا أيضا لأن فارق الأهداف أفضل بكثير من فيلا صاحب المركز السادس إذا أنهى الفريقان المسابقة برصيد 66 نقطة. في حالة الخسارة، لن يتأهل إذا فاز نيوكاسل وتشيلسي وفيلا بمبارياتهم. نيوكاسل سيكون الفوز كافيا للتأهل بسبب فارق الأهداف الجيد. في حالة التعادل، لا يزال بإمكانه التأهل إلا في حالة فوز فورست أو تشيلسي وفيلا. في حالة الخسارة، سيتأهل فقط إذا خسر فيلا. تشيلسي سيكون الفوز كافيا للتأهل بسبب فارق الأهداف الجيد. في حالة التعادل، لا يزال بإمكانه التأهل إذا خسر نيوكاسل أو فشل فيلا في تحقيق الفوز. في حالة الخسارة، فسيعني ذلك غيابه عن دوري الأبطال إلا إذا خسر نيوكاسل بـ3 أهداف أو أكثر. أستون فيلا في حالة الفوز، يمكن أن يتأهل إذا خسر سيتي أو أهدر نيوكاسل/تشيلسي نقاطا. في حالة التعادل: يمكن أن يتأهل إذا خسر نيوكاسل أو تشيلسي. في حالة الخسارة: لن يتأهل. فورست في حالة الفوز، سيتأهل إذا أضاع نيوكاسل أو فيلا نقاطا. في حالة التعادل، لن يتأهل إلى دوري الأبطال ولكنه يمكن أن يحتل المركز السادس ويتأهل للدوري الأوروبي إذا خسر فيلا. في حالة الخسارة، سيحتل المركز السابع ويتأهل لدوري المؤتمر. المقاعد في البطولات الأوروبية الأخرى يتأهل الفائز بدوري المؤتمر أيضا إلى الدوري الأوروبي، وإذا فاز تشيلسي على ريال بيتيس في نهائي البطولة الأسبوع المقبل، يمكن لفريق آخر أن يشارك في أوروبا. وإذا احتل تشيلسي المركز السابع وفاز بدوري المؤتمر، أو إذا احتل المركز السادس وحقق البطولة القارية أيضا بينما احتل نيوكاسل الفائز بكأس الرابطة المركز السابع، يمكن للفريق صاحب المركز الثامن التأهل إلى دوري المؤتمر. وفي هذه الحالة، لدى كل من برايتون (برصيد 58 نقطة) وبرنتفورد (برصيد 55 نقطة) فرصة للتأهل. وبذلك ستشارك 10 فرق من الدوري الإنجليزي الممتاز في مسابقات الأندية الأوروبية الموسم المقبل. دوري أبطال أوروبا: أصحاب المراكز الخمسة الأولى، وتوتنهام الفائز بالدوري الأوروبي. الدوري الأوروبي: صاحب المركز السادس، وبالاس الفائز بكأس الاتحاد الإنجليزي، وتشيلسي الفائز بدوري المؤتمر. دوري المؤتمر: صاحب المركز الثامن.


الجزيرة
منذ 18 ساعات
- الجزيرة
حرب كلامية بين أموريم وغارناتشو بعد خسارة يونايتد لقب يوروبا ليغ
دخل البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد ولاعبه الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو في حرب كلامية بعد فشل الفريق في التتويج بلقب الدوري الأوروبي. وخسر مانشستر يونايتد -أمس الأربعاء- أمام مواطنه توتنهام هوتسبير 0-1 في المباراة النهائية للدوري الأوروبي على ملعب سان ماميس معقل أتلتيك بلباو، ليسدل الستار على واحد من أسوأ المواسم الكروية في تاريخ "الشياطين الحمر". وبدأ غارناتشو (20 عاما) المباراة من على مقاعد البدلاء، قبل أن يدخل إلى الملعب في الدقيقة الـ71 بدلا من زميله ماسون ماونت. ويبدو أن هذا الأمر لم يرق للاعب الأرجنتيني الذي دخل في أول صدام علني مع أموريم الذي استبعده سابقا من قائمة ديربي مانشستر ضد السيتي في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي. وقال غارناتشو بعد الهزيمة "لقد كان موسما سيئا للجميع، لم ننتصر فيه على أحد، لقد لعبت في كل أدوار البطولة حتى النهائي وساعدت الفريق، لكن اليوم لعبت لمدة 20 دقيقة فقط، لا أعلم لماذا؟!". إعلان وأضاف "صحيح هذه المباراة تؤثر علينا، لكن الموسم ككل ووضع النادي أيضا كانا سيئين، سأحاول الآن الاستمتاع بالعطلة الصيفية، وسنرى ما سيحدث بعد ذلك"، في تلميح منه إلى إمكانية الرحيل عن الفريق قبل بداية الموسم المقبل، وفق ما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية. وصبّ روبرت شقيق غارناتشو البنزين على النار حين شارك منشورا عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاجم فيه أموريم. وكتب عن شقيقه "يلعب باحتراف، ويساعد الفريق في كل مباراة، وسجل هدفين في آخر نهائيين، ثم يُترك ليلعب 19 دقيقة فقط ويُرمى تحت الحافلة، يا للروعة!". ولم يتأخر أموريم في الرد على غارناتشو وشقيقه حين كشف عن سبب قرار ترك اللاعب على مقاعد البدلاء، فقال "من أهدر فرصة واضحة في الشوط الأول من إياب نصف النهائي (ضد أتلتيك بلباو)؟ إنه غارناتشو، بعض اللاعبين مثل ماونت دخلوا تلك المباراة وغيّروا مجراها، هذه هي كرة القدم". وأضاف "أصبح من السهل علينا الآن مناقشة العديد من وجهات النظر، أنا فقط أتابع المباراة وأحاول إدارة الأمور وتحسين الفريق والفوز بالمباريات". أموريم مستعد للرحيل في الأثناء، أبدى أموريم (40 عاما) استعداده للرحيل عن مانشستر يونايتد بعد الخسارة أمام توتنهام هوتسبير، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لن يرحل من تلقاء نفسه. وقال "إذا رأى مجلس الإدارة والجماهير أنني لست الشخص المناسب فسأرحل في اليوم التالي دون أن أناقش أي تعويض مالي، لكن لن أفعل ذلك بمبادرة مني". وعن الهزيمة من السبيرز، قال "ما يمكنني قوله هو أنه كان من الواضح أننا كنا الفريق الأفضل، لكننا لم نتمكن مجددا من التسجيل، لقد حاول اللاعبون بكل طاقتهم الفوز بالمباراة".


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
يويفا يعتذر ويكشف سبب فوضى ميداليات نهائي الدوري الأوروبي
قدّم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اعتذارا رسميا لنادي توتنهام هوتسبير بعد الموقف المحرج المتعلق بفوضى ميداليات النهائي الأوروبي. وتُوج توتنهام هوتسبير أمس الأربعاء بلقب الدوري الأوروبي عقب فوزه على مواطنه مانشستر يونايتد بنتيجة 1-0 في النهائي الذي أقيم على ملعب سان ماميس معقل أتلتيك بيلباو. وشهد حفل التتويج حادثة صادمة، إذ حُرم بعض لاعبي الفريق اللندني من الميداليات، وفي مقدمتهم القائد هيونغ مين سون الذي رفع الكأس دون أن يتقلّد ميدالية. وأصدر يويفا بيانا بشأن عدم توفر عدد كافٍ من الميداليات الذهبية، تضمّن توضيحا لما حدث وأرفقه باعتذار "للسبيرز". وقال البيان "يؤسفنا بشدة أنه لم يكن لدينا عدد كافٍ من الميداليات على المنصة أثناء مراسم التتويج، وذلك بسبب خلل غير متوقع في عدد اللاعبين المشاركين". وأوضح "شارك عدد أكبر من أفراد الفريق (توتنهام هوتسبير) بمن فيهم اللاعبون المصابون في المراسم أكثر مما كان متوقعا في البداية". وأتم البيان "تم تسليم الميداليات المنقوصة للفريق الفائز في غرفة تبديل الملابس فورا مرفقة بأصدق عبارات الاعتذار عن هذا الخطأ". وكان جيمس ماديسون واحدا من لاعبي توتنهام المصابين الذين صعدوا إلى المنصة لتسلّم ميدالية، رغم عدم مشاركته في المباراة، وقد ظهر بزيّه الرياضي الكامل. وقال ماديسون في تصريحات أبرزتها صحيفة "ذا صن" البريطانية، "قالوا لي إنني يجب أن أرتدي الزي الكامل للحصول على ميدالية، الفوز شعور رائع ويجعل كل شيء في الموسم مقبولا". وأضاف "إنه إنجاز عظيم وفرصة للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لكنه قبل كل شيء فوز من أجل الجماهير التي عانت لسنوات من الألم". في الأثناء، كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن سيرجيو ريغيلون لاعب توتنهام هوتسبير حصل على ميدالية أيضا رغم أنه غير مسجّل في قائمة الفريق بمسابقة الدوري الأوروبي. وقال ريغيلون "لست مُسجلا في القائمة لكنهم جلبوا ميداليات للجميع، قالوا لي إن لديهم 50 ميدالية لكل من سيأتي، وها أنا ذا أمتلك ميدالية مثل الآخرين رغم أنني لم أشارك". وأضاف "لقد فزت بإحدى الميداليات مع إشبيلية (2019-2020) بعد أن لعبت جميع المباريات، واليوم أحصل على أخرى دون أن ألعب. إنها من مفارقات كرة القدم".