
أسعار النفط تتجه إلى أعلى مكاسب يومية منذ العام 2022
تتجه أسعار النفط إلى تسجيل أعلى مكاسب يومية منذ العام 2022 تقريبا، متأثرة بالهجمات الإسرائيلية و الإيرانية المتبادلة التي جددت المخاوف بشأن الإمدادات النفطية من منطقة الشرق الأوسط.
وتحدث موقع «أويل برايس» الأميركي عن «هزة» شعرت بها الأسواق النفطية نتيجة العدوان الإسرائيلي على مواقع نووية وعسكرية في إيران، ورد الأخيرة بهجمات مماثلة على مدن إسرائيلية.
المكاسب اليومية الأكبر
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي في بورصة إنتركونتيننتال، محققة أكبر قفزة لها في يوم واحد منذ فبراير العام 2022، في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا.
يأتي ذلك في حين أعلنت وسائل إعلام إيرانية عدم تأثر البنية التحتية للإنتاج النفطي بالضربات الإسرائيلية، خصوصا في جزيرة خرج المسؤولة عن 90% من الصادرات النفطية الإيرانية، مما يدلل على عدم تأثر الإمدادات الإيرانية في أي وقت قريب.
وقد أشعلت الهجمات الإسرائيلية مخاوف من إغلاق إيران مضيق هرمز، وهو الممر الملاحي الرئيسي لتدفقات الطاقة، حيث تمر به 20% من شحنات الغاز الطبيعي المسال، و25% من التجارة النفطية العالمية.
شركات الشحن الأوروبية تحول مسارها
في تلك الأثناء، نصحت بعض الدول الأوروبية السفن التجارية بتجنب المرور في خليج عدن والبحر الأحمر خشية تعرضها لهجمات في المنطقة، خصوصا من اليمن، وذلك بعد شهر واحد فقط من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف الهجمات على اليمن، بعد أن أبدت جماعة الحوثي رغبتها في وقف الهجمات على السفن الغربية.
وأظهرت مذكرة داخلية، اطلعت عليها وكالة «رويترز»، أن «اليونان وبريطانيا نصحتا أساطيلهما التجارية بتجنب الإبحار عبر خليج عدن، وتسجيل جميع رحلاتهما عبر مضيق هرمز في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على إيران».
غير أن قوة البحرية المشتركة التي تقودها الولايات المتحدة قالت إن السفن التجارية تواصل المرور عبر مضيق هرمز على الرغم من الهجمات، مع أن بعض مالكي السفن كانوا يتطلعون إلى تجنب المنطقة.
وقالت القوة البحرية المشتركة في بيان استشاري: «لا يزال مضيق هرمز مفتوحا، وتستمر حركة الملاحة التجارية في التدفق دون انقطاع»، مضيفة أن الأحداث التي وقعت خلال أمس الجمعة زادت من احتمالية تصاعد صراع إقليمي إلى «مستوى أعلى».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 10 ساعات
- الوسط
أسعار الذهب تتراجع بعد أن لامست 3430 دولارا للأوقية
تراجعت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الإثنين قرب مستوى قياسي مرتفع، إذ يدفع التصعيد العسكري بين «إسرائيل» وإيران المستثمرين إلى الملاذات الآمنة. وتراجع المعدن الأصفر بنسبة 0.6% تقريبا ويجرى تداوله قرب 3430 دولارا للأوقية الواحدة، منخفضا بنسبة 70% من أعلى مستوى سجله في أبريل الماضي، كما نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية. تذبذب أسعار الذهب كما انخفضت أسعار البيع الفوري بنسبة 0.2% إلى 3427 دولارا للأوقية في سنغافورة. وأضاف مؤشر «بلومبرغ» للدولار الفوري 0.1% بعد أن تراجع بنسبة 0.8% الأسبوع الماضي. يأتي ذلك بعد أن سجل المعدن النفيس قفزة بنسبة 1.4% خلال تعاملات الجمعة، بعد مكاسب استمرت يومين بدفع من بيانات التضخم والوظائف الضعيفة من الولايات المتحدة، والرهانات بشأن توجه الاحتياطي الفدرالي الأميركي إلى خفض أسعار الفائدة. وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بنسبة 30% منذ بداية العام 2025، مع فورة شراء من البنوك المركزي التي تسعى إلى تنويع استثماراتها بعيدا عن الدولار الأميركي. استمرار التصعيد العسكري وتتأثر تداولات الذهب باستمرار التصعيد العسكري وتبادل الهجمات بين إيران و«إسرائيل» لليوم الرابع على التوالي، مما دفع أسعار الطاقة إلى الارتفاع مدفوعة بمخاوف بشأن سلامة البنية التحتية للطاقة والإمدادات النفطية من المنطقة. كما يضيف التصاعد المفاجئ في المخاطر الجيوسياسية مزيد الزخم لموجة صعود أسعار الذهب، التي كانت مدفوعة بالمقام الأول بمخاطر نمو الاقتصاد العالمي، وسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب العدائية. وقال محلل السلع في مجموعة «غارديان غولد» الأسترالية لتداول الذهب، جون فييني: «الأسعار تقترب بالفعل من مستوى قياسي، وأي تصعيد في الوضع الجيوسياسي سيدفعها إلى الارتفاع مجددا». وأضاف: «كان أداء الذهب جيدا للغاية باعتباره ملاذا آمنا في الآونة الأخيرة، ويبدو أن عديد المستثمرين يتجهون إلى نقل أموالهم من السندات الأميركية إلى المعدن الأصفر على المدى الطويل».


الوسط
منذ 13 ساعات
- الوسط
أسعار النفط ترتفع مع استمرار الهجمات الإسرائيلية والإيرانية
استمرت أسعار النفط في الصعود اليوم الاثنين، بعد ارتفاعها بنسبة 7% يوم الجمعة، وذلك مع تواصل الهجمات الإسرائيلية والإيرانية المتبادلة، وتفاقم المخاوف من اتساع نطاق الصراع في المنطقة وتعطيل صادرات النفط من الشرق الأوسط بشكل كبير. وزادت العقود الآجلة لخام «برنت» 64 سنتًا، أو 0.86%، لتصل إلى 74.87 دولارًا للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 76 سنتًا، أو 1.04%، لتصل إلى 73.74 دولارًا، حسب وكالة «رويترز» وكانت العقود قد ارتفعت بأكثر من 4 دولارات للبرميل في وقت سابق من الجلسة، ثم انخفضت لفترة وجيزة. قفزة في أسعار النفط واستقر كلا الخامين القياسيين على ارتفاع بنسبة 7% يوم الجمعة، ليصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ يناير الماضي. وأسفر تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران عن سقوط قتلى، وأثارت التطورات الأخيرة مخاوف بشأن اضطرابات في مضيق هرمز وهو ممر ملاحي حيوي، إذ يمر من خلاله نحو خُمس إجمالي استهلاك النفط في العالم، أو ما بين 18 و19 مليون برميل يوميًا من النفط والمكثفات والوقود.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
بوسنينة يتوقع 100 دولار لبرميل النفط.. وتحذير للسلطات المالية من زيادة الإنفاق
قال الخبير الاقتصادي محمد بوسنينة إن أي ارتفاع محتمل في أسعار النفط بسبب الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران يجب ألا يكون خادعا للسلطات المالية والنقدية في ليبيا أو زيادة الإنفاق العام في البلاد، لأنه سيكون ارتفاعا موقتا. وكتب بوسنية عبر صفحته بموقع «فيسبوك اليوم السبت: «كنتيجة للتصعيد العسكري في الشرق الأوسط ، توقعات بارتفاع أسعار النفط الخام إلى ارقام قياسية غير مسبوقة قد تتجاوز الارتفاع الذي تحقق فعلياً بنسبة 7%، وفي حالة قيام السلطات الإيرانية باغلاق خليج هرمز لا استبعد ان تلامس أسعار النفط حاجز 100 دولار للبرميل». القفزة في أسعار النفط ستكون موقتة وشدد على أن الرسالة المهمة بالنسبة للسلطات المالية والنقدية في ليبيا إدراك أن هذه القفزة المحتملة في أسعار النفط ستكون مؤقتة، وانه وفقا لقواعد المالية العامة «لا ينبغي أن يكون الإنفاق العام مسايراً للتقلبات في الدخل المتأتي من تصدير النفط». وأوضح انه من الضرروي عدم التفكير في زيادة الإنفاق العام أو ترتيب التزامات جديدة تحسباً للزيادة المتوقعة في الإيرادات النفطية- حتى وان تحققت. محللون دوليون يتوقعون وصول سعر برميل النفط إلى 80 دولار من جانبهم، توقع محللون ارتفاع أسعار النفط، لتصل إلى 80 دولارا للبرميل مع استمرار التصعيد الجيوسياسي بين طهران وتل أبيب، حسب موقع «أويل برايس» الأميركي, هل يحد إنتاج أوبك بلس من ارتفاع أسعار النفط؟ وقال كبير استراتيجيي الاستثمار في «ساكسو ماركتس»، تشارو تشانانا: «قد يرتفع سعر النفط نحو 80 دولارا إذا تصاعدت التوترات في الشرق الأوسط، وتحققت مخاطر العرض، لكن ارتفاع إنتاج (أوبك بلس) قد يحد من المكاسب، ويجدد مخاوف العرض الزائد حتى الخريف». وأضاف تشانانا: «في السيناريو السيئ، مثل إغلاق مضيق هرمز أو توقف الإمدادات النفطية من إيران، ستشهد الأسواق التداعيات الأسوأ، ولا سيما فيما يتعلق بإمدادات الخام وتوقعات التضخم».