logo
مرض غامض يفتك بسكانٍ في صنعاء وسط غياب سلطات الأمر الواقع الحوثية

مرض غامض يفتك بسكانٍ في صنعاء وسط غياب سلطات الأمر الواقع الحوثية

اليمن الآن٣١-٠١-٢٠٢٥

صحة
(الأول)خاص
كشفت مصادر محلية : عن انتشار مرض مجهول في صنعاء أودى بحياة عدد من السكان خلال الأيام الماضية، وسط غياب أي تعليق رسمي من سلطات الأمر الواقع الحوثية حول طبيعة المرض أو الإجراءات المتخذة لمواجهته.
وأوضح مراسل وكالة رويترز في اليمن الصحفي محمد الغباري، على منصة إكس، أن المرض الغامض يبدأ بارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس، قبل أن يتفاقم إلى فشل كلوي وتعطيل وظائف الكبد، مما يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير أممي: انعدام الأمن الغذائي في اليمن يصل إلى مستويات مُقلقة
تحذير أممي: انعدام الأمن الغذائي في اليمن يصل إلى مستويات مُقلقة

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • اليمن الآن

تحذير أممي: انعدام الأمن الغذائي في اليمن يصل إلى مستويات مُقلقة

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن يصل إلى مستويات مُقلقة. وفي حسابه على منصة إكس قال البرنامج " بلغ انعدام الأمن الغذائي في اليمن مستوياتٍ مُقلقة، إذ لا يستطيع ما يقرب من شخصٍ واحدٍ من كل شخصين تلبية احتياجاته الغذائية الأساسية". وأضاف البرنامج الأممي أنه منذ سنوات منع انهيار أنظمة الغذاء في اليمن. وتابع "لكن بدون موارد فورية، يواجه الملايين مستقبلًا غامضًا".

الكوليرا وحمى الضنك يهددان حياة اليمنيين (تقرير خاص)
الكوليرا وحمى الضنك يهددان حياة اليمنيين (تقرير خاص)

اليمن الآن

timeمنذ 12 ساعات

  • اليمن الآن

الكوليرا وحمى الضنك يهددان حياة اليمنيين (تقرير خاص)

تشهد العديد من المحافظات اليمنية انتشارًا مخيفًا للأوبئة والأمراض المعدية، وعلى رأسها الكوليرا وحمى الضنك، في ظل قصور حاد في أداء القطاع الصحي، وعجز واضح في الإمكانات الاقتصادية لمواجهة هذه التحديات المتفاقمة. ووفقًا لمصادر محلية، فقد سُجلت موجة جديدة من تفشي حمى الضنك والكوليرا منذ مطلع العام الجاري، وامتد الانتشار إلى محافظات" عدن، تعز، مأرب، صنعاء، عمران، المحويت، حجة، أبين، حضرموت، الحديدة، وشبوة". نتيجة غياب برامج الوقاية الصحية وتدهور مستوى الخدمات العامة. وفي تغريدة نشرتها منظمة الصحة العالمية على منصة "إكس" يوم الأحد 15 يونيو 2025، ذكرت أن "عدد حالات الإصابة بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج تجاوز 3,900 حالة، بينها 14 حالة وفاة، وذلك خلال الفترة من يناير/كانون الثاني حتى أبريل/نيسان 2025". أما بخصوص الكوليرا، فقد كشفت المنظمة في تقرير صدر بتاريخ 24 مايو الماضي عن تسجيل 12,942 حالة إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، إلى جانب 10 حالات وفاة، خلال الفترة بين 1 يناير و27 أبريل 2025. وأوضح التقرير أن عدد الحالات المُبلَّغ عنها خلال شهر أبريل وحده بلغ 1,352 حالة، بينها حالة وفاة واحدة، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 6% مقارنة بشهر مارس، الذي شهد 1,278 إصابة دون تسجيل أي وفيات. وفي إطار الجهود الحكومية، عقد وزير الصحة والسكان الدكتور" قاسم بحيبح" يوم الأحد الماضي اجتماعا موسعا للجنة الحدث الطبية، بالعاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة مستجدات الوضع الوبائي الراهن للحميات، وجملة التدابير المتخذة لمجابهتها وخطط الإمداد الدوائي والرسائل التوعوية المجتمعية. وقال بحيبح، إن :"الوزارة تضع الاستجابة السريعة للتهديدات الوبائية على رأس أولوياتها" مشددا على أهمية" اتخاذ إجراءات استباقية قائمة على بيانات دقيقة وتحليل علمي شامل مستمد من التقييم الميداني وفق الاحتياجات". وأشار إلى ضرورة التنسيق الوثيق بين كافة القطاعات والشركاء، واعتماد منهجية (الصحة الواحدة) لضمان استجابة فعالة وتكاملية لمجابهة الأوبئة، ومؤكداً في الوقت ذاته على أهمية استمرارية التقييم الميداني وتحديث الخطط بحسب تغير المعطيات. وتُعد الكوليرا من الأمراض البكتيرية المعدية التي تسبب إسهالًا حادًا شبيهًا بماء الأرز، يصاحبه تقيؤ مستمر، وينتج غالبًا عن تناول الغذاء أو الفواكه أو الخضروات أو المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي. أما حمى الضنك، فهي مرض فيروسي ينتقل عبر لسعات البعوض المنتشر بكثافة نتيجة طفح المجاري، وسوائل الصرف الصحي المكشوفة، وتجمعات المياه الراكدة، وتتراوح أعراضه بين الحمى الشديدة، وآلام المفاصل، والصداع، والطفح الجلدي، وقد يتطور بشكل يهدد الحياة. تحديات كبيرة بهذا الشأن يقول د/ سمير وديع المنصوري – " هناك تحديات كبيرة يواجهها الجانب الصحي في اليمن خاصة في الفترات الأخيرة وليس هناك سببًا واحدًا في انتشار الأوبئة في اليمن وإنما مجموعة من الأسباب أبرزها تدهور النظام الصحي فالحرب والانهيار الاقتصادي دمّرا البنية التحتية للقطاع الصحي، ما أدى إلى غياب الرقابة، ونقص المستشفيات والأدوية والمختبرات". وأضاف الصيدلاني المنصوري لـ" المهرية نت" انعدام المياه النظيفة والصرف الصحي فهناك الكثير من المناطق تفتقر لمياه نظيفة ومرافق صحية مناسبة، ما يسهم في انتشار أمراض مثل الكوليرا والتيفوئيد بالإضافة إلى سوء التغذية والذي يأتي بضعف المناعة الناتج عن الجوع ما يجعل السكان عرضة للإصابة بأي وباء". وأردف" النزوح الداخلي والازدحام السكاني يؤدي لتكدّس الناس في أماكن غير صحية، تسهل فيها العدوى ناهيك عن ضعف التوعية الصحية وقلة الحملات التوعوية وعدم وصول الرسائل الصحية للمواطنين بطرق مناسبة". وأشار المنصوري إلى أنه" في مثل هذه الظروف يجب على المواطنين غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، خاصة قبل الأكل وبعد الخروج من الحمام، وغلي المياه قبل الشرب أو استخدام فلاتر أو أقراص تنقية إن توفرت، وكذلك الابتعاد عن تناول الأطعمة المكشوفة أو غير المأمونة من الباعة المتجولين". وشدد على ضرورة" التوجه للمراكز الصحية عند الشعور بأي أعراض وعدم تجاهل الإسهال أو الحمى، والمشاركة في حملات التطعيم عند توفرها، ونشر الوعي بين العائلات والجيران حول طرق الوقاية من هذه الأوبئة". ولفت إلى أنه" ينبغي على وزارة الصحة العمل على تعزيز برامج الوقاية والتوعية المجتمعية، وتحسين نظام الترصد الوبائي وسرعة الإبلاغ عن الحالات، وكذلك العمل على توفير مياه نظيفة صرف صحي آمن؛ خاصة في المخيمات، وإقامة مراكز صحية متنقلة في المناطق النائية". وواصل" ينبغي التعاون مع الإعلام المحلي لإيصال الرسائل الصحية بلغة بسيطة مفهومة، وتوفير مخزون استراتيجي من الأدوية الأساسية والمحاليل الوريدية على الأقل". وأكد" ينبغي على المنظمات إطلاق حملات تطعيم جماعية ضد الكوليرا والأوبئة الأخرى، وتوفير الأدوية والمحاليل والمستلزمات للمستشفيات الحكومية، وكذلك تدريب الكوادر الصحية ومساعدة مراكز الترصد الوبائي، والتعاون مع المجتمعات المحلية لبناء الثقة وتعزيز الاستجابة". وزاد" من المهم أيضا بناء شراكات مجتمعية بين وزارة الصحة والمنظمات، والناشطين المحليين، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتثقيف الصحي، خاصة في المناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى تشجيع طلاب الطب والمجتمع الطبي على التطوع في نشر الوعي الصحي وتقديم المساعدة". المواطنون بين الأوبئة والفقر والتهميش في السياق ذاته يقول المواطن محمد هزاع (40 عاما- يسكن في مديرية صالة مدينة تعز)" مرض الكوليرا وحمى الضنك كادا أن يكونا مرافقين لغالبية السكان النازحين في مدينة تعز، والسبب يعود إلى سوء التغذية والإهمال الصحي بحسب ما يقال لنا، ونحن في الحقيقة لا نستطيع الاعتناء بأنفسنا إذا كنا بالكاد نقدر على توفير القوت الضروري لأسرنا". وأضاف هزاع لـ" المهرية نت" اليوم الوضع المعيشي أصبح مقلقًا للغاية، لقد أهملنا جميع الجوانب الحياتية ، الصحية والنفسية والاجتماعية وألقينا جل اهتمامنا على الجانب المعيشي وكيف نستطيع توفير القليل من الغداء لأسرنا، ومؤخرا حدثت أزمة مياه خانقة جعلتنا نتلوى ونحن نبحث عن قنينة ماء سعة عشرين لترا". وتابع" البيوت التي نسكن فيها غالبيتها أصابها الخراب الناتج عن الحرب، لا توجد نوافذ مغلقة ولا أبواب محمية، ما يجعل الأهل عرضة للسعات البعوض المنتشر هذه الفترة والبعوض نشط جداً في نقل الأوبئة". وواصل" في الحقيقة عند إصابة أحد الأهالي بأي نوع من المرض نقوم بالإسعاف الأولي له وننتظر الشفاء من الطرق التقليدية التي نتخذها مع المريض وقد تكون غير نافعة الأمر الذي يزيد من سوء الحالة والسبب بهذا أننا نخشى الذهاب إلى المستشفى لما يكلف ذلك الأمر من المال غير المتوفر في جيوبنا". وأشار إلى أن" حملات التوعية في الجانب الصحي من قبل المنظمات لم تعد تمر إلى المنازل كما كانت في السابق، فقد كانت تمر العديد من الحملات ويتم رفد الحارات بحقائب منظفات كانت تساعدنا قليلًا بالاهتمام بالنظافة الشخصية، حتى مياه السبيل التي كانت تتوفر في مداخل الحارات لم تعد متوفرة بسبب ارتفاع أسعار المياه وهذا ما جعل الكثير من الناس يهمل النظافة خوفًا من الإسراف بالماء القليل الذي يمتلكه". وناشد هزاع وزارة الصحة" بوضع حل جذري لانتشار هذه الأوبئة التي تفتك بالإنسان" مشيرا إلى أن" الأجساد اليوم لم تعد تقوى على حمل المزيد من العناء، فالوضع المعيشي المنهار قد أهلك أجساد المواطنين وأصابها بضعف وهزال". غياب دور السلطات بدوره يقول الناشط الإعلامي مروان الشرعبي" للأسف الشديد لقد أصبح وطننا مستنقعًا للأوبئة ومرتعًا للمخلفات التي تولد الأمراض بشكل كبير، وبفعل الحروب والأزمات التي يعاني منها اليمن شمالا وجنوبًا غابت الرقابة الصحية والسلطات المحلية عن دورها الخدمي فتراكمت القمامات وازدادت المخلفات أكواما على الأرصفة والشوارع مما يسبب بانتشار الأوبئة والأمراض بين أوساط المجتمع". وأضاف الشرعبي لـ"المهرية نت" السلطات التي تفتقد الأمانة في مهامها الخدمي هي سبب آخر في تفشي الأمراض، وغياب دور المنظمات التي لا تحظى بالمتابعة من قبل السلطات المحلية لا سيما في هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه البلد مع تراكم الأزمات السياسية والاقتصادية والمعيشية". وأردف" المواطن المسكين أصبح ضحية حكومة غائبة ليس لها أمانة في رعاية هذا الشعب المغلوب، وسلطات جشعة لا يهمها إلا نفسها بالحصول على المال المغصوب والمنهوب دون راقبة وبلا خوف، وهذه السلوكيات السيئة والأخلاقيات المذمومة لا يغفل عنها رب السماء، وقد كانت سببا في انقطاع المطر وجفاف الآبار والينابيع المائية، اليوم أصبح الناس لا يحلمون بمستقبل زاهر بقدر حلمهم بالحصول على قطرة ماء، وكأن المواطن اليمني ليس له أي مستقبل يحلم بتحقيقه إلا أن يحيا". وتابع" الحكومة في غياب عن الأرض والإنسان، والمسؤولون اليوم يحاربون المواطن المسكين في قوت يومه، حتى قطرة الماء أصبح من الصعب الحصول عليها وبمبالغ باهظة الثمن تنهك المحتاجين وتثقل كاهل أرباب الأسر المتعبين". وواصل" اليوم نحن بحاجة إلى المحافظة على البيئة والتكاتف والتكافل بين أوساط المجتمع، وأن يكون الجميع متحابين ويؤثرون على أنفسهم، فالمجتمع المتماسك لن تغلبه الأزمات، ولن تعيقه صعوبة الحياة".

يونيسف توزع مستلزمات طبية لعلاج أكثر من 60 ألف حالة كوليرا في اليمن
يونيسف توزع مستلزمات طبية لعلاج أكثر من 60 ألف حالة كوليرا في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

يونيسف توزع مستلزمات طبية لعلاج أكثر من 60 ألف حالة كوليرا في اليمن

في ظل تفاقم الوضع الصحي وارتفاع الإصابات بالإسهال المائي الحاد في اليمن، كثفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جهودها لدعم القطاع الصحي، عبر تزويد المرافق الطبية بمستلزمات علاجية لمواجهة تفشي الكوليرا. وذكرت المنظمة، في سلسلة منشورات عبر منصة 'إكس'، أنها وزعت منذ مطلع العام 2025 نحو 603 مجموعات طبية مخصصة لعلاج حالات الإسهال المائي الحاد في مختلف أنحاء اليمن. وبيّنت أن 321 من هذه المجموعات وُزعت خلال الربع الأول من العام، بينما جرى توزيع 282 مجموعة إضافية خلال شهر يونيو الجاري. وتكفي كل مجموعة لعلاج 100 مريض، ما يرفع عدد المستفيدين إلى أكثر من 60,000 شخص. كما أكدت استمرارها في دعم أكثر من 3,200 مرفق رعاية صحية أولية في البلاد، والتي توفر جميعها محلول الإرواء الفموي كجزء من خدماتها الأساسية، في محاولة لتخفيف الأعباء الصحية عن السكان، خاصة في ظل الأزمات الإنسانية المتواصلة. وتوفر المنظمة الدولية مستلزمات من قبيل محاليل وريدية ومحلول الإرواء والمضادات الحيوية، إلى جانب مستلزمات طبية أساسية أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store