
الأردن يسمح للعراقيين دخول أراضيه دون تأشيرة مسبقة عبر مطار الملكة علياء
حياة الدبيس
أكد الناطق باسم وزارة الداخلية الدكتور عبدالكريم أبو دلو، أن الوزارة سمحت للعراقيين بالدخول إلى أراضي المملكة عبر مطار الملكة علياء الدولي للعودة إلى بلادهم، دون الحاجة إلى الحصول على تأشيرة مسبقة.
اضافة اعلان
وأوضح أبو دلو لـ"الغد" الأربعاء، أن القرار جاء بهدف تسهيل عبور المواطنين العراقيين عبر الأردن، خصوصا في ظل إغلاق الأجواء العراقية أمام حركة الطيران بسبب التطورات الأخيرة في المنطقة.
وأضاف أن تأشيرة الدخول ستمنح في المطار مباشرة بعد إجراء مقابلة مختصرة مع الجهات المعنية، مقابل دفع الرسوم المقررة، مع التأكيد على أخذ ضمانات بمغادرة المسافرين، إلى حين عودة الأوضاع إلى طبيعتها واستئناف حركة الطيران في العراق.
وأشار إلى أن هذا الإجراء يعد استثناء مؤقتا، ويأتي في إطار التسهيلات التي تقدمها المملكة للأشقاء العراقيين في هذه الظروف الاستثنائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 29 دقائق
- رؤيا نيوز
الصفدي يبحث مع نظيره العراقي التصعيد الذي تشهده المنطقة وجهود إنهائه
بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأربعاء، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، التصعيد الذي تشهده المنطقة، وجهود إنهائه وأكّد الصفدي وحسين، خلال اتصال هاتفي، ضرورة تكاتف الجهود لوقف التصعيد الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها، وأهمية العودة لمسار المفاوضات للبرنامج النووي الإيراني. وبحثا التحضيرات الجارية للمشاركة في اجتماع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المُقرَّر عقده في مدينة إسطنبول مطلع الأسبوع المقبل.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الملك في خطاب غاضب
خطاب الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي، كان مبرمجا منذ وقت، لكن وبالتزامن مع موعده وقعت تطورات كبيرة في المنطقة، تمثلت بالعدوان الإسرائيلي على إيران، وتصاعد نذر حرب أوسع في الإقليم. لكن ومع إدراك الملك لخطورة المواجهة الإسرائيلية الإيرانية، وتداعياتها في حال استمرارها وتوسعها،إلا أن الكارثة الإنسانية في غزة وملف القضية الفلسطينية، كان البند الرئيسي في خطابه. إنها أصل المشكلة وجوهر الصراع الممتد لعقود في الشرق الأوسط. يحوز الملك على مصداقية كبيرة، لدى النخبة السياسية في أوروبا، وطالما كانت خطاباته في البرلمان الأوروبي محل تقدير استثنائي من المشرعين والساسة الأوروبيين،لكونها دليل موثوق لفهم المنطقة العربية وقضاياها ومشاعر شعوبها. في خطابه يوم أول من أمس، تحدث الملك بلسان كل أردني وفلسطيني وعربي. كان مثلنا جميعا، غاضب من المجتمع الدولي، ويشعر بأن العالم بأسره قد خذل غزة وأهلها، وعموم أهل المنطقة، جراء هذا الموقف حيال ماشهده ويشهده القطاع من وحشية إسرائيلية بحق السكان الأبرياء والمرافق الصحية والتعليمية، والعاملين في مجال الإغاثة والإعلاميين. وما يخشاه الملك، أن التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة حاليا، ستدفع العالم إلى نسيان معاناة غزة تماما، وتمنح اليمين المتطرف في إسرائيل مهلة إضافية لممارسة مزيد من القتل والتجويع لسكان غزة، ومواصلة سياسة الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية، لقتل فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة. كان مهما أن يسمع العالم الأوروبي، من قائد بوزن الملك عبدالله الثاني، أن سياسة التغاضي عن حقائق الصراع في الشرق الأوسط، ستدفع بالمنطقة ومعها الجوار الأوروبي لمزيد من العنف وعدم الاستقرار والتداعيات الخطيرة. لقد خدع العالم من قبل عندما روجت ماكينة الدعاية الأميركية ومعها إسرائيل أن القضاء على نظام صدام حسين، سيجلب السلام للمنطقة، ويجنبها مخاطر السلاح الكيماوي المزعوم، فكانت النتائج كارثية على الجميع؛ موجات من الإرهاب والتطرف والحروب واللجوء غير المسبوقة، وانهيار لمنظومة الأمن الإقليمي، بما سمح لإيران بالتمدد في كل الأطراف العربية. نتعرض لنفس الخدعية حاليا، إذ تروج إسرائيل لحربها على إيران ومن قبل ضد أذرعها باعتبارها نهاية لمرحلة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط. لا يمكن لهذه الدعاية المضللة أن تصمد طويلا، لأن السلام الذي تجلبه القوة كما قال الملك، لن يدوم. سيكون سلاما زائفا ومخادعا، سرعان ما ينهار عندما نعود وننظر لمأساة الشعب الفلسطيني وهى قائمة دون حال عادل. يتبجح نتنياهو كل يوم بأنه سيغير وجه الشرق الأوسط بعد كل هذه الحروب والمجاز التي يرتكبها جيشه. لقد شهدت منطقتنا تغييرات كبيرة فعلا منذ السابع من أكتوبر، وثمة تغييرات أخرى أكبر في الطريق، لكن هذا لن يجلب السلام للمنطقة، بل المزيد من العنف والتطرف، وبنسخ أكثر وحشية مما شهدنا. وفي ضوء ما يشهده العالم من صراعات وحروب على أكثر من جبهة، يراهن الملك على حكمة الأوروبيين ودورهم لمنح قضايا منطقتنا أولوية، بالنظر للمصالح المتداخلة بيننا. ولهذا دعا لشراكة من أجل التنمية والسلام العالميين، يكون الشرق الأوسط هو مفتاحهها. ليس ثمة فسحة للأمل والتفاؤل لدى مواطني الشرق الأوسط، بفعل ما يدور في منطقتهم، ولن يغادروا مربع الاحباط واليأس، إلا إذا وجد صوت كصوت الملك عبدالله الثاني آذانا صاغية في عالم الغرب.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
إطلاق صفارات الإنذار لتحذير المواطنين من التطورات الأمنية
دوّت صفارات الإنذار في الأردن، منتصف ليلة الأربعاء الخميس، لتنبيه المواطنين في حال دخول أي صواريخ أو مسيّرات الأجواء الأردنية وحثّهم على الالتزام بالتعليمات. وقالت مديرية الأمن العام في بيان 'الاخوة المواطنون، في ظل التصعيد العسكري في الإقليم، ورصد أجسام طائرة في سماء المملكة، نهيب بالجميع البقاء في أماكن وجودهم، والابتعاد عن النوافذ والأماكن المكشوفة، حفاظا على السلامة العامة، واتباع الإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة'.