
وول ستريت تفتح منخفضة مع استمرار الصراع في الشرق الأوسط
فتحت مؤشرات وول ستريت الرئيسية على انخفاض اليوم "الثلاثاء" مع دخول الصراع الإسرائيلي الإيراني يومه الخامس، مما أثر سلبا على ثقة المستثمرين قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن السياسة النقدية.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 156.5 نقطة أو 0.37 بالمئة عند الفتح إلى 42358.62 نقطة. وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 21.0 نقطة أو 0.35 بالمئة إلى 6012.15 نقطة. ونزل المؤشر ناسداك المجمع 74.1 نقطة أو 0.38 بالمئة إلى 19627.082 نقطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 39 دقائق
- الإمارات اليوم
جيل زد يتجاهل الأسهم الأمريكية لصالح الأسواق الآسيوية الناشئة؟
جيل زد لا يغيّر فقط الأعراف الاجتماعية وثقافة العمل، بل يعيد صياغة قواعد الاستثمار أيضًا. المزيد من المستثمرين الشباب في العشرينات من عمرهم يتجاوزون الأسهم الأمريكية التقليدية ويوجهون اهتمامهم، وأموالهم، نحو الأسواق الناشئة في آسيا. وليس هذا مجرد اتجاه عابر. إنهم يتبعون إشارات الاقتصاد الكلي، ويتبنون التكنولوجيا، ويضعون أنفسهم مبكرًا في مناطق ذات إمكانات نمو طويلة الأجل. وبينما يتمسك وول ستريت بمؤشر S&P 500، يسأل جيل زد: ماذا لو كانت الفرص الحقيقية في مكان آخر؟ دعونا نحلل ما وراء هذا التحول الجيلي، إلى أين تتدفق الأموال، وهل هذه الاستراتيجية تصمد فعلاً عند التقييم؟ لماذا ينظر جيل زد إلى ما بعد السوق الأمريكية جيل زد يدخل عالم الاستثمار في بيئة مالية غير مسبوقة. تشكّل وعيه بفعل عدم الاستقرار الاقتصادي، والديون الطلابية، ومنظور عالمي مترابط رقميًا، وهو يشكك في الاعتقاد السائد بأن الأسواق الأمريكية يجب أن تكون محور كل محفظة استثمارية. بدلاً من اتباع النماذج التقليدية، يبحث الكثيرون منهم بفاعلية عن أسهم للشراء في اقتصادات سريعة النمو في الخارج، على أمل تحقيق قيمة أفضل، وعوائد طويلة الأجل أقوى، وتوافق أكبر مع رؤيتهم للعالم. من أبرز الأسهم التي يفضلها هذا الجيل: 1. خيبة أمل من تقييمات الأسهم الأمريكية يرى العديد من مستثمري جيل زد أن الأسهم الأمريكية مبالغ في تقييمها. أسماء التكنولوجيا الكبرى مثل Apple وNvidia وMicrosoft تهيمن على المؤشرات — لكن نسب السعر إلى الأرباح فيها مرتفعة تاريخيًا. الاستثمار في هذه الشركات في عام 2025 يشبه الوصول متأخرًا إلى الحفلة. المستثمرون الشباب، الذين يعانون بالفعل من ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم، يبحثون عن أماكن يمكن أن تمتد فيها أموالهم أبعد. السوق الأمريكية، بأسعار دخولها المرتفعة، لا توفر هذا الإحساس بالفرصة. 2. اهتمام متزايد بالتنويع العالمي على عكس الأجيال الأكبر سنًا التي ركزت بشكل كبير على الأسهم المحلية، جيل زد مولود رقميًا وواعٍ بالعالم. إنهم أكثر راحة مع الاستثمار عبر الحدود وأقل ارتباطًا عاطفيًا بالعلامات التجارية الأمريكية. تطبيقات مثل Interactive Brokers وWebull وحتى Revolut تقدم الآن وصولاً سهلاً إلى صناديق ETFs الأجنبية، وسندات الأسواق الناشئة، والمؤشرات الإقليمية. لم يعد الاستثمار في الخارج يبدو محفوفًا بالمخاطر أو غريبًا — بل هو مجرد تبويب إضافي على لوحة القيادة. أين يضع جيل زد أمواله في آسيا الهند: جوهرة الأسواق الناشئة الهند تجذب اهتمام جيل زد لأسباب وجيهة: ● سجل سوق الأسهم الهندي أعلى مستوياته في عام 2024 ويواصل الارتفاع بدافع الطلب المحلي. ● قطاعات مثل التكنولوجيا المالية، والمدفوعات الرقمية، والبنية التحتية تتوسع بسرعة ● سجل مؤشر Nifty 50 متوسط عائد 12% سنويًا (بروبية الهند) على مدى السنوات العشر الماضية. ETFs التي تتعقب الأسهم الهندية الكبرى أو تلك التي تركز على التكنولوجيا مثل iShares MSCI India هي من بين أكثر الأصول الأجنبية شعبية للمستثمرين تحت سن 30، وفقًا لبيانات من Fidelity وCharles Schwab. فيتنام: طفرة التصنيع بينما تتجه الشركات إلى تنويع سلاسل التوريد بعيدًا عن الصين، ظهرت فيتنام كمركز رئيسي. يتزايد الاستثمار الأجنبي المباشر بسرعة، وسجلت بورصة مدينة هو تشي منه عوائد مزدوجة الرقم باستمرار في السنوات الأخيرة. يراهن المستثمرون الشباب على: ● تطوير البنية التحتية ● نمو العقارات في المدن الثانوية ● صناديق الأسهم في قطاعي اللوجستيات والصنيع إندونيسيا والفلبين: فرص واعدة لم تُكتشف بعد تجذب هذه الأسواق شغف جيل زد بالفرص الجديدة. إندونيسيا، التي يزيد عدد سكانها عن 270 مليون نسمة، أصبحت ميدان اختبار للتكنولوجيا المالية. الفلبين بدورها تبرز باقتصاد رقمي مزدهر واستقرار مالي مدعوم بتحويلات العاملين بالخارج. صناديق ETFs منخفضة التكلفة والصناديق الموضوعية التي تركز على التكنولوجيا الاستهلاكية، والخدمات المصرفية عبر الهاتف، والتنمية الحضرية تحظى بشعبية متزايدة بين المستثمرين الواعين اجتماعيًا على منصات مثل eToro وTrading 212. هل هذه الاستراتيجية ذكية أم مجرد موضة؟ المؤيدون: أساسيات قوية وتكاليف دخول أقل ● نمو الناتج المحلي الإجمالي: تسجل العديد من الأسواق الآسيوية الناشئة نموًا يتجاوز 5% سنويًا — مقارنة بمتوسط أقل من 2% في الاقتصادات المتقدمة. ● التركيبة السكانية: سكان أصغر سنًا يعني دورات طلب أطول واستهلاك متزايد. ● سهولة الوصول إلى السوق: المزيد من الشركات المحلية تطرح للاكتتاب، والإطارات التنظيمية تتطور لجذب رؤوس الأموال الأجنبية. بالنسبة للمستثمرين على المدى الطويل، فإن دخول اقتصادات النمو العالي مبكرًا يشبه الاستثمار في وادي السيليكون أوائل الألفينات. المعارضون: مخاطر العملات وعدم الاستقرار السياسي ● تقلب العملات يمكن أن يقلل العوائد عند تحويل الأرباح إلى الدولار. ● لا تزال هناك عقبات في الوصول إلى السوق في بلدان مثل فيتنام والهند، حيث توجد ضوابط على رأس المال ومشكلات في السيولة. ● المخاطر التنظيمية أعلى في الأسواق الناشئة، حيث يمكن للسياسات المفاجئة أن تؤثر على قطاعات بأكملها. ومع ذلك، فإن العديد من مستثمري جيل زد يتقبلون هذه المخاطر كجزء من استراتيجية موزونة، تجمع بين صناديق ETFs الأمريكية أو الأسهم الممتازة، ومراكز نمو عالية في الأسواق الدولية. أدوات تجعل الأسواق الناشئة أكثر سهولة قدرة جيل زد على العمل على نطاق عالمي تعود بشكل كبير إلى منصات التكنولوجيا المالية التي توفر الوصول بشكل ديمقراطي: ● Interactive Brokers وWebull تتيح شراء أجزاء من صناديق ETFs العالمية. ● SoFi وPublic توسعان نطاق التعرض للأسواق الناشئة من خلال محافظ موضوعية. ● Revolut وWise تتيحان للمستخدمين الاحتفاظ بأرصدة بعملات متعددة، مما يسهل التعامل مع تحويل العملات. تلعب المنصات الاجتماعية أيضًا دورًا متزايدًا. تقدم منتديات مثل r/AsiaMarkets على Reddit ومؤثرو TikTok تحليلات واستراتيجيات إقليمية كان من غير المعقول الوصول إليها قبل عشر سنوات. أفكار ختامية: هل هم على حق؟ قد يخاطر جيل زد جغرافيًا أكثر — لكنه يلعب على المدى الطويل. هم لا يراهنون على الربع القادم، بل على العقد أو العقدين التاليين من النمو العالمي، والبنية التحتية الرقمية، والتوسع الحضري. في حين قد يرى المستثمرون الأكبر سنًا الأسواق الناشئة كمقامرة، يرى جيل زد أنها حتمية. من المرجح أن تظل السوق الأمريكية مهيمنة بطرق عديدة، ولكن بالنسبة لهذا الجيل الجديد من المستثمرين، لم تعد آسيا مجرد هامش — بل أصبحت فرضية محورية.


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
«إكس أيه آي» تسعى لجمع 4.3 مليار دولار عبر إصدار أسهم
تجري شركة «إكس أيه آي» (xAI)، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والمملوكة لإيلون ماسك، محادثات لجمع 4.3 مليار دولار، من خلال تمويل عبر إصدار أسهم، وذلك إلى جانب محاولتها الحالية للحصول على 5 مليارات دولار من مستثمرين في أدوات الدين، وفقاً لمعلومات شاركتها الشركة مع مستثمرين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لخصوصية التفاصيل. ووفقاً للوثائق التي تم عرضها على المستثمرين، فإن شركة «xAI»، المسؤولة عن تطوير روبوت الدردشة «Grok»، بحاجة إلى التمويل الجديد، لأنها أنفقت بالفعل معظم الأموال التي جمعتها سابقاً، فمنذ تأسيسها في عام 2023 وحتى إطلاق حملة بيع الديون هذا العام، جمعت الشركة 14 مليار دولار من تمويل الأسهم، لكن لم يتبقّ على ميزانيتها سوى 4 مليارات دولار فقط حتى 31 مارس/ آذار الماضي. وكان من المتوقع أن تُحسم الالتزامات الخاصة ببيع أدوات الدين البالغة قيمتها 5 مليارات دولار، الثلاثاء، بحسب مصدر مطّلع على العملية. وفي الوقت نفسه، قد تحصل «xAI» على خصم بقيمة 650 مليون دولار من أحد مصنعيها، ما قد يسهم في خفض التكاليف التشغيلية للشركة، حسب ما أفاد به أشخاص مطّلعون على الصفقة. ورفض متحدث باسم الشركة وكذلك متحدث باسم بنك مورغان ستانلي، المسؤول عن إدارة صفقة الدين، التعليق على الخبر. (بلومبيرغ)


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تحت الضغط مع تصاعد التوترات الجيوسياسية
تراجعت الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، وسط تراجع الآمال في التوصل إلى حل سريع للأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران، مع تقليل الرئيس ترامب من احتمال التوصل إلى هدنة واستمرار الضربات الجوية. كما استوعب المتعاملون بيانات مبيعات التجزئة الضعيفة. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.18%. وتراجع كل من مؤشري ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.3% وناسداك المركب بنسبة 0.32%. مساء الاثنين، قال الرئيس دونالد ترامب في منشور على موقع «تروث سوشيال» إنه «يجب على الجميع إخلاء طهران فوراً». كما غادر ترامب قمة مجموعة السبع في كندا مبكراً للتعامل مع الوضع في الشرق الأوسط، لكنه فعل ذلك من دون التوصل إلى اتفاقيات تجارية مع بعض الدول الأعضاء. وأثرت بيانات مبيعات التجزئة الجديدة في الأسهم، حيث تراجع إنفاق المستهلكين أكثر من المتوقع في مايو. وانخفضت مبيعات الشهر بنسبة 0.9%، وهو ما يفوق توقعات مؤشر داو جونز بانخفاض قدره 0.6%. (وكالات)