
واش سالات سبعيام ديال المشماش؟ ..عودة فوضى المهاجرين الافارقة بمراكش
وكانت السلطات قد نفذت حينها، بتعليمات من وزارة الداخلية، حملات مكثفة شملت أحياء عديدة وساحات معروفة مثل جامع الفنا وشارع جليز، وأسفرت عن توقيف وترحيل العشرات ممن لا يتوفرون على وثائق الإقامة، في محاولة لاستعادة النظام في الفضاءات العمومية التي احتلها الباعة الجائلون بشكل غير قانوني.
غير أن مرور عام على تلك الحملات لم يكن كافيا لوضع حد للظاهرة، إذ سرعان ما استعادت هذه الفئة نشاطها السابق، بل اتسع نطاقه ليشمل أسواقا جديدة وأحياء سكنية وسياحية، حيث بات المشهد مألوفا: مجموعات من المهاجرين يتحركون جماعات، بعضهم يزاول أنشطة غير قانونية من بيع عشوائي واحتلال الملك العام، بينما يلجأ آخرون للتسول أو حتى السرقة في حالات متفرقة، ناهيك عن اتهامات بترويج بعض الممنوعات في زوايا ضيقة.
ويعتبر عدد من المتابعين أن استمرار تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين بمراكش يجد تفسيره في السياسة المتساهلة التي ينتهجها المغرب تجاه الهجرة الإفريقية، والتي وإن كانت إنسانية في بعدها العام، فإنها تحتاج اليوم إلى مقاربة أكثر توازنا تراعي ضرورة حفظ النظام العام وضمان حقوق السكان لا سيما و ان تجاوزات المهاجرين بلغت حد الاعتداء على رجاتل السلطة كما وقع العام الماضي و حتى قبل ايام بعد الاعتداء على عون سلطة..
وفي ظل هذه الأوضاع، يطالب كثيرون بتجديد الجهود الأمنية والإدارية لوضع حد للفوضى، وذلك عبر ترحيل من يفتقرون للوثائق القانونية، في مقابل إدماج من يستوفي الشروط ويبحث عن فرصة عيش كريمة بشكل قانوني ومنظم، بما يكفل التوازن بين احترام حقوق الإنسان وضمان الأمن والنظام في مدينة عالمية كمراكش، التي تتهيأ لاحتضان تظاهرات دولية كبرى تستدعي صورة حضارية خالية من كل مظاهر الفوضى والعشوائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 25 دقائق
- المغرب اليوم
ترمب يعلن اتفاقا تجاريا وإندونيسيا تتحدث عن مرحلة جديدة مع واشنطن
أشاد الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، الأربعاء، بـ«حقبة جديدة من المنفعة المتبادلة» مع واشنطن بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوما جمركية بنسبة 19% على السلع الإندونيسية التي تدخل الولايات المتحدة بدلا من نسبة 32% كان هدد بها. وكتب على إنستغرام «أجريت اتصالا هاتفيا جيدا جدا مع الرئيس دونالد ترمب. اتفقنا على نقل العلاقات التجارية بين إندونيسيا والولايات المتحدة إلى حقبة جديدة من المنفعة المتبادلة» من دون تقديم تفاصيل حول الاتفاق. اتفاق الرسوم قال أحد مستشاري الحكومة الإندونيسية، اليوم الأربعاء، إن إندونيسيا ترى أن الاتفاق على خضوع الصادرات إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية بنسبة 19% «مكسب ضخم لبعض القطاعات الاقتصادية كثيفة العمالة مثل المنسوجات والأحذية».وأضاف هيريانتو إيراونا عضو المجلس الاقتصادي الوطني الإندونيسي في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ إن مثل هذا الاتفاق «يتيح فرصة لإندونيسيا للدخول إلى سوق إضافية في الولايات المتحدة». ووصف إيراونا الرسوم التي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الثلاثاء اعتزامها فرضها على منتجات إندونيسيا بنسبة 19% بدلا من 32% كما كان مقررا من قبل بأنها من أقل الرسوم التي يتم فرضها على منتجات الدول التي تسجل فوائض فى التجارة مع الولايات المتحدة، مما يعطي إندونيسيا ميزة نسبية.ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن إيراونا القول «من المهم أيضًا أن ندرك أن هذه هي المنتجات التي تستوردها إندونيسيا على أية حال»، مشيرا إلى المشتريات المعتزمة من فول الصويا والقمح والبترول وسلع أخرى.وأضاف «نحن نقوم باستيراد هذه السلع من الولايات المتحدة، بدلا من استيرادها من دول أخرى». مجموعة البريكس وعن موضوع انضمام إندونيسيا إلى مجموعة البريكس، بعد انتقادات ترمب للمجموعة وتهديده بفرض رسوم جمركية أعلى على أعضائها، قال المسؤول الإندونيسي إن موقف ترمب لم يؤثر في نهاية المطاف على نتائج المحادثات.وأوضح إيراونا أن انضمام إندونيسيا إلى المجموعة جاء لأسباب اقتصادية لفتح المزيد من الأسواق. وقال ترمب إنه توصل إلى اتفاق مع إندونيسيا يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 19% على سلعها، مضيفًا أن جاكرتا وافقت على إلغاء جميع الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية وشراء منتجات طاقة وزراعية أميركية بقيمة تزيد عن 19 مليار دولار، بالإضافة إلى شراء 50 طائرة بوينغ.وقال ترمب أمس الثلاثاء «هناك المزيد من الاتفاقات قيد التفاوض». وقال أيضا إنه سيتم إرسال رسائل قريبا تخطر الدول الأصغر بمعدلات الرسوم الجمركية الأميركية، وإن إدارته ستفرض على الأرجح معدلا للرسوم الجمركية «يزيد قليلا على 10 بالمئة» على تلك الدول.


المغرب اليوم
منذ ساعة واحدة
- المغرب اليوم
بدء انسحاب وحدات الجيش السوري من مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية بعد اتفاق لوقف إطلاق النار
أعلنت وزارة الدفاع السورية، مساء الأربعاء، بدء انسحاب وحدات الجيش السوري من مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، تنفيذًا لاتفاق تم التوصل إليه مع وجهاء المدينة، بعد أيام من التوترات الدامية والاشتباكات بين فصائل محلية وعشائر مسلحة. وقالت الوزارة في بيانها: "بدء انسحاب قوات الجيش العربي السوري من مدينة السويداء تطبيقًا لبنود الاتفاق المبرم، وبعد الانتهاء من تمشيط المدينة من المجموعات الخارجة عن القانون". وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن الانسحاب جاء بالتنسيق مع مشايخ العقل، وهم المرجعيات الدينية للطائفة الدرزية، وبعد انتهاء ما وصفته بـ"مهمة ملاحقة الخارجين عن القانون". بالتزامن مع هذا التطور، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية عنيفة استهدفت العاصمة السورية دمشق، حيث أُصيب جزء من مبنى وزارة الدفاع، إضافة إلى مواقع قرب القصر الرئاسي، حسب ما أفادت مصادر سورية. وقالت مصادر إسرائيلية إن الهجوم كان ردًا على ما وصفته بـ"اعتداءات الجيش السوري على تجمعات درزية في الجنوب"، مؤكدة أن تل أبيب ستواصل ضرب قدرات النظام السوري إذا ما استمر في خرق التفاهمات بشأن الجنوب السوري. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين إسرائيليين أن دمشق خرقت التفاهمات الأمنية المشتركة التي جرى التوصل إليها قبل دخول الجيش السوري السويداء، والتي تضمنت عدم إدخال أسلحة ثقيلة إلى المدينة.


مراكش الآن
منذ ساعة واحدة
- مراكش الآن
'ألتراس الشارك' تطالب بالمساواة والاحترافية داخل أولمبيك آسفي
في بلاغ شديد اللهجة، حمّلت مجموعة 'ألتراس الشارك' رئيس نادي أولمبيك آسفي، محمد الحيداوي، مسؤولية مباشرة عن ما وصفته بـ'سوء التدبير المالي'. وركز البلاغ بشكل خاص على عقود اللاعبين ومستحقاتهم العالقة، مطالبة بإرساء مبدأ المساواة والعدالة داخل الفريق لتفادي الانقسامات التي قد تفجر الأجواء من الداخل. دعت المجموعة إلى تفعيل مبدأ المحاسبة، مشيرة إلى أنها ستكون أول من يدق ناقوس الخطر في حال تكررت مشاهد الفوضى أو الإهمال التي كادت تُعرقل مسار الفريق في الموسم المنصرم، لولا تدخلها. وشددت 'ألتراس الشارك' على ضرورة تدبير ملف الانتدابات بشكل احترافي وبعيداً عن 'الترضيات أو الحسابات الضيقة'. وأكدت أن دعم الفريق بلاعبين جدد يجب أن يتم وفق رؤية المدرب واحتياجات الميدان، وليس تحت ضغط وكلاء أو توازنات خارجية. وفي سياق متصل، أكد البلاغ أن مرحلة ما بعد التتويج بلقب كأس العرش لا تقل أهمية عن الفوز ذاته، بل هي لحظة حاسمة لتحديد هوية الفريق وطموحاته المستقبلية. وتساءلت المجموعة: 'هل سيكون اللقب نقطة انطلاق نحو عهد جديد من الأمجاد، أم مجرد نشوة عابرة تسبق الانهيار؟' أعادت 'ألتراس الشارك'، المعروفة بمواقفها الحاسمة وغير القابلة للتأويل، تأكيد التزامها بالدفاع عن قميص الفريق، ووقوفها في وجه أي جهة تُهدد استقراره. وشددت على أن الجماهير ستكون كما كانت دائماً، العين التي لا تنام، والدرع الذي يحمي الأولمبيك من كل عبث.