
بين الجدل والتندر.. حفل زفاف باذخ لعائلة صالح بالقاهرة على أنقاض وطن وجراح الجائعين بالداخل
وشهدت العاصمة المصرية القاهرة أمس الاثنين، حفل زفاف أقامته العائلة الحاكمة السابقة التي أطاحت بها ثورة شعبية في 2011، لعدد من أبناء واحفاد الرئيس السابق صالح حضرته قيادات سياسية وعسكرية يمنية ومواطنين.
وأقيم الحفل بأحد الفنادق الفخمة في العاصمة المصرية والذي جمع نجل صالح، صخر، مع آخرين من أسرة دويد والقاضي، وحضرته شخصيات سياسية واجتماعية ووجهت دعوات حضور لمئات الأشخاص مع تذاكر سفر، قدموا من بلدان عديدة في قارات مختلفة.
وتحولت المناسبة الاجتماعية إلى ترند يمني حيث صارت الأكثر تداولاً على منصات السوشال ميديا، فيما حولها أنصار صالح إلى مناسبة لاستعراض شعبية العائلة واعتبروا ذلك مؤشراً على" حب اليمنيين" للأسرة التي كانت سبباً في ضرب ثورتهم واشعال الحرب الأهلية بتحالفها مع الانقلاب الحوثي.
من جانب آخر استنكر ناشطون تحويل المناسبة الى استعراض للبذخ، في سياق نقد ممارسات النخبة السياسية اليمنية التي باتت تفتقد لحس المسؤولية في ظل حالة جوع يعيشها اليمنيون بينما تساءل آخرون عن مصدر هذه الأموال المصروفة على الحفلة الباذخة.
ويأتي حفل الزفاف الباذخ في ظل أزمة اقتصادية خانقة ووضع معيشي سيئ تشهده البلاد، وسط تردي الخدمات وانقطاع الرواتب، ويعيش ملايين اليمنيين على حافة المجاعة منذ أكثر من عشر سنوات، في مشهد يراه مراقبون بأنّه تلخيص مكثّف لحجم الفجوة بين المسؤولين وعامة الشعب.
وتعليقا على ذلك قال الناشط خالد الهندوان
إن
علي عبدالله صالح مات وحيدا، ونجله أحمد علي لم يدن حتى قتلة والده بكلمة واحدة، ما تروه من تحلق حول أحمد لا يعبر عن حبه ولا حب والده
،
هذا يعبر عن حب المال فقط، يعرفون جيدا كم رصيده".
وأضاف "يشمون المال عن بعد كما يشم الذي بالي بالكم التي بالي بالكم فيتحلقون حولها حتى يقضوا وطرهم".
وتابع "هؤلاء دمروا الوطن وباعوه في سوق النخاسة وجعلوا كل شيء رخيص في سبيل تحقيق مطامعهم الشخصية، ولو كانوا رجالاً ما تخلوا عن عفاش وهو كان خير القوم وأفضل الموجود، بالمناسبة لأحمد علي يدرك ذلك، وهو رافض أن يفتح خزائنه
،
إلا إذا قد الله أراد أمرا فلا راد لأمره
".
الكاتب علي سالم قال "
شفت فيديوهات أفراح آل عفاش فشعرت أن اليمن الجمهوري كله في أم الدنيا والشعب اليمني في أم الجن".
أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحديدة، الدكتور فيصل الحذيفي قال "
خلفة عفاش غير قادرين يشتغلون سياسة، أو يثأروا من قتلة أبيهم، فرجعوا يشتغلون أعراس وعوالم".
وأضاف ساخرا "الله والخلفة، والأموال والبذخ، طبعا اكتسبوا الأموال من عرق جبينهم، لا أحد يشك في غير هذا، فكانوا يبيعوا فراولة من مزارع سنحان، وأحيانا عند الزنقة من بيع سلاح المعسكرات ونفقات الجيش المهولة".
وتابع الحذيفي "اجتهدوا وطلبوا الله وجمعوا فلوس العرسان، والشعب الجائع الخانع ينهق لكل من هب ودب".
مردفا "
تصوروا عرس في دولة عربية، والضيوف من أنحاء القارات، ينفق عليه ملايين الدولارات، المهم إنها من عرق جبينهم، وأنت يا زنبيل روح كمان وسلم وتصور
،
وفرحان بنفسك، نعمة من الله، أن لا تكون زنبيلا ولا مطبلا لأحد، تعيش حريتك في الطول والعرض، وتضع حذائك في وجه كل اللصوص، سواء لصوص السلطة، أم لصوص الأحزاب، أم لصوص المجتمع".
الصحفي فايز الضبيبي العقشاني
كتب "في
مشهد يختصر انفصال النخب السياسية اليمنية عن واقع شعبها، تتسابق قيادات حزبي المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح على إقامة الأعراس والاحتفالات الباذخة لأبنائهم في عواصم مثل الرياض والقاهرة".
وقال "لم تعد المسألة مجرد مناسبة اجتماعية، بل تحولت إلى سباق استعراضي: قاعات فارهة، ولائم فاخرة، وقوائم ضيوف تضم سفراء ووزراء وقيادات عسكرية وقبلية من الداخل والخارج، وحتى شخصيات إقليمية ودولية تستجلب خصيصاً لتأدية دور "الحضور المرموق".
وأضاف "هذه القيادات التي عجزت عن تقديم أي دور وطني حقيقي في زمن الحرب، تحاول عبر هذه المناسبات أن تمنح نفسها وهماً بالوجود والتأثير. بينما ملايين اليمنيين في الداخل يواجهون أسوأ أزمة إنسانية على وجه الأرض، حيث الجوع والمرض وانعدام الخدمات ينهشون يومياتهم بلا رحمة".
وأردف "المؤسف أن هذا التباهي لا يقتصر على قيادات الخارج، بل يمتد إلى من بقي منهم في الداخل، ممن صار حضور الأعراس والمناسبات الاجتماعية هو النشاط السياسي والاجتماعي الوحيد الذي يمارسونه، بعد أن تخلوا عن أي دور ميداني أو مسؤولية تجاه الناس".
المفارقة الفاضحة حسب الضبيبي يقول "في ليلة واحدة من البذخ، تنفق مبالغ تكفي لإطعام مئات الأسر أو لإنقاذ حياة العشرات من المرضى. لكن هؤلاء يفضلون صرفها على تلميع صورهم في ألبومات المناسبات، بدلاً من أن تسجل لهم مواقف حقيقية أمام التاريخ. إنها حفلات فوق أنقاض وطن، وولائم تقام على جراح الجائعين".
الباحث نبيل البيضاني
هو أيضا علق بالقول
"وأنا أشاهد أعراسهم.. دار في خلدي هذا الكلام..
ليس كل إنسان سيد نفسه.. ولا علاج للعبيد إلا مزيداً من الذل والهوان.. لأنهم جُبلوا على الهوان بحبهم لساداتهم والعيش تحت أرجلهم بلا كرامة أو عزة.. فكرامتهم مرتبطة بمقدار تظاهرهم بالطاعة والولاء لأسيادهم.. فإن أنت أعتقتهم فسيبحثون عن سيد أو سيصنعون لأنفسهم سيداً ثم يعبدوه.. فلذلك هون على نفسك وتذكر قول الشاعر:
لا تشتري العبد إلا والعصى معه.. إن العبيد لأنجاس مناكيد.
وقال "مبروك لفرعون الطاغية في قبره ولأولاده وقرابته ومبروك لبقية الفراعنة في كل حزب وجماعة وفريق، دوسوا على أتباعكم بالنعال ومرغوا كرامتهم بأحذيتكم العفنة، فوالله لن يزيدوكم إلا طاعة ورضى ومسامحة وقبول..
قد قالها الحر قديما:
والشعب لو كان حياً ما استخف به..
فردٌ ولا عاث فيه الظالم النهمُ.
علي سعيد السقاف
غرد بالقول
"ليس من تفسير على التزاحم الكبير والتهافت الأكبر حول أسرة عفاش في عرس ولدهم صخر في القاهرة، سوى أن الكثير من هؤلاء مصدقين أن الأسرة عائدة إلى الحكم وأن أحمد علي قادم لامحالة".
الناشط
حمزة الجبيحي
، قال "
بالأمس في عرس ابن الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وأسباطه، وأنا أشاهد كثير من قبائل الطوق يتسابقون ويتدافعون لمصافحة أبناء الرئيس صالح".
وأضاف "تذكرت السؤال الذي سيظل في أذهان اليمنيين، أين كنتم عندما دارت الدائرة وناداكم للهبة والنصرة فأغلقتم هواتفكم بل إن البعض كان يرى مكالمة صالح على شاشة هاتفه ويضغط على زر (رفض)؟
وقال: الله المستعان عليكم.. ولله في خلقه شئون!!
أما الدكتور عبدالرحمن الشامي
فقال:
الوطن بالنسبة لهم مجرد "نشيد وطني".. دمروا البلد، ونهبوا خيراته، وهربوا إلى الخارج ليستمتعوا بهذه الخيرات، والدليل ما نراهم عليه اليوم، وليس ما نسمع عنهم!!
وأضاف "ولا يمكن لذي عقل وفكر أن تنطلي عليه هذه الدعايات الفجة، ولو رددوا "النشيد الوطني" صباحاً ومساء: قبل النوم، وعند اليقضة، أما "طبالي الزفة"، فما أسرعهم إلى الموائد، وأهربهم عن المواجهة.. ولا يعول على من هذا صنيعه إلا أحمق".
فيما وسيم محمد فقال "أعرف ناس عاديين لا مسؤولين ولا قادة سياسيين، تزوجوا خلال السنوات الماضية، وفضلوا أن يكون زفافهم بسيطا وغير معلن تقديرا للوضع الذي تمر به البلد مع كثير من الشعور بالذنب".
وقال "أعرف ناس عاديين يخجلون من نشر صور أطفالهم صباح العيد في مثل هذا الوضع ويخوضون معارك ضارية مع زوجاتهم بسبب ذلك، بينما من يريدون أن يحكموا، يقيمون أفراح وليالي ملاح في مختلف عواصم العالم، وينقلونها بث مباشر، لا ذكاء اجتماعي ولا حس سياسي ولا أخلاق".
في حين قال
باسم منصور علي
فسخر قائلا: "
قد هو وقت عبد ربه منصور هادي يزوج أحفاده عشان نشوف شعبيته ونقول استفتاء شعبي". مضيفا "اكتشفت اليوم أن المؤتمري تافه وأهبل وأخس من الإصلاحي والناصري والاشتراكي".
محمد المحيميد
فكتب "
الدولة امتلكها الحوثي وترك لكم التفاخر بحفلات الأعراس في الخارج وحشود الجنائز في الداخل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 21 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
عبده الجندي: السعودية لا تريد لنا الخير ويكفي ما حدث في فتنة ديسمبر
حذر القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، عبده الجندي، من أي مؤامرات أو خطط جديدة تُحاك ضد اليمن من الخارج، مؤكداً أننا لسنا بحاجة إلى سفك دماء جديدة، ولا إلى جروح وآلام ومعاناة إضافية. وقال الجندي إن المملكة العربية السعودية لا تريد لنا الخير، داعياً الدول العربية إلى عدم التآمر على اليمن وصرف الأموال للإضرار به، لافتاً إلى أن اليمن منشغل في هذه المرحلة بدعم ومساندة فلسطين، وأن أي مؤامرة تُحاك ضده هي خيانة للوطن. وأشار إلى أن المؤتمر الشعبي لا يقبل العملاء، وأن موقفه يجب أن يكون وطنياً، محذراً من أي انخراط في فتنة جديدة، قائلاً: "يكفينا ديسمبر، وعلينا أن نستلهم الدروس مما حدث في الفتنة، وأن نبتعد عن الصراعات والمكايدات والحروب وسفك الدماء". وأضاف: "نحن الآن في معركة واحدة وعلى مستوى واحد، ويجب أن نتعامل بصدق، وأن نكون صريحين، ومن ثبتت خيانته يجب أن نحاكمه ونفضحه، سواء كان من أي طرف"، منوهاً إلى أننا بحاجة إلى الصدق والإخلاص، ونحتاج إلى قانون وحرية، وألا ننساق وراء الدعايات الكاذبة. ودعا الجندي رئيس المؤتمر، الشيخ صادق أمين أبو رأس، إلى أن يكون حازماً مع الإشاعات والدعايات، وأن يحاسب المتلاعبين، مؤكداً أن الجميع سيقف خلفه. واستنكر حالة التلاقي العجيبة بين الإصلاحيين والعفافيش، وكأنه لا وجود لصراع بينهم، مواصلاً حديثه: "أنتم تكذبون على من؟ التاريخ سيحكم عليكم بأنكم ارتكبتم جرائم في عام 2011م"، داعياً هؤلاء إلى عدم استخدام التزييف والخداع. وأكد الجندي أن غزة يجب أن تكون أولوية لحزب المؤتمر الشعبي العام وغيره، وأنه إذا لم تكن غزة أولوية لنا فلا مبرر لوجودنا أصلاً، متسائلاً: لماذا نناضل من أجل قضية الاستقلال والوحدة والكرامة والانتماء العربي القومي والإسلامي؟ وقال إنه "لا يمكن لأصل العروبة الوقوف في هذا الظرف الحساس مع الدول المطبعة أو الدول الداعية للتطبيع أو المساندة لكيان العدو الإسرائيلي"، موضحاً "أننا بحاجة في هذا الظرف الحساس إلى مراجعة المواقف، فالشعب اليمني هو الذي يخرج كل أسبوع في ميدان السبعين حاملاً أرواحه على كفه، وهو الذي يقول نعم لفلسطين ولقضيتها المقدسة، ويقول لا للإبادة الجماعية الصهيونية ضد المدنيين في غزة". وأشار إلى أن من يريد الوصول إلى السلطة، فعليه أن يأتي من بوابة اليمن، وليس من أبواب العمالة والخيانة والارتهان للخارج، معتبراً أن المؤتمر الشعبي العام ليس ستاراً ولا واجهة سياسية لأحد، وليس تركة أو ميراثاً لأحد، فالمؤتمر للشعب، مشدداً على ضرورة وحدة الصف، وأن تتكاتف القوى السياسية على كلمة الحق، منوهاً إلى أن الإمارات العربية وعدت أحمد علي عبد الله صالح بإعادته إلى اليمن على ظهر الدبابة. ولفت إلى أن المؤتمر الشعبي العام شريك في السلطة مع أنصار الله وفي القرارات، وأن الحديث عن الفساد مبالغ فيه، وأن صنعاء لا تمتلك الكثير من الأموال حتى يتم الحديث عن الفساد، موجهاً دعوته للخونة في الخارج بالعودة إلى الوطن من بوابة اليمن وليس من البوابة الأمريكية أو الصهيونية. واستنكر الجندي قيام الخونة في الخارج بإقامة الأعراس وإنفاق الكثير من الأموال من أجل الدعاية السياسية، معتقداً أنه كان الواجب بدلاً من صرف هذه الأموال الضخمة أن يتم إنفاقها على فلسطين أو أن تصرف للشعب اليمني المسكين، الحريص على مواجهة وقتال العدو الإسرائيلي رغم ما يعانيه من ظروف صعبة. ودعا إلى محاسبة الفاسدين إن وجدوا، كما قال السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بسلخ جلده، مشيراً إلى أن الخونة في الخارج يملكون الكثير من الأموال في واشنطن ولندن من حساب الشعب، مطالباً بتعرية الفاسدين والوقوف ضدهم، وأن يقف الجميع مع الناس الشرفاء الأحرار. وبيّن أن الناس تبحث عن الشرفاء الذين يربطون على بطونهم، وليس عن الذين ينفقون الأموال ببذخ على الفنانين في الأعراس، مؤكداً أن حزب المؤتمر الشعبي العام ليس حزباً لأسرة أو حزب صفوة، وليس حزب عملاء، وإنما هو حزب انتماء أصيل، معتبراً أن الوطن ملك للجميع، وهو الذي يجب أن نضحي من أجله، ومن كان خائناً للوطن أو كان عميلاً ومرتزقاً فإن الإعدام بحقه قليل. وأضاف أن المرحلة حساسة جداً، وفيها تم فرز الخبيث من الطيب، وأن التجربة تؤكد أنه إذا تماسكنا فسوف نعيش مرفوعي الرأس، وأننا سنقاتل وننجح، والله لن يتركنا ولن يتخلى عنا، مخاطباً قيادات المؤتمر في الخارج: "لا تكن عميلاً ولا مرتزقاً ولا خائناً، ونحن سنضعك في قيادة المؤتمر وفي المقدمة". وأكد الجندي أن اليمن قاتل كيان العدو الإسرائيلي وقاتل أمريكا وأجبرها على الحياد. وأشار إلى أن السلطة ملك للشعب اليمني ولا يمكن تقسيمها بين أولاد علي عبد الله صالح أو أولاد أحد، فالشعب اليمني هو المخول بعد استقرار الأوضاع أن ينتخب قياداته. واستهجن أي تحركات لأدوات الغدر والخيانة في 24 أغسطس، والتي يخطط لها أحمد علي عبد الله صالح بإيعاز من الخارج، معبراً عن أسفه لتحرك هؤلاء في هذا الوقت وفي موقع يجب عليهم أن يسكتوا فيه، لافتاً إلى أنه لا قبول للخونة، ولا قبول لعودة البعض إلى السلطة بعد أن ظلوا فيها 33 سنة. المسيرة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
أمسية بمديرية الوحدة في أمانة العاصمة احتفاءً بذكرى المولد النبوي
صنعاء - سبأ : نظم أبناء حارة النور بحي الصافية الغربية بمديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، أمسية خطابية وثقافية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف. وفي الأمسية تطرق عضو مجلس الشورى جبري إبراهيم، إلى تزامُن ذكرى المولد مع ما تمُر به الأمة من أحداث مؤلمة، وما يتعرض له أبناء غزَّة وفلسطين من جرائم إبادة جماعية وتجويع، ما يكشف حقيقة المتمسك بالنهج المحمدي ومن يسير على نهج قوى الباطل. واعتبر إحياء هذه المناسبة الجليلة، انتصاراً للمبادئ والقيم التي حملتها الرسالة المحمدية واستنهاضاً لأبناء الأمة من أجل نصرة الحق والتحلي بأخلاق وصفات النبي الكريم والسير على نهجه القويم. وأوضح أن الاحتفال بمولد المصطفى، مناسبة عظيمة لإبراز سيرته النيرة والاستفادة منها في مواجهة مشاريع العدو الرامية لفرض الاستباحة للمنطقة، لافتاً إلى أن هذه الذكرى، يمثل محطة تربوية وتعبوية وإيمانية لاستلهام الدروس والعبر من الرحمة المهداة وحث الناس على الجهاد كونه السبيل لعزة الأمة، وإفشال المؤامرات التي تُحاك ضِدها. وعبَّر ابراهيم، عن الحمد والثناء لله سبحانه وتعالى، الذي وفَّق الشعب اليمني لهذا الموقف الايماني المساند للشعب الفلسطيني، معرِباً عن الفخر والاعتزاز بالشعب الفلسطيني ومجاهديه على صمودهم الأسطوري الذي فاق كل الحسابات وخيَّب آمال الأعداء والمطبعين. وفي الأمسية التي حضرها مدير المديرية سامي حُميد، اعتبر رئيس لجنة التخطيط المهندس محمد السِلمي، الاحتفاء بهذه الذكرى، تعظيماً لشعيرة من شعائر الإسلام التي يتوّجب على كافة المسلمين الاحتفاء بها حباً وتوقيراً للنبي الخاتم محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وأشار إلى أهمية استحضار الدروس والعبر من هذه الذكرى والاستفادة منها في تعزيز أواصر التآخي والتسامح وأعمال الخير والبر اقتداءً بنبي الرحمة والإنسانية. تخلل الأُمسية التي شاركت فيها قيادات تنفيذية ومحلية وتعبوية وشخصيات إجتماعية، وجموع غفيرة من أبناء الحي، اناشيد وقصائد وفقرات ثقافية ومتنوعة، عبرت عن عظمة المناسبة وفضائل إحيائها والاحتفاء بها.


الصحوة
منذ 4 ساعات
- الصحوة
أمين عام الإصلاح يعزي عصام الكثيري في وفاة شقيقه
بعث الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، برقية تعزية إلى الأمين العام لمجلس حضرموت الوطني، وكيل المحافظة السابق لشئون الوادي والصحراء، عصام حبريش الكثيري، في وفاة شقيقه. وعبر الآمين العام عن الحزن لوفاة أحمد حبريش بن عمر الكثيري، الذي وافته المنية بعد عمر من الكفاح. وتقدم الآنسي بالتعازي والمواساة إلى عصام الكثيري وأسرته الكريمة وكافة آل الكثيري، في هذا المصاب الأليم، داعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمهم الصبر والسلوان. نص التعزية: الأمين العام لمجلس حضرموت الوطني، وكيل المحافظة السابق لشئون الوادي والصحراء بحزن بالغ تلقينا نبأ وفاة شقيقكم أحمد حبريش بن عمر الكثيري، الذي وافته المنية بعد عمر من الكفاح. ونحن إذ نشاطركم الحزن في مصابكم الأليم، نتقدم إليكم بخالص التعازي والمواساة وإلى كافة أسرتكم الكريمة وكافة آل الكثيري. وندعو الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكم الصبر والسلوان ويخلف عليكم بخير إنه سميع الدعاء. عبدالوهاب أحمد الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح