logo
ترامب يعلن موعد ومكان قمته مع بوتين

ترامب يعلن موعد ومكان قمته مع بوتين

العربي الجديدمنذ 17 ساعات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنه سيلتقي نظيره الروسي
فلاديمير بوتين
يوم الجمعة المقبل في ألاسكا. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" أن "الاجتماع المرتقب بيني، بصفتي رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيعقد الجمعة المقبل في 15 أغسطس/آب 2025 في ولاية ألاسكا". ولم يلتق ترامب مع بوتين شخصيا منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الفائت، حيث يعود آخر لقاء مباشر بين الرئيسين إلى عام 2019، حين التقيا على هامش قمة مجموعة العشرين باليابان.
ومساء الجمعة، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم لإدارة ترامب "مقترحاً شاملاً لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا"، مشيرة إلى أنه عرض مقترحه على مبعوث ترامب
ستيف ويتكوف
خلال زيارته موسكو الأربعاء الماضي. وذكرت أن بوتين أبلغ ويتكوف بموافقته على وقف إطلاق النار إن انسحبت كييف من منطقة دونيتسك، فيما أكد الرئيس الأميركي أن الاتفاق لإنهاء الحرب سيتضمن تبادل أراض.
أخبار
التحديثات الحية
اتفاق روسيا وأوكرانيا سيشمل تبادل أراض.. وبوتين يطالب بدونيتسك
وقال ترامب، الجمعة، على هامش قمة سلام عقدها في البيت الأبيض مع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إنه سيلتقي قريباً بنظيره الروسي، مشيراً إلى أنه سيُكشف عن مكان اللقاء قريباً. وأضاف ترامب متحدثاً للصحافيين: "سألتقي قريباً جداً بالرئيس بوتين. كان من الممكن أن يكون اللقاء أبكر، لكن أعتقد أن هناك ترتيبات أمنية يضطر البعض، للأسف، إلى اتخاذها". وأوضح ترامب أن الاتفاق لإنهاء الحرب سيتضمن تبادل أراض، من دون إعطاء أي تفاصيل، مكتفياً بالقول: "سيكون هناك بعض من تبادل الأراضي لصالح الطرفين". وبعد استقبال بوتين ويتكوف في موسكو، أعلن الكرملين إمكان عقد قمة بين بوتين وترامب في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
وأول من أمس الخميس، أكد استعداده للقاء بوتين حتى إن لم يجتمع الرئيس الروسي قبل ذلك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وعندما سأله الصحافيون في المكتب البيضاوي عما إذا كان مطلوباً من بوتين مقابلة زيلينسكي أولاً، أجاب ترامب: "لا، ليس عليه ذلك، لا". مضيفاً: "إنهم يرغبون في مقابلتي، وأنا سأفعل ما بوسعي لوقف القتل".
ويسعى الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاثة أعوام ونصف عام، وحدد في سبيل ذلك مهلة لموسكو انتهت أمس الجمعة للموافقة على إحلال السلام، وإلا فستواجه عقوبات جديدة عليها وعلى الدول التي تشتري صادراتها النفطية. والصين والهند أكبر مشتري النفط الروسي. وأفاد الكرملين بأن بوتين ناقش أيضاً محادثاته مع ويتكوف مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وأعلن ترامب خلال الأسبوع الجاري فرض رسوم جمركية إضافية 25% على البضائع الهندية لمعاقبة نيودلهي على مشترياتها من النفط الروسي.
(فرانس برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل ينجح ترامب في تجفيف منابع النفط الروسي لكسر إرادة بوتين؟
هل ينجح ترامب في تجفيف منابع النفط الروسي لكسر إرادة بوتين؟

العربي الجديد

timeمنذ 21 دقائق

  • العربي الجديد

هل ينجح ترامب في تجفيف منابع النفط الروسي لكسر إرادة بوتين؟

حين أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا قبل أكثر من ثلاثة أعوام، عمدت الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية إلى استهداف منتجات قطاع الطاقة الروسية، وبالتحديد النفط والغاز، لحرمان الكرملين من عوائدهما الهائلة التي تمول آلة الحرب. لكن يبدو أن هذه الاستراتيجية لم تفلح حتى الآن، بل في أحيان كثيرة بدا العكس هو ما حدث وظل الموقف الروسي على ثباته بينما ظهرت انشقاقات في المعسكر الغربي. وقد ركز الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة اهتمامه على عوائد النفط الروسي بممارسة مزيد من الضغوط على المستوردين الأساسيين له، وهما الهند والصين، لتجفيف منابع النفط الروسي في الأسواق، فطبق رسوماً جمركية إضافية على الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة لإجبارها على التوقف عن استيراد النفط الروسي، فيما لوح بتهديد مماثل ضد الصين، الأمر الذي أعربت بكين عن رفضها الصريح له. وتطرح صحيفة "وول ستريت جورنال" في عددها اليوم تساؤلاً عن مدى الضرر الذي يمكن أن تلحقه استراتيجية ترامب بعائدات روسيا النفطية وما إذا كانت قادرة على إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على القبول بوقف إطلاق النار في أوكرانيا بهذه الطريقة. وتشير الصحيفة إلى أن إدارة بايدن هي التي بادرت باستهداف النفط الروسي في ما اعتبرته سياسة ذكية وقتها، فبدلاً من إخراج الإنتاج الروسي بأكمله من السوق العالمية، فيحدث زلزال اقتصادي، في وقت كان فيه سعر البرميل يقترب من 120 دولاراً للبرميل، قررت الإدارة حينها السماح لدول مثل الهند والصين وتركيا بشرائه بأسعار مخفضة، لحرمان موسكو من جزء كبير من عائداتها. طاقة التحديثات الحية تراجع أوروبي عن اقتراح خفض سقف سعر النفط الروسي إلى 45 دولاراً لكن بدلاً من إفقار موسكو كما كانت تظن، عززت الولايات المتحدة أرباح المشترين الآخرين الذين كرروا النفط الروسي وأعادوا تصديره حتى إلى أوروبا نفسها، واستمرت عائداته في التدفق على الخزينة الروسية. تغير الحال لكن السوق العالمية للنفط تغيرت، فسعر البرميل حالياً من خام برنت وصل إلى 67 دولاراً للبرميل، الأمر الذي يجعل ترامب ومستشاريه في وضع أفضل لممارسة مزيد من الضغط من دون خوف من تأثر الإمدادات العالمية، فهل تفلح سياسة ترامب في إجبار بوتين على التسليم؟ العالم سيتحمل الكثير من الألم إذا انقطع النفط الروسي، والكرملين يعلم ذلك. حسابات بوتين تقوم على أن قدرته على تحمل الألم أكبر بكثير من قدرة الغرب، ولذلك فهو مستعد للانتظار على يقين تام أن الغرب هو من سيستسلم أولاً تشير الصحيفة إلى أن صادرات النفط والمنتجات النفطية الروسية تبلغ قيمتها أكثر من 500 مليون دولار يومياً، وهي تعتبر شريان الحياة للاقتصاد الروسي، إذ تتيح للكرملين الاستمرار في تجنيد الجنود بمكافآت كبيرة، وتمويل الصناعات العسكرية الضخمة التي توسعت رغم العقوبات الغربية. وتنقل عن تيموفي ميلوفانوف، رئيس كلية كييف للاقتصاد ووزير الاقتصاد الأوكراني السابق: "الاضطرابات السياسية في روسيا تتبع أسعار النفط وإيراداته. إذا طُبقت العقوبات على النفط الروسي بالفعل، وهو أمر مشكوك فيه، وإذا استمرت بضعة أشهر على الأقل، فإن المحيطين ببوتين سيبدأون بالقلق جدياً من احتمال نفاد السيولة". لكن ليس الجميع متفائلاً. حتى إذا مُنع كل النفط الروسي من السوق العالمية، وهو أمر غير مرجح بسبب المشتريات الصينية، فإن الكرملين سيواصل على الأرجح أهدافه الحربية، كما قال سيرغي فاكولينكو، الذي شغل حتى عام 2022 منصب رئيس الاستراتيجية والابتكار في شركة "غازبروم نفط". وتوقع أن يؤدي خفض صادرات النفط والمنتجات النفطية الروسية إلى النصف إلى قفز أسعار الخام العالمية فوق 100 دولار للبرميل. اقتصاد دولي التحديثات الحية تفاقم الانقسام الأوروبي حول الغاز الروسي.. والنمسا تنضم للمعارضين وأضاف: "العالم سيتحمل الكثير من الألم إذا انقطع النفط الروسي، والكرملين يعلم ذلك. حسابات بوتين تقوم على أن قدرته على تحمل الألم أكبر بكثير من قدرة الغرب، ولذلك فهو مستعد للانتظار، وعلى يقين تام بأن الغرب هو من سيستسلم أولاً". خطوات ترامب ستتزامن مع إجراءات أخرى تهدف إلى زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا. فقد أقرّ الاتحاد الأوروبي ، الشهر الماضي، جولة جديدة من العقوبات تضمنت سقفاً متحركاً لمبيعات النفط الروسي يسمح بأن يكون السعر دائماً أقل بنسبة 15% من السوق، كما وسع عقوباته على "الأسطول الخفي" من ناقلات النفط الروسية. ومنذ أن قطع الاتحاد الأوروبي الذي كان أكبر مشترٍ للطاقة الروسية حتى عام 2022، أصبحت الهند مسؤولة عن 38% من صادرات النفط الخام الروسي، وتعيد تصدير الكثير منه إلى أوروبا بعد تكريره، بينما تشتري الصين 47%. وداخل الاتحاد الأوروبي، تواصل سلوفاكيا والمجر شراء النفط الروسي عبر إعفاء خاص، وتعد تركيا أكبر مشترٍ عالمي للمنتجات النفطية الروسية. ورغم أن هذه الجهود قللت من دخل روسيا النفطي، إلا أنها لم تؤثر على الاقتصاد الروسي بالقدر الذي توقعه الغرب. ومع ذلك، فإن الأثر التراكمي للعقوبات ومتطلبات الحرب الاقتصادية بدأ يُحدث شقوقاً في الاقتصاد الروسي. طاقة التحديثات الحية كندا وحلفاؤها يخفضون سقف سعر النفط الروسي إلى 47.60 دولاراً فقد فقد "صندوق الثروة الوطني" الروسي، الذي يحصل على عائدات الضرائب من مبيعات النفط، نحو 80% من أصوله السائلة، مع سحب موسكو من احتياطياتها لتمويل صناعتها الدفاعية وتقديم مكافآت نقدية للرجال الروس الذين ينضمون إلى القتال. كما تواجه موسكو عجزاً متزايداً في الموازنة، وفقاً لإيكا كورهونين، مدير معهد اقتصاديات الأسواق الناشئة في بنك فنلندا، الذي أشار إلى أن بوتين سيخفض على الأرجح الإنفاق الاجتماعي قبل أن يمس الإنفاق الدفاعي. ويقول فيل جوردون، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس كامالا هاريس، إنه ومع انخفاض أسعار النفط عالمياً، من المنطقي أن تحاول إدارة ترامب تقليص الصادرات الروسية: "السوق النفطية الآن أكثر مرونة، ويمكننا سحب بعض الخام الروسي من السوق من دون القلق من ارتفاع حاد في الأسعار". لكنه أوضح أن النجاح سيتطلب فرض رسوم على مشتري النفط الروسي، وفرض عقوبات على البنوك الروسية والصينية، وخفض سقف الأسعار مع شركاء مجموعة السبع، واستهداف الأسطول الخفي من ناقلات النفط الروسية، وهي خطوات لم تتخذها إدارة ترامب حتى الآن. في الهند، بدا أن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي كانت على استعداد لتقليص مشترياتها من النفط الروسي بهدوء، إذ كانت علاقتها مع الولايات المتحدة أكثر أهمية. لكن تصريحات ترامب العلنية حول القضية جعلتها مسألة مشحونة سياسياً، ما صعّب على مودي تقديم تنازلات. وقالت نيودلهي إنها ترى ازدواجية في المعايير لدى واشنطن التي تواصل شراء سادس فلوريد اليورانيوم من روسيا، ولدى الاتحاد الأوروبي الذي ما زال مشترياً رئيسياً للغاز الطبيعي المسال الروسي. أما الصين، فحوافزها للامتثال للضغط الأميركي أقل بكثير، إذ ترى موسكو شريكاً استراتيجياً أساسياً في مواجهتها مع واشنطن، وهو أحد الأسباب التي تدفعها إلى توفير التمويل والتكنولوجيا لروسيا، وإن كانت امتنعت عن تزويدها بأسلحة فتاكة. وفي الوقت نفسه، تحاول أوكرانيا تقليص إيرادات روسيا من بيع المنتجات النفطية عبر استهداف المصافي بضربات ناجحة في الأسابيع الأخيرة، كما تستهدف مرافق تخزين الوقود الروسية بهجمات بطائرات مسيرة. وإذا اضطرت روسيا لخفض صادراتها النفطية بشكل كبير، فستنفد لديها سعة التخزين وستضطر إلى خفض الإنتاج وإغلاق بعض الآبار، ما قد يلحق ضرراً كبيراً باقتصادها.

لندن تستضيف اجتماعاً لمسؤولي الأمن الغربيين بشأن أوكرانيا
لندن تستضيف اجتماعاً لمسؤولي الأمن الغربيين بشأن أوكرانيا

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

لندن تستضيف اجتماعاً لمسؤولي الأمن الغربيين بشأن أوكرانيا

ينظم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس اجتماعاً لمستشاري الأمن القومي الأوروبيين والأميركيين السبت، وفق ما أعلن مكتب رئيس الوزراء كير ستارمر. وأشار إلى أن هذا الاجتماع سيكون "فرصة حاسمة لمناقشة التقدم الذي يتعين تحقيقه لإرساء سلام عادل ودائم" في أوكرانيا. وذلك بعد اتصال هاتفي بين ستارمر والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفي السياق نفسه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت إنه ناقش ملف الحرب في أوكرانيا خلال اتصال مع ستارمر. وأجرى زيلينسكي سلسلة من الاتصالات خلال الأيام القليلة الماضية مع حلفاء كييف بعد زيارة ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى موسكو وإعلان اجتماع مزمع بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس/آب. أخبار التحديثات الحية اتفاق روسيا وأوكرانيا سيشمل تبادل أراضٍ.. وبوتين يطالب بدونيتسك ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، مساء الجمعة، عن مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين أن بوتين قدم لإدارة ترامب "مقترحاً شاملاً لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا"، مشيرة إلى أنه عرض مقترحه على ويتكوف خلال زيارته موسكو. وذكرت أن بوتين أبلغ ويتكوف بموافقته على وقف إطلاق النار إن انسحبت كييف من منطقة دونيتسك، فيما أكد الرئيس الأميركي أن الاتفاق لإنهاء الحرب سيتضمن تبادل أراضٍ. وقال ترامب، السبت، على هامش قمة سلام عقدها في البيت الأبيض مع رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، إنه سيلتقي قريباً نظيره الروسي، مشيراً إلى أنه سيُكشف عن مكان اللقاء قريباً. وأضاف ترامب، متحدثاً للصحافيين: "سألتقي قريباً جداً الرئيس بوتين. كان من الممكن أن يكون اللقاء أبكر، لكن أعتقد أن هناك ترتيبات أمنية يضطر البعض، للأسف، إلى اتخاذها". وأوضح ترامب أن الاتفاق لإنهاء الحرب سيتضمن تبادل أراضٍ، من دون إعطاء أي تفاصيل، مكتفياً بالقول: "سيكون هناك بعض من تبادل الأراضي لصالح الطرفين". (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)

ويتكوف يلتقي رئيس وزراء قطر في إسبانيا لبحث إنهاء حرب غزة
ويتكوف يلتقي رئيس وزراء قطر في إسبانيا لبحث إنهاء حرب غزة

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

ويتكوف يلتقي رئيس وزراء قطر في إسبانيا لبحث إنهاء حرب غزة

التقى المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف اليوم السبت، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، في إيبيزا الإسبانية، لمناقشة خطة لإنهاء الحرب على قطاع غزة ، مقابل إطلاق سراح كل الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس، وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية عن مصدرين مطلعين على تفاصيل اللقاء. أهميّة اللقاء، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أجنبي مشارك في المفاوضات، تأتي انطلاقاً من أن دولة قطر والولايات المتحدة تعملان على صوغ مقترح لصفقة شاملة ستطرح على الأطراف في الأسابيع القريبة. في المقابل، رفض البيت الأبيض التطرق إلى ما دار في اللقاء، أو التعليق على ما أوردته القناة. على الجانب الآخر، قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، الذي يوصف بأنه "رجل ثقة نتنياهو" و"صندوق أسراره"، خلال اجتماع المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسي (الكابينت)، أوّل أمس الخميس، إن إدارة دونالد ترامب، ستعرض في الأسابيع القريبة مقترح "End Game" للحرب في غزة، وفقاً لما كشفه وزير شارك في الاجتماع. أخبار التحديثات الحية "أسوشييتد برس": قطر ومصر تعكفان على مقترح اتفاق جديد بشأن غزة مع ذلك، زعم مسؤول إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات حول صفقة التبادل، أنه "لا مشكلة في التوصل إلى خطة لإنهاء الحرب بين إسرائيل والولايات المتحدة، غير أن ذلك لن يكون مقبولاً على حماس، وبالتالي لا معنى لذلك". وأضاف أن "حربنا هي مع حماس وليست مع الولايات المتحدة. الفجوة بيننا وبين حماس بخصوص إنهاء الحرب، فجوة هائلة، وعلى هذا الأساس إن أي حديث عن صفقة شاملة لا معنى له في المرحلة الراهنة". وعلى الرغم من أن "الكابينت" قرر إعطاء تعليمات للجيش للاستعداد لاحتلال مدينة غزة، فإن التحضيرات لمثل هذه العملية يُتوقّع أن تستغرق عدة أسابيع على الأقل، سواء من ناحية إعداد الخطة العسكرية، أو على مستوى تهجير السكان الفلسطينيين، والاستعدادات لإنشاء مراكز توزيع المساعدات. وفي هذا الإطار، قال مسؤول إسرائيلي رفيع إن "القرار الذي اتخذه الكابينت ليس معداً للتنفيذ في صباح الغد"، وبحسبه فإن "الجدول الزمني الدقيق لبدء العملية لم يُحدد بعد، ما يتيح مزيدًا من الوقت للتوصل إلى حل دبلوماسي". وخلال جلسة الكابينت، أدلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتصريحات مبهمة، وفقاً للقناة، ما أبقى الباب مفتوحاً لوقف العملية إن استُؤنفت المفاوضات بشأن صفقة لإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى. وقال مسؤول إسرائيلي إن "هذه الصيغة هي السبب وراء تصويت الوزيرين (المتطرفين) إيتمار بن غفير، وبتسلئيل وسموتريتش ضد القرار الذي اتخذه الكابينت".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store