
«المالية» تصدر قرارا لهيئاتها المختلفة بشأن التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي (منشور)
أصدرت وزارة المالية قرارا بشأن تعامل الجهات التابعة للوزارة بشأن ضوابط التعامل مع الإعلام حسب قرار وزير المالية الذي اطلعت عليه ' المال .
ونص قرار وزير المالية الدكتور أحمد كجوك على أنه يتعين على موظفي وزارة المالية ومصالحها وجهاتها الالتزام بما ورد في منشور 15 سبتمبر 2019 .
وذهبت تعليمات وزارة المالية الى حظر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أو إنشاء أو استخدام صفحات أو منصات غير رسمية على أي من مواقع التواصل الاجتماعي بغرض التواصل أو تبادل معلومات خاصة بالعمل أو تداول مستندات أو أية بيانات رسمية .
كما يتم الامتناع عن مشاركة اي بيانات أو معلومات او مستندات رسمية تخص العمل، حال ارتياد القنوات الرسمية الالكترونية لوزارة المالية دون الحصول على اذن كتابي من الجهات المختصة بالوزارة.
وكانت قد قررت وزارة المالية خلال فبراير من العام الماضي بعدم نشر أي بيانات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة على أن هذا يأتي نظراً لما تلاحظ في الآونة الأخيرة من قيام بعض هؤلاء الموظفين أو العاملين بنشر أخبار أو صور أو معلومات أو بيانات تتعلق بملفات العمل داخل وزارة المالية والهيئات والمصالح التابعة لها.
ونص القرار على ضرورة التأكيد على جميع موظفي وزارة المالية، والهيئات والمصالح التابعة لها بضرورة مراعاة عدم نشر أية أخبار أو صور أو بيانات أو معلومات أو قرارات تتعلق بملفات العمل في أي من هذه الجهات أو التعليق بأى صورة من الصور على ما تم نشره أو السماح بتداول المكاتبات التي تتعلق بالعمل أو التصريح بها لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة أو على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر تطبيقاتها، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة دون الحصول على إذن مسبق من الوكيل الدائم أو رئيس القطاع المختص بالنسبة إلى موظفي الوزارة، أو من رئيس الهيئة أو رئيس المصلحة بالنسبة إلى العاملين بها أو موظفيها.
وكذا عدم ظهور أي من الموظفين أو العاملين المشار إليهم في وسائل الأعلام المرئية أو المسموعة إلا بتنسيق وموافقة كتابية من الوكيل الدائم أو رئيس القطاع أو رئيس الهيئة أو رئيس المصلحة – بحسب الأحوال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 32 دقائق
- اليوم السابع
الاتحاد الأوروبى يوافق على رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا
وافق الاتحاد الأوروبي على رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. وجاء قرار إدراج كافة العقوبات الاقتصادية على سوريا خلال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الـ27 في بروكسل. وكانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قد أعربت عن أملها في أن يتوصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل اليوم الثلاثاء إلى اتفاق لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. وبحسب وكالة رويترز، قالت كالاس قبيل الاجتماع: "من الواضح أننا نريد ضمان حصول الشعب السوري على فرص العمل وسبل العيش حتى تصبح البلاد أكثر استقرارا". وأكد مسؤولون أن وزراء الاتحاد الأوروبي يدرسون اتخاذ قرار سياسي برفع العقوبات الاقتصادية مع إبقاء العقوبات المفروضة على نظام الأسد وتنفيذ تدابير ضد منتهكى حقوق الإنسان. وأعلن الاتحاد الأوروبي، فى 24 فبراير، تعليق بعض العقوبات التي فرضها سابقاً على سوريا في ظل النظام السابق، وتحديداً تلك المتعلقة بالقطاعات المصرفية والطاقة والنقل.


اليوم السابع
منذ 35 دقائق
- اليوم السابع
تحتاج لمليار دولار.. عوائق تمنع ترامب من استخدام الطائرة القطرية
تواجه طائرة الرئاسة الأمريكية المعروفة باسم "إير فورس وان" مرحلة مفصلية فى تاريخها، فلم تكن مجرد وسيلة نقل لرئيس أقوى دولة فى العالم؛ إنها منصّة سيادية محلّقة، شهدت لحظات فارقة فى التاريخ الأمريكى، ونقلت قادةً بين الحروب والتحالفات والوداع الأخير، وفى وقت تتزايد فيه تحديات مرتبطة بصيانة الأسطول الحالى تصاعد الحديث عن إمكانية استبدالها بطائرة أكثر حداثة وفخامة، بعد عرض سخى من دولة قطر يشمل طائرة من طراز بوينج 747-8، تبلغ قيمتها 400 مليون دولار. على الرغم من الرحلات المتكررة، يبقى الجزء الأكبر من "إير فورس وان" مجهولًا حتى للصحفيين الذين يرافقون الرئيس الأمريكي، فالصحافة لا تتعدى حدود الجزء الخلفى من الطائرة، تصعد إليه عبر درج خلفي، ثم تدور بزاوية حادة لتجد نفسها فى مقصورة مخصصة، بعيدة كل البُعد عن الجناح الرئاسى فى المقدمة، المحمى برجال الخدمة السرية، وفق "بى بى سي". وقد برز هذا التمايز بوضوح خلال جولة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الشرق الأوسط، حينما خُصّ مقدم قناة "فوكس نيوز" شون هانيتى بمقابلة داخل الطائرة، بينما بقى بقية الإعلاميين فى مقصورتهم المحدودة. رغم البُعد الجغرافى واللوجستى عن مركز السلطة، لا يُمكن وصف تجربة الصحفيين فى الطائرة بأنها متواضعة، فالمقاعد مريحة على غرار مقاعد الدرجة الأولى، وتتوفر وجبات خفيفة مميزة، أشهرها شوكولاتة M&Ms المغلّفة بعلامة "إير فورس وان" وتوقيع الرئيس، إلى جانب شاشات تلفاز تضبط غالبًا على القناة المفضلة للرئيس "فوكس نيوز" لترامب، وكانت "سى إن إن" وقت الرئيس السابق بايدن. وفى الرحلات الطويلة، تُحضّر وجبات كاملة فى مطبخ الطائرة، بينما يتم الاكتفاء بوجبات جاهزة فى الرحلات القصيرة. أما قائمة طعام الرئيس، فتُعدّ على نحو منفصل وأكثر فخامة. الطراز الحالى للطائرة، بوينج 747-200B، دخل الخدمة منذ عام 1990، ضمن أسطول القوات الجوية الأمريكية، ومع التقدّم التكنولوجى الهائل، باتت صيانتها أكثر تكلفة وتعقيدًا، رغم تحديثها الدوري. وخلال تصريحات إعلامية فى أبو ظبي، قال ترامب متحسرًا: "سأغادر الآن على متن طائرة بوينج عمرها 42 عامًا"، فى إشارة واضحة إلى استيائه من الطائرة التى باتت تُعدّ "عتيقة الطراز" بنظره. فى سعيه للحصول على بديل عاجل، أبدى ترامب اهتمامًا بعرضٍ من قطر يشمل طائرة من طراز 747-8 بقيمة 400 مليون دولار، بحسب تقارير صحفية تداولتها وسائل الإعلام، بينها قناة "بى بى سي"، فالطائرة، التى زارها ترامب سرًا فى فبراير الماضى بعد فترة وجيزة من بدء ولايته الثانية، وُصفت بأنها "قصر فى السماء" وقد تكون "أكبر هدية أجنبية تُمنح لرئيس أمريكى على الإطلاق". غير أن هذه الهدية أثارت جدلًا واسعًا، من نواحٍ أخلاقية وقانونية، إذ يخشى المراقبون من تضارب مصالح محتمل، ويطرح الخبراء أسئلة حول مدى توافق الطائرة مع متطلبات الأمن القومى الأمريكي. وبحسب "بى بى سي"، فإن تحويل طائرة مدنية فخمة إلى مركز قيادة جوى للرئيس الأمريكى لا يُعدّ أمرًا بسيطًا، فبحسب المحلل ريتشارد أبو العافية من شركة AeroDynamic Advisory، فإن إعادة تجهيز الطائرة سيستغرق سنوات عديدة وقد لا تكتمل قبل عام 2030، إذ يجب تعزيزها بأنظمة اتصال وأمن متقدمة، وتحمل انفجارات نووية محتملة، فضلًا عن تجهيزها لإعادة التزود بالوقود جوًا. كما يشير "أبو العافية" إلى أن العملية تستوجب تفكيك الطائرة بالكامل، "يجب أن يُفترض أن الطائرة كانت دون رقابة فى منطقة خطرة لمدة 13 عامًا"، ما يعنى أن كل جزء منها يجب فحصه وإعادة تركيبه. وبحسب مارك كانسيان، المستشار فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS، قد تصل تكاليف إعادة التجهيز إلى مليار دولار، ومع ذلك، "يملك ترامب حرية تقليص أو حتى إلغاء بعض المتطلبات الأمنية، لأنه ببساطة هو الرئيس"، وفق تعبيره طائرة الرئاسة لم تكن فقط وسيلة نقل، بل منصة سياسية، فقد استخدمها ترامب بكثافة فى حملاته الانتخابية، حيث حوّلها إلى خلفية درامية للخطابات الجماهيرية، تحلّق فوق الحشود قبل أن تهبط ليعتلى المنصة. وبعد هجمات 11 سبتمبر، ظلت الطائرة تحلق بالرئيس جورج بوش الابن فى السماء لساعات حتى تأكد الطاقم الأمنى من سلامة الأوضاع، ما عزّز مكانة الطائرة كرمز أمنى من الطراز الأول. كما أقلّت الطائرة زعماء بارزين لحضور جنازات، مثل رحلة كلينتون وكارتر وبوش الأب إلى إسرائيل فى عام 1995 لتشييع إسحاق رابين، وأخيرًا، استخدمت فى رحلة بايدن إلى إسرائيل عقب هجوم فى 7 أكتوبر. وحين تُحال طائرتا 747 الحاليتان إلى التقاعد، يُطوى فصل طويل من التاريخ الأمريكى الجوي، ومع أن "إير فورس وان" ليست طائرة رفاهية، كما يقول أبو العافية، بل "مركز قيادة طائر"، فإن الضغط السياسى والشخصى قد يدفع نحو مسار مختلف، حيث تلتقى الطموحات الرئاسية بعروض الأصدقاء الأثرياء.


اليوم السابع
منذ 36 دقائق
- اليوم السابع
إيلى كوهين ومصر.. جاسوس إسرائيلى لم يستطع خداع المصريين
ظل إيلي كوهين (1924- 1965) للأسف الشديد، فى دمشق 4 سنوات يتجسس لصالح دولة الاحتلال ، ونجح بالفعل فى الحصول على معلومات مهمة، قبل أن يسقط في يد الدولة السورية ويتم إعدامه في سنة 1965، لكنه ورغم مرور 60 عاما على موته لا يزال الحديث عنه متواصلا، وظل العديد من الأسئلة الشائكة تطارد قصته منها، ما علاقته بمصر؟ إيلي كوهين من مواليد 1924 في مدينة الإسكندية، وفي عام 1944 انضم إلى منظمة الشباب اليهودى الصهيونى، وبدأ متحمسًا للسياسة الصهيونية تجاه البلاد العربية. وعام 1949 هاجر أبواه وثلاثة من أشقائه إلى إسرائيل بينما تخلّف هو فى الإسكندرية، وعمل تحت قيادة (إبراهام دار) وهو أحد كبار الجواسيس الإسرائيليين الذى وصل إلى مصر ليباشر دوره فى التجسس ومساعدة اليهود على الهجرة وتجنيد العملاء، واتخذ الجاسوس اسم جون دارلينج وشكّل شبكةً للمخابرات الإسرائيلية بمصر نفذت سلسلة من التفجيرات ببعض المنشآت الأمريكية فى القاهرة والإسكندرية بهدف إفساد العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية. عام 1954، تم إلقاء القبض على أفراد الشبكة فى فضيحة كبرى عرفت حينها بفضيحة لافون، وبعد انتهاء عمليات التحقيق، كان إيلى كوهين تمكن من إقناع المحققين ببراءة صفحته إلى أن خرج من مصر عام 1955، حيث التحق هناك بالوحدة رقم 131 بجهاز الموساد ثم أعيد إلى مصر لكنه كان تحت عيون المخابرات المصرية التى لم تنس ماضيه فاعتقلته مع بدء العدوان الثلاثى على مصر فى أكتوبر 1956، وعام 1957 وبعد الإفراج عنه، هاجر إلى إسرائيل. قام إيلين كوهين بما قام به وانتهى به الحال في دمشق باسم كامل أمين ثابت، ثم جاءت لحظة النهاية، لحظة السقوط، وقد كان لمصر دورا أساسيا في هذا الأمر، إذ تؤكد التقارير أن اكتشاف الجاسوس الإسرائيلي إيلى كوهين في سوريا عام 1965 كان بواسطة التعاون بين الأجهزة المصرية والمخابرات السورية وفي نفس الوقت عن طريق الصدفة البحتة، حيث إنه في أثناء زيارته مع قادة عسكريين في هضبة الجولان تم التقاط صور له وللقادة العسكريين معه، وذلك هو النظام المتبع عادة لتلك الزيارات، وعندما عرضت تلك الصور على ضباط المخابرات المصرية، تعرفوا عليه على الفور حيث إنه كان معروفا لديهم لأنه كان متهما بعمليات اغتيال وتخريب. وفي رواية أخرى وردت في كتاب "دماء على أبواب الموساد.. اغتيالات علماء العرب" للدكتور يوسف حسن يوسف، أن الكشف عنه كان بواسطة العميل المصري في إسرائيل رفعت الجمال المعروف باسم رأفت الهجان، يقول الكتاب على لسان "رفعت الجمال": بحسب كتاب "دماء على أبواب الموساد.. اغتيالات علماء العرب" فإن القبض على إيلى كوهين جاء بالصدفة البحتة، وحدث هذا من خلال العميل المصرى فى إسرائيل رفعت الجمال/ رأفت الهجان، والذى شاهده ذات مرة فى سهرة عائلية حضرها مسئولون فى الموساد عرفوه به، وأنه رجل أعمال إسرائيلى فى أمريكا، يغدق على إسرائيل بالتبرعات المالية، وعندما كان "الجمال" فى زيارة لطبيبة شابة صديقته من أصل مغربى اسمها ليلى، بمنزلها شاهد صورة لإيلى مع امرأة جميلة وطفلين، فسألها عنه فأجابت بأنه إيلى كوهين زوج شقيقتها ناديا، وهو باحث فى وزارة الدفاع وموفد للعمل فى بعض السفارات الإسرائيلية فى الخارج. ظل الشك يساور "الجمال" حول ذلك الرجل إلى أن شاهد صورته فى أكتوبر 1965، حيث كان فى رحلة عمل للاتفاق على أفواج سياحية فى روما وفق تعليمات المخابرات المصرية، وفى الشركة السياحية وجد بعض المجلات والجرائد ووقعت عيناه على صورة إيلى كوهين، فقرأ المكتوب أسفلها وكانت عبارة عن "الفريق أول على عامر والوفد المرافق له بصحبة القادة العسكريين فى سوريا، والعضو القيادى فى حزب البعث العربى الاشتراكى كامل أمين ثابت". وبالطبع كان كامل هو إيلى كوهين الذى التقاه من قبل فى إسرائيل، وتجمعت الخيوط فى عقل "الجمال" فحصل على نسخة من الجريدة اللبنانية من محل بيع الصحف بالفندق وفى المساء التقى مع محمد نسيم رجل المهام الصعبة فى المخابرات وأبلغه بما حدث، وما كان من ضابط المخابرات إلا أن أبلغ القادة وتم تبليغ المعلومات للرئيس جمال عبد الناصر الذى تأكد من المعلومات، وعليه سافر ضابط المخابرات حسين تمراز إلى سوريا لعرض المعلومات على الفريق أمين الحافظ، وبعدها تم القبض على "كوهين" وسط دهشة المجتمع السورى، الذى لم يكن يتصور أن يكون ذلك الرجل الذى يدعى الوطنية هو عميل لصالح جيش الاحتلال.