
قطر أذهلت العالم مجددا
تمضي الأيام والسنون والعقود، وتتعاقب الأجيال، وقطر الشموخ تمضي سفينتها بسلام نحو مرافئ العز والشموخ، متوشحة بنعم الخير وإرث الآباء، إرادة لا تلين أو تقهر، هكذا ترسم قطر خط مسيرتها نحو أفق أبعد من خيال الآخرين. اذن اختارت القيادة القطرية التوقيت الأنسب والاروع وفي صيف لاهب النسمات، للإعلان عن التقدم لطلب الترشيح لأولمبياد 2036، وهو خبر أحدث ضجة عالمية وأصداء لا تزال تشغل بال الباحثين عن اسرار التميز القطري، وانطلاقة أبنائها مسرعين بخطوات واثقة نحو انتصارات وأمجاد لا تخبو او تنطفئ شعلتها أبدا.
باختصار.. شباب قطر باتوا ينافسون أنفسهم فقط والبحث عن تحديات أخرى.
الخطوة الأخرى التي اذهلت العالم والقارة الصفراء كان خبر ترشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، لمنصب رئيس المجلس الأولمبي الاسيوي، الذي يضم أكثر من 52 دولة آسيوية، وكما كان متوقعا نال سعادته ثقة قيادة لجان القارة الآسيوية وبإجماع كامل، حيث انقضت مهمة التقدم للترشح ولم يتقدم أحد لمنافسة سعادته، وعمليا فاز سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني بالتزكية. وهذا الفوز والإنجاز لم يأت من فراغ بل ثمرة عمل دؤوب ومخلص وخبرة تراكمية، وأيضا دليل وشهادة ثقة من القادة الرياضيين في كبرى قارات الدنيا "آسيا" وإيمان واعتراف بمؤهلات وقدرات سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لقيادة المجلس الأولمبي الآسيوي نحو آفاق جديدة من التميز والارتقاء بالرياضة في آسيا، سيما إعلان فوزه بالتزكية عكس إجماعًا على كفاءته وريادته في مجال العمل الرياضي والتنظيمي، ولذا باتت آسيا تترقب الاعلان الرسمي يوم 26 يناير 2026 بمدينة طشقند عاصمة أوزبكستان.
هند بنت حمد.. طموح المرأة القطرية
بالتأكيد جسد اختيار الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس لجنة ملف الدوحة لاستضافة اولمبياد 2036، علامة فاصلة وهامة في مسيرة تمكين الفتاة والمرأة القطرية واعترافا بدورها المحوري وجهودها المقدرة التي بذلتها جنبا الى جنب مع النصف الآخر، في سبيل نهضة وتطور قطر في شتى المجالات، حتى باتت مصدر ثقة واعتزاز من الجميع، وأيضا ترجمة لمساعي ومبادرة اللجنة الاولمبية الدولية، التي طالبت وناشدت كثيرا اللجان الوطنية بمنح المرأة ما نسبته (40 %) من حجم المشاركة الرياضية والإدارية في منظومة عمل اللجان الأولمبية، وذلك لتحقيق العدالة وترسيخ القيم الاولمبية النبيلة والخالدة وتعتبر المحرك الوجداني والاخلاقي للحركة الاولمبية العالمية.
قطر قادرة على إبهار العالم مجددا
بعون الرحمن وعزم وإرادة شباب قطر ورجالها ونسائها. قطر الخير والسلام ستكون على الوعد (وقد) التحدي والمسئولية الأولمبية كعاصمة رياضية بامتياز، وبفضل بنيتها التحتية المتميزة وخبرتها في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، لاسيما أن قطر استثمرت بشكل كبير في بناء البنية التحتية المستدامة رياضيا وسياحيا وحضاريا، مما جعلها قادرة على استضافة فعاليات رياضية عالمية بكل سهولة ويسر، وخير دليل على ذلك آخر حدثين كبيرين اقيما في قطر هما (بطولة العالم لألعاب القوى 2019 - ومونديال قطر – فيفا 2022) ووقتها اذهلت قطر العالم وبشهادة كافة الخبراء والمراقبين. وبلسان مبين من السيد جياني إنفانتينو عندما قال بالصوت العالي (مونديال قطر 2022 هو الأفضل عالميا حتى الآن) تنظيميا وجماهيريا وفنيا وذلك وسام نالته واستحقته قطر بجدارة وتميز وهو تتويج لعطاءات أبنائها الأوفياء صناع المجد والإبداع.
نبض الوطن
الابتكار والإبداع في الحياة ليس حكرا على مجتمعات الرفاه والعيش الرغيد، بل ثمرة عطاء ممتد وفكر مستنير ومثابرة لا تلين أو تهدأ. وقطر تستحق الأفضل من أبنائها. رسالة يجسدها شباب قطر صباحا ومساء. فهنيئا لقطر الغد المشرق.
مساحة إعلانية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- صحيفة الشرق
قطر أذهلت العالم مجددا
153 تمضي الأيام والسنون والعقود، وتتعاقب الأجيال، وقطر الشموخ تمضي سفينتها بسلام نحو مرافئ العز والشموخ، متوشحة بنعم الخير وإرث الآباء، إرادة لا تلين أو تقهر، هكذا ترسم قطر خط مسيرتها نحو أفق أبعد من خيال الآخرين. اذن اختارت القيادة القطرية التوقيت الأنسب والاروع وفي صيف لاهب النسمات، للإعلان عن التقدم لطلب الترشيح لأولمبياد 2036، وهو خبر أحدث ضجة عالمية وأصداء لا تزال تشغل بال الباحثين عن اسرار التميز القطري، وانطلاقة أبنائها مسرعين بخطوات واثقة نحو انتصارات وأمجاد لا تخبو او تنطفئ شعلتها أبدا. باختصار.. شباب قطر باتوا ينافسون أنفسهم فقط والبحث عن تحديات أخرى. الخطوة الأخرى التي اذهلت العالم والقارة الصفراء كان خبر ترشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، لمنصب رئيس المجلس الأولمبي الاسيوي، الذي يضم أكثر من 52 دولة آسيوية، وكما كان متوقعا نال سعادته ثقة قيادة لجان القارة الآسيوية وبإجماع كامل، حيث انقضت مهمة التقدم للترشح ولم يتقدم أحد لمنافسة سعادته، وعمليا فاز سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني بالتزكية. وهذا الفوز والإنجاز لم يأت من فراغ بل ثمرة عمل دؤوب ومخلص وخبرة تراكمية، وأيضا دليل وشهادة ثقة من القادة الرياضيين في كبرى قارات الدنيا "آسيا" وإيمان واعتراف بمؤهلات وقدرات سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لقيادة المجلس الأولمبي الآسيوي نحو آفاق جديدة من التميز والارتقاء بالرياضة في آسيا، سيما إعلان فوزه بالتزكية عكس إجماعًا على كفاءته وريادته في مجال العمل الرياضي والتنظيمي، ولذا باتت آسيا تترقب الاعلان الرسمي يوم 26 يناير 2026 بمدينة طشقند عاصمة أوزبكستان. هند بنت حمد.. طموح المرأة القطرية بالتأكيد جسد اختيار الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس لجنة ملف الدوحة لاستضافة اولمبياد 2036، علامة فاصلة وهامة في مسيرة تمكين الفتاة والمرأة القطرية واعترافا بدورها المحوري وجهودها المقدرة التي بذلتها جنبا الى جنب مع النصف الآخر، في سبيل نهضة وتطور قطر في شتى المجالات، حتى باتت مصدر ثقة واعتزاز من الجميع، وأيضا ترجمة لمساعي ومبادرة اللجنة الاولمبية الدولية، التي طالبت وناشدت كثيرا اللجان الوطنية بمنح المرأة ما نسبته (40 %) من حجم المشاركة الرياضية والإدارية في منظومة عمل اللجان الأولمبية، وذلك لتحقيق العدالة وترسيخ القيم الاولمبية النبيلة والخالدة وتعتبر المحرك الوجداني والاخلاقي للحركة الاولمبية العالمية. قطر قادرة على إبهار العالم مجددا بعون الرحمن وعزم وإرادة شباب قطر ورجالها ونسائها. قطر الخير والسلام ستكون على الوعد (وقد) التحدي والمسئولية الأولمبية كعاصمة رياضية بامتياز، وبفضل بنيتها التحتية المتميزة وخبرتها في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، لاسيما أن قطر استثمرت بشكل كبير في بناء البنية التحتية المستدامة رياضيا وسياحيا وحضاريا، مما جعلها قادرة على استضافة فعاليات رياضية عالمية بكل سهولة ويسر، وخير دليل على ذلك آخر حدثين كبيرين اقيما في قطر هما (بطولة العالم لألعاب القوى 2019 - ومونديال قطر – فيفا 2022) ووقتها اذهلت قطر العالم وبشهادة كافة الخبراء والمراقبين. وبلسان مبين من السيد جياني إنفانتينو عندما قال بالصوت العالي (مونديال قطر 2022 هو الأفضل عالميا حتى الآن) تنظيميا وجماهيريا وفنيا وذلك وسام نالته واستحقته قطر بجدارة وتميز وهو تتويج لعطاءات أبنائها الأوفياء صناع المجد والإبداع. نبض الوطن الابتكار والإبداع في الحياة ليس حكرا على مجتمعات الرفاه والعيش الرغيد، بل ثمرة عطاء ممتد وفكر مستنير ومثابرة لا تلين أو تهدأ. وقطر تستحق الأفضل من أبنائها. رسالة يجسدها شباب قطر صباحا ومساء. فهنيئا لقطر الغد المشرق. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ 6 أيام
- صحيفة الشرق
الأولمبية الإماراتية: نؤكد دعمنا الكامل للشيخ جوعان
رياضة 6 A+ A- أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية دعمه لترشح الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لرئاسة الأولمبي الآسيوي وقال" تحرص دولة الإمارات دائماً على دعم الأشقاء في ترشحهم للمناصب الرياضية الإقليمية والدولية، ونؤكد في اللجنة الأولمبية الوطنية دعمنا الكامل لترشح الشيخ جوعان بن حمد لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، لما يمتلكه من كفاءة ورؤية طموحة لتطوير الرياضة الآسيوية، نسأل الله له التوفيق في خدمة الرياضة وأبطالها"


صحيفة الشرق
منذ 7 أيام
- صحيفة الشرق
سعادة الشيخ جوعان المرشح الوحيد لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي بعد الإعلان عن إغلاق باب الترشح
رياضة 44 A+ A- الدوحة - موقع الشرق أعلن المجلس الأولمبي الآسيوي أن سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والنائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) المرشح الوحيد لرئاسة المجلس بعد الإعلان عن إغلاق باب الترشح. وكان سعادة الشيخ جوعان بن حمد قد أعلن ترشحه رسمياً لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي، وذلك في إطار حرصه على الإسهام في تطوير الرياضة الآسيوية وتعزيز وحدتها وتماسكها خلال المرحلة المقبلة. وجاء هذا الإعلان في أعقاب فتح المجلس الأولمبي الآسيوي باب الترشح للانتخابات الرئاسية يوم 15 يوليو 2025، استعداداً لعقد الجمعية العمومية المقبلة التي ستقام في يناير 2026 في مدينة طشقند. ويستند ترشح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني إلى رؤية استراتيجية طموحة لتطوير الرياضة الآسيوية، تقوم على خمسة محاور رئيسية وهي التضامن، والتحول الرقمي، والتنمية المستدامة، والمصداقية، والمرونة الاقتصادية، والمالية. وتعكس هذه الرؤية خبرة سعادته الطويلة في العمل الرياضي، وسجله الحافل في قيادة اللجنة الأولمبية القطرية، ودوره البارز في الحركة الأولمبية الدولية، ولا سيما من خلال منصبه كنائب أول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك). ويُعد المجلس الأولمبي الآسيوي أحد أبرز الهيئات الرياضية القارية، حيث يضم في عضويته 45 لجنة أولمبية وطنية، ويضطلع بدور محوري في تنسيق العمل الرياضي بين مختلف الدول الآسيوية، ودعم جهود التطوير، وتفعيل مبادرات التعاون في مجالات الحوكمة والإدارة الرياضية، والارتقاء بالبنية التحتية والقدرات المؤسسية للجان الأولمبية الأعضاء. ويُشرف المجلس الأولمبي الآسيوي الذي تأسس في العام 1982 ويتخذ من مدينة الكويت مقرا له، على تنظيم العديد من الدورات المجمعة كدورة الألعاب الآسيوية، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية، ودورة الألعاب الآسيوية للصالات والفنون القتالية، ودورة الألعاب الآسيوية الشاطئية ودورة الألعاب الآسيوية للشباب وغيرها من البطولات التي تعزز من مكانة الرياضة الآسيوية على الساحة الدولية. مساحة إعلانية