logo
رياضة : الأولمبياد الخاص يكرّم الفائزين بجوائز جوليسانو للقيادة الصحية المحلية

رياضة : الأولمبياد الخاص يكرّم الفائزين بجوائز جوليسانو للقيادة الصحية المحلية

الخميس 15 مايو 2025 06:30 مساءً
نافذة على العالم - نظّم الأولمبياد الخاص الإماراتي، بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة، احتفالاً خاصاً لتوزيع جوائز جوليسانو للقيادة الصحية المحلية، والتي تنظّم سنوياً تقديراً للجهود الاستثنائية في مجال الرعاية الصحية الدامجة لأصحاب الهمم، ويُعد هذا الحدث محطة بارزة في مسيرة تعزيز الصحة المجتمعية وترسيخ مبادئ الدمج، حيث يُكرّم من خلاله المؤسسات والأفراد الذين أحدثوا أثراً ملموساً في رعاية وتمكين ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية.
وشهد الحفل، الذي عقد في مركز أبوظبي الدولي للمعارض «أدنيك»، خلال انعقاد المؤتمر العالمي الـ25 للاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتعليم (IUHPE)، تكريم أدنوك بجائزة جوليسانو تقديراً لدورها الرائد بصفتها شريكاً استراتيجياً في برامج الصحة، حيث قدمت أدنوك دعماً متواصلاً للأولمبياد الخاص الإماراتي منذ عام 2023، وقد شملت مساهماتها رعاية برامج الكشف الصحي التي أجرت أكثر من 1200 فحص صحي خلال عام 2024، فضلاً عن الدعم التدريبي للكادر الطبي والمهنيين لرفع مستوى الرعاية الصحية الدامجة.
وتم تكريم هذا العام مركز «أخصائيو تدخل التوحد»، على مبادراتهم البارزة في تدريب طلاب الجامعات على مهارات الرعاية الدامجة، حيث تم تدريب 766 طالباً من أكثر من 6 جامعات، ما أسهم في تعزيز قدرات الجيل القادم من مقدمي الرعاية.
وفي لفتة مميزة حدثت لأول مرة، تم تكريم شخصية فاعلة في الحفل، حيث مُنحت الجائزة للدكتورة إلهام سعيد عباس، تقديراً لدورها البارز بصفتها مستشارة أطباء متطوعين لبرنامج «صحة الفم والأسنان»، وتدريبها لعدد كبير من مديري الأطباء الجدد، من بينهم 20 متدرباً من السعودية، و9 في المغرب، و18 في الإمارات، كما تدعم المرشدين الذين يعملون إلى جانب سفراء الصحة من أصحاب الهمم، وقد شاركت الدكتورة إلهام في العديد من الأنشطة التطوعية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من بينها الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، والألعاب الإماراتية، ما يؤكد التزامها العميق برعاية هذه الفئة.
وأعرب طلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، عن فخره بالوجود في هذه المناسبة، مشيراً إلى أن جوائز جوليسانو باتت تشكل منصة ملهمة للإشادة بالجهود المخلصة التي تبذل في سبيل توفير بيئة صحية دامجة، وقال: «نتشرف بالوجود معكم في حفل جوائز جوليسانو الصحية، الذي يُمثل علامة مميزة في مسيرتنا نحو تعزيز الصحة الدامجة ورعاية أصحاب الهمم في الإمارات، وما كانت هذه الإنجازات لتتحقق لولا الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، التي تعتبر صحة هذه الفئة الغالية أولوية وطنية».
وأشار إلى الدعم الكبير الذي يقدمه شركاء الأولمبياد الخاص الإماراتي وهم أدنوك ومركز أبوظبي للصحة العامة ودائرة الصحة بأبوظبي ومركز «أخصائيو تدخل التوحد»، معرباً عن امتنانه لهم ولجهودهم، التي تعد جزءاً لا يتجزأ من النجاح الذي تحقق في الدولة، بتوفير بيئة ترعى صحة الجميع بكفاءة واحترافية.
ومن جانبه، أعرب الدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة عن اعتزاز المركز باستضافة الحدث، مؤكداً أن الشراكة مع الأولمبياد الخاص الإماراتي تمثّل نموذجاً حقيقياً للتكامل في بناء منظومة صحية دامجة ومستدامة، وقال: «في مركز أبوظبي للصحة العامة، نؤمن بأن بناء مجتمع أكثر صحة يبدأ من الدمج، فالنظم الصحية لا يُمكن أن تقتصر على تقديم العلاج فقط؛ بل يجب أن تُصمم لتمكين كل فرد، وفهم احتياجاته، وتعزيز مشاركته، لا سيما أصحاب الهمم الذين يجسّدون أسمى معاني الصمود والانتماء، وتعكس شراكتنا مع الأولمبياد الخاص الإماراتي هذه الرؤية، وتؤكد التزامنا ببناء نماذج رعاية صحية متمحورة حول الإنسان، تضع الكرامة والمشاركة وجودة الحياة في قلب أولوياتها».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رياضة : الأولمبياد الخاص يكرّم الفائزين بجوائز جوليسانو للقيادة الصحية المحلية
رياضة : الأولمبياد الخاص يكرّم الفائزين بجوائز جوليسانو للقيادة الصحية المحلية

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • نافذة على العالم

رياضة : الأولمبياد الخاص يكرّم الفائزين بجوائز جوليسانو للقيادة الصحية المحلية

الخميس 15 مايو 2025 06:30 مساءً نافذة على العالم - نظّم الأولمبياد الخاص الإماراتي، بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة، احتفالاً خاصاً لتوزيع جوائز جوليسانو للقيادة الصحية المحلية، والتي تنظّم سنوياً تقديراً للجهود الاستثنائية في مجال الرعاية الصحية الدامجة لأصحاب الهمم، ويُعد هذا الحدث محطة بارزة في مسيرة تعزيز الصحة المجتمعية وترسيخ مبادئ الدمج، حيث يُكرّم من خلاله المؤسسات والأفراد الذين أحدثوا أثراً ملموساً في رعاية وتمكين ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية. وشهد الحفل، الذي عقد في مركز أبوظبي الدولي للمعارض «أدنيك»، خلال انعقاد المؤتمر العالمي الـ25 للاتحاد الدولي لتعزيز الصحة والتعليم (IUHPE)، تكريم أدنوك بجائزة جوليسانو تقديراً لدورها الرائد بصفتها شريكاً استراتيجياً في برامج الصحة، حيث قدمت أدنوك دعماً متواصلاً للأولمبياد الخاص الإماراتي منذ عام 2023، وقد شملت مساهماتها رعاية برامج الكشف الصحي التي أجرت أكثر من 1200 فحص صحي خلال عام 2024، فضلاً عن الدعم التدريبي للكادر الطبي والمهنيين لرفع مستوى الرعاية الصحية الدامجة. وتم تكريم هذا العام مركز «أخصائيو تدخل التوحد»، على مبادراتهم البارزة في تدريب طلاب الجامعات على مهارات الرعاية الدامجة، حيث تم تدريب 766 طالباً من أكثر من 6 جامعات، ما أسهم في تعزيز قدرات الجيل القادم من مقدمي الرعاية. وفي لفتة مميزة حدثت لأول مرة، تم تكريم شخصية فاعلة في الحفل، حيث مُنحت الجائزة للدكتورة إلهام سعيد عباس، تقديراً لدورها البارز بصفتها مستشارة أطباء متطوعين لبرنامج «صحة الفم والأسنان»، وتدريبها لعدد كبير من مديري الأطباء الجدد، من بينهم 20 متدرباً من السعودية، و9 في المغرب، و18 في الإمارات، كما تدعم المرشدين الذين يعملون إلى جانب سفراء الصحة من أصحاب الهمم، وقد شاركت الدكتورة إلهام في العديد من الأنشطة التطوعية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من بينها الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، والألعاب الإماراتية، ما يؤكد التزامها العميق برعاية هذه الفئة. وأعرب طلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، عن فخره بالوجود في هذه المناسبة، مشيراً إلى أن جوائز جوليسانو باتت تشكل منصة ملهمة للإشادة بالجهود المخلصة التي تبذل في سبيل توفير بيئة صحية دامجة، وقال: «نتشرف بالوجود معكم في حفل جوائز جوليسانو الصحية، الذي يُمثل علامة مميزة في مسيرتنا نحو تعزيز الصحة الدامجة ورعاية أصحاب الهمم في الإمارات، وما كانت هذه الإنجازات لتتحقق لولا الدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة، التي تعتبر صحة هذه الفئة الغالية أولوية وطنية». وأشار إلى الدعم الكبير الذي يقدمه شركاء الأولمبياد الخاص الإماراتي وهم أدنوك ومركز أبوظبي للصحة العامة ودائرة الصحة بأبوظبي ومركز «أخصائيو تدخل التوحد»، معرباً عن امتنانه لهم ولجهودهم، التي تعد جزءاً لا يتجزأ من النجاح الذي تحقق في الدولة، بتوفير بيئة ترعى صحة الجميع بكفاءة واحترافية. ومن جانبه، أعرب الدكتور راشد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة عن اعتزاز المركز باستضافة الحدث، مؤكداً أن الشراكة مع الأولمبياد الخاص الإماراتي تمثّل نموذجاً حقيقياً للتكامل في بناء منظومة صحية دامجة ومستدامة، وقال: «في مركز أبوظبي للصحة العامة، نؤمن بأن بناء مجتمع أكثر صحة يبدأ من الدمج، فالنظم الصحية لا يُمكن أن تقتصر على تقديم العلاج فقط؛ بل يجب أن تُصمم لتمكين كل فرد، وفهم احتياجاته، وتعزيز مشاركته، لا سيما أصحاب الهمم الذين يجسّدون أسمى معاني الصمود والانتماء، وتعكس شراكتنا مع الأولمبياد الخاص الإماراتي هذه الرؤية، وتؤكد التزامنا ببناء نماذج رعاية صحية متمحورة حول الإنسان، تضع الكرامة والمشاركة وجودة الحياة في قلب أولوياتها».

بالإمارات.. 10 توصيات ختامية في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد
بالإمارات.. 10 توصيات ختامية في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد

جريدة المال

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • جريدة المال

بالإمارات.. 10 توصيات ختامية في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد

شارك وفد من وزارة التضامن الاجتماعي المصرية في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد، الذي انعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة من 19 إلى 22 أبريل الجاري، تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان. نظّمت المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع عدد من المؤسسات، منها شركة أدنوك، ومركز اللوتس الطبي الشامل، وكلية فاطمة للعلوم الصحية. وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من نخبة الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، حيث تم استعراض أحدث الأبحاث العلمية في مجالات الوراثة، والتصوير العصبي، والتدخل المبكر، وأساليب الدمج المجتمعي، إلى جانب تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل. وخرج المؤتمر بعشر توصيات رئيسية تهدف إلى تطوير آليات دعم وتمكين الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، تضمنت الدعوة إلى تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في إعداد برامج تأهيل فردية، وتوسيع برامج التأهيل المهني والتوظيف، مع توفير فرص مخصصة لذوي التوحد العميق ممن يحتاجون إلى دعم مكثف. وأوصى المؤتمر بتعزيز تكامل المناهج التعليمية القائمة على تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، وتشجيع البحث العلمي المتخصص في هذا المجال مع دعمه للنشر الدولي. شملت التوصيات كذلك أهمية استخدام كاميرات المراقبة في البيئات التأهيلية لضمان السلامة مع احترام خصوصية الأفراد، إلى جانب ضرورة تدريب الكوادر التعليمية على تطبيق استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعليم المدمج والتقييم، وتنظيم حملات إعلامية لرفع الوعي المجتمعي وتشجيع إدماج الأفراد ذوي التوحد في الحياة العامة، مع التركيز على تمكين الأسر وتوسيع المشاركة الدولية لتبادل التجارب الناجحة. ضم الوفد المصري خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، وهند عليان، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية، حيث قُدّمت مساهمات بارزة من الجانب المصري خلال جلسات المؤتمر. واستقبل الوفد في أبوظبي مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، وعضو اللجنة العلمية للمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث ساهمت في اختيار محاور المؤتمر والمحاضرين، كما ترأست جلسات حوارية مهمة تناولت قضايا الدمج والتنوع العصبي، وتم تكريمها ضمن فعاليات المؤتمر كواحدة من الأمهات المتميزات لعطائها المستمر في قضايا التوحد والإعاقة. من جانبه، قدم خليل محمد عرضًا حول جهود الدولة المصرية في دعم وتمكين الأشخاص ذوي التوحد، مستعرضًا التطور التشريعي والاهتمام المتنامي بحقوقهم في التعليم والرعاية والحماية الاجتماعية منذ عام 2014. وشاركت الأستاذة هند عليان في جلسة ناقشت استخدام التكنولوجيا في مراكز التوحد، حيث عرضت تجربة وزارة التضامن في توظيف كاميرات المراقبة لدعم البيئة الآمنة والخصوصية. المؤتمر شكل منصة علمية رفيعة جمعت أكثر من 125 متحدثًا من 30 دولة، منهم 54 خبيرًا من خارج الإمارات، واحتوى على 63 محاضرة علمية و45 ورشة عمل، إلى جانب خمس جلسات حوارية، مما أتاح تبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات في هذا المجال الحيوي.

خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بدولة الإمارات
خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بدولة الإمارات

الطريق

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الطريق

خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بدولة الإمارات

الأربعاء، 23 أبريل 2025 01:34 مـ بتوقيت القاهرة شارك خبراء من وزارة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد، الذي عُقد تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في مركز أبوظبي للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة من 19 إلى 22 إبريل الجاري. ونظم المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع شركة أدنوك ومركز اللوتس الطبي الشامل – أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية. وضم الفريق الأستاذ خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، والأستاذة هند عليان، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية. واستقبلتهم في أبوظبي الأستاذة مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، بصفتها عضوًا في اللجنة العلمية للمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث ساهمت بشكل فعّال في اختيار الموضوعات والمحاضرين ، مما أضاف بُعدًا علميًا مميزًا للمؤتمر. وترأست الأستاذة مها هلالي جلسات متعددة تناولت تعزيز دمج الأشخاص ذوي التوحد والتحديات والحلول الممكنة، بالإضافة إلى محاضرة عن التنوع العصبي والدمج في التعليم، وقد تم تكريمها كأحد الأمهات المتميزات على مستوى المؤتمر لعطائها بلا حدود لأبنائها ولقضية التوحد والإعاقة بشكل عام. أما الأستاذ خليل محمد فقد قدم عرضًا مميزًا حول جهود الدولة المصرية في دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أهمية حقوقهم في التعليم الدامج والرعاية الصحية والعمل والحماية الاجتماعية. وأوضح كيف أن الدستور المصري والقوانين ذات الصلة قد ساهمت في تحسين وضع الأشخاص ذوي التوحد منذ عام 2014. وشاركت الأستاذة هند عليان في جلسة نقاشية حول استخدام كاميرات المراقبة في مراكز التوحد، حيث شرحت خبرات الوزارة في هذا المجال وأكدت على أهمية التكنولوجيا في ضمان سلامة وخصوصية الأفراد ذوي التوحد. وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء دوليين وتناول أكثر من 63 محاضرة علمية و45 ورشة عمل تخصصية، بالإضافة إلى خمس جلسات حوارية. وشارك في المؤتمر أكثر من 125 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين، منهم 54 من خارج دولة الإمارات و71 من داخلها، حيث تم استعراض أحدث الأبحاث في مجالات علم الوراثة، وأبحاث الدماغ والأمعاء، والتصوير العصبي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل، واستراتيجيات التدخل المبكر وأساليب الدمج التعليمي والمجتمعي، إضافة إلى تمكين الأسر وتعزيز أدوارهم التربوية. وفي ختام المؤتمر، تم تسليط الضوء على العديد من التوصيات الهامة، من أهمها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير برامج مخصصة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتوسيع برامج التأهيل المهني والتوظيف، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، وتعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA). كما تم تشجيع الأبحاث العلمية المتخصصة وتقديم الدعم لنشرها على نطاق عالمي، تعزيز استخدام كاميرات المراقبة في البيئات المختلفة لضمان سلامة الأفراد ذوي التوحد وحماية خصوصيتهم، فضلا عن إعداد وتدريب الكوادر التعليمية على استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج والتقييمات التشخيصية، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع. ويعد المؤتمر منصة معرفية جمعت نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، وقدم فرصة لتبادل التجارب وأحدث ما توصَّل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store