
مصنع للعجلات سيرى النور قريبا بوهران
وأفادت الوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار في بيان لها عبر حسابها على "الفايسبوك"، أن المدير العام للوكالة، عمر ركاش، قام رفقة رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، ووالي وهران، سمير شيباني، بوضع حجر الأساس لمشروع مهيكل هام لصناعة العجلات المطاطية للمركبات تابع لشركة "الحاج العربي للصناعات" بالمنطقة الصناعية طفراوي بولاية وهران.
المصنع عبارة عن شراكة مع علامة DoubleStar الصينية، سينجز بقيمة 50 مليار دينار، أي حوالي 380 مليون دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 7 ساعات
- النهار
فضاءات مجانية لمنتجي التفاح لإحباط مخططات المضاربين
في خطوة استباقية لحماية الفلاحين والقدرة الشرائية من ابتزاز المضاربين والوسطاء. أعلنت وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، عن فتح فضاءات مجانية داخل أسواق الجملة الجهوية للخضر والفواكه، وذلك لفائدة الفلاحين المنتجين للتفاح. وفي اتصال هاتفي مع مدير تنظيم السوق بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية ، أحمد مقراني ، فإن هذا القرار يأتي بعد تعرض تعرض عدد من منتجي التفاح إلى ضغوطات من قبل وسطاء ومضاربين. حاولوا شراء محاصيلهم بأسعار زهيدة، بحجة أن الوزارة حددت سعر بيع التفاح بـ400 دينار للكيلوغرام في السوق. وبحسب مقراني فإن وزارة التجارة الداخلية ، التي كانت قد أعلنت عن هذا السعر كسقف استرشادي لحماية المستهلك من الارتفاعات غير المبررة، اتخذت اجراءات قبل جني التفاح وقررت التحرك ميدانياً بفتح فضاءات مجانية على مستوى كافة أسواق الجملة التابعة لشركة 'ماقرو'، لتمكين الفلاحين من تسويق منتجاتهم مباشرة إلى تجار التجزئة أو حتى إلى المستهلكين، دون المرور عبر قنوات الوساطة التقليدية التي كثيراً ما تكون حلبة للمضاربة والاستغلال. وحسب أحمد مقراني فإن الوزير زيتوني دعا في هذا الاطار كبار منتجي الفواكه إلى ربط علاقات مباشرة مع كبار تجار الجملة، بما يسمح بخلق سلسلة توزيع أكثر شفافية وعدلاً، كما أسدى تعليماته لأعوان الرقابة لتتبع تركيبة الأسعار في الأسواق من المنبع إلى المستهلك، وذلك من أجل رصد أي تجاوزات في هوامش الربح أو ممارسات غير قانونية تهدد توازن السوق. ويُعد هذا الإجراء امتداداً لسياسة الوزارة التي ترتكز على مبدأ تحرير السوق ضمن أطر عادلة وشفافة، مع التركيز على محاربة الاختلالات الناتجة عن الممارسات غير النزيهة، التي تخلق فجوة غير مبررة بين السعر الحقيقي عند خروج المنتوج من الحقل والسعر النهائي في السوق، وهي فجوة يتحمّل تبعاتها في الغالب المستهلك من جهة، والفلاح من جهة أخرى. ويُنتظر أن تسهم هذه الفضاءات المجانية في كسر حلقة المضاربة، وتمكين الفلاح من فرض قيمة عادلة لمنتوجه، كما تفتح المجال أمام المستهلك لاقتناء التفاح بأسعار متوازنة، تعكس فعليًا تكلفة الإنتاج الحقيقية بعيدًا عن التضخيم المصطنع في الأسعار.


البلاد الجزائرية
منذ 14 ساعات
- البلاد الجزائرية
الجزائر توقع خمسة عقود جديدة للمحروقات وتسلم قرارات الإسناد في إطار نتائج جولة التراخيص الجزائرية 2024 - الوطني : البلاد
أشرف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الإثنين، على مراسم توقيع خمسة (5) عقود للمحروقات، وتسليم قرارات الإسناد المتعلقة بها، وذلك على مستوى مقر المديرية العامة لسوناطراك. وهذا بحضور وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نورالدين واضح، والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات "النفط"،سمير بختي، والأمين العام للفيدرالية الوطنية لعمال البترول والغاز والكيمياء، حمو طواهرية، والامين العام للنقابة الوطنية لسوناطراك، جرود خلاف، فضلا عن إطارات من الوزارة ومن سوناطراك ومن وكالة النفط، وكذا ممثلي الشركات الأجنبية الشريكة. وتندرج هذه العقود ضمن نتائج "جولة عروض التراخيص الجزائرية 2024" Algeria Bid Round 2024، وهي أول منافسة دولية يتم تنظيمها في إطار قانون المحروقات الجديد رقم 19-13. وقد أسفرت هذه الجولة عن منح خمسة (5) رقع من أصل ستة مقترحة، لعقود تمتد على مدى ثلاثين (30) سنة، منها سبع (7) سنوات مخصصة لأعمال الاستكشاف، باستثمار أدنى إجمالي يقدر بـ 606 مليون دولار أمريكي.توزعت العقود كما يلي: 1. رقعة "قرن القصة 2" (بشار، بني عباس، البيض، تيميمون): عقد بصيغة "مشاركة"، بين سوناطراك وشركة "SINOPEC International Energy Investment Holdings Limited".2. رقعة "زرافة 2" (أدرار، المنيعة، عين صالح، تيميمون): عقد بصيغة "تقاسم الإنتاج"، مع شركة "Zhongman Petroleum and Natural Gas Group (ZPEC)".3. رقعة "أهارا" (إليزي): عقد بصيغة "تقاسم الإنتاج"، مع شركتي "QatarEnergy International E&P LLC" و"TotalEnergies EP Algérie".4. رقعة "رقان 2" (أدرار): عقد بصيغة "تقاسم الإنتاج"، مع شركتي "PTTEP Algeria Company Limited" و"Eni Algeria Exploration B.V".5. رقعة "توال 2" (ورقلة، إليزي): عقد بصيغة "مشاركة"، مع شركتي "ZANGAS Hoch-und Tiefbau GmbH" و"FILADA". وتأتي هذه النتائج لتعكس جاذبية المناخ الاستثماري الجديد في الجزائر، المدعوم بإطار قانوني حديث ومرن، واستراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز الشراكات ذات القيمة المضافة، خاصة في مجالات الاستكشاف وتثمين الموارد الوطنية من المحروقات. وتؤكد الجزائر، حسب ما جاء في بيان لوزارة الطاقة والمناجم، من خلال هذه الخطوة، التزامها بدعم الاستثمارات المستدامة في قطاع الطاقة، بما يعزز مساهمته في التنمية الاقتصادية ويكرس مكانتها كوجهة موثوقة وواعدة في مجال المحروقات على المستوى الدولي.

جزايرس
منذ 21 ساعات
- جزايرس
تطوير الاقتصاد الأخضر في الجزائر : إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي في مجال تسيير النفايات
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وتم الإعلان عنها خلال ورشة عمل تقنية خاصة بتصميم سوق الكربون ونظام MRV، بحضور كل من وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، ووزير الصناعة، سيفي غريب، ورئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، محمد بوخاري، والممثلة المقيمة بالنيابة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر، فرانشيسكا نارديني، إلى جانب ممثلين عن عدد من الوزارات والهيئات الوطنية. ويعد مشروع AIM-WELL ومبادرة سوق الكربون الطوعي ركيزتين أساسيتين لتطوير الاقتصاد الأخضر في الجزائر، ضمن رؤية وطنية تهدف إلى اعتبار النفايات موردا اقتصاديا ومصدرا للطاقة، بما يتماشى مع الالتزامات الدولية في مجال المناخ.وبحسب الشروحات المقدمة، فإن السوق الطوعي للكربون يشجع المؤسسات على الاستثمار في مشاريع خضراء تهدف إلى تقليص التلوث وتحقيق الحياد الكربوني على المدى الطويل، تحت إشراف نظام MRV الذي يضمن الشفافية والمصداقية.وأكدت السيدة جيلالي، لدى إشرافها على افتتاح الورشة، أن المشروع يمثل "عنوانا لتحول جذري" في المقاربة التنموية للجزائر الجديدة، نحو نموذج شامل ومستدام يكرس مبادئ الاقتصاد الدائري ويعيد الاعتبار للبيئة. وأوضحت أن المشروع، الممتد من 2023 إلى 2028، يمثل تجربة نموذجية في تسيير النفايات اعتمادا على التخطيط العلمي، والرقمنة، والشراكة المجتمعية، مشيرة إلى اختيار ولايتي قسنطينة وسطيف كنموذجين تجريبيين لتطبيق المخططات التوجيهية، إلى جانب تحديث الإطار التشريعي وإدماج أنظمة رقمية ذكية لضمان الشفافية والرقابة الفورية. كما شددت على أن "AIM-WELL" ليس فقط مشروعا لإدارة النفايات، بل مبادرة وطنية لإعادة صياغة العلاقة بين المواطن وبيئته، وبين النفايات والتنمية، مع السعي لتعميمه على باقي ولايات الوطن ضمن استراتيجية شاملة.من جهته، اعتبر وزير الصناعة، سيفي غريب، أن المشروع يمثل "فرصة استراتيجية" لتحفيز الاستثمار في التقنيات النظيفة وإنشاء صناعات خضراء جديدة تخلق قيمة مضافة وتوفر مناصب شغل.وأكد أن نظام MRV هو أداة أساسية لضمان الشفافية والمصداقية في تقليص الانبعاثات، مما يمكن المؤسسات من دخول الأسواق العالمية للكربون والاستفادة من آليات التمويل المناخي.وأعلن في هذا السياق أن قطاعه يعمل على تسهيل إدماج الصناعات التحويلية ضمن هذا النظام، خاصة في مجال الإسمنت الأخضر، مشيرا إلى مشاريع مثل مصنع بالجلفة، مصنع بغليزان، والخط الثاني لمصنع أدرار، بطاقة إنتاج إجمالية تفوق 5 ملايين طن، وكلها ملتزمة بالمعايير البيئية وبصمة كربونية منخفضة. أما ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فرانشيسكا نارديني، فأكدت أن سوق الكربون الطوعي يعرف نموا لافتا على المستوى العالمي، حيث تم في سنة 2023 وحدها تعبئة أكثر من 2 مليار دولار لتمويل مشاريع ملموسة في مجالات إعادة التشجير، إدارة النفايات، نجاعة الطاقة، والتحول الصناعي. وأضافت أن هذا السوق يمثل "جسرا استراتيجيا" بين العمل المناخي على المستوى الوطني والمبادرات المدنية والدولية، مشددة على دوره في دعم سلاسل القيم منخفضة الكربون، الابتكار التكنولوجي، وجذب الاستثمارات المستدامة.وأكدت المسؤولة أن سوق الكربون ليس مجرد أداة اقتصادية، بل محفز لتحول منهجي شامل، مشيرة إلى أن نجاحه يتطلب أسسا متينة من الشفافية والثقة. واختمت كلمتها بالتأكيد على أن تنظيم هذه الورشة يشكل خطوة نحو وضع الجزائر كلاعب فاعل ومؤثر في سوق الكربون، من خلال بناء منظومة وطنية شاملة تعود بالفائدة على المناخ، الاقتصاد، وجودة حياة المواطنين.