رضائي في زيه العسكري: لم نكشف حتى الآن عن كامل قدراتنا

كشف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران والقائد الأسبق لحرس الثورة محسن رضائي، مساء الأحد، أنّ الجمهورية الإسلامية لم تستخدم حتى الآن سوى أسلحة من الجيل القديم، مشيراً إلى أنّ "المفاجآت الكبرى لم تُكشف"، وأن "ما ينتظر العدو أعظم وأشد وقعاً".
وفي رسالة واضحة مفادها أن المعركة لم تبلغ ذروتها بعد، أكد القائد الأسبق لحرس الثورة، أن "الحرب ستتواصل حتى تحقيق الهزيمة الكاملة لكيان الاحتلال".
عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي: الحرب مستمرة حتى تحقيق الهزيمة الكاملة لـ"إسرائيل"ما المقصود بـ"الهزيمة الكاملة" التي تحدّث عنها، والتي باتت تتكرر في تصريحات عدد من المسؤولين الإيرانيين؟مراسل #الميادين سياوش فلاح بور #إيران #فلسطين_المحتلة #الوعد_الصادق_٣… pic.twitter.com/FGbDyP6gHZولفت رضائي إلى أن الجمهورية الإسلامية ما زالت تمارس أعلى درجات ضبط النفس، ولم تلجأ بعد إلى استخدام كامل قدراتها، مشيراً إلى أن ما استُخدم حتى الآن هو صواريخ تحمل رؤوساً حربية بوزن 1.5 طناً، مشيراً إلى أنّ "إيران لم تستخدم بعد رؤوساً أكثر قوة".
وفي أول ظهور له بالزي العسكري منذ بدء العدوان، حذّر رضائي أيضاً من أن المرحلة المقبلة قد تشهد إدخال أسلحة جديدة إلى الميدان. 15 حزيران
10 حزيران
كما أكد أنّ المواجهة مع كيان الاحتلال مرشّحة للاستمرار لأسابيع مقبلة، مشدداً على أنّ ما جرى حتى الآن لا يمثل سوى بداية الرد الإيراني.
رضائي لفت إلى أنّ طهران، ومنذ انتصار الثورة، خاضت مواجهة سياسية مع الكيان المحتل، ولم تكن ترى الدخول في حرب عسكرية مباشرة معه خياراً صائباً إلا في حال توحدت الدول الإسلامية، مشدداً على أن الاستراتيجية الإيرانية كانت دائماً تتمثل في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم.
كما أكد أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو من أعطى الإذن لـ"إسرائيل" للهجوم، لافتاً إلى أنّ "ترامب ظنّ أن إيران على وشك الانهيار، وأن إسرائيل ستتمكن بضربة واحدة من إخضاعها، لكن حكمة القيادة الإيرانية فضحت نواياهم".
وأضاف أن "هدف العدو ليس استهداف البرنامج النووي فقط، بل القوة الصاروخية والسيادة الوطنية الإيرانية أيضاً".
ورداً على سؤال حول مستقبل المواجهة، أشار رضائي إلى أنّ "هذه الحرب مصيرية وإذا ما صمدت إيران، فإن أمنها القومي سيكون مضموناً لخمسين سنة قادمة"، محذراً من أن التراجع سيجلب أزمات كبرى.
وشدد القائد الأسبق لحرس الثورة، على أن الاحتلال هو من بدأ الحرب ولكن قرار الإنهاء سيكون بيد إيران، مضيفاً: "إذا لم توقف الولايات المتحدة وأوروبا دعمهما المباشر لإسرائيل، فإن رقعة الحرب ستتسع وسنجبر على دخول مراحل أخرى من الصراع"، مشيراً إلى أنّه "لدينا تكتيكات لم تُستخدم بعد".
وكشف رضائي أنّ الاحتلال الإسرائيلي كان يخطط لتنفيذ المزيد من عمليات الاغتيال خلال الموجة الثانية لكن القوات المسلحة الإيرانية تمكنت من إفشالها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الميادين

منذ 44 دقائق

• الميادين

الاحتلال يقرّ بمقتل جنديين وجرح 11 آخرين في قطاع غزة

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مقتل جندي إسرائيلي آخر وجرح 11 آخرين بجراح متفاوتة في قطاع غزة اليوم. الحصيلة جاءت نتيجة أحداث أمنية في القطاع. من جهته أعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، عن مقتل نقيب احتياط في معارك قطاع غزة. وفي التفاصيل، فإنّ النقيب من مستوطنة "مارعوت"، وهو بمنصب نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة ضمن لواء "غولاني". 12 حزيران 3 حزيران وبحسب تحقيقات "جيش" الاحتلال، فقد قُتل في معركة جنوبي قطاع غزة. وبينما أعلن "الجيش" الإسرائيلي عن ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مقتل جندي آخر وجرح 11 آخرين بجراح متفاوتة في قطاع غزة اليوم. وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت يوم الاثنين، أنّ مجاهديها تمكنوا بالاشتراك مع سرايا القدس من استهداف قوة إسرائيلية راجلة. وفي التفاصيل، فإنّ القوة تحصنت داخل أحد المنازل، وجرى استهدافها بقذيفة مضادة للأفراد. وأوقع المقاومون "أفراد القوة بين قتيل وجريح"، كما تمكنوا "من قنص أحد الجنود الصهاينة في المكان ذاته ببندقية الغول القسامية في منطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع".

الميادين

منذ ساعة واحدة

• الميادين

إيران تبدأ موجة تاسعة من "الوعد الصادق 3": ضرب القاعدة المسؤولة عن قصف مبنى التلفزيون

أعلن حرس الثورة في إيران، ليل الاثنين، بدء الموجة التاسعة من عملية "الوعد الصادق 3"، والتي ستستمر بشكل متواصل حتى فجر الثلاثاء. وأشار إلى استهدافه للقاعدة التي انطلق منها العدوان على مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون. وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اندلاع حريق في محيط بئر السبع في النقب الغربي نتيجة سقوط صاروخ إيراني، وعن فشل صاروخ اعتراضي في "تل أبيب". وقالت إنّه طلب من الإسرائيليين دخول الملاجئ فوراً. وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية قد أشارت إلى موجةً جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية اتجهت نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على اعتداءات الكيان الإسرائيلي. 16 حزيران 16 حزيران ونشرت الوكالة فيديو يُظهر لحظة عبور الصواريخ الإيرانية أجواء الضفة الغربية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. فيديو نشرته وكالة "تسنيم" يُظهر لحظة عبور الصواريخ الإيرانية أجواء الضفة الغربية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.#الوعد_الصادق_٣ #الميادين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار جنوبي الجولان خشية تسلل طائرات مسيّرة. وقبل ذلك، صرّح مصدر إيراني مطّلع لوكالة "فارس" أنّ مُسيّرة إيرانية خفية دمّرت منظومة دفاع إسرائيلية بعيدة المدى. وقال المصدر للوكالة إنّ إيران نفّذت 550 عملية بطائرات مسيرة منذ بدء عملية "الوعد الصادق 3"، واستهدفت الأراضي المحتلة دون انقطاع. وأكّد المصدر أنّ إيران خططت ونفّذت أيضاً تسللاً بطائرات مسيرة من محيط القدس إلى قلب فلسطين المحتلة. وأضاف أنّه جرى تدمير منظومة دفاع إسرائيلية بعيدة المدى بواسطة طائرات مسيرة إيرانية خفية، في هذا الهجوم.

الميادين

منذ ساعة واحدة

• الميادين

مستوطنون يفرّون سراً عبر البحر إلى قبرص: سئمنا من الصواريخ

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الاثنين، أنّ عدد المستوطنين الذين يفرّون من "إسرائيل" على متن اليخوت عبر قبرص يتزايد، وذلك في ظل الهجوم الإيراني، المستمر منذ أيام. وبينما لا تزال الملاحة الجوية من "إسرائيل" متوقفة، انضم عدد كبير من المستوطنين الإسرائيليين إلى "مجموعات توفر لهم طريقاً بديلاً للهروب"، عبر البحر، بحسب ما أوضحته الصحيفة. ويتم هذا الهروب "سراً، ومن دون رقابة، ومقابل آلاف الدولارات"، حيث أكد جميع المستوطنين تقريباً الذين تحدّثت إليهم الصحيفة أنّهم "يغادرون بسبب عدم وجود خيار آخر". ولم ينحصر الأمر بمنطقة معيّنة من الأراضي المحتلة، بل يبحث المستوطنون عن يخوت "تبحر بهم إلى قبرص، ومنها إلى أي مكان آخر"، في مراسي متعددة، كما في "هرتسيليا"، في الوسط، حيفا المحتلة شمالاً، وعسقلان المحتلة جنوباً. إزاء ذلك، وصفت الصحيفة مرسى "هرتسيليا" بأنّه صار "محطة مغادرة مصغّرة" خلال الأيام الأخيرة، مضيفةً أنّ أصحاب اليخوت في حيفا وعسقلان أيضاً "ينظمّون الرحلات الصغيرة في مجموعات لا يتجاوز عدد أفرادها 10". وحتى الآن، "لم تتمكن هيئة السكان في إسرائيل بعد من تقدير حجم هذه الظاهرة"، الآخذة بالتزايد، بحسب "هآرتس". الصحيفة تحدثت أيضاً عن ارتفاع المبالغ التي على المستوطنين دفعها من أجل الهرب عبر البحر، قائلةً: "حيثما يوجد طلب، يوجد من يسارع لتقديم خدماته مقابل المال". وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن مستوطنين فارّين أنّ تكلفة إحدى الرحلات عبر يخت كلّفت 2500 شيكل للفرد، "لكن هناك من يطلب أكثر بكثير". 16 حزيران 16 حزيران وأشارت أيضاً، نقلاً عن مستوطن، أنّه "تم طلب 6000 شيكل"، ونقلت عن آخر قوله: "هذه مسألة عرض وطلب، ومن يريد أن يدفع، يدفع". لكن حتى أولئك المستعدون للدفع، كما يقول القباطنة، "عليهم الاستعداد للصعوبات"، وفقاً لما أكدته الصحيفة. وبالحديث عن الصعوبات، أكد مستوطن لـ"هآرتس" أنّ الفعل الذي سيقوم به هو "القفز في الماء، في حال سقطت صواريخ في البحر". وأعربت مستوطنة عن خشيتها من الاستهدافات الإيرانية ضدّ "إسرائيل"، والتي حققت إصابات مباشرة منذ بدئها الجمعة، قائلةً: "لقد سئمنا من الصواريخ". وعندما سُئل مستوطنون عما إذا كانوا يخشون الرحلة عبر البحر، أجاب أحدهم: "ألا تخافون من البر؟". "كان الانفجار هائلاً... لحظات مرعبة بالفعل"ردود فعل المستوطنين بعد استهداف #إيران "تل أبيب" بأربع دفعات من الصواريخ#الميادين #الوعد_الصادق_3 ما كشفته "هآرتس" بعد توجيه القوات المسلحة الإيرانية تحذيراً إلى المستوطنين الإسرائيلين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دعتهم فيه إلى مغادرتها فوراً. وفي البيان الذي أصدرته الأحد، أكدت القوات المسلحة الإيرانية أنّ الأراضي المحتلة "بالتأكيد لن تكون صالحةً للسكن في المستقبل القريب"، مضيفةً أنّ الهرب إلى الملاجئ تحت الأرض "لن يوفّر الأمان" للمستوطنين. وشددت القوات الإيرانية على ضرورة "ألا يسمح المستوطنون لنتنياهو باستخدامهم كدروع بشرية"، مؤكدةً أنّه "يعرّض حياتهم للخطر من أجل مصالحه الشخصية"، وأنّ "تجاهل التحذيرات سيؤدي إلى أيام أصعب بالنسبة لهم". كذلك، توعّدت القوات المسلحة الإيرانية بأنّ الرد الإيراني المقبل سيكون "شاملاً ومُدمّراً"، وسيطال "جميع النقاط الحيوية في الأراضي المحتلة"، في إطار بنك أهداف "يشمل مواقع ونقاطاً حساسة في العمق". وأوضحت أنّ طهران تملك "بنك أهداف شاملاً يشمل مواقع ونقاط حساسة في عمق الأراضي المحتلة، وسيجري استهدافها في المرحلة المقبلة".