
ربما تندلع الحرب مجددا بين إيران والكيان الصهيوني
أدى وقف إطلاق النار الذي توسله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد الضربات الايرانية الموجعة للكيان الصهيوني, ثم الضربة المفاجئة والمؤلمة لقاعة العديد في قطر, حيث أدركت جبهة نتنياهو وترامب ان استمرار الحرب ليس في صالحها, مما دفع القوى الكبرى لبذل جهود سياسية كبيرة لايقاف الحرب, لكن اشترطت ايران ان تكون الضربة الاخيرة لها, فكانت الساعات الاخيرة مدمرة لتل ابيب وحيفا وبئر السبع, ثم تم الإعلان عن اتفاق شفوي على وقف الحرب, لكن الهدنة بدأت تظهر عليها بعض التصدعات, نتيجة السلوك غير السوي لترامب و نتنياهو, وتصريحاتهم الإعلامية غير المتزنة, مما دفع الجمهورية الاسلامية الايرانية للتشدد بالرد الاعلامي.
كان الكيان الصهيوني والادارة الامريكية معتمدين على الهجمة الخاطفة التي تحقق لهم النصر, فكانت تلك الهجمة على المواقع الايرانية الحساسة مع اغتيال بعض العلماء الايرانيين, وكان ضمن المخطط اغتيال القيادة السياسية في إيران في تلك الهجمة, لكن لطف الله حفظ الأخيار من مكر الاشرار.
وبعدها تفاجأ العالم بالرد الايراني الذي تنوع مع الأيام عبر مختلف انواع الصواريخ لتشهد مدن الكيان دمار كبير لم تشهده منذ قيام الكيان السرطاني في أرض فلسطين.
·
قد يؤدي أي صراع جديد في منطقة الخليج إلى تعطيل إمدادات الطاقة الحيوية التي تمر عبر الخليج الى اوروبا واسيا، و زيادة زعزعة استقرار الدول المجاورة مثل لبنان وسوريا والاردن والعراق، وقد يشمل الزلزال السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات, واليمن ليس بعيد عن دائرة الحدث.
ان نفط الخليج له أهمية كبيرة لأوروبا، ويعود ذلك لعدة أسباب رئيسية، منها: أنه مصدر رئيسي للنفط, حيث تعتبر منطقة الخليج خاصة الدول مثل السعودية، الإمارات، الكويت، قطر وإيران، من أكبر منتجي النفط في العالم والذي يُصدر إلى أوروبا، مما يجعلها مصدرًا مهمًا لضغط الطاقة الأوروبي… وثانيا نفط الخليج مهم في تحقيق التوازن في السوق العالمية, حيث إنتاج النفط في الخليج يساهم في تنظيم أسعار النفط العالمية، وبالتالي يؤثر على تكاليف الطاقة في أوروبا، سواء على مستوى المستهلكين أو الصناعات… ثالثا ان اوربا تعتمد على علاقات استراتيجية طويلة الأمد مع دول الخليج سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي، لضمان أمن إمدادات النفط وتنويع مصادر الطاقة… رابعا: ضمان التحكم في أسعار النفط, في السيطرة والاستقرار لانتاج وتصدير نفط الخليج, فهو مهم جدا في السيطرة على أسعار النفط العالمي, وهو ما تريده أوروبا.
عندما نقرا الواقع بشيء من العمق فاننا نجد انفسنا امام دلائل على احتمال عودة الحرب بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والكيان الصهيوني.. وقريبا.. وهي:-
·
استهدفت الغارات الجوية الصهيونية والغارات الأمريكية البنية التحتية النووية الايرانية خلال 12 يوم, لقد سعى الصهاينة والامريكان نحو تدمير مخابئ مواقع التخصيب الإيرانية، ولكن على الرغم من الأضرار التي تحدث عنها ترامب ونتنياهو عبر الاعلام, في محاولة لزرع وهم النصر في عقول انصارهم, الا ان الواقع يشير وحسب تقييم لوكالة استخبارات الدفاع الأمريكية إلى أن الهجمات لم تؤدِ إلا إلى تأخير التقدم النووي الإيراني لأشهر قليلة فقط!
ولم تدمر, حيث لا تزال أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض والبنية التحتية الرئيسية قيد التشغيل. في غضون ذلك، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤخرًا أن إيران زادت من تقييد وصول المفتشين وزادت مخزونات اليورانيوم بما يتجاوز الحدود المتفق عليها، مما أثار قلقًا دوليًا.
بالنسبة للكيان الصهيوني قد يتطلب التهديد النووي المستمر وتراجع تعاون إيران مع الوكالة, الى المزيد من الضربات الجوية، مما يزيد من احتمالية اندلاع جولة أخرى من الصراع إذا تسارعت وتيرة التخصيب.
لذلك على الجمهورية الاسلامية الايرانية ان تكون متهيئة لمثل هذا الخيار, مع أهمية شراء منظومة دفاع جوي من الصين بأسرع وقت.
·
أعلنت إيران عن اعتقال أكثر من 700 شخص بتهمة التعاون مع المخابرات الكيان الصهيوني, وتفكيك ما وصفته السلطات بشبكة تجسس رئيسية مرتبطة بالموساد, وتأتي هذه الاعتقالات في أعقاب تصاعد الهجمات السرية التي تُحمّل الكيان الصهيوني مسؤوليتها، بما في ذلك هجمات بطائرات مسيرة، وتفجير سيارات مفخخة، واغتيالات لشخصيات بارزة في الجيش والبرنامج النووي الإيراني.
وقد أعدمت طهران بالفعل عددًا من الجواسيس الذين ثبت تورطهم، وتوعدت طهران برد قاسٍ لاي اعتداء محتمل, وقد أدى نطاق هذه العمليات وكثافتها إلى زيادة التوترات.
لذلك هي جولة من الحرب وقد حققت ايران فيها انتصار كبير, ويجب ان تتقدم خطوات أكبر نحو جيش الكيان السري داخل إيران من جواسيس وعملاء.
بعد توقف الحرب هدد نتنياهو بحملة عسكرية جديدة, معتبرا انه حقق نصر, مع ان ترامب تدخل في الساعات الأخيرة للحفاظ على الكيان الصهيوني من الزوال, فيبدو ان الرعب يسيطر على النتنياهو خوفا من النووي الايراني, وما يمثله من تهديد وجودي للكيان الغاصب.
بالمقابل أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن النتيجة 'نصرٌ عظيم'، وقال إن إيران 'ستواصل صمودها في وجه العدوان الصهيوني', والدليل على النصر ان من يشترط الضربة الاخيرة هو المنتصر, وكانت الضربة الاخيرة لايران, وكانت مميتة والتي حصلت في بئر السبع, والدليل الاخر تدخل أمريكا بعد تيقنها من هزيمة الكيان الصهيوني, خصوصا ان صواريخ ايران اصبحت تضرب بعنف وبدقة عالية وتصل إلى اهدافها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
تقرير عن "طلب" الجيش الإسرائيلي إنهاء الحرب أو احتلال غزة بالكامل، ومصر تتحدث عن اتفاق محتمل
قدّر الجيش الإسرائيلي أن قواته تسيطر على 60 في المئة من قطاع غزة، مع توقعات باستكمال عملية "مركبات جدعون" خلال الأسابيع المقبلة وسيطرته على 80 في المئة من القطاع. جاء ذلك خلال اجتماع عُقد بين قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش والمستوى السياسي بالحكومة الإسرائيلية، الأحد، لمناقشة "المسار المستقبلي" للعمليات العسكرية في القطاع، وفقاً لما نقلته القناة 14 الإسرائيلية. وطرح الجيش الإسرائيلي خلال الاجتماع الذي شارك فيه أعضاء في المجلس الوزاري المصغر، وفقاً للقناة، مسارين، الأول يتمثل في صفقة تنهي الحرب الدائرة منذ أكثر من سنة ونصف السنة في غزة، والثاني هو المضي في "احتلالٍ كاملٍ" للقطاع وإقامة إدارة عسكرية. ووفقاً لما نقلته القناة، فإن الجيش أوضح أن الخيار الثاني سيكون "باهظ التكلفة"، ويتضمن ذلك أعداداً كبيرة من القتلى، وسقوط عدد من الرهائن، وأعباء اقتصادية كبيرة. وأكّدت القناة أنه لم يُتخذ أي قرار حاسم في ختام الاجتماع، إذ أوضح الجيش أنه بانتظار توجيهات سياسية واضحة تمكنه من الاستعداد للمرحلة المقبلة من القتال. ويُتوقّع أن يعقد المجلس الوزاري المُصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، اجتماعاً ثانياً اليوم الاثنين، لمناقشة التطورات في قطاع غزة. من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن العديد من الفرص أُتيحت بعد "النصر على إيران" على حدّ تعبيره، مشيراً إلى أن الأولوية هي استعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وهزيمة حركة حماس، تليها "فرص إقليمية واسعة". جاء ذلك خلال زيارة نتنياهو لمقر جهاز الأمن العام "الشاباك" جنوبي إسرائيل، حيث اطلع على نشاطات الجهاز، وعُرضت عليه العمليات الخاصة لاستعادة الرهائن. تصاعد وتيرة الغارات الإسرائيلية ميدانياً، قُتل خمسة عشر شخصاً منذ فجر الاثنين، في قطاع غزة، وسط تصاعد في وتيرة القصف الإسرائيلي في مناطق مختلفة من القطاع، وخاصةً الأحياء الشرقية لمدينة غزة، وفي جباليا شمالاً. وتعرضت خمس مدارس تؤوي نازحين لقصف جوي مباشر منذ الليلة الماضية في القطاع، بعضها أُخليت سابقاً، وبعضها كانت مأهولة بالنازحين، وفقاً لما نقله مراسل بي بي سي لشؤون غزة. وفي التفاصيل، قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل في قصف على نقطة طبية بجوار مدرسة في جباليا البلد شمالي قطاع غزة، فيما استهدفت الطائرات الحربية مدرسة يافا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، ما أدى لتدميرها بالكامل، وكانت المدرسة مخلاة من النازحين بناء على أوامر إخلاء إسرائيلية. وقُتل خمسة على الأقل في غارة استهدفت مجموعة من الأشخاص في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، فيما قُتل ثلاثة آخرون في قصف إسرائيلي على منطقة الكتيبة شمالي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان، إن القوات الإسرائيلية استهدفت 256 مركزاً للنزوح والإيواء منذ بدء الحرب في قطاع غزة. واتهم المكتب الإعلامي، الجيش الإسرائيلي بـ"تعمد" استهداف 11 مركز نزوح في غزة خلال شهر يونيو/حزيران الجاري. Reuters وأصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً، صباح الاثنين، طالب فيه بإخلاء أحياء عدة من مدينة غزة، ومنطقة جباليا شمالي القطاع، بعد يوم واحد من إصداره تحذيراً مماثلاً. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، إن الأعمال العسكرية للجيش ستتصاعد في هذه المناطق وستمتد إلى مركز مدينة غزة، مطالباً السكان بإخلائها نحو منطقة المواصي جنوبي القطاع عبر الطريق البحري. من جهتها أكدت وزارة الصحة في غزة أن الجيش الإسرائيلي "كثّف هجماته على المدارس ومراكز الإيواء" خلال اليومين الماضيين. وأضافت الوزارة على لسان مديرها العام، منير البرش، أن هناك ارتفاعاً في عدد المصابين بالحمّى الشوكية من الأطفال في القطاع بسبب سوء التغذية، وأن المصابين بأمراض مزمنة يواجهون خطر الموت بسبب نقص الأدوية. مصر: نعمل على اتفاق هدنة في غزة قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن العمل جارٍ على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مقابل إطلاق سراح عدد من الرهائن، مؤكداً أن الظروف حالياً مواتية أكثر للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق. وأضاف عبد العاطي خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "ON" المحلية، أن الاتفاق سيكون خطوة أولى نحو وقف مستدام للعمليات العسكرية، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية "تتفهم" أهمية أن يتضمن اتفاق الهدنة ضمانات بما يحقق "استدامة وقف إطلاق النار". واتهم عبد العاطي إسرائيل بـ"خرق" الاتفاق المُبرم في 19 يناير/كانون الثاني 2025 الذي "حقق نتائج جيدة"، وذلك بعد استئنافها العمليات العسكرية بداية مارس/آذار، معبّراً عن أمله في أن يُفضي الوقف المؤقت لإطلاق النار إلى الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق يناير/كانون الثاني.


سيريا ستار تايمز
منذ 3 ساعات
- سيريا ستار تايمز
شهداء بقصف متصاعد وترامب يتحدث عن اتفاق محتمل.. إسرائيل تستعد لعملية غير مسبوقة في غزة وخطة لتحريك 5 فرق عسكرية كاملة
في اليوم الـ104 من استئناف حرب الإبادة على غزة، تصاعد القصف الإسرائيلي على شمال ووسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين، بينما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة قد يتم التوصل إليه الأسبوع المقبل. وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 17 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم شهيد من منتظري المساعدات. سياسيا، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن ترامب يريد إنهاء الحرب في غزة بسرعة. كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول أميركي قوله "نعمل مع شركائنا على تحقيق وقف إطلاق النار في غزة بالتزامن مع وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى واشنطن"، مشيرة إلى أن نتنياهو سيعقد في وقت لاحق من جلسة أمنية مغلقة يليها اجتماع للمجلس الوزاري المصغر. ويترافق ذلك مع تجدد المظاهرات الإسرائيلية، إذ شهدت القدس وتل أبيب مظاهرات ترفع شعارات ترفض صفقة تبادل جزئية وتطالب بإعادة الأسرى دفعة واحدة ووقف الحرب في غزة. يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في قطاع غزة، حيث يدرس تحريك خمس فرق عسكرية كاملة (وليس جزئية كما في المرات السابقة)، إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، وفق ما نقله موقع "والا" الإسرائيلي. ويعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جلسة حاسمة مع كبار قادة المؤسسة الأمنية لمناقشة الخطوات القادمة في الحرب على القطاع المحاصر، وذلك في ظل الجمود في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى. وبحسب الموقع الإسرائيلي على الطاولة خياران: إما التوصل إلى صفقة مع حماس للإفراج عن الأسرى، أو العودة إلى عملية برية واسعة النطاق. كما قالت مصادر عسكرية إن الجيش يدرس الآن تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إخلاء السكان الفلسطينيين منذ بدء الحرب، كجزء من تهيئة الأرضية لتحرك عسكري جديد. تحريك 5 فرق عسكرية كاملة وترى أطراف في القيادة العسكرية أنه لا بد من العودة إلى التوغل البري الواسع، ما يتطلب تحريك أكبر عدد من السكان الفلسطينيين من أماكن تواجدهم الحالية، سواء في شمال القطاع أو وسطه أو جنوبه. كما أوضحت المصادر أن السيناريو المطروح يتضمن تحريك خمس فرق عسكرية كاملة (وليس جزئية كما في المرات السابقة)، ويستلزم إعلان حالة استدعاء جديدة للاحتياط لتعزيز القوة البشرية المطلوبة للعملية. ووفق مصادر في الجيش، فإن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى "كسر القيادة السياسية والعسكرية لحماس"، بسبب تصاعد الغضب الشعبي تجاه الحركة، لكنهم يحذرون أيضًا من أن القتال في مناطق مكتظة ومليئة بالأنفاق سيؤدي إلى مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين. وهناك جدل حاد داخل هيئة الأركان، بين من يرون أن الإنجازات العسكرية كافية لإنهاء الحرب، وبين من يعتقدون أن لا مفر من تصعيد ميداني إضافي. "إخلاء جديد" في غضون ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي، إنذارا لإخلاء مناطق في شمال غزة. وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن هذا تحذير إلى كل المتواجدين في منطقة مدينة غزة وجباليا وفي أحياء الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، اجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزله، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر. تأتي هذه التطورات الميدانية بينما يعمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إنجاز صفقة مع حركة حماس لإعادة المحتجزين في قطاع غزة. وكتب ترامب عبر منصة "تروث سوشيال": "اعقدوا صفقة غزة.. وأعيدوا المحتجزين". فجوات مع حماس وفي وقت سابق، أعلن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار، أن الفجوات مع حماس لا تزال كبيرة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة. وقال أحد هؤلاء المسؤولين وهو مُطّلع على المفاوضات: "في هذه المرحلة، ما زلنا عالقين". وأضاف "إن الخلاف مع حماس حول شروط إنهاء الحرب لا يزال قائما، وأن الخلافات لا تزال كبيرة". كما أوضحوا أنه في هذه المرحلة لم يتخذ قرار بعد بإرسال وفد تفاوضي إلى مصر أو قطر بشأن صفقة الأسرى مع حماس، وفق ما نقله موقع "أكسيوس". يذكر أن إسرائيل كانت استأنفت الحرب على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في مارس الماضي. كما توغلت قواتها في العديد من مناطق القطاع لاسيما في الجنوب، ودعت إلى إجلاء مساحات واسعة في الشمال. كذلك توعدت بالبقاء في غزة وعدم الانسحاب من المناطق الجديدة التي سيطرت عليها منذ مارس الفائت، فارضة حصاراً خانقاً على المساعدات الغذائية والطبية.


شفق نيوز
منذ 4 ساعات
- شفق نيوز
ترامب: لا محادثات مع إيران منذ "تدمير منشآتهم النووية"
شفق نيوز - واشنطن أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الاثنين، عدم اجراء أي محادثات مع إيران بشأن الملف النووي، فيما جدد تأكيده على أن واشنطن دمرت منشآتها النووية بالكامل. وقال ترامب، في منشور عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال"، واطلعت عليه وكالة شفق نيوز: "أخبروا السيناتور الديمقراطي كريس كونز، أنني لا أقدم لإيران أي شيء، على عكس (الرئيس الأسبق باراك أوباما)، الذي دفع لهم مليارات الدولارات بموجب الطريق الغبي نحو السلاح النووي (JCPOA)، والذي كان سينتهي الآن على أي حال!". وأضاف ترامب: "كما أنني لا أتحدث معهم حتى، منذ أن دمرنا بالكامل منشآتهم النووية". وانسحب ترامب في العام 2018 خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي المعروف بـ "خطة العمل الشاملة المشتركة" (JCPOA)، الذي أبرمته إدارة أوباما في العام 2015 مع إيران وعدد من القوى العالمية.