
نيوزيلندا: "ندرس بعناية" الاعتراف بدولة فلسطين.. والقرار في سبتمبر
وذكر بيترز في بيان رسمي أنه قدّم الاثنين، إحاطة إلى مجلس الوزراء بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، تمهيداً للنظر رسمياً في القضية خلال شهر سبتمبر.
وقال: "بعض شركائنا المقربين اختاروا الاعتراف بدولة فلسطينية، والبعض الآخر لم يفعل. وفي نهاية المطاف، لدى نيوزيلندا سياسة خارجية مستقلة، وفي هذه المسألة نعتزم دراسة الأمر بعناية، ثم التصرف وفقاً لمبادئنا وقيمنا ومصالحنا الوطنية".
ولفت إلى أن نيوزيلندا "أوضحت منذ فترة أن مسألة اعترافنا بدولة فلسطينية تتعلق بمتى وليس هل".
وأضاف: "سيتخذ مجلس الوزراء في سبتمبر، قراراً رسمياً بشأن ما إذا كان ينبغي على نيوزيلندا الاعتراف بدولة فلسطين في هذه المرحلة، وإذا كان الأمر كذلك، فمتى وكيف".
وأشار إلى أن نيوزيلندا "بصفتها داعماً راسخاً لحل الدولتين وحق الفلسطينيين في تقرير المصير، تشارك بنشاط في المناقشات بشأن سبل التوصل إلى وقف إطلاق النار وتسوية سياسية تمكّن الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش بسلام جنباً إلى جنب".
وقال إنه "رغم بُعدنا الجغرافي عن الشرق الأوسط، فإننا سنواصل ضمان سماع صوتنا".
شروط مسبقة للاعتراف
وأشار إلى أن بلاده تولي أهمية لما إذا كانت "الشروط المسبقة لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وشرعية، من حيث الأمن والسياسة والدبلوماسية والاقتصاد، متوافرة".
وقال إنه سيتعيّن على حكومة بلاده "تقييم ما إذا كان قد أُحرز تقدم كافٍ على هذه الأصعدة لتبرير اعتراف نيوزيلندا بدولة فلسطين في هذه المرحلة".
وقال بيترز إن بلاده تولي هذه القضية اهتماماً مدروساً ومنهجياً ومتعمداً، قائلاً: "سنأخذ بعين الاعتبار تدهور الأوضاع الميدانية بسرعة، وانقسام شركائنا المقربين بشأن مسألة الاعتراف، ووضوح موقف عدد من الدول العربية بضرورة عدم منح حماس أي دور مستقبلي في الحكم".
ومن المقرر أن يسافر بيترز إلى نيويورك في أواخر سبتمبر، للمشاركة في "أسبوع قادة الأمم المتحدة"، حيث سيعرض موقف الحكومة من هذه القضية.
أستراليا تعترف بفلسطين
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز الاثنين، أن بلاده ستعترف رسمياً بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال ألبانيز في مؤتمر صحافي في كانبيرا بعد اجتماع الحكومة، إن الاعتراف سيكون مرهوناً بالتزامات من السلطة الفلسطينية، وأشار إلى أنه ناقش المسألة مع زعماء اليابان، وبريطانيا، ونيوزيلندا، وإسرائيل.
واعتبر ألبانيز أنه "لا يمكن أن يكون هناك مستقبل لحركة حماس في الدولة الفلسطينية"، وقال إن هناك فرصة سانحة لـ"تحقيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني". وقال رئيس الوزراء الأسترالي إن الوضع في غزة تجاوز أسوأ مخاوف العالم.
وأضاف ألبانيز أن إسرائيل تواصل تحدي القانون الدولي، مشيراً إلى أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هناك حاجة إلى "حل سياسي وليس عسكرياً" في غزة، مشيراً إلى أن المحادثة مع نتنياهو "كانت مهذبة".
والسبت، قال ألبانيز إن مسألة اعتراف أستراليا بدولة فلسطينية هي مسألة "وقت، لا احتمال"، مما زاد التوقعات بأن الإعلان وشيك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 41 دقائق
- مباشر
مدبولي: الدولة حريصة على إحاطة المواطن بجميع تفاصيل القضايا المهمة
القاهرة- مباشر: أكد مصطفى مدبولي، رئيس مجس الوزراء المصري، حرص الدولة على إطلاع المواطن بجميع التفاصيل المرتبطة بالقضايا التي تهمه وتشغل اهتمامه. وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بإعداد خارطة طريق شاملة تتضمن كافة التفاصيل المتعلقة بتطوير الإعلام المصري، مشدداً على أهمية ترسيخ مبدأ عرض الرأي والرأي الآخر. وأشار مدبولي إلى أن الشفافية في تداول المعلومات تمثل أحد ركائز العمل الإعلامي خلال الفترة المقبلة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
غضب عربي من تصريحات نتنياهو.. «الجامعة العربية»: تهديد خطير
دانت الدول العربية أمس (الأربعاء)، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول ما يسمى بـ«رؤية إسرائيل الكبرى»، عبر اقتطاع أقاليم من دول عربية لتحقيق هذا الهدف. ودانت جامعة الدول العربية، بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن نتنياهو، معتبرة أنها استباحة لسيادة دول عربية ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكدت الجامعة أن هذه التصريحات تمثل تهديداً خطيراً للأمن القومي العربي الجماعي وتحدياً سافراً للقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية، مضيفة أنها تعكس نوايا توسعية وعدوانية لا يمكن القبول بها أو التسامح معها، وتكشف العقلية المتطرفة الغارقة في أوهام استعمارية. ودعت الأمانة العامة للجامعة المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤوليته والتصدي بكل قوة لهذه التصريحات المتطرفة التي تزعزع الاستقرار وتزيد من مستوى الكراهية والرفض الإقليمي لدولة الاحتلال. بدورها، اعتبرت الخارجية الأردنية التصريحات الصادرة عن نتنياهو، تهديداً خطيراً لسلامة الدول بصورة تخالف القانون الدولي، معربة عن إدانتها لتلك التصريحات. وعبرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن رفضها تلك التصريحات باعتبارها تصعيداً استفزازياً خطيراً، وتهديداً لسيادة الدول، ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وشدد المتحدث باسم الوزارة سفيان القضاة رفض المملكة الأردنية المطلق لهذه التصريحات التحريضية، مؤكداً أن هذه الأوهام العبثية التي تعكسها تصريحات المسؤولين الإسرائيليين لن تنال من الأردن والدول العربية ولا تنتقص من الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني. وأضاف أن «هذه التصريحات والممارسات تعكس الوضع المأزوم للحكومة الإسرائيلية ويتزامن مع عزلتها دولياً في ظل استمرار عدوانها على غزة والضفة الغربية المحتلتين». ولفت إلى أن هذه الادعاءات والأوهام التي يتبناها متطرفو الحكومة الإسرائيلية ويروجون لها تشجع على استمرار دوامات العنف والصراع، وبما يتطلب موقفاً دولياً واضحاً بإدانتها والتحذير من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها ومحاسبة مطلقيها. من جهتها دانت الخارجية المصرية في بيان ما أثير في وسائل إعلام إسرائيلية حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى، مطالبة بإيضاحات لما تعكسه التصريحات بشأن إسرائيل الكبرى من إثارة لعدم الاستقرار وتوجه رافض للسلام. وأكدت مصر أنه لا سبيل لتحقيق السلام إلا من خلال العودة للمفاوضات وإنهاء الحرب على غزة وصولاً لإقامة دولة فلسطينية. أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"مصر تطالب نتنياهو بإيضاحات حول تصريحات "إسرائيل الكبرى
ردت مصر على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي ذكر فيها عن أحلامه بإقامة "إسرائيل الكبرى" وطالبت بإيضاحات رسمية. وأعلنت مصر عبر بيان لوزارة الخارجية مساء الأربعاء أنها تؤكد على حرصها على إرساء السلام فى الشرق الأوسط، وتدين ما أثير ببعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى. وطالبت مصر بإيضاحات لذلك فى ظل ما يعكسه هذا الأمر من إثارة لعدم الاستقرار وتوجه إسرائيلي رافض لتبنى خيار السلام بالمنطقة والإصرار على التصعيد، ويتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية المحبة للسلام والراغبة فى تحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة. وأكدت مصر أنه لا سبيل لتحقيق السلام إلا من خلال العودة إلى المفاوضات وإنهاء الحرب على غزة وصولا لإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة. وأدانت جامعة الدول العربية،تصريحات نتنياهو، معتبرة إياها تهديدًا للأمن القومي العربي. وقالت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان، الأربعاء إنها تدين بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء إسرائيل بشأن اقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية ذات سيادة، توطئة لإقامة ما سماه إسرائيل الكبرى، مشددة على أن هذه التصريحات بمثابة استباحة لسيادة دول عربية ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة". وأكدت الجامعة، أن هذه التصريحات تمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي العربي الجماعي وتحديًا سافرًا للقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية، كما تعكس نوايا توسعية وعدوانية لا يمكن القبول بها أو التسامح معها، وتكشف العقلية المتطرفة الغارقة في أوهام استعمارية". ودعت الجامعة المجتمع الدولي ممثلًا في مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤوليته والتصدي بكل قوة لهذه التصريحات المتطرفة التي تزعزع الاستقرار وتزيد من مستوى الكراهية والرفض الإقليمي للاحتلال وكانت السعودية قد أدانت تصريحات نتنياهو . وقالت الخارجية السعودية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "واس"، إن المملكة تدين بأشد العبارات "التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى"، وترفض رفضا تاما "الأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال. وأكدت السعودية على الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولته المستقلة"، وحذرت المجتمع الدولي من "إمعان الاحتلال الإسرائيلي في الانتهاكات الصارخة، التي تقوض أسس الشرعية الدولية، وتعتدي بشكل سافر على سيادة الدول، وتهدد الأمن والسلم إقليميا وعالميا".