logo
"مصر تطالب نتنياهو بإيضاحات حول تصريحات "إسرائيل الكبرى

"مصر تطالب نتنياهو بإيضاحات حول تصريحات "إسرائيل الكبرى

العربيةمنذ 2 أيام
ردت مصر على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي ذكر فيها عن أحلامه بإقامة "إسرائيل الكبرى" وطالبت بإيضاحات رسمية.
وأعلنت مصر عبر بيان لوزارة الخارجية مساء الأربعاء أنها تؤكد على حرصها على إرساء السلام فى الشرق الأوسط، وتدين ما أثير ببعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى.
وطالبت مصر بإيضاحات لذلك فى ظل ما يعكسه هذا الأمر من إثارة لعدم الاستقرار وتوجه إسرائيلي رافض لتبنى خيار السلام بالمنطقة والإصرار على التصعيد، ويتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية المحبة للسلام والراغبة فى تحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وأكدت مصر أنه لا سبيل لتحقيق السلام إلا من خلال العودة إلى المفاوضات وإنهاء الحرب على غزة وصولا لإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأدانت جامعة الدول العربية،تصريحات نتنياهو، معتبرة إياها تهديدًا للأمن القومي العربي.
وقالت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيان، الأربعاء إنها تدين بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء إسرائيل بشأن اقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية ذات سيادة، توطئة لإقامة ما سماه إسرائيل الكبرى، مشددة على أن هذه التصريحات بمثابة استباحة لسيادة دول عربية ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكدت الجامعة، أن هذه التصريحات تمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي العربي الجماعي وتحديًا سافرًا للقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية، كما تعكس نوايا توسعية وعدوانية لا يمكن القبول بها أو التسامح معها، وتكشف العقلية المتطرفة الغارقة في أوهام استعمارية".
ودعت الجامعة المجتمع الدولي ممثلًا في مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤوليته والتصدي بكل قوة لهذه التصريحات المتطرفة التي تزعزع الاستقرار وتزيد من مستوى الكراهية والرفض الإقليمي للاحتلال
وكانت السعودية قد أدانت تصريحات نتنياهو .
وقالت الخارجية السعودية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "واس"، إن المملكة تدين بأشد العبارات "التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى"، وترفض رفضا تاما "الأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال.
وأكدت السعودية على الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولته المستقلة"، وحذرت المجتمع الدولي من "إمعان الاحتلال الإسرائيلي في الانتهاكات الصارخة، التي تقوض أسس الشرعية الدولية، وتعتدي بشكل سافر على سيادة الدول، وتهدد الأمن والسلم إقليميا وعالميا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلقات التجويع سوابق تاريخية غير مجدية
طلقات التجويع سوابق تاريخية غير مجدية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

طلقات التجويع سوابق تاريخية غير مجدية

في قطاع غزة، تتكشف فصول مأساة إنسانية يومية على مرأى ومسمع العالم. لا يقتصر الأمر على سقوط القذائف التي تودي بحياة الأبرياء والأطفال والنساء وكبار السن والعزل وهم في منازلهم، أو وداع الأهل لأبنائهم للبحث عن لقمة العيش والأكل دون يقين بالعودة، بل يتجاوز ذلك إلى سياسة التجويع الممنهج التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي حيث تحول الغذاء، وهو أبسط حقوق الإنسان وضرورة بقائه، إلى سلاح فتاك يُستخدم ضد الشعب الفلسطيني. هذه السياسة الإجرامية لا تهدف فقط إلى معاقبة جماعية، بل إلى إخضاع الشعب وكسر إرادته، أو دفعه نحو النزوح القسري، وفي النهاية، الإبادة. للسيطرة الكاملة على قطاع غزة وتهجير سكانه أو قتلهم، لتصبح هذه أكبر كارثة في زمننا المعاصر، إبادة شعب وطمس هويتهم ومحاولة نفيهم من الأرض ومصادرة حق شعب كامل. فعندما يصبح الجوع سياسة ممنهجة، يحوّل المدنيين إلى ضحايا مباشرين، ويستخدم معاناتهم أداة للمساومة والضغط، لتحقيق أهداف غير مشروعة وغير شريفة. ولعل سياسة التجويع كسلاح حرب ليست ظاهرة حديثة، بل ممارسة وحشية تعود إلى قرون مضت. فالتاريخ يستحضر أمثلة فادحة تذكرنا بفظاعة هذه السياسة، من ضمنها كارثة الهولودومور في أوكرانيا عام 1932 -1933 حيث فرض النظام السوفييتي حصارًا على أوكرانيا وصادر الحبوب بشكل ممنهج، مما أدى إلى مجاعة كبرى أودت بملايين الأشخاص. هذه السياسات الستالينية، التي أيدها لازار كاغانوفيتش الصديق المقرب لستالين، وكانت سببًا في وفاة نحو 4 ملايين شخص، دفعت الأوكرانيين إلى ممارسات مروعة لدرجة أكل جثث موتاهم بحثًا عن أي مصدر للبقاء. كذلك مجاعة البطاطس الأيرلندية الكبرى عام 1845-1852على الرغم من أن هذه المجاعة بدأت بسبب آفة طبيعية بحسب بعض الروايات، فإن سياسات الحكومة البريطانية آنذاك، التي منعت تصدير الغذاء من أيرلندا، تركت الملايين يواجهون الموت جوعًا. ما جعل كثيرين يعدون هذه السياسات تجويعًا متعمدًا لأغراض سياسية واقتصادية، وأدى إلى وفاة مليون شخص وهجرة مليون آخر. هذه السوابق التاريخية والأحداث، تظهر أن سياسة التجويع المتعمد لأغراض سياسية وعقدية واقتصادية ليست مجرد سياسة همجية، بل جريمة ضد الإنسانية، تتكرر فصول مأساتها وضحاياها عبر التاريخ. وأثبتت السوابق التاريخية أن هذه السياسات، التي أودت بالملايين وشردت مثلهم، لم تنجح في محو الشعوب من أراضيها. بل على العكس، زادتهم إصرارًا على البقاء، وكسرت شوكة من حاولوا تهجيرهم، وجعلت من هذه الكيانات والقائمين عليها وصمة عار ولعنة في صفحات التاريخ. وما يحدث في غزة اليوم ليس سوى استمرار لهذا النمط الوحشي. فالكيان الإسرائيلي يستخدم سياسة التجويع كأداة ضغط على الفلسطينيين والعرب لقبول التهجير القسري، وتضعهم أمام خيارات مستحيلة، إما النزوح أو الموت جوعًا أو القتل. ولم يدرك هذا الكيان أن مغامراته الهمجية في قتل الأبرياء وحصارهم قد عرته أمام العالم، وجعلته والشعوب أكثر اصطفافا مع قضية فلسطين العادلة، وجعلت من إسرائيل كيانًا منبوذًا ومثالًا على الاعتداء والهمجية أمام شعوبهم والعالم، وهذا ما كانت نتيجته واضحة في اعتراف بعض الدول بفلسطين كدولة لها حق العيش بسلام وكرامة وحرية. كذلك كشفت عن ازدواجية المعايير لدى شعوب بعض الدول الأوروبية الداعمة له، ووضع هذه الحكومات أمام اختبار صعب في منظومة القيم والمصالح والحقوق الإنسانية والحرية التي لطالما تحدثوا بها أمام شعوبهم، التي بدورها بدأت بالاحتجاج على قرارات حكوماتهم الداعمة لإسرائيل، في الجامعات والمحافل الدولية والمناسبات. إن التاريخ يعيد نفسه، ليؤكد أن من يمارس هذه الجرائم سيلاحقه العار ولعنة التاريخ إلى الأبد.

بريطانيا: لقاء ترامب وبوتين قد يكون الخطوة الأولى نحو السلام
بريطانيا: لقاء ترامب وبوتين قد يكون الخطوة الأولى نحو السلام

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

بريطانيا: لقاء ترامب وبوتين قد يكون الخطوة الأولى نحو السلام

أكد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن اللقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين "قد يكون الخطوة الأولى" نحو السلام في الصراع الأوكراني. العرب والعالم بالفيديو من ألاسكا.. احتجاجات مؤيدة لأوكرانيا قبل قمة ترامب وبوتين وأضاف هيلي في تصريحات صحافية أن المملكة المتحدة مستعدة "للتدخل البري" في أوكرانيا لتعزيز وقف إطلاق النار، في حال الاتفاق عليه. ومع ذلك، لفت هيلي إلى أن الحكومة مستعدة "لتصعيد العقوبات الاقتصادية والضغط على بوتين إذا أظهر اليوم في ألاسكا عدم جديته". مرحلة جديدة ويستضيف الرئيس دونالد ترامب نظيره فلاديمير بوتين الجمعة في ألاسكا، في قمة يحفل مكان انعقادها برمزيات تاريخية، لكنها قد تشكل منعطفا نحو مرحلة جديدة في العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا. وتعقد القمة، وهي الأولى بين الرئيسين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض مطلع العام، في ولاية ألاسكا التي كانت أرضا روسية إلى أن بيعت للولايات المتحدة في القرن التاسع عشر. كما ستجري أعمال القمة خلف أسوار قاعدة عسكرية أميركية ساهمت في مراقبة الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة. وسيلتقي الزعيمان في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون الجوية، التي تحمل شعار "الغطاء الجوي لأميركا الشمالية". وستكون هذه الزيارة الأولى لبوتين، المطلوب بمذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، إلى بلد غربي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022. وقبيل وصول بوتين قام بعض السكان برسم أعلام أوكرانية لوضعها على أسطح منازلهم، آملين بأن يراها الرئيس الروسي أثناء هبوط طائرته، وإن كان احتمال حصول ذلك ضئيلا.

عبد العاطي يؤكد رفض مصر توسيع المستوطنات بالضفة وما يسمى «إسرائيل الكبرى»
عبد العاطي يؤكد رفض مصر توسيع المستوطنات بالضفة وما يسمى «إسرائيل الكبرى»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

عبد العاطي يؤكد رفض مصر توسيع المستوطنات بالضفة وما يسمى «إسرائيل الكبرى»

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم (الجمعة)، رفض القاهرة القاطع لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية والتصريحات الأخيرة بشأن ما يسمى «إسرائيل الكبرى». وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن عبد العاطي حذّر خلال اتصال هاتفي مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى كايا كالاس من أن «كل هذه الأمور تساهم فى تأجيج التوترات والتصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة». وشدد عبد العاطي على «ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، حسب البيان. وأكد وزير الخارجية استمرار مصر في «جهودها الحثيثة» لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيراً إلى «أهمية مضاعفة الجهود الدولية بدعم من الاتحاد الأوروبي والضغط للتوصل إلى وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية في ظل مسؤولية إسرائيل الكاملة بصفتها قوة احتلال عن فتح معابرها الخمسة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع. ودعا عبد العاطي إسرائيل إلى «إزالة كل العقبات والحواجز التي تفرضها حالياً» على وصول المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن إسرائيل مسؤولة عن «سياسة التجويع الحالية». وأطلع عبد العاطي المسؤولة الأوروبية على الجهود المصرية للتوصل إلى صفقة تضمن وقف إطلاق للنار ونفاذ المساعدات وإطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسرى الفلسطينيين بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store