بريطانيا: لقاء ترامب وبوتين قد يكون الخطوة الأولى نحو السلام
العرب والعالم بالفيديو من ألاسكا.. احتجاجات مؤيدة لأوكرانيا قبل قمة ترامب وبوتين
وأضاف هيلي في تصريحات صحافية أن المملكة المتحدة مستعدة "للتدخل البري" في أوكرانيا لتعزيز وقف إطلاق النار، في حال الاتفاق عليه.
ومع ذلك، لفت هيلي إلى أن الحكومة مستعدة "لتصعيد العقوبات الاقتصادية والضغط على بوتين إذا أظهر اليوم في ألاسكا عدم جديته".
مرحلة جديدة
ويستضيف الرئيس دونالد ترامب نظيره فلاديمير بوتين الجمعة في ألاسكا، في قمة يحفل مكان انعقادها برمزيات تاريخية، لكنها قد تشكل منعطفا نحو مرحلة جديدة في العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا.
وتعقد القمة، وهي الأولى بين الرئيسين منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض مطلع العام، في ولاية ألاسكا التي كانت أرضا روسية إلى أن بيعت للولايات المتحدة في القرن التاسع عشر.
كما ستجري أعمال القمة خلف أسوار قاعدة عسكرية أميركية ساهمت في مراقبة الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة.
وسيلتقي الزعيمان في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون الجوية، التي تحمل شعار "الغطاء الجوي لأميركا الشمالية".
وستكون هذه الزيارة الأولى لبوتين، المطلوب بمذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية، إلى بلد غربي منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
وقبيل وصول بوتين قام بعض السكان برسم أعلام أوكرانية لوضعها على أسطح منازلهم، آملين بأن يراها الرئيس الروسي أثناء هبوط طائرته، وإن كان احتمال حصول ذلك ضئيلا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 40 دقائق
- الشرق الأوسط
بوتين يأمل أن يجلب «تفاهمه» مع ترمب السلام إلى أوكرانيا.. ويحذر من عقبات «أوروبية»
حض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كييف وأوروبا، على عدم «خلق أي عقبات» أمام عملية السلام في أوكرانيا. وأشار الرئيس الروسي، إلى «تفاهم» تم التوصل إليه مع نظيره الأميركي خلال قمتهما في ألاسكا، قائلاً إنه قد يجلب السلام إلى أوكرانيا، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية. الرئيس الأميركي دونالد ترمب مصافحاً نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد مؤتمرهما الصحافي المشترك (ا.ب) وقال بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع ترمب عقب القمة: «نأمل أن يمهد التفاهم الذي توصلنا إليه لطريق إلى السلام في أوكرانيا». وأشاد بوتين بمحادثاته مع ترمب، واصفاً ياها بأنها «بناءة» و«قائمة على الاحترام المتبادل». وقال بوتين خلال المؤتمر الصحافي: «جرت مفاوضاتنا في أجواء بنّاءة وقائمة على الاحترام المتبادل"، مضيفاً أنها كانت «شاملة ومفيدة للغاية».


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
بوتين: توصلت مع ترامب إلى تفاهم يمهّد طريق السلام في أوكرانيا
قال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إنّه توصّل مع نظيره الأمريكي "دونالد ترامب" إلى "تفاهم" بشأن أوكرانيا، مؤكداً أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه "سيمهّد الطريق نحو السلام" في البلاد. وأضاف "بوتين" في مؤتمر صحفي مع "ترامب" صباح السبت عقب انتهاء القمة الثنائية: "كما قلت من قبل، فإن الوضع في أوكرانيا يرتبط بتهديدات جوهرية لأمننا، وللتوصل إلى اتفاق دائم يجب إزالة جميع الجذور والأسباب الأساسية لهذا النزاع". وأشار الرئيس الروسي إلى أنه يتفق مع "ترامب" على ضرورة ضمان أمن أوكرانيا، قائلاً: "بالطبع نحن مستعدون للعمل على ذلك"، محذّراً في الوقت نفسه أوروبا من "إفشال التقدّم الوليد" في مسار التسوية. من جانبه، قال "ترامب" إن اجتماعه الثنائي مع بوتين حقق "تقدماً كبيراً"، مضيفاً أنه تم الاتفاق على "العديد من النقاط" مع بقاء "عدد قليل جداً" قيد النقاش، لكنه أكد على عدم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن. وأوضح أنه سيجري اتصالات مع قادة أوروبيين وزعماء حلف "الناتو" لاطلاعهم على نتائج المحادثات. وأكد بوتين" ما يردده "ترامب" منذ فترة طويلة من أن روسيا ما كانت لتغزو أوكرانيا لو كان لا يزال في البيت الأبيض، منتقداً الرئيس الأمريكي السابق "جو بايدن" من دون تسميته، وقال: "أستطيع أن أؤكد ذلك". وفي ختام القمة، قال "بوتين" لـ "ترامب" باللغة الإنجليزية: "المرة القادمة في موسكو"، ليرد الأخير: "أعتقد أن هذا قد يحدث"، وكان الرئيس الأمريكي قد أعرب مراراً في الأيام الماضية عن رغبته في عقد اجتماع ثانٍ بعد قمة ألاسكا.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«قمة ألاسكا»... ترمب يكسر عزلة بوتين
أخرج الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الروسي فلاديمير بوتين من عزلة دبلوماسية استمرّت أكثر من ثلاث سنوات، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، عبر قمّة «تاريخية» في ولاية ألاسكا الأميركية. وفيما كان الملفّ الأوكراني أساسياً في المحادثات الأميركية - الروسية، تطرّقت أول قمّة بين زعيم أميركي وروسي منذ عام 2021، إلى عدد من القضايا العالقة الأخرى، كتمديد معاهدة «نيو ستارت» للحد من الانتشار النووي، والعقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو. ويضغط ترمب، الذي يصف الحرب الروسية - الأوكرانية بأنها «حمام دم» محفوف بمخاطر التصعيد، من أجل التوصل إلى هدنة من شأنها أن تعزز مكانته بوصفه صانع سلام عالمي جديراً بجائزة نوبل للسلام. ويسعى ترمب، الذي تعهّد خلال الحملة الانتخابية بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة، إلى البناء على مخرجات قمّة ألاسكا لتنظيم «قمة ثلاثية» تضمّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وتبحث تسوية نهائية للصراع. وبدا زيلينسكي متوتّراً من نتائج اللقاء الثنائي بين ترمب وبوتين، لافتاً إلى استمرار الهجمات الروسية قبيل لقاء الرئيسين. وكتب عبر تطبيق «تلغرام»: «يقتلون الناس أيضاً في يوم المفاوضات. هذا يحمل معاني كثيرة». وأضاف «الحرب تستمر... لا يوجد أي مؤشر على استعداد موسكو لإنهاء هذه الحرب».