logo
تقرير فرنسي يربط بين السيطرة الروسية على قاعدة جوية ليبية وتصدير «يورانيوم الصين»

تقرير فرنسي يربط بين السيطرة الروسية على قاعدة جوية ليبية وتصدير «يورانيوم الصين»

الوسط١٢-٠٢-٢٠٢٥

يرى تقرير فرنسي أن السيطرة الروسية على قاعدة «معطن السارة» بجنوب شرق ليبيا «يمكن أن تسمح لموسكو بإنشاء ممر بين نيجيريا وليبيا لنقل اليورانيوم الذي تستخرجه الصين من أجل تصديره عبر البحر المتوسط إلى أسواق أخرى».
وسلط موقع «موند أفريك» الفرنسي- في التقرير المنشور اليوم الأربعاء- الضوء على القواعد العسكرية والجوية التي تسيطر عليها روسيا في شرق وجنوب ليبيا عبر ما يسمى «الفيلق الأفريقي».
وتجلى الوجود الروسي في ليبيا في البداية من خلال نشر «مرتزقة فاغنر» الذين وصل عددهم إلى 1800 مقاتل. أما اليوم، فأصبح «فيلق أفريقيا» شبه العسكري، أكثر اندماجًا مع الحكومة الروسية بعد رحيل قائد «فاغنر» يفغيني بريجوزين، وفق التقرير.
سيطرة روسية على 4 قواعد جوية في ليبيا
وحسب «موند أفريك»، يسيطر الفيلق على أربع قواعد جوية استراتيجية في ليبيا، هي الجفرة (مشتركة مع فاغنر)، والخادم، وبراك الشاطئ، والقرضابية. فيما يجري إنشاء قاعدة جديدة في جنوب شرق البلاد في منطقة معطن السارة، وهي قاعدة سابقة للجيش الليبي (على بعد 322 كيلومترًا جنوب غرب الكفرة).
وتوفر القاعدة الجديدة في «معطن السارة» فرصة استراتيجية كبرى لموسكو؛ حيث تقع بالقرب من الحدود التشادية - السودانية، وتفتح ممرًا يسمح لروسيا بزيادة نفوذها في منطقة الساحل وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
ويرى التقرير الفرنسي أن روسيا، المتواجدة عسكريًا بالفعل - من خلال فاغنر أو فيلق أفريقيا - في مالي والنيجر وبوركينا فاسو وجمهورية أفريقيا الوسطى، يمكن أن تعمل من خلال إنشاء هذه القاعدة على توسيع نفوذها وخاصة في تشاد، حيث ترك انسحاب القوات الفرنسية والأميركية منها فراغًا أمنيًا.
وبالإضافة إلى ذلك، قد تسمح قاعدة السارة لروسيا بتعزيز أنشطتها في مجال الأسلحة والمعادن وتهريب المهاجرين؛ حيث تقع على مسافة غير بعيدة عن القطرون، وهي مركز للتهريب في جنوب ليبيا.
ويقول موقع «موند أفريك» الفرنسي إن «المنطقة الغنية بمناجم الذهب والتي تستغلها قبائل التبو والمرتزقة التشاديون الذين يستخدمون المهاجرين في العبور إلى البحر المتوسط، قد توفر لموسكو مصدرًا جديدًا للإيرادات».
وأضاف التقرير: «على المدى الطويل قد تفكر روسيا أيضًا في إنشاء قاعدة بحرية في بنغازي أو طبرق من أجل تعويض الخسارة الاستراتيجية الناجمة عن إغلاق قاعدة طرطوس في سورية، وعلى الرغم من أن الوجود العسكري الروسي على الساحل الشرقي الليبي منتظم، فإنه يبقى موقتاً».
تأتي إعادة انتشار القوات الروسية إلى ليبيا في أعقاب مراجعة عدة اتفاقات بين موسكو ودمشق، بما في ذلك عقد إيجار روسيا تشغيل ميناء طرطوس السوري.
وعلى الرغم من محاولات التفاوض التي تبذلها حكومة بوتين، بما في ذلك زيارة نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف إلى دمشق في 27 يناير، فإن موسكو على وشك فقدان موقعها الرئيسي في البحر المتوسط، فضلا عن قاعدتها البحرية الوحيدة في المنطقة.
التواجد السوري في روسيا
وأورد التقرير الفرنسي ما حدث في 22 يناير، حين رست السفينتان الروسيتان «سبارتان» و«سبارتان 2» في ميناء طرطوس بعد انتظارهما لمدة أسبوعين للحصول على إذن من السلطات السورية الجديدة.
وشكل ميناء طرطوس حلقة وصل أساسية في السلسلة اللوجستية لتزويد القاعدة التي خططت موسكو لإنشائها في الصومال، على الجانب الآخر من قناة السويس. ولذلك، ودون دعم قواعدها في سورية، تواجه موسكو خطر مواجهة صعوبات كبيرة في ترسيخ وجودها في البحر الأحمر.
ووفق «موند أفريك»، لا تستطيع روسيا أن تعتمد في الشرق الأوسط إلا على إيران ــ التي انسحبت أيضاً من سورية ــ للحفاظ على مراسيها في المنطقة، متابعة: «لكن نظام طهران أصبح ضعيفاً بسبب حربه وكلائه في المنطقة ضد إسرائيل، حيث شهد حلفاؤه تقليصاً كبيراً في قدراتهم العسكرية».
مفاوضات بين الكرملين وحفتر
وبحسب الموقع الفرنسي، بدأت بالفعل المفاوضات بين الكرملين وقائد قوات القيادة المشير خليفة حفتر بهدف إبرام اتفاق يسمح لروسيا باستخدام أحد موانئ ليبيا كنقطة انطلاق لعملياتها في المنطقة، «لكن إنشاء قاعدة بحرية دائمة في ليبيا من شأنه أن يوفر لموسكو ميزة لوجستية كبيرة، مما يسهل عبور الأسلحة والقوات ليس فقط إلى القواعد الروسية في ليبيا، ولكن أيضا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى».
في المقابل، يُنظر إلى تعزيز الوجود العسكري الروسي في شرق ليبيا على أنه عمل من أعمال التحدي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) والولايات المتحدة وفرنسا بشكل خاص، مما يؤدي إلى تصعيد التوترات بين الأطراف الفاعلة في ليبيا والمجتمع الدولي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توتر نووي.. إيران تؤكد قدرتها على إنتاج القنبلة وإسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية
توتر نووي.. إيران تؤكد قدرتها على إنتاج القنبلة وإسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية

عين ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • عين ليبيا

توتر نووي.. إيران تؤكد قدرتها على إنتاج القنبلة وإسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية

في تصعيد جديد يعكس التوتر المتزايد في ملف البرنامج النووي الإيراني، أعلن إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن بلاده تملك 'القدرة الكاملة على تصنيع السلاح النووي'، لكنه أكد أن 'المرشد الأعلى علي خامنئي حرّم ذلك شرعاً'، مشددًا على أن 'إيران لا تسعى لامتلاك القنبلة النووية'. وجاءت تصريحات كوثري، وهو جنرال في الحرس الثوري، في وقت حساس قبيل انطلاق الجولة الخامسة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن، المقررة غدًا الجمعة في العاصمة الإيطالية روما. وقال إن 'المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تؤدي إلى أي نتيجة'، معتبرًا أن 'تخصيب اليورانيوم هو العمود الفقري لأي برنامج نووي'، ومشيرًا إلى أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى 'منع إيران من الحصول على حقها الطبيعي في التكنولوجيا النووية السلمية'. في المقابل، كشفت مصادر إسرائيلية لموقع 'أكسيوس' عن استعدادات عسكرية إسرائيلية مكثفة لضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال انهيار المحادثات. وأكدت أن 'الجيش الإسرائيلي يرى أن فرصته لتنفيذ ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا'، وسط تغير في تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من احتمالية التوصل إلى اتفاق إلى توقع انهيار وشيك للمفاوضات. وأشارت المصادر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر فشل المحادثات على أمل أن يفتح ذلك الباب أمام تدخل أمريكي مباشر أو ضوء أخضر من الرئيس دونالد ترامب لتنفيذ ضربة استباقية. وفي هذا السياق، ذكرت شبكة 'سي إن إن' أن الولايات المتحدة تلقت معلومات استخباراتية تؤكد أن إسرائيل تستعد بالفعل لتنفيذ ضربات عسكرية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، دون أن يتضح ما إذا كان القرار النهائي قد اتُّخذ. في إيران، أكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن 'تخصيب اليورانيوم سيستمر، سواء باتفاق أو دون اتفاق'، فيما شدد البرلمان الإيراني على أن بلاده 'لن تتنازل عن حقوقها النووية'، متهمًا الولايات المتحدة بأنها الدولة الوحيدة التي استخدمت السلاح النووي. من جانبه، أبدى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي تشكيكه في جدوى المفاوضات، وقال إن 'الطلبات الأمريكية غير واقعية'، وإنه 'لا يمكن جلب إيران إلى طاولة التفاوض بالتهديد'، مشيرًا إلى أن 'المفاوضات الحالية لن تختلف كثيرًا عن مفاوضات عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي'. وكانت الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن قد انتهت الأسبوع الماضي في العاصمة العمانية مسقط دون تحقيق تقدم ملموس، واستمرت لثلاث ساعات فقط، فيما تبقى الجولة المقبلة اختبارًا حاسمًا لمسار الأزمة. وتأتي هذه التطورات وسط مخاوف من انزلاق الأمور نحو مواجهة عسكرية، خاصة في ظل التهديدات المتبادلة والتصعيد المستمر بين إيران وإسرائيل، وعودة سياسة 'الضغوط القصوى' التي تبنتها إدارة ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع هذا العام.

الخارجية الإيرانية: استئناف المباحثات النووية مع واشنطن الجمعة في روما
الخارجية الإيرانية: استئناف المباحثات النووية مع واشنطن الجمعة في روما

الوسط

timeمنذ 17 ساعات

  • الوسط

الخارجية الإيرانية: استئناف المباحثات النووية مع واشنطن الجمعة في روما

أكدت إيران، اليوم الأربعاء أنها ستعقد جولة خامسة من المحادثات مع الولايات المتحدة في روما في وقت لاحق من هذا الأسبوع بشأن برنامجها النووي. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن طهران وافقت على «اقتراح قدمته عُمان (الوسيط) لتنظيم جولة أخرى من المحادثات الإيرانية الأميركية» الجمعة في روما، بحسب «فرانس برس». وأعلن في وقت سابق الأربعاء وزير خارجية سلطنة عمان التي تتولى وساطة بين طهران وواشنطن، عن عقد الجولة المقبلة من المباحثات بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي لطهران الجمعة في روما. وكتب بدر البوسعيدي على منصة «إكس» أن «الجولة الخامسة من المباحثات بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في روما الجمعة في 23 مايو». وعقدت الأسبوع الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة. ومن المرتقب عقد جولة خامسة من المباحثات قريباً. ويتركز الخلاف بين البلدين على مسألة تخصيب إيران لليورانيوم، الذي يعارضه المسؤولون الأميركيون. من جهتها تشدد طهران على حقها بتخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، نافيةً أن يكون لبرنامجها أغراض عسكرية. «سنستمر بتخصيب اليورانيوم» وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستستمر بتخصيب اليورانيوم سواء توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي أم لا. جاء ذلك في معرض رد عراقجي على تصريحات لنظيره الأميركي ماركو روبيو، الذي شدد خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ أمس على ضرورة وقف إيران لتخصيب اليورانيوم، قائلاً إنه بإمكان طهران أن تمتلك الطاقة النووية المدنية عن طريق استيراد اليورانيوم المخصّب، لكنّها تريد الحفاظ على برنامجها للتخصيب باعتباره «مسألة فخر وطني» و«وسيلة ردع». ورد عراقجي على هذه التصريحات قائلاً اليوم: «لقد قدّمنا سابقاً ردّنا على المطالب غير المنطقية، وهذه التصريحات غير المعتادة لا تُسهم في دفع المحادثات قُدماً». وتابع: «موقفنا واضح تماماً: التخصيب مستمر سواء تمّ التوصل إلى اتفاق أم لم يتم ذلك. وإذا كانت الأطراف الأخرى ترغب في الشفافية بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني، فنحن مستعدون لذلك، ولكن، في المقابل، يجب أن يُفتح باب الحوار بشأن رفع العقوبات الجائرة التي فُرضت بذريعة مزاعم حول برنامجنا النووي»، بحسب تعبيره. وأضاف وزير الخارجية الإيراني: «إذا استمرت المطالب المفرطة، وسعوا إلى حرماننا من حقوقنا، فلن يكون هناك مجال للقبول بذلك».

الجولة الخامسة من المباحثات النووية بين واشنطن وطهران تعقد الجمعة في روما
الجولة الخامسة من المباحثات النووية بين واشنطن وطهران تعقد الجمعة في روما

الوسط

timeمنذ 20 ساعات

  • الوسط

الجولة الخامسة من المباحثات النووية بين واشنطن وطهران تعقد الجمعة في روما

تعقد الجولة المقبلة من المباحثات بين الولايات المتحدة وايران حول البرنامج النووي لطهران الجمعة في روما، وفقما أعلن، اليوم الأربعاء وزير خارجية سلطنة عمان التي تتولى وساطة بين طهران وواشنطن. وكتب بدر البوسعيدي على منصة إكس أن «الجولة الخامسة من المباحثات بين ايران والولايات المتحدة ستعقد في روما الجمعة في 23 مايو»، بحسب «فرانس برس». «سنستمر بتخصيب اليورانيوم» وفي سياق متصل أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، أن بلاده ستستمر بتخصيب اليورانيوم سواء توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي أم لا. جاء ذلك في معرض رد عراقجي على تصريحات لنظيره الأميركي ماركو روبيو، الذي شدد خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ أمس على ضرورة وقف إيران لتخصيب اليورانيوم، قائلاً إنه بإمكان طهران أن تمتلك الطاقة النووية المدنية عن طريق استيراد اليورانيوم المخصّب، لكنّها تريد الحفاظ على برنامجها للتخصيب باعتباره «مسألة فخر وطني» و«وسيلة ردع». ورد عراقجي على هذه التصريحات قائلاً اليوم: «لقد قدّمنا سابقاً ردّنا على المطالب غير المنطقية، وهذه التصريحات غير المعتادة لا تُسهم في دفع المحادثات قُدماً». وتابع: «موقفنا واضح تماماً: التخصيب مستمر سواء تمّ التوصل إلى اتفاق أم لم يتم ذلك. وإذا كانت الأطراف الأخرى ترغب في الشفافية بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني، فنحن مستعدون لذلك، ولكن، في المقابل، يجب أن يُفتح باب الحوار بشأن رفع العقوبات الجائرة التي فُرضت بذريعة مزاعم حول برنامجنا النووي»، بحسب تعبيره. وأضاف وزير الخارجية الإيراني: «إذا استمرت المطالب المفرطة، وسعوا إلى حرماننا من حقوقنا، فلن يكون هناك مجال للقبول بذلك». الجولة الرابعة من المفاوضات النووية وعقدت الأسبوع الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة. ومن المرتقبة عقد جولة خامسة من المباحثات قريباً. ويتركز الخلاف بين البلدين على مسألة تخصيب إيران لليورانيوم، الذي يعارضه المسؤولون الأميركيون. من جهتها تشدد طهران على حقها بتخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، نافيةً أن يكون لبرنامجها أغراض عسكرية. وفي هذا السياق، شدد نوّاب في البرلمان الإيراني اليوم الأربعاء على أن «مستوى التخصيب لن يُقيّد بنسبة أقل من 20 بالمئة»، مضيفين أن هذا الأمر «سيتم بما يتناسب مع احتياجات الشعب الإيراني اليومية ولأغراض سلمية». ذكرت وكالة «إيسنا» الإيرانية للأنباء أن نواب في البرلمان الإيراني أكدوا في بيان لهم أن «الشعب الإيراني لم يسعَ يوماً إلى امتلاك سلاح نووي ولن يسعى إليه»، وأضافوا: «نحن نواب البرلمان نؤكد بشكل صريح أننا لن نتنازل إطلاقاً عن حقوقنا النووية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store