
مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الإثنين 18-8-2025
قراءة: سهيل دياب
فرادَى جاؤوا او مثنَى او جماعاتٍ، لا جديدَ في جَعبةِ الاميركيِّ الا المزيدُ من الاملاءاتِ على اللبنانيينَ والتبريرُ للاسرائيليين ..
حضرَ توم براك مُصطحباً مورغان اورتيغوس لتهنئةِ الحكومةِ اللبنانيةِ على نجاحِها باشعالِ فتيلِ تفجيرِ البلادِ والتزامِها التامِّ بالتمنياتِ الاميركيةِ وليس الاملاءات، طالما انَ حكومةَ نواف سلام لا تتخذُ قرارَها الا بناءً لما تُمليهِ عليه مصالحُ الوطنِ كما أكدَ الرؤساء.
وقفَ الواعظُ الاميركيُ على المنبرِ اللبناني محاضراً باهميةِ اَن يَستسلمَ البلدُ ويُجرِّدَ جَعبتَه من ايِّ ورقةِ قوةٍ كما امْلَت عليه الورقةُ الاميركيُة،بل ارادَ التذاكيَ بمعسولِ الكلام، مُستخفّاً بعقولِ اللبنانيين، ومخاطباً الشيعةَ عن اهميةِ الاستسلامِ للوحشِ الاسرائيليِّ الوديع. ولم يُسمَع من براك ايُّ اشارةٍ اسرائيليةٍ بوقفِ العدوانيةِ او الانسحابِ من الاراضي اللبنانيةِ رغم َ سَخِيِّ قراراتِ الحكومةِ اللبنانية، بل استشرفَ الموفدُ الاميركيُ طريقَ التطبيعِ والسلامِ مع الجيرانِ كما سمّاهم، دونَ ان يَشُدَ عَضُدَ حلفائِه ولو باشارةٍ صغيرةٍ او تلميحِ اجابةٍ عن السؤالِ المركزيِّ الذي سمِعَه في عينِ التينة كما في طياتِ حديثِ بعبدا والسراي – ماذا عن الالتزاماتِ الاسرائيليةِ تِجاهَ لبنان؟
تركَ الموفدانِ الاميركيانِ بيروتَ متوجهَيْنِ الى تل ابيب لاستشرافِ موقفِ الحكومةِ الصهيونيةِ اِن كانت ترضى عن اوراقِ التسليمِ اللبنانية، على انْ يعودا نهايةَ الشهرِ بعدَ ان يكونَ الجيشُ اللبنانيُ قد قَدّمَ ورقتَه للحكومةِ حولَ كرةِ النارِ التي رَمَتها في ملعبِه ولا تزالُ تُسعِّرُها بمزيدٍ من التزاماتِها امامَ براك..
وقبلَ ان يصلَ الموفدانِ الاميركيانِ الى تل ابيب سبقَهما الى مكتبِ بنيامين نتنياهو اولوياتُ غزةَ وتطوراتُ ملفِ مفاوضاتِها، فنَقَلت وكالاتُ الانباءِ العالميةُ عن مصادرَ في حركةِ حماس انَّها رَدَّت على مقترحِ الوسطاءِ الجديدِ لوقفِ حربِ الابادةِ على الشعبِ الفلسطينيِّ بالايجاب، ما يَخلِطُ الاوراقَ على طاولةِ نتنياهو وحليفيهِ سموترتش وبن غفير اللذينِ يُروّجانِ الآنَ لقراراتٍ تنفيذيةٍ بضمِّ الضفةِ الغربيةِ وانهاءِ سلطةِ رام الله..
على انَ سلطانَ الحربِ الفعليَ وأبَا الابادةِ الجماعيةِ في غزةَ دونالد ترامب يفاوضُ في البيتِ الابيضِ على صفقةِ اوكرانيا مع زعماءِ القارةِ الاوروبيةِ فائقي العجزِ والضياع ..
المصدر: قناة المنار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
رغم اتهامات جرائم الإبادة.. ترامب يصف نتنياهو بـ«رجل صالح» و«بطل حرب»
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "رجل صالح" و"بطل حرب زميل"، مُتجاهلًا الاتهامات الدولية المُوجهة ضده بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة. جاء ذلك خلال اجتماع في البيت الأبيض حضره ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين لمناقشة جهود وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وفي مقابلة إذاعية نشرت لاحقًا، ادعى ترامب أنه ساهم في إنهاء ست حروب خلال فترة رئاسته، وقال إنه عمل مع نتنياهو لتحرير رهائن محتجزين لدى حماس، مشيدًا بالأخير ومؤكدًا أنه "يقاتل هناك"، في إشارة إلى العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة. وتفاخر ترامب كذلك بأوامره بشن غارات جوية استهدفت 3 منشآت نووية في إيران في يونيو الماضي، مُعتبرًا نفسه "بطل حرب" بسبب تلك القرارات، وقال: "لقد أرسلت تلك الطائرات، لكن لا أحد يهتم، أنا أيضًا بطل حرب". وشكا خلال المقابلة من غياب التقدير لدوره في تقليل حدة الصراعات الدولية، على حد تعبيره. ورغم مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو على خلفية جرائم محتملة في غزة، لا يزال ترامب يصفه بأعظم حليف، بينما سبق أن اعتبر نتنياهو ترامب "أفضل صديق لإسرائيل في التاريخ" ورشحه لنيل جائزة نوبل للسلام في يوليو الماضي.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
مسؤولون إسرائيليون: حماس كثفت من جرأتها في الهجمات.. ومحاولة أسر الجنود زادت
كشف مسؤولون في قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الهجوم الذي نفذته كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، في خان يونس مؤخرًا، لم يكن الأول من نوعه، بل سبقه هجوم آخر قبل يومين في بيت حانون لم يتم الإعلان عنه في حينه. وبحسب المصدر، حاولت مجموعة مكونة من 8 مسلحين فلسطينيين تنفيذ عملية أسر لجنود إسرائيليين في منطقة بيت حانون، إلا أن الجيش تمكن من إحباط المحاولة دون وقوع إصابات في صفوفه، وفقا لما ذكره موقع "واللا" العبري. وقال المسؤولون: إن "جرأة مقاتلي حماس في مهاجمتنا ومحاولة أسر الجنود؛ زادت بشكل واضح في الآونة الأخيرة"، مشيرين إلى أن الحركة "درست سلوك القوات الإسرائيلية في موقع الهجوم بخان يونس بدقة؛ مما مكنها من تنفيذ العملية من نقطة تماس قريبة". وفي سياق متصل، صرح ضابط إسرائيلي لموقع "واللا"، بأن دهس أحد مقاتلي حماس بواسطة دبابة إسرائيلية خلال اشتباكات ميدانية؛ يشير إلى أن "الاحتكاك حدث من نقطة صفر، مما يعني أن المقاتلين الفلسطينيين تمكنوا من الاقتراب إلى مسافة خطيرة". وأكد الضابط أن "حماس ستسعى إلى دراسة نقاط ضعف قواتنا في هذه المواجهات"، مضيفًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "ينتظر أوامر بتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة".


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الأربعاء في 20-8-2025
بقلم: علي حايك تقديم: كوثر الموسوي الغامُ توم براك الصوتيةُ تنفجرُ تباعاً على مساحةِ المنابرِ والمنصاتِ اللبنانيةِ وغيرِ اللبنانية، ما يرفعُ مستوى التسخينِ الذي يمتدُ الى الالغامِ الحقيقيةِ التي اِنِ انفجرت اتَت على البلدِ واهلِه.. ولا يبدو انَ اهلَ المشروعِ الخارجيينَ وادواتِهم الداخليينَ قد استفاقوا لخطورةِ عواقبِ افعالِهم، فهم يُكملونَ الهرولةَ نحوَ الامامِ مقتحمينَ مساحاتٍ لا يَقرَبُها عاقلٌ في ظلِّ حالةِ الغليانِ التي يعيشُها لبنانُ والمنطقة.. وفيما العدوُ الصهيونيُ يَحشِدُ ستينَ الفَ جنديٍ من احتياطِه للاجهازِ على ما تبقى من اهلِ غزةَ وفلسطينَ المجوّعينَ المُقَتَّلِينَ على مراى اهلِهم الصامتينَ حدَّ الكفر، استحالت عناوينُ الحيادِ كما عناوينُ الجهادِ الى راياتِ سلام، اولُ من حملَها احمد الشرع الى بنيامين نتنياهو، فكانَ الاعلانُ الرسميُ عن اللقاءِ العلنيِّ بينَ وزيرِ الشرع اسعد الشيباني ووزيرِ نتنياهو رون ديرمر في باريس. اما السالكونَ طريقَ الشرع في بيروت – المُشَرِّعِينَ كما يشاؤون باسمِ اللهِ والميثاقِ والدستور – فلا يرَوْنَ غزةَ ولم يرَوْها يوماً، وما رأَوا ابناءَ بلدِهم يُقَتَّلونَ كلَّ يومٍ بفعلِ عدوٍ يحتلُ الارضَ وينتهكُ السيادةَ ولا يُعيرُ لهم اهتماما، فيرفعونَ السلام الذي هو بحالةِ بلدنِا استسلام.. فلا سلامَ أبداً مع قتَلةِ الأنبياءِ وخوَنةِ الشعوبِ ومحتلّي الأوطان، كما قال المفتي الجعفريُ الممتاز الشيخ احمد قبلان، ومن يريدُ إسرائيلَ فلْيَرحلْ إليها.. وللقادمينَ الينا بقراراتٍ لا تُساوي الحبرَ الفاسدَ الذي كُتبت به، فلهم قال الشيخُ قبلان اِنه لا توجدُ قوةٌ بالأرضِ تستطيعُ نزعَ سلاحِنا الذي هو سلاحُ الله، ودونَ ذلكَ أنفسُنا ووجودُنا وكلُّ إمكاناتِنا التي تَتوثبُ للدفاعِ عن هذا اللبنان . وحزبُ الله لم ولن يُهزَم – قال المفتي قبلان، بل أَسقطَ مشروعَ الشرقِ الاوسطِ لتبقى الكنيسةُ كنيسةً والمسجدُ مسجداً والدولةُ اللبنانيةُ دولةً سياديةً ممنوعةً على الصهيونيةِ ومشاريعِ السابعَ عشرَ من أيار، وإذا كان للبنانَ الحديثِ فِديةٌ وقربانٌ تاريخيٌ فهو ما قدمتهُ حركةُ أمل وحزبُ الل وسائرُ قوى المقاومة. وإخفاءُ الحقيقةِ ممكنٌ إلا عن الله – بحسَبِ الشيخ قبلان .. اما حقيقةُ الاداءِ الاميركيّ فقد اختصرَها الرئيسُ نبيه بري بسؤالٍ لوفدٍ من الكونغرس : كيف لساعي تثبيتِ وقفِ النارِ وإنهاءِ الحربِ أن يَستهدفَ جهودَه بالعملِ على ضربِ التمديدِ لليونيفل؟ المصدر: موقع المنار