logo
بالفيديو جيرارد لارشيه يعزز موقف باريس.. لا حل للصحراء خارج السيادة المغربية

بالفيديو جيرارد لارشيه يعزز موقف باريس.. لا حل للصحراء خارج السيادة المغربية

بلبريس٢٦-٠٢-٢٠٢٥

في خطوة دبلوماسية بارزة، زار جيرارد لارشيه، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، مدينة العيون برفقة وفد من مجلس الشيوخ، لتجديد دعم فرنسا لمغربية الصحراء في إطار مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب عام 2007.
وأعلن لارشيه عن هذه الزيارة عبر حسابه الرسمي على منصة X (تويتر سابقًا)، حيث كتب: 'اخترت التوجه إلى العيون مع وفد مجلس الشيوخ لتجسيد موقف الجمهورية الفرنسية بشأن قضية الصحراء المغربية: السيادة المغربية على الصحراء في إطار خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب عام 2007!'، وأرفق التغريدة بصورة من الحدث الذي جمعه بمسؤولين مغاربة.
وتمثل هذه الزيارة تأكيدًا قويًا للموقف الفرنسي الداعم لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، خاصة في ظل التطورات السياسية المتسارعة التي تشهدها القضية على المستوى الدولي.
كما تأتي في وقت تسعى فيه الرباط لتعزيز مواقف حلفائها تجاه ملف الصحراء، خصوصًا بعد اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء عام 2020، وتزايد دعم عدة دول أوروبية وعربية للمبادرة المغربية للحكم الذاتي.
🇫🇷🤝🇲🇦J'ai choisi de me rendre à #Laâyoune avec la délégation du @Senat pour incarner la position de la #République française sur le dossier du #Sahara occidental : la souveraineté marocaine du Sahara dans le cadre du plan d'autonomie proposé par le #Maroc en 2007 ! pic.twitter.com/rScO0lxj20
— Gérard Larcher (@gerard_larcher) February 25, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حكم 'الطاس' وحكم 'الطاسة'.. الرمضاني يسخر من رد الفعل الجزائري
حكم 'الطاس' وحكم 'الطاسة'.. الرمضاني يسخر من رد الفعل الجزائري

بلبريس

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • بلبريس

حكم 'الطاس' وحكم 'الطاسة'.. الرمضاني يسخر من رد الفعل الجزائري

في تعليق ساخر على القرار الجزائري الأخير، نشر الإعلامي المغربي رضوان الرمضاني تدوينة على حسابه الشخصي بموقع 'فيسبوك'، قال فيها: 'بعد حكم الطاس، هذا حكم الطاسة'، في إشارة إلى قرار مجلس الأمة الجزائري القاضي بتعليق علاقاته مع مجلس الشيوخ الفرنسي، بسبب زيارة رئيسه جيرارد لارشيه إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية. وجاءت هذه الخطوة الجزائرية كرد فعل على الزيارة التي قام بها لارشيه إلى مدينة العيون، والتي اعتبرتها الجزائر 'استفزازًا لموقفها من ملف الصحراء المغربية'. وكما جرت العادة، لم تتأخر الآلة الإعلامية الجزائرية في إصدار بيانات وتصريحات غاضبة عبر وكالة الأنباء الرسمية، تندد بالزيارة وتعتبرها تعديًا على مواقفها التقليدية. لكن تدوينة الرمضاني لم تكن مجرد تعليق عابر، بل عكست بطريقة ساخرة أسلوب الرد الجزائري الذي أصبح متكررًا في التعامل مع كل ما يخص قضية الصحراء المغربية. وربط الإعلامي المغربي بين هذا القرار وما وصفه بـ'حكم الطاسة'، في إشارة إلى الانفعالات غير المحسوبة التي تطبع ردود الفعل الجزائرية، مقارنة بحكم 'الطاس' (محكمة التحكيم الرياضي) التي أصدرت قرارها بشأن نزاع رياضي مؤخرًا، وهو ما زاد من سخرية الموقف. ويرى متابعون أن هذه التدوينة تختزل واقع الدبلوماسية الجزائرية التي باتت تتخذ قرارات انفعالية كلما حققت الرباط مكسبًا دبلوماسيًا جديدًا، خاصة بعدما رسخت المملكة سيادتها على أقاليمها الجنوبية باعتراف دولي متزايد، بينما تواصل الجزائر لعب دور المعارض دون تحقيق نتائج ملموسة. وبينما تواصل الجزائر 'تعليق' علاقاتها مع جهات دولية لا تتماشى مع أطروحتها، تواصل المملكة المغربية تعزيز مكانتها على المستوى الدولي، مستقطبة المزيد من الدعم لموقفها من قضية الصحراء، في وقت يبدو فيه أن 'حكم الطاسة' أصبح قاعدة ثابتة في الدبلوماسية الجزائرية.

الجزائر تكشف حقيقتها مجددًا: ردود فعل غاضبة تؤكد تورطها في ملف الصحراء المغربية
الجزائر تكشف حقيقتها مجددًا: ردود فعل غاضبة تؤكد تورطها في ملف الصحراء المغربية

أكادير 24

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أكادير 24

الجزائر تكشف حقيقتها مجددًا: ردود فعل غاضبة تؤكد تورطها في ملف الصحراء المغربية

أكادير24 | Agadir24 في خطوة تعكس موقفها الحقيقي من قضية الصحراء المغربية، سارعت الجزائر إلى التعبير عن غضبها عقب زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرارد لارشيه، إلى مدينة العيون، حيث جدد دعمه لمغربية الصحراء. في المقابل، لم يُسجل أي رد فعل يُذكر في فرنسا، ما يبرز عزلة الموقف الجزائري في هذا الملف. المثير في الأمر أن ما يُعرف بـ'قيادة تندوف'، التي لطالما ادّعت تمثيلها لسكان المخيمات، التزمت الصمت هذه المرة، تاركة الجزائر وحدها في مواجهة تداعيات زيارة لارشيه. وهو ما يعزز القناعة الدولية بأن الجزائر هي الطرف الأساسي في النزاع، وليست مجرد 'داعم محايد' كما تدّعي. وتواصل السلطات الجزائرية اتخاذ مواقف تصعيدية في كل مناسبة تتعلق بالصحراء المغربية، ما يُظهر تناقضها مع خطابها الرسمي الذي يزعم عدم التدخل. هذا السلوك يؤكد، مرة أخرى، أن الطموح التوسعي للنظام العسكري الجزائري هو الدافع الحقيقي وراء موقفه المتشدد، وليس أي التزام مزعوم بمبدأ 'حق تقرير المصير'. على المستوى الدولي، باتت الصورة أكثر وضوحًا: المغرب يحقق تقدمًا دبلوماسيًا متزايدًا، في حين تجد الجزائر نفسها في عزلة متزايدة، تردد ذات الأسطوانة دون تأثير يُذكر على موازين القوى في المنطقة.

لمراوي لـ"أخبارنا": فرنسا ماضية دون رجعة في الدعم الصريح للنهج المغربي
لمراوي لـ"أخبارنا": فرنسا ماضية دون رجعة في الدعم الصريح للنهج المغربي

أخبارنا

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أخبارنا

لمراوي لـ"أخبارنا": فرنسا ماضية دون رجعة في الدعم الصريح للنهج المغربي

استقبل المغرب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه، هذا الاستقبال الي يحمل في طياته دلالات على مستوى "تجسيد الموقف الفرنسي الجديد الذي يقضي بأن حاضر الصحراء الغربية ومستقبلها هما جزء من السيادة المغربية" حسب تصريح لارشيه، وذلك في خضم أزمة متفاقمة بين الجزائر وفرنسا منذ اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء. الجزائر التي نددت الأسبوع الماضي بزيارة قامت بها إلى الصحراء المغربية وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، والتي حذرت من أن هذه الخطوة "الخطرة للغاية"، تستدعي "الشجب والإدانة على أكثر من صعيد". وهو ما يجعل استقبال رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي الان وادلاؤه بتصريحات داعمة للمملكة، فورا بعد زيارة وزيرة الثقافة، صفعة موجعة لخصوم القضية الوطنية. وفي هذا السياق، شكل إعلان رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي مباشرة بعد وصوله مساء أمس إلى مدينة العيون عن نية بلاده افتتاح قنصلية في الصحراء، وكذا تصريحاته عقب لقائه أمس الاثنين في الرباط برئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، خليهن ولد الرشيد، حيث اكد بصريح العبارات على أن الدعم الفرنسي لسيادة المغرب على الصحراء لا يتعلق بموقف للحكومة بل هو بالفعل سياسة فرنسا، (شكل) صفعة قوية للكابرانات، كما يعكس تحولا دبلوماسيا لافتا في علاقات البلدين، من شأنه أن يمس الجزائر وصنيعتها البوليساريو. من جانبه، اعتبر بلال لمراوي، المحلل السياسي، في تصريح خص به "أخبارنا" أن زيارة رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه لمدينه العيون عاصمة الصحراء المغربية سمة من سمات العلاقة الجديدة مع الجمهورية الفرنسية. فبعد الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء والدعم السياسي لمقترح الحكم الذاتي، جاءت هاته الزيارات التي يقودها مسؤولين فرنسيين ابتداء من الوزيرة الفرنسية رشيده ذاتي ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشية لتؤكد ان فرنسا ماضية دون رجعه في الدعم الصريح ودون المراوغة للنهج والتصور المغربي في مسار التسوية العادلة للنزاع مفتعل في الصحراء المغربية من طرف نظام تتكشف عربدته يوما بعد يوم. وأضاف المتحدث أن الأمر هنا لا يقف فقط عند الدعم السياسي والزيارات التي يقودها مسؤولين فرنسيين لمنطقة الصحراء المغربية بل يتعدى ذلك إلى تعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين والذي سيشمل طبعا وجود استثمارات فرنسية بالصحراء المغربية، وهو ما سوف يعمق متانة وثبات الموقف الفرنسي المهم تجاه القضية الوطنية، خصوصا وأن فرنسا لها ثقل مهم في مجلس الامن كعضو دائم به، وسيحصن الموقف المغربي من أية مناورة مستقبلية قد يقودها مستقبلا خصوم الوحدة الترابية عبر تحريك الفيتو الفرنسي عند اللزوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store