
مارسيلينيو قصة موهبة برازيلية أثارت الجدل.. حادثة اختطاف وسهر وغياب عن التدريبات
فلامنغو
في نهاية عام 1988، وكان عمره آنذاك 16 عاماً فقط، ليحلّ محل الأسطورة
زيكو
في مباراة الديربي أمام فلومينينسي.
وتصدّر اسم مارسيلينيو في الفترة الماضية عناوين الصحف المحلية والعالمية مُجدداً بعدما تعرض لحادثة اختطاف على يد مجموعة من المبتزّين، الذين أجبروه على تحويل مبلغ مالي مقابل إطلاق سراحه، الأمر الذي أثار غضب الجماهير الرياضية التي طالبت بضرورة إلقاء القبض على الفاعلين، ودعت السلطات البرازيلية إلى محاسبتهم.
وبحسب تقرير لموقع قناة "تي واي سي" الأرجنتينية، فقد خطف مارسيلينيو الأضواء بسرعة وأبهر الجماهير بلمساته الساحرة وأهدافه المذهلة من الركلات الحرة، ليعتبره البعض أحد أعظم منفذي الركلات الثابتة في تاريخ اللعبة. ورغم بدايته الواعدة، لم ينجح مارسيلينيو في تثبيت نفسه ضمن التشكيلة الأساسية لفلامنغو، لكنّه كان يتألق في كل فرصة تُمنح له، وفي عام 1993، وبعد إهداره ركلة جزاء حاسمة في نهائي كأس السوبر (سود أميركانا) أمام سانتوس، غادر الفريق وسط انتقادات الجماهير، على الرغم من تتويجه مع الفريق بكأس البرازيل مرتين في 1990 و1992.وانتقل مارسيلينيو بعدها إلى كورينثيانز، إذ أصبح أيقونة لا خلاف عليها، وحقق معه نجاحات بارزة، أبرزها الفوز بكأس البرازيل عام 1995، والتألق في بطولة باوليستا عام 1997، لكن انتقاله إلى فالنسيا الإسباني تحت قيادة خورخي فالدانو لم يكن موفقاً، إذ لم يشارك كثيراً وسجل هدفاً وحيداً، قبل أن يُستبعد من الفريق بسبب غيابه المتكرر عن التدريبات وولعه بالسهر والحفلات، وهي السمات التي لازمته طيلة مسيرته.
وعاد مارسيلينيو بعدها إلى كورينثيانز مجدداً، وأعاد تقديم نفسه بقوة، فحقق معه لقب الدوري البرازيلي، كما ساهم في التتويج بكأس العالم للأندية عام 2000 على حساب فاسكو دا غاما. ومع ذلك، تكررت عقدة ركلات الجزاء، إذ أهدر واحدة حاسمة أمام بالميراس في نصف نهائي كوبا ليبرتادوريس، ما أدّى إلى خروجه مرة أخرى من النادي بعد خلافات مع المدرب وبعض زملائه. وتنقّل مارسيلينيو بعدها بين عدة أندية، منها سانتوس وفاسكو دا غاما، كما خاض تجارب في الدوريين الياباني والسعودي، دون أن يحقق نجاحات تُذكر.
كرة عالمية
التحديثات الحية
ماتيو سولا... موهبة تجاوزت متلازمة "داون" للعب في الكرة الأرجنتينية
وفي عام 2010، أعلن اعتزاله الكرة رسمياً في مباراة ودية ارتدى فيها قميص كورينثيانز للمرة الأخيرة أمام فريق هوراكان الأرجنتيني. ولم تنتهِ قصة مارسيلينيو عند الملاعب، فقد استمر حضوره في المشهد الكروي بصفة محلل رياضي مثير للجدل، قبل أن يدخل الساحة السياسية ويُنتخب نائباً عن ولاية ساو باولو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- العربي الجديد
قاد تشلسي إلى موسم استثنائي.. ماريسكا يسعى لرفع أسهم المدرسة الإيطالية بتحقيق "الموندياليتو"
بصم المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا (45 عاماً)، في أول موسم له على رأس العارضة الفنية لنادي تشلسي ، على بداية مذهلة، وضعته في مصاف أبرز المدربين الواعدين في أوروبا. ورغم التحديات التي واجهها منذ وصوله إلى "ستامفورد بريدج"، أثبت ماريسكا قدرته على إعادة بناء الفريق سريعاً، ومنح جماهير "البلوز" أملاً جديداً بعد سنوات من التذبذب الفني والنتائج غير المستقرة. ونجح ماريسكا أولاً في تحقيق هدف بدا صعباً مطلع الموسم، وهو إعادة تشلسي إلى دوري أبطال أوروبا ، بعدما غاب عن النسخة الماضية، كما قاد الفريق إلى تحقيق لقب دوري المؤتمر الأوروبي، أول تتويج للنادي منذ دوري أبطال أوروبا 2021، ليعيد الطموحات الأوروبية إلى مكانها الطبيعي داخل أسوار النادي اللندني، وذلك بفضل انضباطه التكتيكي واعتماده على منظومة متوازنة تجمع بين صلابة الدفاع وسرعة التحول الهجومي، ساهمت بظهور تشلسي بثوب جديد، مقنع على مستوى الأداء والنتائج. ومع انطلاق النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً، واصل المدرب الإيطالي كتابة فصول من التألق، بعدما قاد تشلسي إلى المباراة النهائية عقب تجاوز عقبات صعبة أبرزها الفوز على فلومينينسي، ليصبح على بُعد خطوة واحدة من التتويج بلقب عالمي في موسمه الأول، وهو ما يُعد إنجازاً استثنائياً بكل المقاييس. الفريق قدّم أداءً منظماً في البطولة، وأظهر شخصية قوية في مواجهة كبار القارات، ما يعكس تطوراً لافتاً في العمل الجماعي والثقة داخل المجموعة. يخوض إنزو ماريسكا المباراة الأهم في موسمه الأول مع نادي تشلسي، حين يصطدم في نهائي كأس العالم للأندية 2025 ببطل دوري أبطال أوروبا، نادي باريس سان جيرمان اليوم الأحد، فالمواجهة تحمل أبعاداً فنية وتكتيكية كبرى، خاصة أن الفريق الفرنسي بقيادة الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً) فرض هذا الموسم هيمنة كروية نادرة على أوروبا، بفضل منظومة متكاملة تضم نجوماً على غرار الفرنسي عثمان ديمبيلي (28 عاماً)، والمغربي أشرف حكيمي (26 عاماً)، والموهبة الصاعدة ديزيه دوري (20 عاماً). ويدرك المدرب الإيطالي جيداً أن التتويج بلقب مونديالي على حساب فريق بحجم باريس سان جيرمان سيكون إنجازاً تاريخياً يمنحه دفعة معنوية هائلة قبل انطلاق الموسم في "الدوري الإنكليزي الممتاز"، خاصة بعد أن نجح بالفعل في قيادة الفريق إلى التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى تتويجه بلقب "دوري المؤتمر الأوروبي"، وبلوغه نهائي كأس العالم للأندية في نسخته الأولى بمشاركة 32 فريقاً. التتويج بلقب ثانٍ سيكون بمثابة الخاتمة المثالية لهذا الموسم المثير. كرة عالمية التحديثات الحية حرارة ميتلايف تخنق نجوم تشلسي.. وغوستو يروي التفاصيل وتمثل المباراة أيضاً فرصة نادرة أمام ماريسكا لتمثيل المدربين الإيطاليين، في وقت تراجع فيه حضورهم على مستوى التتويجات القارية، فباستثناء أنطونيو كونتي (55 عاماً) الذي أعاد نادي نابولي إلى صدارة "الكالتشيو"، توزعت الألقاب الكبرى هذا الموسم بين مدارس تدريبية مختلفة: الهولندي أرني سلوت (45 عاماً) قاد ليفربول إلى لقب "البريمييرليغ"، الألماني هانسي فليك (60 عاماً) تُوّج بـ"الليغا" مع برشلونة، الإسباني لويس إنريكي توج بـ"الليغ 1" و"دوري أبطال أوروبا"، والبلجيكي فنسنت كومباني (39 عاماً) أحرز لقب "البوندسليغا" مع بايرن ميونخ. ومع انتقال كارلو أنشيلوتي (66 عاماً) إلى قيادة المنتخب البرازيلي، يُعد ماريسكا اليوم أبرز من تبقى في واجهة المدرسة الإيطالية، ما يضاعف من حجم المسؤولية والتطلعات. نجاحه في الفوز بلقب عالمي على حساب بطل أوروبا، سيكون بمثابة إعلان ولادة اسم جديد في قائمة المدربين الكبار.


العربي الجديد
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- العربي الجديد
تشلسي يبحث عن الثأر.. وسان جيرمان يملك الأسبقية قبل نهائي مونديال الأندية
تُختتم اليوم الأحد منافسات كأس العالم للأندية 2025، بمواجهة أوروبية من العيار الثقيل تجمع تشلسي الإنكليزي و باريس سان جيرمان الفرنسي على ملعب ميتلايف في نيويورك (الساعة 22:00 بتوقيت القدس المحتلة)، حيث يتصارع الفريقان على التتويج بالنسخة الأولى من البطولة بحلتها الجديدة. ورغم خسارتهما في الجولة الثانية أمام خصمين برازيليين، تشلسي أمام فلامنغو، وباريس أمام بوتافوغو، إلا أن الفريقين أظهرا أداءً مميزاً في الأدوار الإقصائية. وتأهل تشلسي، بقيادة المدرب إنزو ماريسكا، إلى النهائي بعد فوز مستحق على فلومينينسي بنتيجة 2-0 في نصف النهائي، بفضل ثنائية النجم الجديد جواو بيدرو أمام فريقه السابق. أما باريس سان جيرمان، فقد حقق فوزاً لافتاً على ريال مدريد برباعية نظيفة. وسيستعيد المدرب ماريسكا خدمات المدافع ليفي كولويل بعد انتهاء إيقافه، ومن المنتظر أن يشكّل ثنائي الدفاع مع تريفوه تشالوباه. كذلك يعود المهاجم ليام ديلاب من الإيقاف، لكنه قد يبدأ من مقاعد البدلاء، في ظل التألق اللافت لجواو بيدرو في خط الهجوم. ويقترب الظهير ريس جيمس من الجاهزية البدنية بعد مشاركته بديلاً في نصف النهائي، فيما تبقى مشاركة مويسيس كايسيدو غير مؤكدة، بعد إصابة في الكاحل خلال مباراة فلومينينسي. وسيواصل المدرب لويس إنريكي الاعتماد على المدافع الشاب لوكاس بيرالدو إلى جانب القائد ماركينيوس، في ظل استمرار إيقاف ويليان باتشو ولوكاس هيرنانديز. من المتوقع أن يحافظ خط الوسط المكوّن من فيتينيا، جواو نيفيش وفابيان رويز على مكانه في التشكيلة الأساسية، إلى جانب الثلاثي الهجومي ديزيري دوي، عثمان ديمبيلي وخفيتشا كفاراتسخيليا. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية احتفاء عالمي بإنجاز باريس سان جيرمان.. والريال في مرمى الانتقادات وبحسب موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فقد فاز تشلسي في 13 من آخر 15 مباراة له في جميع المسابقات، واستخدم الفريق 27 لاعباً مختلفاً خلال البطولة. من جهته، انتصر باريس سان جيرمان في 10 من آخر 11 مباراة خاضها، وحافظ الفريق الفرنسي على نظافة شباكه في 7 من آخر 8 مباريات. والتقى تشلسي وباريس سان جيرمان في 8 مواجهات سابقة، أسفرت عن تفوق نسبي للفريق الفرنسي، حيث حقق ثلاثة انتصارات مقابل فوزين فقط لتشلسي، فيما حسم التعادل ثلاث مباريات. وتأتي مواجهة النهائي في كأس العالم للأندية 2025 لتضيف فصلاً جديداً في هذه المواجهة المتكافئة، بين عملاقين من القارة العجوز.


العربي الجديد
١٢-٠٧-٢٠٢٥
- العربي الجديد
ميتلايف.. أيقونة ملاعب مونديال الأندية وكأس العالم 2026
سيحتضن ملعب ميتلايف الواقع في مدينة نيوجيرسي في ولاية نيويورك، نهائي بطولة كأس العالم للأندية ، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك يوم 13 يوليو/تموز الحالي، إذ ستجمع المباراة النهائية بين تشلسي الإنكليزي والفائز من المواجهة المرتقبة بين فريقي ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، ويأتي هذا الحدث الكبير قبل عام واحد فقط من استضافة الملعب نفسه لنهائي كأس العالم 2026. وقد افتُتح ميتلايف في عام 2010، ويتّسع لنحو 82 ألفاً و500 متفرج، ما يجعله الأكبر في ولاية نيوجيرسي، والأضخم أيضاً بين ملاعب دوري كرة القدم الأميركية. ميتلايف ملعب متعدد الاستخدامات يُعد ملعب ميتلايف واحداً من أكثر المنشآت الرياضية تكاملاً في الولايات المتحدة، إذ يحتضن حالياً مباريات فريقي نيويورك جاينتس ونيويورك جيتس ضمن دوري كرة القدم الأميركية، إلى جانب استضافة مباريات لفريق نيويورك غارديانز في دوري البيسبول، واختير ليكون مسرحاً لنهائي مونديال 2026، بالإضافة إلى استضافة مباراتين في الأدوار الإقصائية وخمس مباريات في دور المجموعات، ضمن النسخة الأضخم في تاريخ البطولة بمشاركة 48 منتخباً، وسيمتد هذا الحدث المشترك بين الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، ليضع ميتلايف في قلب الأحداث الكروية العالمية. الأكثر استضافة لمباريات مونديال الأندية لم يقتصر دور ملعب ميتلايف على استضافة نهائي مونديال الأندية 2025، بل يعد أيضاً أكثر الملاعب استضافة للمباريات في النسخة الجارية من البطولة، التي عرفت مشاركة 32 فريقاً من جميع أنحاء العالم، إذ اختير ليحتضن تسع مباريات في المجموع، من بينها خمس مواجهات في دور المجموعات، وهي مواجهات بالميراس البرازيلي أمام بورتو البرتغالي، وبالميراس ضد الأهلي المصري، وفلومينينسي البرازيلي أمام بوروسيا دورتموند الألماني، وفلومينينسي ضد أولسان الكوري الجنوبي، وأخيراً بورتو أمام الأهلي، كما استضاف الملعب مباراة ربع النهائي بين فريقي ريال مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني، إلى جانب مواجهة نصف النهائي الأولى بين تشلسي الإنكليزي وفلومينينسي البرازيلي، في انتظار مواجهة نصف النهائي الثانية بين باريس سان جرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني، اليوم، وختاماً النهائي يوم الأحد المقبل. كرة عالمية التحديثات الحية تشلسي يواجه فلومينينسي.. معلومات عن نصف نهائي مونديال الأندية أحداث خالدة ونجوم عالميون في ميتلايف شهد ملعب ميتلايف العديد من اللحظات الخالدة في تاريخ الرياضة والترفيه، ولعل أبرزها نهائي كوبا أميركا المئوية عام 2016، حين توّج منتخب تشيلي على حساب الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي بركلات الترجيح، كما صعد على خشبة هذا الملعب نخبة من نجوم الموسيقى العالميين، مثل بروس سبرينغستين، وبيونسيه، وتايلور سويفت، وإيد شيران. ويُعد ملعب ميتلايف جزءاً من مجمع ميدولاندز الرياضي، الذي يضم أيضاً مضمار سباق الخيول، ومركز تدريب جاينتس، إلى جانب مركز تجاري وترفيهي ضخم، ما يجعله وجهة متكاملة للرياضة والترفيه في آن واحد. وفي عام 2014، احتضن ملعب ميتلايف نهائي السوبر بول رقم 48، وهو أحد أضخم الأحداث الرياضية في الولايات المتحدة، حين فاز سياتل سيهوكس على دنفر برونكوس بنتيجة (43-8)، وكانت هذه ثاني نسخة تُقام في ملعب مفتوح خارج كاليفورنيا أو فلوريدا منذ 1977، وواحدة من أبرد النسخ في التاريخ بدرجة حرارة بلغت 9 درجات مئوية، وإلى جانب مباريات كرة القدم، استضاف الملعب أكثر من 600 حدث رياضي كبير، وقرابة 3000 فعالية خاصة، مع موقف سيارات ضخم يتسع لـ30 ألف مركبة، ما يعزز مكانته وجهةً مثاليةً للمناسبات الكبرى.