logo
فشل «وساطات» إعادة الصدر للانتخابات العراقية

فشل «وساطات» إعادة الصدر للانتخابات العراقية

عكاظ٢١-٠٧-٢٠٢٥
كشف مصدر مطلع على حراك قوى «الإطار التنسيقي» تمسك زعيم التيار الوطني مقتدى الصدر بقرار مقاطعة الانتخابات القادمة رغم محاولات الوساطة التي يقودها بعض قادة التحالف الحاكم، وعلى رأسهم زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم.
وقال المصدر لـ«عكاظ»: إن محاولات فتح قنوات التواصل مع الصدر لم تتكلل بالنجاح حتى الآن ما دفع «قوى الإطار» إلى التواصل مع شخصية دينية تحظى بثقة الطرفين وهو رجل الدين مصطفى اليعقوبي، الذي يعرف بعلاقاته المتوازنة مع التيار الصدري والإطار التنسيقي.
فيما رجح مصدر مقرب من الصدر لـ«عكاظ» فشل أية محاولة للوساطة، مؤكداً أن الصدر لا يزال مصراً على موقفه ولا نية لديه حالياً للتراجع عن قرار مقاطعة الانتخابات وفق بيانه الأخير.
وفي وقت سابق، تحدثت تقارير أن زعيم التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري سابقاً) مقتدى الصدر لا يزال على موقفه الرافض للمشاركة في الانتخابات، ما دفع زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم لتولي مهمة الوساطة لإثناء الصدر عن قراره، لكن هذه الخطوة لا تزال في بدايتها وغير واضحة المعالم والآليات.
وجدد الصدر موقفه من عدم المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة في العراق المزمع إجراؤها في شهر نوفمبر.
وطالب في بيان بتسليم السلاح «المنفلت» إلى الدولة، وحل المليشيات، وتقوية الجيش والشرطة، واستقلال العراق وعدم تبعيته، والسعي الحثيث إلى الإصلاح ومحاسبة الفاسدين. واعتبر مراقبون أن هذه الشروط مقابل مشاركته في أي انتخابات تُجرى في العراق.
وأعلن الصدر في مارس الماضي عدم مشاركته في الانتخابات، معللاً ذلك بوجود «الفساد والفاسدين».
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمير عسير يستقبل القنصل العام للجمهورية الفرنسية
أمير عسير يستقبل القنصل العام للجمهورية الفرنسية

صحيفة سبق

timeمنذ 16 ساعات

  • صحيفة سبق

أمير عسير يستقبل القنصل العام للجمهورية الفرنسية

استقبل الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، اليوم في مكتبه بديوان الإمارة، القنصل العام للجمهورية الفرنسية السيد محمد نهاض، والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع مجالات التعاون والشراكة مع مختلف الدول، بما يحقق المصالح المشتركة. من جهته، أعرب القنصل الفرنسي عن سعادته بزيارة منطقة عسير، مقدمًا شكره وتقديره لأمير المنطقة على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، ومتمنيًا للمملكة العربية السعودية مزيدًا من التقدم والازدهار حكومةً وشعبًا.

تركيا تطالب العراق بآلية تضمن الاستخدام الكامل لخط أنابيب النفط المشترك
تركيا تطالب العراق بآلية تضمن الاستخدام الكامل لخط أنابيب النفط المشترك

الشرق الأوسط

timeمنذ 17 ساعات

  • الشرق الأوسط

تركيا تطالب العراق بآلية تضمن الاستخدام الكامل لخط أنابيب النفط المشترك

قال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، إنه يجب أن تتضمن اتفاقية الطاقة الجديدة المقترحة بين تركيا والعراق، آلية تضمن الاستخدام الكامل لخط أنابيب النفط بين البلدين. وذكرت أنقرة الأسبوع الماضي، أن الاتفاقية المستمرة منذ عقود وتغطي خط أنابيب كركوك - جيهان النفطي سينتهي أجلها في يوليو (تموز) 2026. وقال مسؤول عراقي إن تركيا اقترحت توسيع نطاق الاتفاقية، لتشمل التعاون في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات والكهرباء.

حادث وزارة الزراعة العراقية.. "هيبة الدولة" في مواجهة "فوضى السلاح"
حادث وزارة الزراعة العراقية.. "هيبة الدولة" في مواجهة "فوضى السلاح"

الشرق السعودية

timeمنذ 17 ساعات

  • الشرق السعودية

حادث وزارة الزراعة العراقية.. "هيبة الدولة" في مواجهة "فوضى السلاح"

شهدت العاصمة العراقية بغداد، الأحد الماضي، حادثة أمنية جديدة أعادت إلى الواجهة جدل السلاح المنفلت وتداخله مع مؤسسات الدولة. الصدام الذي بدأ بخلاف إداري في دائرة الزراعة في محافظة بغداد، انتهى بسقوط قتلى وجرحى، وأثار موجة من التصريحات والتحذيرات، وسط اتهامات متبادلة بين قوات الأمن وفصائل منضوية ضمن الحشد الشعبي. بدأت القصة بإقالة مدير دائرة الزراعة في بغداد، وتعيين آخر بديلًا عنه، ما دفع حمايات المدير المُقال وأقاربه إلى التدخل، وفق ما ورد في البيانات الرسمية، لتأمين بقائه في الموقع، غير أن الأمور تصاعدت بسرعة بعد تدخل قوة أمنية يُقال إنها تابعة للقائد العام للقوات المسلحة، حيث أقدم أحد الضباط ويدعى عمر العبيدي، على إطلاق النار، ما أودى بحياة شخصين، وأسفر عن إصابات أخرى، وفق بيان أصدرته كتائب "حزب الله" العراقية في وقت لاحق. البيان، الذي جاء دفاعياً في مضمونه، نفى أي دور مباشر للكتائب في الاشتباك، لكنه حمّل الأجهزة الأمنية مسؤولية التصعيد، محذراً مما وصفه بـ"أجندات خبيثة" تعمل على زرع الفتنة وشق الصف الوطني، وأشار إلى أن القوات الأمنية استخدمت القوة المفرطة حتى بعد انسحاب عناصر الحشد الشعبي من الموقع. تحذيرات من مواجهات أوسع معن الجبوري، المستشار السابق في وزارة الدفاع، قال في تصريحات لـ"الشرق"، إن ما جرى "يكشف مجدداً هشاشة المشهد الأمني العراقي"، مؤكداً أن "وجود كيانات مسلحة تتدخل في ملفات إدارية هو مؤشر خطير على غياب سلطة الدولة". وأضاف الجبوري، أن "البيان الصادر عن القيادة العامة الذي نفى صدور أوامر بفتح النار، يعني أن هناك مجموعات مسلحة تتصرف من تلقاء نفسها"، مؤكداً أن هذه الحالة إن لم يتم التعامل معها بجدية، سنشهد مزيداً من الفوضى، وربما مواجهات أوسع لا تُحمد عقباها". وتابع الجبوري، في تصريحاته لـ"الشرق"، أن "الدولة تمتلك الغطاء الدستوري، والدعم السياسي، والقدرة العسكرية للسيطرة على هذه المجموعات، لكنها بحاجة إلى إرادة سياسية صارمة لحسم الملف نهائياً". من جانبه، وصف الخبير الاستراتيجي، أمير الساعدي، في تصريحات لـ"الشرق"، ما حدث بأنه "تكرار لسيناريو ضعف القرار الأمني أمام قوة الجماعات المسلحة"، مضيفاً أنه "حين تُطلق النار على القوات المسلحة في قلب بغداد، ولا يُحاسب أحد، فنحن أمام أزمة بنيوية في بنية الدولة العراقية"، وأن "هذا ليس خلافاً بين موظفين، بل اختبار حقيقي لقدرة الحكومة على ضبط المشهد الأمني". وحذر الساعدي من أنه إذا لم يتم التعامل مع هذا السلاح كما يُعامل سلاح "داعش" و"القاعدة"، "فنحن نؤسس لفوضى طويلة الأمد، الدولة اليوم تملك القوة والخبرة، وقد قاتلت التنظيمات الإرهابية بجدارة، فلماذا تتردد في مواجهة هذا الانفلات؟"، على حد وصفه. وفيما كانت التحليلات الأمنية تسير في اتجاه التحذير، جاء صوت المواطن العراقي في الشارع مختلفاً وأكثر بساطة، إذ عبر أنس الطائي، عن رفضه الشديد لما حدث وقال لـ"الشرق"، إن "هذه الأفعال تقلل من هيبة الدولة"، وأضاف "أهالي العراقيين في الشارع ينتظرون عودة ذويهم سالمين"، داعياً إلى "رفع هيبة الدولة لا كسرها". مواقف خارجية ورسائل من جانبها، أصدرت السفارة الأميركية في بغداد، بياناً عبر منصة "إكس"، قدمت فيه التعازي لأسر الضحايا، الذين قضوا على يد كتائب "حزب الله"، المنظمة التي تصنفها واشنطن "منظمة إرهابية"، ضمن قوات الحشد الشعبي. وتابع البيان: "نعرب عن حزننا لفقدان الأرواح، بمن فيهم أفراد من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ندعو الحكومة العراقية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير، فالمساءلة أساسيةٌ للحفاظ على سيادة القانون ومنع المزيد من أعمال العنف". أما قيادة العمليات المشتركة العراقية، فقالت في بيان سابق، إنه "على خلفية الحادث الإثم الذي حصل في إحدى دوائر وزارة الزراعة في جانب الكرخ، وما رافقته من تداعيات، أمر السيد القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل لجنة تحقيقية عليا لمعرفة ملابسات الحادث وكيفية حركة القوة المسلحة دون أوامر أو موافقات أصولية ومحاولة السيطرة على بناية حكومية وفتح النار على القطاعات الأمنية". ولفت البيان، إلى أنه "جدير بالذكر أن قواتنا الأمنية تمكنت من القاء القبض على 14 متهماً، ولدى تدقيق هويات الملقى القبض عليهم تبين أنهم ينتمون إلى اللوائين (45 , 46 ) بالحشد الشعبي، تم إحالتهم إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store