
في غياب واشنطن.. "التزام إشبيلية" يكشف عمق أزمة التمويل العالمي للتنمية
وشكلت الخطوة الأميركية – بقيادة الرئيس دونالد ترامب – صدمة دبلوماسية، حيث رفضت واشنطن التوقيع على "التزام إشبيلية"، الذي أيّدته 192 دولة، ما اعتُبر تراجعًا خطيرًا عن التزاماتها السابقة في دعم برامج الفقر والتنمية.
ويعكس انسحاب الولايات المتحدة مسارًا تصاعديًا من تقليص المساعدات الخارجية، وتراجع الثقة بالتعاون الأممي، خاصة بعد تقليص المساعدات التنموية بنسبة 80% منذ بدء الولاية الثانية لترامب.
وأكد المشاركون في المؤتمر أن غياب التمويل الأميركي يهدد برامج التعليم والصحة في أكثر من نصف دول العالم النامية، التي تنفق على خدمة فوائد الديون أكثر مما تخصصه للخدمات الاجتماعية الأساسية.
ودعت دول ومؤسسات مشاركة إلى إصلاحات جذرية في النظام المالي العالمي، تشمل فرض ضرائب دولية على الشركات الرقمية، وجدولة ديون عادلة، وتعزيز التمويل المحلي، في وقت تتجه فيه أوروبا وأفريقيا وأميركا اللاتينية لتشكيل تحالفات تمويلية بديلة.
رغم أن "التزام إشبيلية" ليس ملزماً قانونياً، إلا أن غياب الولايات المتحدة عنه يُضعف الجهود الدولية، ويطرح تساؤلات حول مستقبل التضامن العالمي في مواجهة الفقر والتهميش، في وقت تحتاج فيه التنمية إلى التزامات سياسية لا شعارات عابرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
مسؤولون أوروبيون: قادة إيران باتوا أكثر تصميما لامتلاك سلاح نووي
أفاد مسؤولون أوروبيون بأن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية أدت إلى تفاقم مزاج الغضب في طهران، لافتين إلى أن القادة هناك باتوا أكثر تصميماً على امتلاك قنبلة نووية. "حافز جديد" وأضاف 3 مسؤولين أوروبيين، أن هناك حاجة إلى اتفاق يحتوي البرنامج النووي الإيراني، مؤكدين أن الضربات الأميركية "أعطت طهران حافزاً جديداً لتطوير سلاح ذري سراً، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست". وأشار المسؤولون إلى أن الأوروبيين يضغطون لإجراء محادثات نووية مع إيران، لكنهم يعتقدون أن آمال التوصل إلى اتفاق "باتت ضئيلة". كما لفتوا إلى أن التقييمات الأولية تشير إلى أن الضربات الأميركية لم تلغِ برنامج طهران النووي. يأتي هذا بينما يقر المسؤولون الأوروبيون بصعوبة إقناع أي من الجانبين باستئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي شامل، خاصة إذا كان يشمل دولاً أوروبية، وربما قوى عالمية أخرى. وقالوا إن حسابات طهران قد تتغير، بعدما شنت إسرائيل حملة عسكرية عرقلت المفاوضات التي بدأها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بعد أن نأى بنفسه في البداية عن الهجمات الإسرائيلية. كذلك ذكر أحد المسؤولين الأوروبيين، وفقا للصحيفة، أنه بات مؤكداً أن معالم أية مفاوضات جديدة ستعتمد بشكل كبير على مقدار الضرر الذي لحق بالمواقع النووية الإيرانية والقدرات المتبقية، لافتاً إلى أن التوصل إلى قرارات حاسمة سيستغرق وقتاً على الأرجح. وأضاف أن التقييمات الأوروبية الأولية تشير إلى أن الضربات الأميركية على منشآت التخصيب في فوردو ونطنز ومجمع أصفهان النووي، تسببت في "أضرار جسيمة" لكنها لم تمحُ البرنامج النووي الإيراني. تفتيش المواقع يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال الجمعة، إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وأوضح للصحافيين من على متن طائرة الرئاسة أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، على الرغم من أن طهران قد تستأنفه في موقع مختلف. وذكر ترامب أنه سيناقش الشأن الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض، الاثنين المقبل. العربية نت اخبار التغيير برس


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
هل يخشى الحوثيون ترامب؟ أمريكا تعتبر 'الردع بالقوة' ناجحًا في البحر الأحمر
أنهت واشنطن حملة عسكرية استمرت 51 يومًا ضد الحوثيين في اليمن، استخدمت خلالها طائرات مقاتلة من حاملات طائرات، وقاذفات B-52، وصواريخ توماهوك، بهدف وقف الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر وباب المندب. وبحسب تصريحات مسؤولين أميركيين، فقد أدّت هذه الضربات إلى تقليص قدرات الحوثيين الصاروخية، لكنها لم تغيّر من سلوك الجماعة بشكل كامل. ونقلت "العربية/الحدث" عن مصدر أميركي إن "النتيجة الأساسية اليوم أن الحوثيين توقفوا عن قصف السفن، وهذا بحد ذاته نجاح"، واصفًا هذا التراجع بأنه "ثمرة لسياسة السلام من خلال القوة" التي يتبناها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير دفاعه بيت هيغسيث. المسؤولون الأميركيون يرون أن الحوثيين باتوا يتحسبون لاحتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، خصوصًا وأن أسلوبه في التعامل معهم يوصف بـ"غير المتوقّع والقاسي"، وهو ما ساهم في ردعهم مؤقتًا عن استهداف الممرات البحرية. ومع ذلك، تشير مصادر مطلعة إلى أن واشنطن لا تنوي المضي أبعد من هذه الضربات. مسؤول أميركي قال صراحة إن "الولايات المتحدة لا تسعى لحل مشكلة اليمن"، وإن الإدارة خفّضت فرق العمل الخاصة بهذا الملف إلى الحد الأدنى، ونقلت سفيرها في اليمن إلى العراق، كما قلّصت معظم المساعدات، خاصة تلك المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. القلق يتزايد في الأوساط الأميركية من أن الحوثيين، رغم الخسائر التي تكبدها بعضهم، لا يزالون يوسّعون سيطرتهم الجغرافية، ويحافظون على ترابطهم مع طهران، في حين أن الثقة الأميركية بالحكومة الشرعية والفصائل اليمنية الأخرى تبقى "ضعيفة جدًا"، بحسب وصف أحد المصادر المقربة من الإدارة. وفي ظل غياب خطة أميركية طويلة المدى، تتنامى المخاوف من تحوّل الصراع في اليمن إلى واجهة جديدة للتصعيد بين الحوثيين وإسرائيل، أو لانفجار داخلي جديد يعيد البلاد إلى جولة عنف دامية بين الجماعة والحكومة المعترف بها دوليًا.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 44 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
إعلام العدو : اجتماع للكابينت اليوم لبحث صفقة الأسرى والوضع في غزة
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// قالت صحيفة يديعوت 'الإسرائيلية'، انه من المقرر أن يناقش المجلس الوزاري المصغر ' الكابينت' ملف الأسرى والوضع في غزة اليوم السبت . ونقلت الصحيفة عن مصدر 'إسرائيلي' أن التوجه هو أن يعلن رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب معا عن الصفقة خلال لقائهما يوم الاثنين. وأضافت مصادر إسرائيلية، بينما سيناقش مجلس الوزراء قضية الأسرى وغزة اليوم السبت، تستعد اللجان الفنية 'الاسرائيلية' التوجه لقطر لبحث بعض النقاط التي طالبت حركة حماس ببحثها. وكانت حركة حماس أعلنت الليلة الماضية، عن استكمال مشاوراتها الداخلية، وكذلك مشاوراتها مع الفصائل والقوى الفلسطينية، بشأن المقترح الأخير الذي قدّمه الوسطاء لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدةً أن الرد اتسم بالإيجابية. وأكدت حماس على جاهزيتها بكل جدية للدخول فورًا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار. وأشارت حماس إلى أنها أكملت مشاوراتها الداخلية مع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء.