logo
وزارة الصحة العراقية تعلن 30 وفاة بالحمى النزفية منذ بداية العام

وزارة الصحة العراقية تعلن 30 وفاة بالحمى النزفية منذ بداية العام

الوسط٢١-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت وزارة الصحة العراقية اليوم الإثنين ارتفاع عدد الوفيات بالحمى النزفية منذ مطلع 2025 إلى 30 حالة من بين 231 إصابة مؤكدة، داعية إلى احترام إجراءات النظافة العامة عند التعامل مع المواشي إذ تساهم بانتقال هذا المرض الفيروسي.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة العراقية سيف البدر للصحفيين إن «المجموع التراكمي خلال العام 2025 هو 231 إصابة مؤكدة منها 30 حالة وفاة» ست منها في العاصمة بغداد، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وسُجّلت غالبية الإصابات هذا العام في العراق في محافظة ذي قار (84 إصابة)، وهي منطقة ريفية فقيرة في جنوب البلاد تربى فيها الأبقار والأغنام والماعز والجاموس، وكلها حيوانات وسيطة ناقلة لهذا المرض.
يذكر أن العراق أعلن في 12 يونيو تسجيل 19 وفاة بالحمى النزفية من بين 123 إصابة منذ مطلع العام.
ويعد مربو الماشية والعاملون في مجال الجزارة، وفقا لوزارة الصحة، الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وشدد البدر على ضرورة «اتخاذ الإجراءات الخاصة بمنع ظاهرة الرعي العشوائي والجزر العشوائي».
منظمة الصحة العالمية: لا يوجد لقاح لفيروس الحمى النزفية
وبحسب منظمة الصحة العالمية، ينتقل حمى القرم-الكونغو النزفية إلى البشر «إما عن طريق لدغات القراد أو بملامسة دم أو أنسجة الحيوانات المصابة خلال الذبح أو بعده مباشرة».
ولا يوجد لقاح لهذا المرض سواء للإنسان أو الحيوان. وأما أعراضه الأولية فهي الحمى وآلام العضلات وآلام البطن. لكن عند تطوره، يؤدي إلى نزف من العين والأذن والأنف، وصولا إلى فشل في أعضاء الجسم ما يؤدي إلى الوفاة، بحسب وزارة الصحة في العراق الذي سجل أولى الإصابات بهذا الفيروس العام 1979.
وتؤدي الإصابة بفيروس الحمى النزفية إلى الوفاة بمعدل يتراوح بين 10 إلى 40% من المصابين، وفق منظمة الصحة العالمية.
وفي 2022 بين الأول يناير و22 مايو، سجل العراق ما لا يقلّ 212 إصابة و27 وفاة بالحمى النزفية، وفق بيانات لمنظمة الصحة العالمية مستندة إلى إحصاءات رسمية.
وعزا مسؤول في المنظمة حينها ارتفاع عدد الإصابات إلى «فرضيات» عدة، مشيرًا إلى غياب حملات التعقيم التي أجرتها السلطات للحيوانات خلال العامين 2020 و2021، بسبب الإغلاق المرتبط بانتشار وباء كوفيد-19، ما أدى إلى «تنامي أعداد الحشرات».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تؤكد: لا سبيل لمصادرة موانع حمل تنوي أميركا إتلافها في أوروبا
فرنسا تؤكد: لا سبيل لمصادرة موانع حمل تنوي أميركا إتلافها في أوروبا

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

فرنسا تؤكد: لا سبيل لمصادرة موانع حمل تنوي أميركا إتلافها في أوروبا

أعلنت فرنسا الجمعة ألا سبيل لها لمصادرة منتجات لمنع الحمل مخزّنة في بلجيكا وتعتزم الإدارة الأميركية إتلافها، في وقت تتعالى الأصوات المطالبة بمنع تنفيذ هذا القرار. وقالت وزارة الصحة الفرنسية «استعرضنا وسائل العمل الممكن اتّخاذها من الجانب الفرنسي، لكن للأسف ما من أسس قانونية تتيح أيّ تدخّل لسلطات صحّية أوروبية ولا سيّما الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية (في فرنسا) لاستعادة هذه المنتجات الطبّية»، في ردها على طلب استفسار من وكالة «فرانس برس». وأوضحت «نظرا إلى أن موانع الحمل ليست أدوية ذات فائدة علاجية حيوية وإلى أننا لا نواجه في واقع الحال ضغوطات على الإمداد، فلا سبيل لنا لمصادرة المخزونات». - وأشارت إلى عدم امتلاكها معلومات عن الموقع المحدّد لإتلاف هذه المنتجات، علما أن بعض وسائل الإعلام أشارت الى أن العملية ستجري في فرنسا. وفي منتصف يوليو، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تخفّض المساعدات الإنسانية بشكل جذري وتنتهج نهجا مناهضا للإجهاض عن نيّتها إتلاف موانع حمل نسائية، هي بأغلبيتها غرسات منع حمل ولوالب رحمية، مودعة في مستودع في بلجيكا. حرق منتجات بـ10 ملايين دولار وكانت هذه المنتجات موجّهة خصوصا لنساء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بموجب عقود أبرمتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) في عهد الرئيس السابق جو بايدن. وأوردت وسائل إعلام أن هذه المنتجات التي تقدّر قيمتها بحوالى 10 ملايين دولار من المرجّح أن تحرق «بحلول نهاية يوليو» في فرنسا تحت إشراف شركة متخصّصة في إتلاف المخلّفات الطبّية. وتعذّر على وكالة فرانس برس التحقّق من هذه المعلومات من مصدر رسمي. وكشفت منظمات دولية تعنى بشؤون التنظيم الأسرى أنها اقترحت على الإدارة الأميركية أن تشتري منها هذه المنتجات وتعيد تغليفها، لكن من دون جدوى. وأعلنت بلجيكا أنها تواصلت مع الجانب الأميركي وهي تنظر في «كلّ السبل المحتملة لتفادي إتلاف المنتجات».

إصابة المغني الأميركي جاستن تيمبرليك بداء لايم
إصابة المغني الأميركي جاستن تيمبرليك بداء لايم

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

إصابة المغني الأميركي جاستن تيمبرليك بداء لايم

نشر المغني الأميركي جاستن تيمبرليك (44 عاما) العضو السابق في فرقة «إن سينك» NSYNC التي اختتمت جولتها العالمية أخيرا، بيانا عبر منصة «إنستغرام» يعلن فيه إصابته بمرض لايم. وكتب نجم موسيقى البوب عن جولته التي انتقدها بعض المعجبين، لا سيما بسبب افتقاره إلى طاقته على المسرح، «لقد كانت تجربة ممتعة ومؤثرة ومجزية وحافلة بالتحديات البدنية، وفي بعض الأحيان مرهقة»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأضاف جاستن تيمبرليك «من بين أمور أخرى، كنت أعاني بعض المشاكل الصحية، وشُخّصت إصابتي بداء لايم، ولا أقول ذلك لكي أجعلكم تشفقون عليّ، بل لأعطيكم لمحة عمّا كنت أعانيه خلف الكواليس». وأوضح أن «التعايش مع هذا المرض قد يكون مُنهكا باستمرار، نفسيا وجسديا. عندما تلقيتُ التشخيص، صُدمتُ بالطبع. لكن على الأقل استطعتُ فهم سبب معاناتي من ألم عصبي شديد على المسرح، أو سبب شعوري بالتعب أو المرض الشديدين». - - وداء لايم مرض مُعدٍ تُسببه البكتيريا البورلية التي تنتقل إلى البشر عادةً بواسطة لدغة قُرادة تحمل هذه البكتيريا. ونادرا ما يؤدي هذا المرض إلى الموت، لكن المصابين به غالبا ما يعانون طفحا جلديا وأعراضا تُشبه أعراض الإنفلونزا، من بينها آلام العضلات والمفاصل، والصداع، والغثيان، والقيء. مشكلة قانونية «بسيطة» وسبق لجاستن تيمبرليك المعروف بأغنيات مثل «كراي مي إيه ريفر» Cry Me A River و"كانت ستوب ذي فيلينغ» Can't Stop The Feeling، أن واجه مشكلة قانونية قبل عام بعد توقيفه بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول بالقرب من مدينة نيويورك. وأقرّ تيمبرليك بارتكاب جنحة يصنّفها القانون بالـ"بسيطة»، وقدّم اعتذارا علنيا أمام محكمة قرب نيويورك، حكمت عليه بعقوبة العمل للمنفعة العامة. وكان تيمبرليك، العضو السابق في الفرقة الشبابية «ان سينك» بين عامي 1995 و2002، والملقّب بـ"أمير البوب»، بدأ مسيرته المهنية كمغن وكاتب أغنيات ومنتج وممثل، وقد حقّق شهرة عالمية واسعة. وفاز تيمبرليك بعشر جوائز غرامي وأربع جوائز إيمي، أبرز المكافآت في مجالي الموسيقى والتلفزيون. وكان النجم على علاقة بالمغنية بريتني سبيرز بين العامين 1999 و2002، وروت الفنانة الأميركية في مذكراتها في أكتوبر الماضي أنها اضطرت إلى إجراء عملية إجهاض، على مضض وبناء على طلب جاستن تيمبرليك، خلال علاقتهما.

توصية أوروبية بالامتناع عن تربية الحيوانات ذات الفراء في أقفاص
توصية أوروبية بالامتناع عن تربية الحيوانات ذات الفراء في أقفاص

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

توصية أوروبية بالامتناع عن تربية الحيوانات ذات الفراء في أقفاص

أصدرت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية الأربعاء رأيا علميا يوصي بالتخلي عن أنظمة الأقفاص لتحسين حياة الحيوانات ذات الفراء في المزارع، واعتماد نظام «أقفاص توفر قدراً أكبر من المساحة والتحفيز» للمنك والثعالب الحمراء. وطلبت المفوضية الأوروبية من الهيئة تزويدها رأيها للاستناد عليه في ردها على عريضة تطالب بإنهاء صناعة الفراء قُدّمت عام 2023 بعد جمع مليون ونصف توقيع عليها، وفقاً لوكالة «فرانس برس». وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للفراء مارك أوتن يومها أن المنظمة منفتحة على «مراجعة علمية لمزارع الفراء»، معترفا بأن الحظر التام سيؤدي إلى صرف آلاف العاملين في هذا القطاع الذي يُقدّر حجمه بـ 18 مليار دولار عالميا. - - وجمعت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية دراسات عن خمسة أنواع (المنك، والثعالب الحمراء والقطبية، وكلاب الراكون، والشنشيلة)، وأجرت زيارات ميدانية وأقامت جلسات استماع ودعت إلى تقديم مساهمات لتحديد المجالات التي تؤثر على حياة هذه الحيوانات وسبل معالجتها. المنك يمكن أن يُؤذي نفسه وأوضحت الهيئة في مقدمة تقريرها بأن «أهم المسائل بالنسبة إلى الأنواع الخمسة، تتعلق بحجم الأقفاص وتصميمها»، شارحةً أن «هذه الأقفاص تُقيّد الحركة وتمنع الحيوانات من البحث والتنقيب. كما يُمكن أن تُؤدي إلى نقص أو فرط تحفيز الحواس، على سبيل المثال، في حال عدم وجود مأوى يسمح للحيوان بعزل نفسه عند الضرورة». وأشارت مثلا إلى أن المنك الذي يُربى في مجموعات يُمكن أن يُؤذي نفسه، موصيةً بعزله بعد سن مُعينة وفصل الذكور عن الإناث قبل ذلك. أما الثعالب وكلاب الراكون، فمن المفيد لها تغيير أرضية القفص وتوفير مساحة أكبر للحد من مشاكل مخالبها. وتُعاني الشنشيلة من عدم القدرة على الاختباء عند وجود إنسان، وهو مصدر توتر، بالقرب منها، وتوصي الهيئة بإضافة مأوى. ولاحظت الهيئة أن مُعظم النقاط التي أوردتها لا يُمكن تحسينها ضمن «نظام الإنتاج الحالي لأن الحجم المحدود للأقفاص يحول دون إضافة» المعدات. ولكن يُمكن إجراء تحسينات في مجال الغذاء، على سبيل المثال، عن طريق إعطاء العظام للثعالب أو التبن لحيوانات الشنشيلة. وسلّطت الهيئة الضوء على نقص المعلومات حول البدائل المُمكنة للأقفاص، نظرًا لانتشار هذا النظام على نطاق واسع في إنتاج الفراء. وسبق لنحو 20 دولة أوروبية أن حظرت تربية الحيوانات ذات الفراء، من بينها نحو 15 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store