
الحكومة اليمنية تدعو لمواجهة جادة للمشروع الإسرائيلي
دعت حكومة التغيير والبناء، الشعوب والدول العربية والإسلامية، وجميع أحرار العالم، إلى توحيد الجهود لمواجهة المشروع الصهيوني التوسعي الاستباحي، الذي يُعد تهديداً وجودياً للأمة جمعاء.
وقالت الحكومة في بيان صادر عنها اليوم الخميس، بشأن تصريحات المجرم نتنياهو عن طموحات ما تسمى (إسرائيل) الكبرى: 'تتابع الحكومة اليمنية في صنعاء ببالغ الاهتمام التصريحات الأخيرة للمجرم الإسرائيلي، نتنياهو، والتي كشفت النقاب مجدداً عن الطموحات التوسعية العدوانية الاحتلالية التي تزيد من تهديد أمن المنطقة'.
وأشارت إلى أن تلك التصريحات تؤكد ما حذّر منه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاباته المتكررة، والتي أكد فيها أن الكيان الصهيوني لم يتخلَّ يومًا عن أهدافه التوسعية تحت شعار 'إسرائيل الكبرى'، بهدف ابتلاع كامل فلسطين وأراضٍ عربية أخرى.
وأوضح البيان أن الحكومة اليمنية تُعلي صوت الحق، وتؤكد أن تحذيرات قائد الثورة كانت تستند إلى قراءة دقيقة للمشروع الصهيوني، الذي يعمل بمنهجية تراكمية لتحقيق أطماعه، وهو ما تُثبته اليوم تصرفات العدو الإسرائيلي على الأرض.
وحذرت الحكومة من مخاطر التوسع، مؤكدةً أن السكوت الدولي على احتلال الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيا لفلسطين، شجعه ويشجعه على المضي قدماً في خططه التوسعية، مما يفاقم الأزمات ويُشعل بؤر توتر جديدة في المنطقة.
وفيما أكدت أن اليمن سيقف حائلًا دون تحقيق العدو الإسرائيلي لطموحاته السخيفة، جددّت تأكيدها على وقوف اليمن الثابت، في معركة 'الفتح الموعود والجهاد المقدس'، إلى جانب أهل غزة، الذين يرتكب بحقهم العدو الإسرائيلي جريمة إبادةٍ مكتملة الأركان.
كما جدّدت تضامنها مع نضال الشعب الفلسطيني المشروع حتى تحرير كامل أرضه، مذكرة العالم بأن استمرار الاحتلال في عدوانه على غزة، وأحاديثه الصريحة بالتوسع، هو امتهان صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، يستدعي تحركًا جادًا لوقف الآلة الإجرامية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
حصاد الأخبار والتقارير من (يمن ديلي نيوز) ليوم السبت 16 أغسطس/ آب 2025
⬅️جريحة يمنية في غزة تروي لـ'يمن ديلي نيوز' ظروف علاجها ونقلها إلى القاهرة جريحة يمنية في غزة تروي لـ'يمن ديلي نيوز' ظروف علاجها ونقلها إلى القاهرة ⬅️متحدث الخطوط اليمنية لـ'يمن ديلي نيوز': نحن بحاجة عشر طائرات لتغطية الطلب متحدث الخطوط اليمنية لـ'يمن ديلي نيوز': نحن بحاجة عشر طائرات لتغطية الطلب ⬅️شركة الغاز المعينة من الحكومة اليمنية تنشر قائمة بالأسعار الجديدة لا تشمل سقطرى شركة الغاز المعينة من الحكومة اليمنية تنشر قائمة بالأسعار الجديدة لا تشمل سقطرى ⬅️حقوقية: مقتل فتاتين بانفجار لغم زرعه الحوثيون في مرعى أغنام شرقي البيضاء حقوقية: مقتل فتاتين بانفجار لغم زرعه الحوثيون في مرعى أغنام شرقي البيضاء ⬅️مدير مكتب شؤون الحصار في تعز: إصابة شاب برصاص قناص للحوثيين بالريف الغربي مدير مكتب شؤون الحصار في تعز: إصابة شاب برصاص قناص للحوثيين بالريف الغربي ⬅️شبكة حقوقية تقول إن عنصرًا تابعًا للحوثيين قتل ثلاثة من أقاربه في جبن بالضالع شبكة حقوقية تقول إن عنصرًا تابعًا للحوثيين قتل ثلاثة من أقاربه في جبن بالضالع ⬅️ 'أوتشا': حشد مساعدات طارئة لمواجهة أزمة الجوع في عبس بمحافظة حجة 'أوتشا': حشد مساعدات طارئة لمواجهة أزمة الجوع في عبس بمحافظة حجة ⬅️محكمة بريطانية تأمر بسجن هاكرز يعمل ضمن 'جيش اليمن الالكتروني' التابع للحوثيين محكمة بريطانية تأمر بسجن هاكرز يعمل ضمن 'جيش اليمن الالكتروني' التابع للحوثيين ⬅️منظمة حقوقية تطالب السلطات الأمنية في مأرب بإطلاق سراح الصحفي 'حمود هزاع' منظمة حقوقية تطالب السلطات الأمنية في مأرب بإطلاق سراح الصحفي 'حمود هزاع' ⬅️ موجز 'يمن ديلي نيوز' لأخبار المراسلين وأبرز الفعاليات – 16 أغسطس 2025 موجز 'يمن ديلي نيوز' لأخبار المراسلين وأبرز الفعاليات – 16 أغسطس 2025 ⬅️طقس اليمن غدًا الأحد: أمطار متفاوتة الشدة ومتفرقة ورياح شديدة جدًا وأجواء شديدة الحرارة طقس اليمن غدًا الأحد: أمطار متفاوتة الشدة ومتفرقة ورياح شديدة جدًا وأجواء شديدة الحرارة ⬅️أسعار الصرف في عدن وصنعاء اليوم السبت 16 أغسطس/ آب 2025 أسعار الصرف في عدن وصنعاء اليوم السبت 16 أغسطس/ آب 2025 ⬅️مستجدات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في يومها الـ 780 7 فواكه قد تسبب ارتفاعاً حاداً بنسبة السكر في الدم.. تعرف عليها؟ ⬅️غزة.. ارتفاع ضحايا المجاعة الى 251 شهيد بينهم 108 طفل 7 فواكه قد تسبب ارتفاعاً حاداً بنسبة السكر في الدم.. تعرف عليها؟ ⬅️جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدء احتلال مدينة غزة بعملية عسكرية في حي الزيتون ⬅️إجراء 'غير معتاد بروتوكوليا' في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب عن قمة ألاسكا إجراء 'غير معتاد بروتوكوليا' في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب عن قمة ألاسكا ⬅️رئيسة وزراء الدنمارك: نتنياهو يمثل مشكلة وحكومته تجاوزت الحدود 7 فواكه قد تسبب ارتفاعاً حاداً بنسبة السكر في الدم.. تعرف عليها؟ ⬅️7 فواكه قد تسبب ارتفاعاً حاداً بنسبة السكر في الدم.. تعرف عليها؟ 7 فواكه قد تسبب ارتفاعاً حاداً بنسبة السكر في الدم.. تعرف عليها؟ مرتبط


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
زوجة الصحفي أنس الشريف تكشف تفاصيل مؤثرة عن اللحظات الأخيرة قبل اغتياله في غزة
في شهادة مؤلمة، كشفت بيان زوجة الصحفي الفلسطيني أنس الشريف عن التفاصيل الأخيرة التي عاشتها العائلة قبل مقتله في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة الصحفيين. وأوضحت الزوجة أن تصرفات زوجها في تلك الليلة بدت غير معتادة، حيث أظهر اهتمامًا غير مسبوق بأطفاله شام وصلاح، معبرًا عن رغبته في حياة أكثر استقرارًا بعيدًا عن مخاطر العمل الصحفي. وأشارت إلى أن زوجها وعدها قبل خروجه من المنزل بالعودة في يوم عيد ميلادها حاملاً هدية خاصة، لكنها وجدت نفسها في 14 أغسطس تستقبل جثمانه بدلاً من الهدية المنتظرة. آخر منشور لمن يهمه الأمر واخر محادثة من غزة إلى الجنة.. زميل أنس الشريف ينشر محادثته الأخيرة ما هي خطة اسرائيل الكبرى وابرز ردود الفعل العربية؟.. نتنياهو يثير جدلاً واسعاً برؤيته لما يسمى "إسرائيل الكبرى" بالفيديو.. بن غفير يزور زنزانة مروان البرغوثي في سجن إسرائيلي ويخاطبه بلغة التهديد.. ماذا قال له؟ ولفتت بيان إلى سلسلة التهديدات التي تلقاها زوجها من القوات الإسرائيلية، والتي شملت تهديدات صريحة بحياة أفراد عائلته، مما دفعه لإصراره المتكرر على مغادرة الأسرة لقطاع غزة حفاظًا على سلامتهم. وتابعت أن آخر مكالمة بينهما حملت مخاوفه العميقة على سلامة العائلة، حيث انتهت حياته بعد خمس دقائق فقط من انتهاء المحادثة الهاتفية. يذكر أن الشريف الذي ولد في 3 ديسمبر 1996 كان أصغر إخوته السبعة، حيث تخرج من جامعة الأقصى متخصصًا في الإعلام، وبدأ مسيرته كمصور حر قبل أن يصبح مراسلاً تلفزيونيًا معروفًا. وكان الصحفي الشاب يحرص على التواصل مع عائلته هاتفيًا يوميًا، مع ابتعاده الجسدي عنهم لحمايتهم من أي أخطار محتملة بسبب عمله. وكشفت الزوجة أن زوجها أرسل لها وصيته قبل أيام من استشهاده، طالبًا منها الاعتناء بأطفالهما ومواصلة تعليمهم، معبرًا عن ثقته الكاملة في قدرتها على تخطي الصعاب.


اليمن الآن
منذ 20 ساعات
- اليمن الآن
31 دولة: تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى" تهديد للأمن القومي العربي
أدان وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية، إلى جانب الأمناء العامين لـ3 منظمات إقليمية، بشدة تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بشأن ما يسمى "إسرائيل الكبرى"، معتبرين أنها تمثل استهانة بالقانون الدولي وتهديدا مباشرا للأمن القومي العربي والسلم الإقليمي والدولي. جاء ذلك في بيان مشترك، الجمعة، صادر عن وزراء خارجية 21 دولة عربية هي: فلسطين، ومصر، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا، والأردن، والسعودية، وقطر، والإمارات، وسلطنة عمان، والكويت، والبحرين، وسوريا، واليمن، والعراق، ولبنان، والسودان، وليبيا، والصومال، وجزر القمر، وجيبوتي. إضافة إلى وزراء خارجية تركيا، وإندونيسيا، وباكستان، وبنغلاديش، ونيجيريا، والسنغال، وسيراليون، وتشاد، وغامبيا، والمالديف. بجانب الأمناء العامين لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي. وقال البيان إن تصريحات نتنياهو بشأن ما يسمى "إسرائيل الكبرى"، تمثل "استهانة بالغة وافتئاتا صارخا وخطيرا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية، وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول والأمن والسلم الإقليمي والدولي". والثلاثاء الماضي، قال نتنياهو في مقابلة مع قناة "i24" العبرية، إنه "مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى"، ردا على سؤال عن شعوره بأنه في "مهمة نيابة عن الشعب اليهودي". وتشمل هذه الرؤية، وفق المزاعم الإسرائيلية، الأراضي الفلسطينية المحتلة وأجزاء من دول عربية، من الفرات إلى النيل. وشدد البيان المشترك على رفض السياسات الإسرائيلية القائمة على القوة والسيطرة، مؤكدا تمسك الدول الموقعة بالشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ كافة الإجراءات التي تكرس السلام العادل. وأكد أن الدول العربية والإسلامية "ستتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تؤطر للسلام وتكرسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة". في سياق متصل، أدان الوزراء موافقة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة "E1"، وتصريحاته الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، معتبرين ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334. ويدين القرار 2334 جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي، والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين. و"إي 1" مخطط استيطاني إسرائيلي يهدف إلى ربط القدس بعدد من المستوطنات الإسرائيلية الواقعة شرقها في الضفة الغربية مثل معاليه أدوميم، وذلك من خلال مصادرة أراض فلسطينية بالمنطقة وإنشاء مستوطنات جديدة، ويمنع أي توسع فلسطيني محتمل. كما أكد الوزراء في بيانهم "رفضهم المطلق وإدانتهم لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن". وجددوا تأكيد "الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي شدد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة إنهائه فورا، وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره". وحذروا من "خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسعي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى". وشددوا على خطورة "إرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والذي يُسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة". وفي سياق متصل، جدد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدهم رفض وإدانة "جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتأكيد على وقف إطلاق النار في قطاع غزة". وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و827 قتيلا و155 ألفا و275 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 240 شخصا، بينهم 107 أطفال. أيضا أكد الوزراء ضرورة "ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة". ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين. ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني في القطاع بـ"غير المسبوق في مستويات الجوع واليأس". وحمل الوزراء في بيانهم، "إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة، من انهيار المنظومة الصحية والإغاثية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال". وجددوا تأكيدهم "الرفض الكامل والمطلق لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة من الذرائع، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، تمهيدا لتهيئة الظروف الملائمة من أجل تنفيذ