logo
"هوليوود" توجه رسالة لــ"ترامب"... الذكاء الاصطناعي يهدد السينما

"هوليوود" توجه رسالة لــ"ترامب"... الذكاء الاصطناعي يهدد السينما

الإمارات اليوم١٩-٠٣-٢٠٢٥

دعت أكثر من 400 شخصية هوليوودية البيت الأبيض إلى حماية حقوق المؤلف المتعلقة بالأعمال السينمائية والموسيقية لمنع استغلالها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وفي رسالة سُلِّمَت إلى البيت الأبيض الأسبوع الفائت، حملت هذه الشخصيات ومن أبرزها النجوم بن ستيلر وكيت بلانشيت وسينثيا إيريفو على شركات التكنولوجيا العملاقة، وفي مقدمها "غوغل" و"أوبن إيه آي".
وفيما تسعى هذه الشركات إلى تدريب نماذجها للذكاء الاصطناعي على أوسع نطاق ممكن من الأعمال، حذّر الموقعون على الرسالة من أن "إضعاف الحمايات التي توفرها حقوق المؤلف" والسماح لهذه الشركات العملاقة "باستغلال الشركات الإبداعية الأميركية"يشكّل خطرا على الاقتصاد الهوليوودي.
وتولّد صناعة الترفيه الأميركية أكثر من 230 مليار دولار من الأجور السنوية وتوظف أكثر من 2,3 مليون شخص.
وفتح الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى السلطة الأبواب على مصراعيها أمام الذكاء الاصطناعي، وأعلن عن خطط لاستثمارات ضخمة في هذه البنى التحتية في الولايات المتحدة، ووقع على أمر تنفيذي في يناير يقضي بإزالة "السيطرة الحكومية غير الضرورية" على الذكاء الاصطناعي.
وأعلنت شركتا "أوبن إيه آي" و"غوغل" أنهما تريدان تدريب نماذجهما للذكاء الاصطناعي على أكبر قدر ممكن من المحتوى المحميّ بحقوق المؤلف، محذرتين من أن عدم تمكنهما من ذلك قد يتيح للدول المنافسة ميزة كبيرة تتقدم بها على الولايات المتحدة، وخصوصا الصين ونماذجها العالية الأداء مثل "ديب سيك".
وأحدثت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة، ثورة في عالم التكنولوجيا من خلال روبوت المحادثة القوي الذي تم تطويره بتكلفة منخفضة ويعمل بموارد أقل.
ويُعدُّ الذكاء الاصطناعي موضوعا ساخنا في هوليوود، إذ يخشى الكثيرون من أن استخدامه سيؤدي إلى القضاء على الوظائف والإضرار بجودة الإنتاج.
وشهدت هولييود إضرابين كبيرين في هذا الصدد استمرا شهورا عدة عام 2023، أحدهما لكتّاب السيناريو والآخر للممثلين.
وفي نهاية المطاف، اتفق المنتجون والاستوديوهات، الذين يحرص العديد منهم على خفض التكاليف ويتطلعون إلى إمكانات الذكاء الاصطناعي لتحقيق هذا الهدف، مع طرفي الإضراب، على وضع قواعد صارمة للحماية من الذكاء الاصطناعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة الإعلام العربي 2025 واستشراف المستقبل
قمة الإعلام العربي 2025 واستشراف المستقبل

الاتحاد

timeمنذ 7 ساعات

  • الاتحاد

قمة الإعلام العربي 2025 واستشراف المستقبل

قمة الإعلام العربي 2025 واستشراف المستقبل تُعد دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً رائداً في تطوير قطاع الإعلام، حيث تبنّت رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى ترسيخ مكانتها كمركز إعلامي عالمي. وفي ظل تسارع التحولات الرقمية، باتت صناعة الإعلام في قلب التغيرات التكنولوجية، تبحث عن التوازن بين المصداقية التقليدية والانبهار الرقمي الجديد. وفي هذا السياق، تبرز «قمة الإعلام العربي 2025» التي تحتضنها دبي، ليس كمجرد فعالية سنوية، بل كمؤشر واضح على تحولات استراتيجية تعيد رسم ملامح الإعلام العربي.تنطلق فعاليات «قمة الإعلام العربي 2025» في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو 2025، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وينظمها نادي دبي للصحافة. وتُعدّ هذه القمة من أبرز الفعاليات الإعلامية في العالم العربي؛ إذ تجمع تحت مظلتها مبادرات ومنتديات تهدف إلى تعزيز الحوار وتطوير قطاع الإعلام في المنطقة. ما يميز دورة هذا العام هو تعدد محاورها وتكامل مبادراتها. فهي لم تعد مجرد حدث سنوي يضم متحدثين وورش عمل، بل تحوّلت إلى منصة استراتيجية شاملة. وإلى جانب «منتدى الإعلام العربي» الذي يناقش قضايا الصحافة التقليدية، تتضمن القمة «المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، و«جائزة إبداع»، التي تركز على دعم المواهب الصاعدة، بالإضافة إلى «قمة رواد التواصل الاجتماعي» التي تعكس إدراكاً متزايداً بأن الإعلام لم يعد حكراً على المؤسسات، بل بات فضاءً مفتوحاً للمؤثرين الرقميين وصنّاع المحتوى. وهذا التنوع في الفعاليات يُجسّد واقع الإعلام العربي المتعدد، ويؤكد أن تطوير هذا القطاع يتطلب انفتاحاً على أدوات التأثير الحديثة، بما يشمل الرقمنة، والشباب، والمنصات البديلة. تركز القمة في نسختها الحالية على محاور استراتيجية، أبرزها: التحول الرقمي، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة الإعلام، وتعزيز التعاون الإقليمي لتبادل الخبرات. كما تسلط الضوء على التحولات الجذرية في العمل الصحفي، بدءاً من السياسات التحريرية وصولاً إلى غرف الأخبار المدعومة بالتقنيات الذكية، مع التأكيد على أهمية تعزيز الهوية الثقافية العربية في ظل تحديات إعلامية وجيوسياسية متنامية. وتتناول القمة أيضاً الحاجة إلى تحديث أخلاقيات المهنة في ظل صعود صحافة الروبوتات والخوارزميات، لضمان التوازن بين الابتكار والمسؤولية. تبرز أهمية الإعلام بشكل خاص في أوقات الأزمات، مثل الحروب والكوارث الطبيعية والأزمات الصحية، حيث يتحول من ناقل للمعلومة إلى عنصر فاعل في تشكيل الاستجابة المجتمعية وتوجيه الرأي العام. وفي هذا الإطار، تطرح «قمة الإعلام العربي 2025» تساؤلات جوهرية حول مدى جاهزية المؤسسات الإعلامية العربية للقيام بدورها خلال الظروف الاستثنائية، من حيث الالتزام بالمصداقية، والسرعة، ومراعاة البعد الإنساني في التغطيات. كما تناقش القمة تحديات التضليل الإعلامي وانتشار الأخبار الزائفة في أوقات الفوضى، والحاجة إلى بناء منظومات إعلامية قادرة على مقاومة التلاعب المعلوماتي، مع الحفاظ على قيم المهنية والحياد. فالإعلام، في لحظات الأزمات، لا يؤدي فقط دوراً إخبارياً، بل يصبح صمام أمان مجتمعياً يُسهم في بناء الثقة وتوجيه السلوك العام نحو التضامن والوعي. هذا وتُشير التقديرات إلى أن قيمة سوق الإعلام والترفيه في الشرق الأوسط بلغت نحو 30.34 مليار دولار في عام 2020، ومن المتوقع أن تتجاوز 47 مليار دولار بحلول عام 2026، بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 7.4% بين 2021 و2026. وفي هذا السياق، تعمل دولة الإمارات على تعزيز إسهامات الإعلام في اقتصادها الوطني من خلال بيئة تشريعية مرنة تواكب المستجدات التقنية، بما يدعم نمو وازدهار القطاع ويعزز من مكانة الدولة على خارطة الإعلام العالمية. تمثل «قمة الإعلام العربي 2025» فرصة فريدة لاستشراف مستقبل الإعلام في المنطقة، مع التركيز على الابتكار، والتكنولوجيا، ودعم الكفاءات الشابة. وهي تجسيد عملي لالتزام الإمارات بتطوير قطاع الإعلام، وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومن خلال تبنّي التقنيات الحديثة، ودعم المواهب المحلية، تسعى الدولة إلى ترسيخ مكانتها كمركز إعلامي عالمي مؤثر على الساحتين العربية والدولية. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

أحداث لا تُصدق في الجزء الثالث من Squid Game 3.. هل يمهد الطريق لجزء رابع؟
أحداث لا تُصدق في الجزء الثالث من Squid Game 3.. هل يمهد الطريق لجزء رابع؟

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

أحداث لا تُصدق في الجزء الثالث من Squid Game 3.. هل يمهد الطريق لجزء رابع؟

يترقب المشاهدون بشغف الجزء الثالث من "لعبة الحبار" لمعرفة تفاصيل أحداثه وتاريخ عرضه، وذلك بعد النجاح اللافت الذي حققه من خلال جزئه الأول والثاني. أعلنت شبكة "نتفلكس" العالمية عن موعد عرض الجزء الثالث من المسلسل الكوري "لعبة الحبار"، المقرر في يوم 27 من شهر يونيو/ حزيران المقبل، مشيرة إلى أن هذا الجزء سيحتوي على الكثير من التشويق والإثارة. ويبرز من بين لقطات العرض الترويجي مشهد بطل المسلسل داخل تابوت أسود، مما أثار فضول المتابعين بشأن احتمال وجود جزء رابع أم أن السلسلة ستختتم عند هذا الحد. أحداث الجزء الثالث من مسلسل "لعبة الحبار" تدور أحداث الجزء الثالث حول عودة "جي-هون" إلى اللعبة، حيث يقوده دافع الانتقام بعد فقدانه لصديقه المقرب في الحلقة الأخيرة من الجزء الثاني، والتي شهدت ثورة ضد منظمي اللعبة. يواصل "جي-هون" سعيه لكشف هوية الرجل الأول المسؤول عن اللعبة، بينما يكشف المسلسل عن ماضي الرجل المقنع الغامض، الذي كان مشاركًا متخفيًا في اللعبة سابقًا. يحمل الجزء الثالث عنوان "time to play one last game"، ما يشير إلى أنه قد يكون النهاية الحقيقية للسلسلة. تستكمل الأحداث من النقطة التي انتهى عندها الجزء الثاني، إذ يواصل "جي-هون" كشف أسرار اللعبة الغامضة بعدما تخلّى عن فكرة الهجرة إلى الولايات المتحدة، ليعود إلى الميدان مجددًا ويشارك في جولات جديدة أكثر دموية وتعقيدًا، يواجه خلالها زعيم المقنعين "لي بيونغ هون" في تحديات مصيرية. ميزانية مسلسل "لعبة الحبار" تجدر الإشارة إلى أن سلسلة "لعبة الحبار" انطلقت عام 2021، حيث بلغت ميزانية إنتاج الجزء الأول نحو 21 مليون دولار، في حين بلغت تكلفة إنتاج الجزأين الثاني والثالث - اللذين تم تصويرهما على التوالي عقب بعضهما مباشرة - حوالي 69 مليون دولار، وهو ما يعكس حجم النجاح الذي حققته السلسلة ورغبة المنتجين في تقديم أجزاء ترقى لتوقعات الجماهير. aXA6IDgyLjIyLjIxMi42NiA= جزيرة ام اند امز CH

هددتها بتسريب رسائل خاصة.. أزمة بين بليك ليفلي وتايلور سويفت
هددتها بتسريب رسائل خاصة.. أزمة بين بليك ليفلي وتايلور سويفت

العين الإخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • العين الإخبارية

هددتها بتسريب رسائل خاصة.. أزمة بين بليك ليفلي وتايلور سويفت

كشف سكوت سويفت، والد المغنية تايلور سويفت، عن معلومات مثيرة تتعلق بنزاع بين الممثلة بليك لايفلي والمخرج جاستن بالدوني. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل، أفاد سكوت بأن بليك لايفلي هددت بتسريب رسائل نصية خاصة بينها وبين تايلور، إذا لم تدعم المغنية علنًا الممثلة في خلافها المستمر مع بالدوني، نجم فيلم It Ends With Us. ويُزعم أن التهديد تم توصيله من خلال محامي لايفلي، مايكل جوتليب، الذي طالب بإصدار بيان دعم من تايلور لصالح بليك. وعندما رفض فريق تايلور القانوني ذلك، تم تحذيرهم من كشف الرسائل النصية الخاصة بين لايفلي وتايلور، مع طلب حذف سجل المراسلات. محامي تايلور، بريان فريدمان، أشار في وثائق قضائية إلى أن مصدر المعلومات هو والدها، سكوت سويفت. ومع ذلك، نفى محامي لايفلي هذه الادعاءات، واصفًا إياها بـ"الادعاءات الجبانة وغير المبررة". وبدأ الخلاف عندما رفع بالدوني دعوى قضائية بقيمة 400 مليون دولار ضد لايفلي بتهمة الابتزاز والتشهير، بعد اتهامات وجهتها لايفلي إليه. وزعم فريق بالدوني أن تايلور سويفت وشريكها، الممثل ريان رينولدز، مارسا ضغوطًا لإعادة كتابة نص الفيلم. في تطور لاحق، تم استدعاء تايلور للتحقيق، إلا أن القاضي حكم بعدم صلة الادعاءات المتعلقة بالتهديدات بالقضية. وفي خطوة مفاجئة، أسقط بالدوني الاستدعاء بعد إفصاح سكوت سويفت الطوعي عن المعلومات. وأكدت ممثلة تايلور سويفت أن المغنية لم تكن طرفًا في إنتاج الفيلم أو النزاع، وأن تدخل والدها كان لحمايتها من التعقيدات القانونية. aXA6IDE1NC41NS45NS4yMjcg جزيرة ام اند امز FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store