
ارتفاع عضوية غرفة أبوظبي بنسبة 4.9% إلى 157,207 شركة
الغرفة تكرس دورها في تمثيل مصالح القطاع الخاص في صنع القرار وتطوير السياسات
نظّمت 69 فعالية واستقبلت 70 وفداً تجارياً ودبلوماسياً ووقّعت 25 اتفاقية جديدة
أبوظبي - أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن ارتفاع عدد عضويتها إلى أكثر من 157 ألف شركة، بنسبة نمو بلغت 4.9% خلال الفترة من سبتمبر 2024 حتى نهاية يونيو 2025، وتأتي هذه الزيادة انعكاساً مباشراً لجهود الغرفة في دعم القطاع الخاص من خلال تطوير الخدمات المقدمة للأعضاء، وتعزيز التواصل الفعّال مع مجتمع الأعمال، وتيسير الوصول إلى الفرص الاستثمارية داخل الإمارة وخارجها.
يُجسّد ارتفاع عدد الشركات، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، ثقة الشركات بالدور الذي تؤديه الغرفة، باعتبارها رافداً وشريكاً إستراتيجياً في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعاملاً رئيسياً في تعزيز التنافسية وتوسيع آفاق النمو في بيئة أعمال مرنة وجاذبة.
وأكد سعادة شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي والعضو المنتدب، أن هذه المؤشرات تعكس ثقة مجتمع الأعمال المتزايدة بالغرفة والدور الحيوي الذي تضطلع به في تعزيز تنافسية إمارة أبوظبي مركزاً عالمياً للأعمال. وأشار إلى أن تطلعات واحتياجات القطاع الخاص شكلت أساساً لصياغة خارطة طريق واضحة لمسيرتنا، وجعلتنا قادرين على مواكبة التحولات الاقتصادية المتسارعة من خلال تطوير أدوات وآليات متطورة، وتعزيز شبكة الشراكات الاقتصادية الفاعلة لتوفير بيئة أعمال تنافسية ذكية تستشرف المستقبل وتدفع عجلة النمو المستدام."
وأضاف سعادة شامس الظاهري: "من هذا المنطلق، نواصل في غرفة أبوظبي تطوير أدواتنا وآلياتنا، وتعزيز قنوات التواصل مع الأعضاء، وترسيخ شراكات فاعلة ضمن منظومة إمارة أبوظبي الاقتصادية، بما يسهم في خلق بيئة تنافسية، قادرة على استيعاب التغيرات، واستشراف المستقبل، وتحفيز التوسع والنمو المستدام."
وأضاف سعادته، خلال الإحاطة الإعلامية التي نظّمتها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في مقرها الرئيسي، لتسليط الضوء على أبرز الجهود والتطورات التي تقودها الغرفة،" نواصل جهودنا لدعم القطاع الخاص وتعزيز تنافسية بيئة الأعمال في الإمارة"، مؤكداً أن "هذا التوجه يُجسّد التزامنا الفعال بتحقيق الأهداف الإستراتيجية لإمارة أبوظبي من خلال تمكين القطاع الخاص من المساهمة الفعالة في بناء اقتصاد مرن ومستدام."
وأشار إلى أن "اقتصاد الصقر" يمثّل نموذج أبوظبي المتطوّر للنمو الاقتصادي، ويعكس توجهها نحو ترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز ريادة الأعمال كونها دعائم أساسية للتنمية الاقتصادية المستدامة. وفي ظل التحديات والمتغيرات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، تبرز الحاجة إلى سياسات استباقية وشراكات إستراتيجية متينة قادرة على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية.
وفي هذا الإطار، تواصل غرفة أبوظبي بناء شراكات دولية مع أبرز الكيانات الفاعلة في المشهد الاقتصادي العالمي، بما يُسهم في تبني حلول مبتكرة للارتقاء بقدرات مجتمع الأعمال وتعزيز تنافسيته واستشراف الفرص، وتضع تمكين القطاع الخاص في صميم أولوياتها، من خلال تقديم خدمات رائدة ومبادرات نوعية تواكب تطلعات مجتمع الأعمال، وتُسهم في خلق بيئة تشريعية وتنظيمية أكثر مرونة وفعالية.
خارطة طريق طموحة
وقال سعادته: "نؤمن في غرفة أبوظبي، بأن دعم مجتمع الأعمال هو التزام طويل الأمد، لذلك نواصل جهودنا لبناء اقتصاد قادر على التكيف والنمو من خلال تقديم خدمات متطورة تسهم في نمو الشركات، وتعزز من قدرتها على التوسع والتنافس، بما يرسّخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للأعمال والاستثمار."
وأشار إلى أن الغرفة أطلقت خارطة طريقها الطموحة للفترة 2025–2028 بالشراكة مع مختلف الفاعلين في القطاع الخاص، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن أفضل الحلول تبدأ بالاستماع والنقاشات البناءة. وأضاف: "نحرص على أن تكون خدماتنا أكثر استجابة لطموحات الشركات، بدءاً من تقديم الاستشارات المتخصصة والدراسات التحليلية، ووصولاً إلى بناء القدرات وتسهيل النفاذ إلى الأسواق العالمية."
وسلّط الضوء على دور الغرفة في صياغة السياسات، حيث تمثل مصالح القطاع الخاص في حواراتها مع الجهات الحكومية، وتسهم في تطوير التشريعات الداعمة لنمو بيئة الأعمال. وأوضح سعادته أن الغرفة تواصل تعميق علاقات التعاون والشراكة ضمن منظومة أبوظبي الاقتصادية، مؤكداً أن "التواصل الفعّال والشراكات المثمرة هما أساس النجاح والنمو المستدام."
وتطرق سعادة شامس الظاهري إلى أهمية الدور الذي يضطلع به الإعلام في تعزيز بيئة الأعمال والنهوض بالاقتصاد الوطني، مؤكداً على أن وسائل الإعلام تُعد شريكاً استراتيجياً في دعم توجهات الغرفة ونقل رسالتها إلى المجتمع الاقتصادي.
الأداء القوي للاقتصاد
وقال سعادته إن ارتفاع حجم التجارة الخارجية غير النفطية لأبوظبي خلال العام الماضي (2024) بنسبة 9% ونمو الصادرات غير النفطية بنسبة 16% وإعادة الصادرات بنسبة 11% يؤكد تنامي مكانة الإمارة في التجارة الإقليمية والعالمية. كذلك، فإن استمرار النمو القوي للقطاعات غير النفطية يؤكد قوة ومرونة اقتصاد أبوظبي في ظل ما تتمتع به الإمارة من بنية تحتية متقدمة، واستثمارات استراتيجية في قطاعات ذات قيمة مضافة، وبيئة أعمال جاذبة.
وأضاف: يعكس هذا الأداء أيضاً فعالية إستراتيجيات التنويع الاقتصادي التي تُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار.
وأظهرت أحدث المؤشرات الاقتصادية أن الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي بلغ 291 مليار درهم خلال الربع الأول من عام 2025، محقّقاً نمواً بنسبة 3.4% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، مدفوعاً بالأداء القوي للقطاعات غير النفطية التي سجّلت نمواً لافتاً بنسبة 6.1%. لتساهم بـ56.2 % من الناتج المحلي الإجمالي. ويعكس هذا النمو في القطاعات، مثل الصناعات التحويلية، والتشييد والبناء، والخدمات المالية والرقمية والنقل، الدور الحيوي للقطاع الخاص في تعزيز التنويع الاقتصادي والنمو المستدام، حيث تلعب شركات القطاع الخاص دوراً مهماً في هذه الأنشطة الاقتصادية.
تطوير قنوات الحوار البنّاء مع صُنّاع القرار
تواصل غرفة أبوظبي جهودها في تمكين القطاع الخاص من خلال تعزيز البيئة التشريعية والتنظيمية، وتطوير قنوات الحوار البنّاء مع صُنّاع القرار، بما يضمن مواءمة السياسات الاقتصادية مع متطلبات السوق المتغيرة. وتسهم المنصات التفاعلية التي أطلقتها الغرفة مثل مجموعات العمل ومجالس الأعمال في رصد التحديات، وتقديم رؤى واقعية تدعم تطوير التشريعات، وتحفّز الابتكار، وتعزز تنافسية الأعمال على المستويين المحلي والدولي. كما تعمل الغرفة على ربط مكونات المنظومة الاقتصادية في الإمارة، من خلال تسهيل الشراكات وتوسيع دوائر التعاون بين المستثمرين، والمبتكرين، والموردين، بما يسهم في توليد فرص مستدامة تدفع عجلة النمو، وتعزّز مكانة أبوظبي الإقليمية لريادة الأعمال.
تعزيز تنافسية بيئة الأعمال وتمكين القطاع الخاص
خلال الفترة من سبتمبر 2024 وحتى يوليو 2025، واصلت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي جهودها لتعزيز تنافسية بيئة الأعمال، وتمكين القطاع الخاص، وتوسيع شبكة علاقاتها الدولية.
نظّمت الغرفة 69 فعالية بالتعاون مع الجهات الحكومية
استقبلت 70 وفداً تجارياً وبعثة دبلوماسية من مختلف دول العالم
وقّعت 25 اتفاقية تعاون تهدف إلى دعم القطاع الخاص وتعزيز قدرته على التوسع محلياً وعالمياً.
شاركت في 11 وفداً خارجياً، وأسّست أول مكتب تمثيلي لها في بولندا، في خطوة استراتيجية ضمن خطة التوسع الدولي التي تنتهجها لتعزيز حضور إمارة أبوظبي على الساحة الاقتصادية العالمية.
في مجال التميز المؤسسي
- كرّمت الغرفة 7 شركات بجائزة الشيخ خليفة للامتياز تقديراً لالتزامها بأعلى معايير الجودة والابتكار في أعمالها
- أصدرت 364 دراسة وتقريراً اقتصادياً متخصصاً، وساهمت في تشكيل 15 مجموعة عمل تضم قيادات من القطاع الخاص في القطاعات الاستراتيجية، لتكون منصة فاعلة لرصد التحديات واقتراح الحلول.
على صعيد تمكين الشركات
- شارك أكثر من 1000 من ممثلي القطاع الخاص في 10 ورش عمل بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية، هدفت إلى تعزيز الوعي بالبيئة التنظيمية.
- بلغت نسبة رضى المتعاملين عن خدماتها عبر منصة "تم" 90.23%،
- تعامل مركز الاتصال مع 18,960 استفساراً، ما يعكس كفاءة الاستجابة وجودة الخدمات المقدمة للمجتمع الاقتصادي.
انتهى-
#بياناتحكومية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 9 دقائق
- صحيفة الخليج
«العربية أبوظبي» تعزز قدرتها التشغيلية 40% خلال 2025
أعلنت «العربية أبوظبي»، تعزيز أسطولها بإضافة طائرتين جديدتين من طراز إيرباص A320، ليصل إجمالي عدد طائرات الأسطول إلى 12 طائرة، وذلك ضمن خططها المستمرة للنمو والتوسع. وأعلنت الشركة عن خططها لإضافة طائرتين من طراز إيرباص A320 قبل نهاية عام 2025، لترتفع بذلك القدرة التشغيلية للشركة بنسبة 40%. وقال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران»: «يأتي تعزيز أسطول الشركة في أبوظبي بإضافة طائرات جديدة ضمن خططنا الاستراتيجية للتوسع، ويعكس التزامنا المتواصل بتعزيز الكفاءة التشغيلية وتوسيع شبكة وجهاتنا لتلبية الطلب المتنامي على السفر الجوي الاقتصادي من وإلى العاصمة أبوظبي». وأضاف: «إن زيادة الطاقة التشغيلية بنسبة 40% خلال 2025 تمثل خطوة مهمة تسهم في دعم مسيرة النمو الاقتصادي والسياحي لإمارة أبوظبي، وتؤكد التزامنا المستمر في تقديم تجربة سفر موثوقة، ذات قيمة مضافة لعملائنا». وقامت «العربية أبوظبي» مؤخراً بتوسيع شبكة وجهاتها من خلال إطلاق رحلات مباشرة جديدة إلى يريفان وألماتي وسيالكوت انطلاقاً من العاصمة، ما يعزز حضورها في الأسواق الرئيسية. وتسير الناقلة حالياً رحلات مباشرة إلى أكثر من 30 وجهة في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا الوسطى وشبه القارة الهندية وأوروبا الشرقية، لتوفر خيارات سفر سلسة للمقيمين ورجال الأعمال والزوار على حد سواء. ومنذ انطلاقتها في عام 2020، تواصل «العربية أبوظبي» ترسيخ مكانتها في تعزيز السفر الجوي للعاصمة الإماراتية، عبر تقديم خدمات سفر موثوقة وذات قيمة مضافة لعملائها.


البيان
منذ 9 دقائق
- البيان
مكتوم بن محمد يعلن عن إطلاق دورة الميزانية العامة للاتحاد للأعوام 2027–2029
بالتزامن مع إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الدورة الجديدة للتخطيط الاستراتيجي للحكومة الاتحادية نحو تحقيق رؤية "نحن الإمارات 2031"، أعلن سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، عن إطلاق دورة الميزانية العامة للاتحاد للأعوام 2027–2029، والتي ستركّز على القطاعات الحيوية مثل التعليم، والرعاية الصحية، والمنافع الاجتماعية، وتضع تمكين الجهات الحكومية من تقديم خدمات عالية الجودة على رأس أولوياتها دعماً لتحقيق مستهدفات "مئوية الإمارات 2071". وقال سموه: تواصل وزارة المالية جهودها الرائدة لتطوير الميزانية العامة لتصبح أداة استراتيجية تُسهم في تعزيز تنافسية الإمارات العالمية في كافة المجالات، وبهمة وجهود كفاءاتنا الشابة الطموحة نواصل صناعة المستقبل ونمضي بثقة نحو ترسيخ ريادة الإمارات وتقدمها على الساحة العالمية. ودون سموه على حسابه الرسمي في منصة «إكس»: "بالتزامن مع إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، الدورة الجديدة للتخطيط الاستراتيجي للحكومة الاتحادية نحو تحقيق رؤية "نحن الإمارات 2031"، أطلقنا دورة الميزانية العامة للاتحاد للأعوام 2027–2029، والتي ستركّز على القطاعات الحيوية مثل التعليم، والرعاية الصحية، والمنافع الاجتماعية، وتضع تمكين الجهات الحكومية من تقديم خدمات عالية الجودة على رأس أولوياتها دعماً لتحقيق مستهدفات "مئوية الإمارات 2071". وقال سموه: تواصل وزارة المالية جهودها الرائدة لتطوير الميزانية العامة لتصبح أداة استراتيجية تُسهم في تعزيز تنافسية الإمارات العالمية في كافة المجالات، وبهمة وجهود كفاءاتنا الشابة الطموحة نواصل صناعة المستقبل ونمضي بثقة نحو ترسيخ ريادة الإمارات وتقدمها على الساحة العالمية". أبرز مزايا الدورة الجديدة للميزانية: - تدعم الاستدامة المالية والكفاءة التشغيلية وتسخر الذكاء الاصطناعي -تضع في مقدمة أولوياتها القطاعات التي تمس حياة المواطنين والمقيمين بشكل مباشر . تعكس رؤية متجددة ترتكز على تمكين الجهات الحكومية من تقديم خدمات عالية الجودة بكفاءة ومرونة . توجيه الموارد بما يحقق أقصى أثر تنموي واجتماعي واقتصادي


زاوية
منذ 9 دقائق
- زاوية
دبي تستقبل أول مشروع سكني في العالم يحمل علامة بطل أولمبي، من تطوير ليوس بالتعاون مع توم دين
دبي تشهد طفرة في المشاريع السكنية ذات العلامات التجارية، مع وجود أكثر من 140 مشروعاً قيد التطوير والتسليم حتى العام 2031، بزيادة قدرها 160% خلال السنوات العشر الأخيرة [دبي - الإمارات العربية المتحدة] – أعلنت "ليوس للتطوير العقاري" عن إطلاق "هادلي هايتس 2" في مدينة دبي الرياضية، كأول مشروع سكني يحمل علامة بطل أولمبي في العالم. ويأتي هذا المشروع بالتعاون مع السباح البريطاني العالمي توم دين، الحاصل على ثلاث ميداليات ذهبية أولمبية، ويُجسّد مفاهيم الأداء المتميز والصحة المستدامة والابتكار. تُمثّل هذه الشراكة فصلاً جديداً في عالم العقارات ذات العلامات التجارية، حيث يلتقي التميز الرياضي بالحياة الحضرية الطموحة. بالاستفادة من خبرة توم دين الرياضية المرموقة. ويوفر مشروع "هادلي هايتس 2" مرافق رياضية متطورة بمستوى أولمبي، تشمل صالات رياضية تعمل بالذكاء الاصطناعي، ومسارات جري على الأسطح، ومنصات لتمارين القوة والتحمّل (كروس فيت) في الهواء الطلق، وأنظمة محاكاة رياضية متقدمة، وحدائق صحية، وملاعب للأطفال. وفي هذا الإطار، صرّح روي ليو، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس لشركة ليوس للتطوير العقاري: "في الوقت الذي تواصل فيه دبي تطورها كمركز عالمي للابتكار والعافية، نعتقد يقيناً أن المجتمعات السكنية يجب أن تعكس هذا الطموح. إن شراكتنا مع توم دين تمنح المشروع مستوى عالياً من الأصالة والإلهام الحقيقي. وبالتالي، لن بكون "هادلي هايتس 2" مجرد مشروع سكني، بل بيئة تدعم الصحة الجسدية والنمو الشخصي والتواصل المجتمعي، وهي قيم تتماشى مع تطلعات سكان اليوم وقادة المستقبل". وبالاستناد إلى النجاح الذي حققه مشروع "هادلي هايتس" (المرحلة الأولى) في جميرا فيليج سيركل، يأتي إطلاق المشروع في وقت تشهد فيه دبي تسارعاً ملحوظاً في نمو المشاريع السكنية ذات العلامات التجارية، خاصة مع وجود ما يزيد على 140 مشروعاً قيد التسليم حتى العام 2031، أي ما يمثل نسبة نمو قدرها 160% خلال السنوات العشر الماضية، ويعكس أيضاً الثقة المتزايدة في السوق واهتماماً مستمراً من المستثمرين. ويأتي إطلاق مشروع "هادلي هايتس 2" في توقيت مثالي لتلبية الطلب المتزايد على المشاريع السكنية الراقية ذات العلامات التجارية التي تتمحور حول أسلوب الحياة، وتستهدف في الوقت ذاته المستخدم النهائي والمستثمر طويل الأجل. ويتمتع مشروع هادلي هايتس 2 بموقع حيوي يتيح الوصول السريع إلى الطرق الرئيسية، مثل شارع E311 وشارع حصة، ويقع بالقرب من المطارين الدوليين، ودبي مارينا، ونخلة جميرا. ومن المتوقع أن يُعزز خط المترو الأصفر الجديد من الترابط والسهولة في التنقل. وتضم المنطقة المحيطة عدداً من المدارس الدولية وملاعب الغولف والأكاديميات الرياضية المرموقة، ما يجعلها وجهة مرغوبة للعائلات والمستثمرين على حد سواء. ويمثل "هادلي هايتس 2" نموذجاً جديداً للحياة الرياضية المستقبلية في مدينة دبي الرياضية، إذ يجمع بين العمارة الديناميكية المستوحاة من التصاميم المعمارية التي تحاكي حركة الهواء وانسيابيته، والابتكارات الرقمية، ومفاهيم الصحة الذهنية المتطورة، ليقدم بيئة سكنية تم تطويرها خصيصاً لتناسب أبطال الغد. نبذة عن ليوس للتطوير العقاري ليوس للتطوير العقاري هي شركة التطوير العقاري البريطانية الوحيدة التي حققت نجاحاً استثنائياً في سوق العقارات السكنية الرئيسي الشديد التنافسية في دبي. بفضل تاريخها العريق والتراث البريطاني المرموق ومحفظتها المتميزة من المشاريع البارزة في لندن، نجحت "ليوس" في ترسيخ مكانتها كأسرع مطوّر عقاري يحصل على صفة "المطوّر الرئيسي" في دبي، واضعة بذلك معايير جديدة في السرعة والابتكار والتنفيذ. تتخصص ليوس للتطوير العقاري، الراعي الرسمي لنادي "بورنموث" في الدوري الإنجليزي الممتاز، في المشاريع السكنية والتجارية ومتعددة الاستخدامات، مقدمةً باقة متكاملة من الخدمات، تشمل توفير الأراضي وإدارة الأصول. مع محفظة متنامية من المجمعات السكنية عالمية المستوى في منطقة ميدان، وقرية جميرا الدائرية، وقرية جميرا المثلثة، ودبي لاند، وغرينوود رويال، تواصل "ليوس" إعادة تعريف معايير العقارات العالمية، جامعةً بين التميز البريطاني الأصيل والأداء الاستثنائي. -انتهى-