logo
أحمد بن سعيد: دبي تلعب دوراً محورياً في رسم ملامح مستقبل السفر الجوي

أحمد بن سعيد: دبي تلعب دوراً محورياً في رسم ملامح مستقبل السفر الجوي

الإمارات اليوم٠٧-٠٥-٢٠٢٥

افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، فعاليات الدورة الـ24 من «معرض المطارات»، التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة دولية واسعة من كبار المسؤولين وصنّاع القرار، وخبراء صناعة الطيران ومشغلي المطارات، ومزودي الحلول التقنية والخدمات اللوجستية.
وأعرب سموه عن اعتزازه بما يشهده قطاع الطيران في دولة الإمارات من تطورات نوعية، قائلاً: «يشهد قطاع الطيران في دبي مساراً متصاعداً بفضل التوسعات الاستراتيجية في البنية التحتية وتبني أحدث التقنيات، ويواصل كل من مطار دبي الدولي، ومطار آل مكتوم الدولي في دبي الجنوب، الاضطلاع بدور محوري في رسم ملامح مستقبل السفر الجوي خلال العقود المقبلة، من خلال تقديم أداء عالمي المستوى، وتعزيز التميز التشغيلي، ونحن ماضون بثبات في مسيرتنا التنموية، مدفوعين بطموحاتنا لترسيخ مكانة دبي العالمية».
وأضاف سموه: «منذ انطلاقه عام 2001، رسّخ معرض المطارات مكانته كمنصة دولية مرموقة تُعنى بصناعة الطيران، وإنني على ثقة بأن هذه النسخة الـ24 ستُسهم في دعم نمو قطاع الطيران في المنطقة، وأتطلع إلى رؤية المزيد من النجاحات في نسخة اليوبيل الفضي للمعرض عام 2026».
وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بجولة في أجنحة المعرض، يرافقه عدد من كبار المسؤولين وقادة قطاع الطيران، حيث اطّلع سموه على أبرز التقنيات الحديثة والحلول المبتكرة التي تُعرض ضمن فعاليات المعرض، وتشمل أنظمة رقمية متطورة ومعدات أرضية كهربائية، تعكس التوجه العالمي نحو تعزيز كفاءة المطارات وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية.
وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من النجاحات التي عززت مكانة المعرض إقليمياً ودولياً، وتستمر إلى الثامن من مايو الجاري، كأكبر منصة أعمال متخصصة في قطاع المطارات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، حيث تستقطب أكثر من 6000 مشارك من أكثر من 30 دولة، وأكثر من 140 جهة عارضة من 22 دولة، إلى جانب 150 مشترياً مؤهلاً من 70 هيئة دولية، تشمل مطارات وشركات طيران من دول مثل: السعودية، وأوزبكستان، والهند، وإيطاليا، والمغرب، ومصر، وباكستان، وكينيا، وقطر، وسريلانكا، وغيرها.
ويتوقع أن يزور معرض المطارات 2025 أكثر من 6000 زائر من 30 دولة، حيث يُعد أكبر منصة متخصصة في قطاع المطارات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، ويستعرض الابتكارات والتقنيات التي تُشكّل مطارات المستقبل، بما في ذلك تحسين تجربة المسافر، وإدارة الحركة في المطارات، وتقليل الانبعاثات الكربونية، والاستدامة، والتحول الرقمي، والتنقل الجوي الحضري.
وتأتي نسخة هذا العام من المعرض في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط والمناطق المجاورة طفرة كبيرة في مشروعات توسعة المطارات، مدفوعة بالتعافي القوي لصناعة الطيران العالمية، والتوقعات المتفائلة لنمو عدد المسافرين.
وقال سفير إيطاليا لدى دولة الإمارات، لورينزو فانارا: «تُسهم الشركات الإيطالية في تشكيل رؤية مستقبلية تتماشى مع طموحات دولة الإمارات والمنطقة في بناء منظومة مطارات أكثر ذكاء واستدامة. وتعكس مشاركة 25 شركة إيطالية في معرض المطارات بدبي نضج الخبرة الإيطالية في هذا القطاع، كما تؤكد استمرار استثمارنا في شراكاتنا الإقليمية، ونحن فخورون بدعم الابتكار الذي يعزز التواصل والاستدامة، ويقوي العلاقات الراسخة بين إيطاليا ودولة الإمارات في مختلف القطاعات الاستراتيجية مثل الطيران».
وقال المفوض التجاري الإيطالي لدى دولة الإمارات ومدير وكالة التجارة الإيطالية في دولة الإمارات، فاليريو سولداني: «تلعب تقنيات الطيران والتنقل دوراً رئيساً في تعزيز علاقاتنا الاقتصادية مع دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي عموماً، من الآلات الصناعية إلى أنظمة البنية التحتية، ونرى إمكانات واعدة في القطاعات المرتبطة بالطيران»، لافتاً إلى مشاركة 25 شركة ضمن الجناح الإيطالي.
وبحسب وكالة التجارة الإيطالية، ففي عام 2024 بلغت قيمة التبادل التجاري بين دولة الإمارات وإيطاليا 9.9 مليارات يورو، حيث ارتفعت الصادرات الإيطالية إلى 7.8 مليارات يورو، بزيادة سنوية قدرها 19.4%، مسجلة رقماً قياسياً جديداً، بينما بلغت الواردات ملياري يورو، بفائض تجاري قدره 5.8 مليارات يورو. وقد كان قطاع الهندسة الميكانيكية من أبرز المساهمين، حيث بلغت صادراته 1.5 مليار يورو، بزيادة سنوية 27%.
نمو سنوي
قالت مديرة الفعاليات في شركة «RX Global» المنظمة لمعرض المطارات، مي إسماعيل: «يشهد معرض المطارات نمواً متزايداً عاماً بعد عام، كونه مصمماً خصيصاً لتلبية احتياجات ومتطلبات قطاع المطارات والمجالات المرتبطة به».
أحمد بن سعيد:
. يشهد قطاع الطيران في دبي مساراً متصاعداً بفضل التوسعات الاستراتيجية في البنية التحتية وتبني أحدث التقنيات.
. منذ انطلاقه عام 2001، رسّخ معرض المطارات مكانته كمنصة دولية مرموقة تُعنى بصناعة الطيران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيف بن زايد وأبوالغيط يبحثان الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي
سيف بن زايد وأبوالغيط يبحثان الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

سيف بن زايد وأبوالغيط يبحثان الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي

التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وذلك خلال «سيملس الشرق الأوسط 2025». وناقش الاجتماع سبل تفعيل الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، التي انطلقت من أبوظبي برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. كما جرى التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز التكامل التقني والمعرفي في العالم العربي، ودور الاقتصاد الرقمي في بناء نموذج تنموي عربي مستدام يواكب تحوّلات العصر، ويُسهم في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً للمنطقة. (وام)

شراكة استراتيجية للمستقبل
شراكة استراتيجية للمستقبل

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

شراكة استراتيجية للمستقبل

شهدت أبوظبي حدثاً بارزاً يعكس رؤيتها الطموحة نحو المستقبل، حيث حضر كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعلان الرسمي عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي الشامل، ويأتي هذا المشروع الضخم كترجمة حقيقية لعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي تمتد إلى مختلف المجالات، وخصوصاً المجالات العلمية والتقنية، والتي باتت تمثل حجر الزاوية في التنافسية العالمية. ويهدف المجمّع إلى تطوير بيئة بحثية وتقنية متقدمة تدفع بحدود الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية والصناعية. صُمِّم المجمّع ليكون أحد أكبر مراكز الذكاء الاصطناعي في المنطقة والعالم، مستفيداً من الإمكانات التقنية والبشرية في كلا البلدين. وسيضمّ المجمّع عدداً من المعاهد البحثية المتخصصة، إلى جانب حاضنات أعمال، ومراكز تدريب، ومنشآت تعليمية متطورة، إضافة إلى شراكات مع جامعات مرموقة ومؤسسات بحثية عالمية. وفي كلمته خلال حفل التدشين، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على الابتكار، مشيراً إلى أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي هو استثمار في مستقبل الأجيال القادمة، وتعزيز لمكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتقنية والبحث العلمي. كما أن هذه الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية لها أهميتها، وتعكس رؤية القيادة الإماراتية الطموحة، والدور الريادي الذي تلعبه في تبنّي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية. كما أن المجمّع يرتكز على عدد من المحاور الأساسية، منها تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة، والتعليم، والطاقة، والبيئة، والنقل، والدفاع، بالإضافة إلى دعم الشركات الناشئة في هذا المجال، وتوفير فرص عمل نوعية للشباب، كما سيُسهم في بناء القدرات المحلية من خلال برامج تدريبية وتبادل معرفي بين الخبرات الإماراتية والأمريكية. لقد حظي ملف الذكاء الاصطناعي باهتمام كبير على مستوى القيادة الرشيدة، حيث تمّ في عام 2017 تعيين أول وزير دولة للذكاء الاصطناعي، وأطلقت الدولة أول استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، وفي عام 2019 قامت بتأسيس جامعة متخصصة للذكاء الاصطناعي هي جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ويتوقع أن يُحدث مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي نقلة نوعية في المنطقة، حيث يوفر منصة عالمية لتطوير الحلول الذكية لمواجهة تحديات العصر، ويُسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي. إن تدشين هذا المجمع لا يمثل مجرد تدشين مشروع تقني، بل هو إعلان عن مرحلة جديدة من الشراكة بين الإمارات والولايات المتحدة، قائمة على تبادل المعرفة والعمل المشترك لصناعة مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة للعالم أجمع.

منصور بن زايد: دعم الصناعة الوطنية أولوية استراتيجية للإمارات
منصور بن زايد: دعم الصناعة الوطنية أولوية استراتيجية للإمارات

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

منصور بن زايد: دعم الصناعة الوطنية أولوية استراتيجية للإمارات

جاء ذلك خلال زيارة سموه، أمس، فعاليات منصة «اصنع في الإمارات 2025»، التي تقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، بمشاركة محلية ودولية واسعة تشمل نخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ورواد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل. مشيداً بما يشهده المعرض من مشاركات نوعية تعكس تطور بيئة الأعمال الصناعية في الدولة. وتوقف سموه عند منطقة الحرف اليدوية التي تسلط الضوء على الصناعات الإماراتية التراثية، حيث اطلع على نماذج من الأعمال التي تعكس غنى الموروث الثقافي المحلي وتمثل امتداداً لهوية الدولة الصناعية بروحها الأصيلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store