logo
دراسة: تناول المانجو يومياً يخفض ضغط الدم والكوليسترول لدى النساء بعد انقطاع الطمث

دراسة: تناول المانجو يومياً يخفض ضغط الدم والكوليسترول لدى النساء بعد انقطاع الطمث

أخبارنامنذ يوم واحد

كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة كاليفورنيا أن تناول حصتين من المانجو يومياً قد يُساهم في تحسين صحة القلب لدى النساء بعد انقطاع الطمث، من خلال خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار. ويُعدّ هذا الاكتشاف خطوة واعدة في مجال التغذية الوقائية، خصوصاً للفئة المعرضة لخطر أمراض القلب.
وبحسب نتائج الدراسة، التي شملت 24 امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و70 عاماً ويعانين من زيادة الوزن أو السمنة، لاحظ الباحثون انخفاضاً ملحوظاً في ضغط الدم بعد ساعتين فقط من تناول المانجو. فقد تراجع ضغط الدم الانقباضي بنحو 6 نقاط، وانخفض متوسط ضغط الدم الشرياني بمقدار 2.3 ملم زئبقي، ما يشير إلى تحسن فوري في المؤشرات القلبية.
وعلى مدى أسبوعين، التزمت المشاركات بتناول كوب ونصف تقريباً من المانجو يومياً، وخضعن لقياسات دورية لمراقبة ضغط الدم والكوليسترول. ووفقاً للبروفيسور روبرت هاكمان، الباحث الرئيسي في الدراسة، فإن الانخفاض حتى ولو كان طفيفاً في هذه المؤشرات قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب مع مرور الوقت.
وفي ما يخص الكوليسترول، أظهرت البيانات انخفاضاً بنحو 13 نقطة في مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول "الضار" لدى المشاركات. وتُعتبر هذه النتائج ذات أهمية، نظراً لأن ارتفاع هذه المؤشرات يُعد من العوامل الأساسية لأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة في فترة ما بعد انقطاع الطمث.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن تناول المانجو يؤدي إلى ارتفاع أقل في نسبة السكر في الدم مقارنةً بالخبز الأبيض، وأن هذا الارتفاع ينخفض سريعاً بعد عدة ساعات. ما يعكس توازناً في الاستجابة الجلوكوزية، وهو أمر بالغ الأهمية للنساء المعرضات لمشاكل في التمثيل الغذائي خلال هذه المرحلة العمرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: تناول المانجو يومياً يخفض ضغط الدم والكوليسترول لدى النساء بعد انقطاع الطمث
دراسة: تناول المانجو يومياً يخفض ضغط الدم والكوليسترول لدى النساء بعد انقطاع الطمث

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

دراسة: تناول المانجو يومياً يخفض ضغط الدم والكوليسترول لدى النساء بعد انقطاع الطمث

كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة كاليفورنيا أن تناول حصتين من المانجو يومياً قد يُساهم في تحسين صحة القلب لدى النساء بعد انقطاع الطمث، من خلال خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار. ويُعدّ هذا الاكتشاف خطوة واعدة في مجال التغذية الوقائية، خصوصاً للفئة المعرضة لخطر أمراض القلب. وبحسب نتائج الدراسة، التي شملت 24 امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و70 عاماً ويعانين من زيادة الوزن أو السمنة، لاحظ الباحثون انخفاضاً ملحوظاً في ضغط الدم بعد ساعتين فقط من تناول المانجو. فقد تراجع ضغط الدم الانقباضي بنحو 6 نقاط، وانخفض متوسط ضغط الدم الشرياني بمقدار 2.3 ملم زئبقي، ما يشير إلى تحسن فوري في المؤشرات القلبية. وعلى مدى أسبوعين، التزمت المشاركات بتناول كوب ونصف تقريباً من المانجو يومياً، وخضعن لقياسات دورية لمراقبة ضغط الدم والكوليسترول. ووفقاً للبروفيسور روبرت هاكمان، الباحث الرئيسي في الدراسة، فإن الانخفاض حتى ولو كان طفيفاً في هذه المؤشرات قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب مع مرور الوقت. وفي ما يخص الكوليسترول، أظهرت البيانات انخفاضاً بنحو 13 نقطة في مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول "الضار" لدى المشاركات. وتُعتبر هذه النتائج ذات أهمية، نظراً لأن ارتفاع هذه المؤشرات يُعد من العوامل الأساسية لأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة في فترة ما بعد انقطاع الطمث. وأظهرت الدراسة أيضاً أن تناول المانجو يؤدي إلى ارتفاع أقل في نسبة السكر في الدم مقارنةً بالخبز الأبيض، وأن هذا الارتفاع ينخفض سريعاً بعد عدة ساعات. ما يعكس توازناً في الاستجابة الجلوكوزية، وهو أمر بالغ الأهمية للنساء المعرضات لمشاكل في التمثيل الغذائي خلال هذه المرحلة العمرية.

إضافة بذور الشيا للنظام الغذائي اليومي لتعزيز صحة الأمعاء
إضافة بذور الشيا للنظام الغذائي اليومي لتعزيز صحة الأمعاء

المغرب اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • المغرب اليوم

إضافة بذور الشيا للنظام الغذائي اليومي لتعزيز صحة الأمعاء

يقترح الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كاليفورنيا، إضافة بذور الشيا إلى النظام الغذائي اليومي لتعزيز صحة الأمعاء. بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، فإن بذور الشيا غنية بالألياف وأحماض أوميغا-3 الدهنية ومضادات الأكسدة، مما يُساعد على الهضم ويُخفف الإمساك. كما تُساعد بذور الشيا على تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. "الدماغ الثاني" تلعب صحة الأمعاء دورًا حاسمًا في الصحة العامة، حيث تؤثر على كل شيء بدءًا من الهضم والمناعة وصولًا إلى الحالة المزاجية وصفاء الذهن. فلا عجب أنها تُسمى غالبًا "الدماغ الثاني". يُغفل النظام الغذائي في الآونة الحالية كيفية الاعتناء بصحة الأمعاء حيث تحتل الأطعمة فائقة المعالجة والمواد المضافة الاصطناعية مركز الصدارة. بذور الشيا طريقة بسيطة ومدهشة وشارك سيثي طريقة بسيطة ومدهشة لتحسين صحة الأمعاء وتحسين الهضم وتقليل الانتفاخ بعادة يومية واحدة فقط، تتمثل في إضافة بذور الشيا إلى الروتين اليومي. شارك الدكتور سيثي، الذي يتابعه أكثر من مليون شخص على إنستغرام، مقطع فيديو، قال فيه: "إذا كان [الشخص] يرغب في تعزيز صحة أمعائه بخطوة بسيطة، ينبغي أن يضيف بذور الشيا إلى الروتين اليومي. تُعد بذور الشيا مصدرًا ممتازًا للألياف، وتقدم فوائد صحية عديدة. إنها تدعم صحة القلب من خلال المساعدة في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين صحة الأمعاء من خلال توفير الألياف التي تساعد في تخفيف الإمساك". وتشتهر بذور الشيا بغناها بالألياف، وأحماض أوميغا-3 الدهنية، ومضادات الأكسدة. تحتوي ملعقتان كبيرتان من بذور الشيا، أي ما يعادل 28 غرامًا، على: • سعرات حرارية: 138 سعرة حرارية • بروتين: 4.7 غرام • دهون: 8.7 غرام (منها 5 غرامات من أحماض أوميغا-3 الدهنية) • كربوهيدرات: 12.3 غرام (10.6 غرامات من الألياف) • كالسيوم: 18٪ من القيمة اليومية • مغنيسيوم: 23٪ من القيمة اليومية • فوسفور: 27٪ من القيمة اليومية • فيتامين 1B (ثيامين): 15٪ من القيمة اليومية • فيتامين 3B (نياسين): 16٪ من القيمة اليومية كوب من الزبادي مع بذور الشيا - آيستوك بذور الشيا وصحة الأمعاء ويؤكد دكتور سيثي على أهمية محتواها العالي من الألياف، فهو يُحدث فرقًا كبيرًا في صحة الأمعاء. إن بذور الشيا مصدر ممتاز للألياف، التي تدعم الهضم وتخفف الإمساك وتعزز صحة ميكروبيوم الأمعاء. تساعد الألياف على تنظيم حركة الأمعاء وتغذية بكتيريا الأمعاء النافعة. ويقول دكتور سيثي إن "بذور الشيا غنية بالألياف القابلة للذوبان، ويمكنها امتصاص ما يصل إلى 12 ضعف وزنها من الماء، مما يخلق قوامًا يشبه الهلام. للحصول على أفضل النتائج، يجب تناولها منقوعة في سائل مثل دقيق الشوفان أو الزبادي أو الماء". كما يؤكد على دور بذور الشيا في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ومنع ارتفاع الأنسولين، مضيفًا أن: "هذا مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين وداء السكري من النوع الثاني. كما يمكن أن يقلل هذا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية". وينبغي نقع بذور الشيا دائمًا قبل تناولها. يمكن الحصول على قوام أكثر نعومة يشبه الهلام إذا تم نقعها لبضع ساعات. كما يعزز النقع امتصاص العناصر الغذائية ويسهل الهضم بشكل كبير. يمكن إضافة بذور الشيا إلى العصائر أو دقيق الشوفان أو الزبادي للحصول على دفعة صحية من الألياف. قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

دراسة تقلب المفاهيم: الزبدة تحمي من السكري والمارغرين يضاعف المخاطر
دراسة تقلب المفاهيم: الزبدة تحمي من السكري والمارغرين يضاعف المخاطر

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارنا

دراسة تقلب المفاهيم: الزبدة تحمي من السكري والمارغرين يضاعف المخاطر

فاجأت دراسة علمية حديثة الوسط الطبي بعدما كشفت أن تناول كمية صغيرة من الزبدة يومياً – نحو ملعقة صغيرة فقط (5 غرامات) – قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%. وأشارت الدراسة، التي نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، إلى دور الزبدة في رفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL)، ما يساعد الجسم على التخلص من الدهون الضارة المرتبطة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وأوضحت الدراسة التي قادها باحثون من جامعة بوسطن، أن النتائج استندت إلى متابعة صحية طويلة لأكثر من 2500 رجل وامرأة تتجاوز أعمارهم الثلاثين عاماً، حيث تم توثيق عاداتهم الغذائية وحالتهم القلبية على مدى سنوات طويلة. في المقابل، أظهرت الدراسة أن استبدال الزبدة بالسمن النباتي (المارغرين) قد يزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض المزمنة. فقد ارتفعت نسبة الإصابة بالسكري بأكثر من 40% لدى مستخدمي المارغرين، إلى جانب زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30%. ويُعزى ذلك، وفق الباحثين، إلى احتواء بعض أنواع المارغرين القديمة على الدهون المتحولة، التي عُرفت بأضرارها الصحية رغم تراجع استخدامها مؤخراً. وفي سياق موازٍ، سلّطت دراسة أخرى الضوء على أهمية البقوليات، مثل الحمص والفاصوليا السوداء، في دعم صحة القلب. حيث أظهر الحمص قدرة على تحسين مستويات الكوليسترول، فيما تميّزت الفاصوليا السوداء بقدرتها على تقليل الالتهابات، ما يجعل البقوليات خياراً غذائياً طبيعياً مفيداً في الوقاية من أمراض القلب والسكتات الدماغية. وتدعو هذه النتائج إلى إعادة النظر في المفاهيم التقليدية التي تُصنّف بعض الأطعمة الطبيعية كـ"ضارة"، بينما تُروّج لبدائل صناعية على أنها "صحية"، إذ بات واضحاً أن العودة إلى نظام غذائي يعتمد على المكونات الطبيعية غير المصنعة قد يكون الخيار الأكثر فائدة لصحة الإنسان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store