logo
الإمارات تبهر العالم في «إكسبو أوساكا» بقصة أمة تصنع المستقبل

الإمارات تبهر العالم في «إكسبو أوساكا» بقصة أمة تصنع المستقبل

صحيفة الخليج١٣-٠٤-٢٠٢٥

أوساكا - وام
بعد رحلة امتدت لأكثر من نصف قرن، عادت دولة الإمارات لتسطر حضورها اللافت في قلب اليابان، حيث انطلقت مشاركتها المتميزة في معرض «إكسبو 2025 أوساكا- كانساي»، عقب مشاركتها الأولى عام 1970.
وتحت شعار «من الأرض إلى الأثير»، يفتح الجناح الوطني الإماراتي أبوابه اليوم ليحكي للعالم قصة أمة تجاوزت حدود الأحلام وحولتها إلى واقع معاش، في رواية ملهمة عن جذور حضارية راسخة تتشابك مع طموحات فضائية شامخة، والتزام عميق بالاستدامة، ورعاية صحية تلامس المستقبل.
قصص نجاح إماراتية
وفي منطقة «تحسين الحياة»، ينبض جناح الإمارات بتجربة حسية فريدة تأخذ الزوار في رحلة عبر ثلاث محطات آسرة تحت عنوان «الحالمون المنجزون»، حيث تتجسد قصص النجاح الإماراتية والعالمية، وتضاء مسيرة كفاءات إماراتية لامعة وعلماء دوليين تركوا بصماتهم في قطاعات حيوية؛ فمن مستكشفي الفضاء إلى رواد الرعاية الصحية وأمناء الاستدامة، يستلهم هؤلاء القادة إرثهم العريق ليخدموا المستقبل ويصنعوا فرقا حقيقيا.
ففي محطة «الحالمون المنجزون.. التكنولوجيا المستدامة»، تتألق الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، إلى جانب رواد الابتكار البيئي مثل يوسف بن سعيد آل لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «لوتاه للوقود الحيوي»، ومريم المزروعي، مهندسة طاقة متجددة في شركة «مصدر»؛ كما تحتفي هذه المحطة برواد عالميين في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة الهجينة، مثل الثنائي المبتكر مريم حسني، وحايك فاسيليان، الشريكان المؤسسان لشركة «هيدروويند إنيرجي»، بالإضافة إلى كل من مارتن تاكاش وساميول هورفاث، علماء وأساتذة تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
حلول طبية رائدة
أما محطة «الرعاية الصحية»، فتسلط الضوء على دور الإمارات في تطوير حلول طبية رائدة عبر شخصيات مؤثرة مثل الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وعلي اللوغاني، مؤسس مشروع «الدكتور روبوت»، والدكتورة حبيبة الصفار، عميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة، إلى جانب باحثين دوليين في مجالات الهندسة الحيوية وعلم الأحياء، منهم كين- إيتشيرو، أستاذ مشارك في علم الأحياء والهندسة الحيوية بجامعة نيويورك.
آمال نحو النجوم
وفي محطة «الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء»، يبرز رائد الفضاء الإماراتي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، محاطاً بقيادات إماراتية شابة طموحة في قطاع الفلك والفضاء، مثل محسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، رائدة فضاء إماراتية - برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وموزا المعلا، طالبة دكتوراه في علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد، حيث تتيح المحطة الفرصة لزوار الجناح لاستكشاف قصص نجاح هؤلاء الحالمون الذين حلقوا بآمال أمتهم نحو النجوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأجنحة الخليجية جزر ساطعة في إكسبو أوساكا اليابان
الأجنحة الخليجية جزر ساطعة في إكسبو أوساكا اليابان

الاتحاد

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

الأجنحة الخليجية جزر ساطعة في إكسبو أوساكا اليابان

بألوان مستمدة من رمال الصحراء وشواطئ الخليج، وبأفكار ترتكز على الابتكار والإنسان والاستدامة، تضيء أجنحة دول مجلس التعاون الخليجي فضاءات «إكسبو 2025 أوساكا- كانساي»، كجزر ساطعة في خارطة المعرض العالمي، لتحكي قصصا عن التحول، والتجدد، وعبور المستقبل بثقة. وفي أجنحتها المتنوعة، تفتح دول الخليج نوافذ على عوالمها، لتشارك زوار إكسبو أوساكا الموروث الثقافي للمنطقة ولتستعرض رؤاها وابتكاراتها التي تمت عبر العصور بتجارب متعددة الحواس، كما تتشارك الأجنحة الخليجية الإيمان العميق بأن الإنسان هو ركيزة التنمية ومحورها وأن التحديات تخلق فرصا مشتركة ومستقبلا أكثر ازدهارا. ويبرز جناح المملكة العربية السعودية كواحد من أبرز محطات إكسبو 2025 أوساكا، كونه ثاني أكبر جناح بعد جناح الدولة المضيفة اليابان، حيث يجسد الجناح الذي يأتي تحت شعار «اكتشف السعودية»، رؤية المملكة الطموحة في استعراض إرثها العريق وتحوّلاتها الحديثة ضمن تجربة غامرة ومتناغمة تجمع بين الأصالة والتجديد. ويمتد الجناح على سبع قاعات ومعارض تفاعلية تمزج بين مفاهيم الزمان والمكان، وتتناول التحولات العمرانية، والابتكارات في الصحة والطاقة والفضاء، وتُسلّط الضوء على الدور العالمي للمملكة في مجالات متعددة، كما من المتوقع أن يستضيف الجناح أكثر من 700 فعالية طوال فترة إكسبو 2025. وفي قلب جناح الكويت الذي يقع في منطقة «تمكين الحياة»، يعيش الزائر تجربة تنقل فريدة تبدأ من المستقبل، مرورًا بالحاضر، وصولاً إلى الماضي، حيث يتيح الجناح للزوار التفاعل مع أدوات رقمية حديثة تمنحهم معلومات وافية عن مختلف مراحل تطور البلاد، سواء من حيث التراث أو الخطط المستقبلية التي تتماشى مع رؤية الكويت 2035. وتحت شعار «منارة المستقبل»، يعرض الجناح الكويتي إبداعات نسائية كويتية في «قسم تمكين المرأة»، حيث يبرز دورها في مجالات الهندسة، الإعلام، والعلوم، وتروي كل زاوية حكاية التقدم الكويتي من خلال قُدرة النساء والشباب على الابتكار والقيادة، كما يحتضن الجناح مساحة مخصصة للأطفال لتوفير تجارب تفاعلية تعرفهم على مستقبل الكويت بطريقة مرحة وتعليمية. ويكشف جناح سلطنة عُمان عن ملامح تاريخية مدهشة يجسدها تصميم معماري مستوحى من «الفلج» العُماني، في إشارة رمزية إلى عناصر الحياة الثلاثة التي يتمحور حولها الجناح وهي الماء والأرض والإنسان، حيث تم تنفيذ تصميم الفلج بطريقة تفاعلية تجمع بين الضوء الطبيعي المنعكس وصوت الماء، ليحاكي تجربة بصرية وسمعية تنقل الزائر إلى قلب البيئة العُمانية. كما يفتح الجناح الذي يأتي تحت شعار «سلطنة عمان- روابط ممتدة» نوافذ على رؤى الغد من خلال العروض السمعية والبصرية، كونه يضم لوحتين بتقنيات الواقع المعزز، حيث تبرز اللوحة الأولى العلاقة بين الأرض والماء والمطر، فيما تسلط اللوحة الأخرى، الضوء على تفاعل الإنسان مع الأرض والماء، وكيفية نشأة الحضارة والثقافة في عُمان عبر هذه العناصر. وتحت شعار «تلاقي البحار»، يلفت جناح مملكة البحرين الأنظار بتصميمه المستوحى من السفن الخشبية التقليدية، في إعادة تخيّل معاصرة لتاريخ المملكة البحري الغني، حيث تم بناء الجناح بالكامل من الخشب، ويقدّم تجربة حسّية متكاملة تعتمد على الحواس الخمس، في رحلة تفاعلية تُجسّد الماضي والحاضر والمستقبل البحريني بأسلوب فني وتجريبي. ويتيح الجناح في أبرز أقسامه فرصة للزوار لاستنشاق رائحة البحر البحريني من الستائر المبتكرة التي تم صنعها بالتعاون مع الباحثة سيسيل تولوس المختصة في الكيمياء العطرية، حيث تتميز هذه الرائحة بملوحتها الخاصة، التي تعكس البيئة البحرية في البلاد، كما يضم القسم ذاته زجاجات فريدة تحتوي على حبيبات كريستال مبتكرة تمثل رائحة الأصلية لأبرز المواد التي تصدرها البحرين عبر الزمن مثل النفط، اللؤلؤ، الألمنيوم، والأموال وغيرها من المواد، والتي يمكن استشعارها من خلال استنشاق هذه النماذج. وفي جناح دولة قطر، يبدأ الزوار رحلة تأخذهم عبر قسمين أساسيين البحر والبر عاكسا مجالات الابتكار والتنمية المستدامة، كما يعكس الجناح تراث الدولة وإنجازاتها في العمران، والاقتصاد، والبيئة، حيث تبرز المشاريع المبتكرة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة حول العالم. وتُعد منطقة «تمكين الحياة» المكان المثالي لعرض هذه القيم الإنسانية والتنموية، ما يجعل الجناح القطري شهادة حية على قدرات الدولة في تعزيز جودة الحياة كونه يحمل في جوهره رسالة إنسانية وتنموية تسلط الضوء على القيم التي تتبناها.

«إكسبو أوساكا 2025».. الأجنحة الخليجية جزر ساطعة
«إكسبو أوساكا 2025».. الأجنحة الخليجية جزر ساطعة

العين الإخبارية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

«إكسبو أوساكا 2025».. الأجنحة الخليجية جزر ساطعة

تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/15 07:21 م بتوقيت أبوظبي بألوان مستمدة من رمال الصحراء وشواطئ الخليج، وبأفكار ترتكز على الابتكار والإنسان والاستدامة، تضيء أجنحة دول مجلس التعاون الخليجي فضاءات «إكسبو 2025 أوساكا-كانساي». وذلك كجزر ساطعة في خارطة المعرض العالمي، لتحكي قصصا عن التحول، والتجدد، وعبور المستقبل بثقة. وفي أجنحتها المتنوعة، تفتح دول الخليج نوافذ على عوالمها، لتشارك زوار إكسبو أوساكا الموروث الثقافي للمنطقة ولتستعرض رؤاها وابتكاراتها التي تمت عبر العصور بتجارب متعددة الحواس، كما تتشارك الأجنحة الخليجية الإيمان العميق بأن الإنسان هو ركيزة التنمية ومحورها وأن التحديات تخلق فرصا مشتركة ومستقبلاً أكثر ازدهاراً. ويبرز جناح المملكة العربية السعودية كواحد من أبرز محطات إكسبو 2025 أوساكا، كونه ثاني أكبر جناح بعد جناح الدولة المضيفة اليابان، حيث يجسد الجناح الذي يأتي تحت شعار "اكتشف السعودية"، رؤية المملكة الطموحة في استعراض إرثها العريق وتحوّلاتها الحديثة ضمن تجربة غامرة ومتناغمة تجمع بين الأصالة والتجديد. ويمتد الجناح على سبع قاعات ومعارض تفاعلية تمزج بين مفاهيم الزمان والمكان، وتتناول التحولات العمرانية، والابتكارات في الصحة والطاقة والفضاء، وتُسلّط الضوء على الدور العالمي للمملكة في مجالات متعددة، كما من المتوقع أن يستضيف الجناح أكثر من 700 فعالية طوال فترة إكسبو 2025. وفي قلب جناح الكويت الذي يقع في منطقة "تمكين الحياة"، يعيش الزائر تجربة تنقل فريدة تبدأ من المستقبل، مرورًا بالحاضر، وصولاً إلى الماضي، حيث يتيح الجناح للزوار التفاعل مع أدوات رقمية حديثة تمنحهم معلومات وافية عن مختلف مراحل تطور البلاد، سواء من حيث التراث أو الخطط المستقبلية التي تتماشى مع رؤية الكويت 2035. وتحت شعار "منارة المستقبل"، يعرض الجناح الكويتي إبداعات نسائية كويتية في "قسم تمكين المرأة"، حيث يبرز دورها في مجالات الهندسة، الإعلام، والعلوم، وتروي كل زاوية حكاية التقدم الكويتي من خلال قُدرة النساء والشباب على الابتكار والقيادة، كما يحتضن الجناح مساحة مخصصة للأطفال لتوفير تجارب تفاعلية تعرفهم على مستقبل الكويت بطريقة مرحة وتعليمية. ويكشف جناح سلطنة عُمان عن ملامح تاريخية مدهشة يجسدها تصميم معماري مستوحى من "الفلج" العُماني، في إشارة رمزية إلى عناصر الحياة الثلاثة التي يتمحور حولها الجناح وهي الماء والأرض والإنسان، حيث تم تنفيذ تصميم الفلج بطريقة تفاعلية تجمع بين الضوء الطبيعي المنعكس وصوت الماء، ليحاكي تجربة بصرية وسمعية تنقل الزائر إلى قلب البيئة العُمانية. كما يفتح الجناح الذي يأتي تحت شعار "سلطنة عمان- روابط ممتدة" نوافذ على رؤى الغد من خلال العروض السمعية والبصرية، كونه يضم لوحتين بتقنيات الواقع المعزز، حيث تبرز اللوحة الأولى العلاقة بين الأرض والماء والمطر، فيما تسلط اللوحة الأخرى، الضوء على تفاعل الإنسان مع الأرض والماء، وكيفية نشأة الحضارة والثقافة في عُمان عبر هذه العناصر. وتحت شعار "تلاقي البحار"، يلفت جناح مملكة البحرين الأنظار بتصميمه المستوحى من السفن الخشبية التقليدية، في إعادة تخيّل معاصرة لتاريخ المملكة البحري الغني، حيث تم بناء الجناح بالكامل من الخشب، ويقدّم تجربة حسّية متكاملة تعتمد على الحواس الخمس، في رحلة تفاعلية تُجسّد الماضي والحاضر والمستقبل البحريني بأسلوب فني وتجريبي. ويتيح الجناح في أبرز أقسامه فرصة للزوار لاستنشاق رائحة البحر البحريني من الستائر المبتكرة التي تم صنعها بالتعاون مع الباحثة سيسيل تولوس المختصة في الكيمياء العطرية، حيث تتميز هذه الرائحة بملوحتها الخاصة، التي تعكس البيئة البحرية في البلاد، كما يضم القسم ذاته زجاجات فريدة تحتوي على حبيبات كريستال مبتكرة تمثل رائحة الأصلية لأبرز المواد التي تصدرها البحرين عبر الزمن مثل النفط، اللؤلؤ، الألمنيوم، والأموال وغيرها من المواد، والتي يمكن استشعارها من خلال استنشاق هذه النماذج. وفي جناح دولة قطر، يبدأ الزوار رحلة تأخذهم عبر قسمين أساسيين البحر والبر عاكسا مجالات الابتكار والتنمية المستدامة، كما يعكس الجناح تراث الدولة وإنجازاتها في العمران، والاقتصاد، والبيئة، حيث تبرز المشاريع المبتكرة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة حول العالم. وتُعد منطقة "تمكين الحياة" المكان المثالي لعرض هذه القيم الإنسانية والتنموية، ما يجعل الجناح القطري شهادة حية على قدرات الدولة في تعزيز جودة الحياة كونه يحمل في جوهره رسالة إنسانية وتنموية تسلط الضوء على القيم التي تتبناها. aXA6IDQ1LjE5Mi4xNTQuMjAwIA== جزيرة ام اند امز HU

الإمارات في إكسبو.. رحلة بدأت قبل الاتحاد
الإمارات في إكسبو.. رحلة بدأت قبل الاتحاد

العين الإخبارية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

الإمارات في إكسبو.. رحلة بدأت قبل الاتحاد

بعد مرور 55 عاماً على أول مشاركة لها، تعود دولة الإمارات إلى قلب اليابان لتسطر حضورها المميز في معرض "إكسبو 2025 أوساكا - كانساي". تأتي هذه المشاركة امتداداً لمشاركتها الأولى عام 1970 في مدينة أوساكا، أي قبل عام من قيام الاتحاد، من خلال مشاركة أبوظبي، لتؤكد من جديد على التزام الإمارات الدائم بالحوار العالمي، والاستدامة، والابتكار. "من الأرض إلى الأثير" تحت شعار "من الأرض إلى الأثير"، يفتح الجناح الوطني للإمارات أبوابه أمام العالم في إكسبو أوساكا 2025، حاملاً معه رواية ملهمة عن أمة حولت الأحلام إلى إنجازات واقعية، وامتدت بجذورها الحضارية العميقة نحو آفاق فضائية واسعة. ويعكس الجناح التزام الإمارات بالمستقبل، عبر التركيز على الاستدامة، والرعاية الصحية، والابتكار في مختلف القطاعات. "تحسين الحياة" في منطقة "تحسين الحياة"، يقدم الجناح الإماراتي تجربة حسية آسرة عبر ثلاث محطات رئيسية تحت عنوان "الحالمون المنجزون". في هذه المحطات، تتجلى قصص نجاح ملهمة لشخصيات إماراتية ودولية تركت بصمتها في قطاعات حيوية، بدءًا من استكشاف الفضاء، مروراً بالتكنولوجيا المستدامة، وصولاً إلى الرعاية الصحية المستقبلية. محطة التكنولوجيا المستدامة في محطة التكنولوجيا المستدامة، تبرز شخصيات إماراتية وعالمية في طليعة جهود عالم مستدام، من بينهم، الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، والمبتكر البيئي يوسف بن سعيد آل لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "لوتاه للوقود الحيوي"، والمهندسة مريم المزروعي من شركة "مصدر". كما تضم المحطة الثنائي المبتكر مريم حسني وحايك فاسيليان، مؤسسي "هيدروويند إنيرجي"، بالإضافة إلى علماء الذكاء الاصطناعي مارتن تاكاش وساميول هورفاث من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. محطة الرعاية الصحية تسلط محطة الرعاية الصحية الضوء على دور الإمارات في الابتكار الطبي، عبر أسماء رائدة مثل الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج زراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، والمبتكر علي اللوغاني، مؤسس مشروع "الدكتور روبوت"، والدكتورة حبيبة الصفار، عميدة كلية الطب في جامعة خليفة. كما تضم المحطة باحثين دوليين مثل كين- إيتشيرو من جامعة نيويورك، المتخصص في علم الأحياء والهندسة الحيوية. محطة الفضاء من بين أبرز المحطات، تلمع محطة "استكشاف الفضاء" التي يقودها الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب وأحد رواد الفضاء الإماراتيين. ويشاركه نخبة من الكفاءات الشابة في قطاع الفضاء، من بينهم محسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، أول رائدة فضاء إماراتية، بالإضافة إلى موزا المعلا، طالبة الدكتوراه في جامعة هارفارد والمتخصصة في علم الفلك والفيزياء الفلكية. سجل حافل من المشاركات منذ مشاركتها الأولى في "إكسبو أوساكا" عام 1970، حرصت الإمارات على ترك بصمتها في كل دورة من دورات المعرض العالمي. وكانت مشاركتها في معرض "إكسبو إشبيلية" 1992 بعد قيام الاتحاد، أول حضور رسمي تحت راية الدولة، تبعها مشاركة متميزة في "إكسبو لشبونة" 1998. هانوفر 2000 في "إكسبو هانوفر 2000"، اختير الجناح الإماراتي ضمن أفضل 10 أجنحة، حيث صُمم على هيئة "قلعة الجاهلي" الشهيرة، عاكساً الشراكة بين الإنسان والطبيعة والتكنولوجيا، بما يتماشى مع شعار المعرض في تلك الدورة. سرقسطة 2008 في إكسبو سرقسطة 2008، فاز جناح الإمارات بالجائزة الذهبية بين 120 دولة، لتميزه في استخدام التكنولوجيا التفاعلية لعرض قصة الإمارات، مع التركيز على إدارة المياه المستدامة، في انسجام تام مع شعار المعرض "المياه والتنمية المستدامة". شنغهاي 2010 أما في "إكسبو شنغهاي 2010"، فقد صُمم جناح الإمارات على شكل كثبان رملية عملاقة تجسّد طبيعة الدولة الصحراوية، وهو ما منح الجناح عدة جوائز مرموقة في مجال الهندسة المعمارية، ولفت أنظار ملايين الزوار. أوسو 2012 في كوريا الجنوبية، حصد جناح الإمارات الميدالية الفضية ضمن "الفئة الأولى" في إكسبو يوسو 2012، نظراً لتميزه في عكس التزام الدولة بحماية البيئة البحرية ضمن موضوع "المحيطات والسواحل الحية". ميلانو 2015 شاركت الإمارات بجناح هو الأكبر في تاريخ "إكسبو ميلانو 2015"، واستعرضت فيه جهودها في الأمن الغذائي والطاقة النظيفة. وقد فاز الجناح بجائزة أفضل تصميم خارجي، وتسلمت الدولة خلال المعرض علم "إكسبو"، إيذاناً باستضافة دبي لـ"إكسبو 2020". أستانا وبكين في "إكسبو أستانا 2017"، قدمت الإمارات مشاريعها في مجال "طاقة المستقبل"، بينما ركز جناحها في "إكسبو بكين 2019" على إرث الشيخ زايد في الزراعة والبيئة، حيث بلغت مساحة الجناح 1850 متراً مربعاً، منها 80% حديقة خضراء، في تجسيد لرؤية الإمارات البيئية. إكسبو 2020 دبي مثّل "إكسبو 2020 دبي" محطة تاريخية باعتباره أول إكسبو دولي يُقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، ليجسد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة ببناء مستقبل أكثر إشراقًا للبشرية، وتحفيز التعاون الدولي على مختلف المستويات. وشهد الحدث العالمي مشاركة غير مسبوقة من 192 دولة، عبّرت جميعها عن إشادتها بما حققه المعرض من فوائد ملموسة في مجالات التجارة، وتوقيع شراكات اقتصادية، وتحسين السمعة الدولية، إلى جانب اتفاقيات التبادل الثقافي، ما ساهم في تعزيز الدبلوماسية والتعاون متعدد الأطراف. وأكد المشاركون أن "إكسبو 2020 دبي" ساهم في إرساء نموذج جديد من المعارض الدولية، حيث امتزجت الابتكارات والتجارب الثقافية مع الرؤى المستقبلية، ما منح الحدث طابعًا استثنائيًا في تأثيره الممتد عالميًا، وعزّز من مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والانفتاح والتواصل بين الشعوب. aXA6IDMxLjU5LjMxLjIxMSA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store