
منصة Apollo Go.. ريادة عالمية في النقل ذاتي القيادة
بكين _ الرؤية
أصبحت Apollo Go المتخصصة في التنقل ذاتية القيادة التابعة لشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "بايدو"، اليوم رمزًا للتطور والابتكار في مجال القيادة الذاتية. بعد أكثر من عقد من البحث والتطوير منذ عام 2013، نجحت Apollo Go في ترسيخ مكانتها كأكبر مزود لخدمات التنقل ذاتية القيادة في العالم.
بدأت بايدو رحلتها في تطوير تقنيات القيادة الذاتية بإطلاق منصة
Apollo المفتوحة في عام 2017، التي تهدف إلى تسريع الابتكار في هذا المجال. وفي عام 2021، تم إطلاق خدمة روبوتاكسي، التي غيرت مفهوم التنقل في المدن، حيث توفر سيارات ذاتية القيادة تعمل بدون سائق لخدمة الركاب في أكثر من 10 مدن صينية، بما في ذلك التشغيل الكامل بدون سائق في بكين، شنتشن ثووهان، وتشونغتشينغ.
مع أكثر من 10 ملايين رحلة آمنة و1.5 مليار كيلومتر مقطوعة بدون تسجيل أي حوادث أمان كبيرة، أثبتت Apollo Go قدرتها على تقديم خدمات تنقل موثوقة وآمنة. كما أنها تعتمد كليًا على السيارات الكهربائية، مما يقلل من انبعاثات الكربون بنسبة 43٪ مقارنة بالسيارات التقليدية، مما يجسد التزامها بالاستدامة البيئية.
في نوفمبر 2024، استجابت Apollo Go لتحديات التنقل التي يواجهها ذوو الإعاقة، بعد أن شاركت فتاة كفيفة من ووهان تجربتها مع سيارات القيادة الذاتية. استحدثت المنصة ميزات مخصصة مثل البحث التلقائي عن السيارة، الفتح والإغلاق التلقائي للأبواب، والتنبيهات الصوتية، مما أتاح للمكفوفين فرصة التنقل المستقل بأمان.
في مايو 2024، أطلقت بايدو نموذج الذكاء الاصطناعي Apollo ADFM، وهو أول نموذج قيادة ذاتية من المستوى الرابع (L4) في العالم. يتميز هذا النموذج بدقة استثنائية وقدرة على التعامل مع سيناريوهات القيادة الحضرية المعقدة، حيث يوفر مستوى أمان أعلى بمقدار 10 أضعاف مقارنة بالسائق البشري.
كُشف عن الجيل السادس من مركبات Apollo Go، التي تمثل قفزة نوعية في مجال القيادة الذاتية. تتميز هذه السيارات بتصميم متقدم يشمل 10 أنظمة أمان احتياطية و 6 استراتيجيات أمان MRC لضمان استقرار السيارة في أصعب الظروف. يُقدر معدل فشل النظام بأقل من 10⁻⁸، مما يجعلها تضاهي مستوى أمان الطائرات التجارية.
لم تقتصر طموحات Apollo Go على السوق الصيني. في نوفمبر 2024، حصلت المنصة على أول ترخيص لاختبار المركبات ذاتية القيادة في هونغ كونغ، مما يمثل خطوة كبيرة نحو التوسع الدولي. وفي مارس 2025، أعلنت بايدو عن شراكة استراتيجية مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي (RTA) لإطلاق اختبارات السيارات ذاتية القيادة، مع خطة لنشر أكثر من 1000 سيارة روبوتاكسي في الإمارة.
كما دخلت Apollo Go في شراكة مع شركة Autogo في أبوظبي لإنشاء أكبر أسطول من السيارات ذاتية القيادة في المنطقة، مما يعزز من وجودها في الشرق الأوسط.
تعد مدينة ووهان نموذجًا لنجاح Apollo Go، حيث توفر المنصة خدمات التنقل ذاتية القيادة على مدار الساعة. وصلت المسافة المقطوعة إلى 1.5 مليار كيلومتر دون أي حوادث أمان كبرى، مما ساهم في حل مشكلات النقل في المناطق النائية والأوقات المتأخرة، مع تحقيق معدل رضا المستخدمين بنسبة*98٪.
من خلال الابتكار المستمر والتوسع الدولي، تسعى Apollo Go إلى إعادة تعريف مستقبل التنقل الذكي، مع التركيز على توفير خدمات آمنة ومستدامة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع. بدعم من تقنيات الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية المتقدمة، تواصل بايدو ريادتها في هذا المجال، لتكون نموذجًا عالميًا يحتذى به.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
منذ 3 أيام
- الشبيبة
ابتكارٌ عُمانيٌ واعدٌ لتنقية المياه الصناعية عبر حبر الحبار
الشبيبة - العمانية يُقدم المشروع الابتكاري "مرشح مياه باستخدام حبر الحبار" للمبتكرة يسرى بنت يوسف الغدانية حلًا فعّالًا ومستدامًا لأحد أبرز التحدّيات التي تواجه قطاع النفط والغاز المتمثل في المياه المصاحبة لاستخراج النفط، والتي تخرج بشكل يومي بكميات هائلة يصعب معالجتها لاحتوائها على العديد من المواد الكيميائية السامة. ووضّحت يسرى بنت يوسف الغدانية لوكالة الأنباء العُمانية أنّها طوّرت مادة مرشحة مبتكرة تعتمد على حبر الحبار، ليكون بديلًا اقتصاديًّا وفعالًا للكربون المنشّط المستخدم في أغراض ترشيح المياه الملوثة الصناعية، وتعمل هذه المادة على امتزاز العناصر الثقيلة، وبعض المواد الهيدروكربونية الذائبة، كما تُسهم في تقليل ملوحة المياه، ويعمل على معالجة شاملة لهذا النوع من المياه الصناعية الملوثة بأقل التكاليف. وقالت إنّ فكرة المشروع بدأت في عام 2023 خلال مشاركتها في ماراثون "منافع" التابع لموارد وكان أحد التحدّيات فيه يتمحور حول الاستفادة من الموارد العُمانية المحلية لتصميم منتجات مفيدة ومنها بدأت رحلة تطوير هذا الابتكار. وبيّنت أنّ المرشح يعتمد بشكل رئيس على مادة مسحوقية تمّ تطويرها من حبر الحبار بعد معالجته بطريقة خاصة تمنحه خصائص الامتزاز المطلوبة إذ يتميز هذا المسحوق بإمكانية دمجه مباشرة في أنظمة الترشيح المختلفة، وخصوصًا في أنظمة "الفلترة المعبأة" أو ما يُعرف بالـ Compact Filters، دون الحاجة إلى تعديل كبير في البنية الأساسية للأنظمة المستخدمة، وهذا يجعل استخدامه عمليًّا ومرنًا في التطبيقات الصناعية، حيث يمكن إضافته مباشرة داخل وحدات الفلترة والاستفادة من خصائصه في إزالة الملوثات. وحول الفوائد البيئية لهذا المشروع مقارنة بالمرشحات التقليدية أفادت بأنّ هذا الابتكار يتميّز بكونه أكثر استدامة من المرشحات التقليدية، خصوصًا الكربون المنشّط المستخدم في ترشيح المياه الصناعية، فعملية إنتاج المادة المبتكرة من حبر الحبار لا تتطلب عمليات تصنيع معقدة أو استهلاكًا عاليًا للطاقة، مما يُقلل من البصمة الكربونية. وقالت إنّ هذه المادة صديقة للبيئة من حيث مصدرها وطريقة تصنيعها، ويمكن إنتاجها محليًّا في سلطنة عُمان من موارد طبيعية متوفرة، على عكس الكربون المنشط الذي غالبًا ما يتمُّ استيراده ويحتاج إلى تجهيزات صناعية متقدمة، وهذا يمنح المشروع ميزة مزدوجة: حماية البيئة ودعم الاقتصاد المحلي في آنٍ واحد. وذكرت أنه تمّ اختبار المادة المطورة في البداية على عينات محاكية للمياه المصاحبة للنفط، وأظهرت فعالية عالية جدًا في امتزاز العناصر الثقيلة وتقليل الملوحة، كما أجرينا مقارنة علمية بين المادة الجديدة والكربون المنشّط الوظيفي المستخدم حاليًّا في ترشيح هذا النوع من المياه، وكانت النتائج متقاربة جدًا من حيث الكفاءة، مما يعكس قدرة المرشح على أداء نفس الوظيفة بكفاءة عالية. ولفتت إلى أنها تعمل حاليًّا على اختبار المادة على عينات حقيقية من المياه المصاحبة للنفط في بيئات أكثر قربًا للواقع الصناعي، ولا تزال هذه الاختبارات قائمة، مشيرةً إلى أنّ النتائج الأولية مبشّرة ولها دلالات إيجابية، والعمل على مواصلة تطوير وتحسين المادة لضمان فعاليتها واستدامتها عند التطبيق على نطاق أوسع. وحول التحدّيات التي واجهت مشروعها الابتكاري أشارت إلى أنّ المشروع واجه عدّة تحدّيات خلال مرحلة تطويره أبرزها كان صعوبة تنفيذ التجارب العلمية وإثبات فعالية المادة عمليًّا، خاصة أنني كنت قد تخرّجت بالفعل ولم أعد أنتمي لأي جامعة، وبالتالي لم يكن لدي وصول مباشر إلى المختبرات الجامعية لكنني تغلبت على هذا التحدي من خلال تكوين فريق بحثي مكوّن من أشخاص ذوي خبرات متعددة في المجالين المالي والعلمي. وقالت إنّ التحدي الآخر تمثل في إيجاد جهة حاضنة للمشروع إذ شاركت بداية في برنامج "منافع" التابع لمؤسسة موارد، وكنت أطمح إلى أن يكون هو بوابة الوصول إلى المنتج النهائي، لكن للأسف لم أتأهل لمرحلة الحاضنات، مما تسبب في توقّف مؤقت لمسار المشروع، وبدأت بعدها رحلة بحث عن جهة تستضيف المشروع بشكل فعلي، كما تواصلت مع عدّة مؤسسات دون استجابة واضحة، إلى أن وُفّقت بالانضمام إلى مسرعة OQX التابعة لشركة أوكيو، والتي قدمت لنا الدعم المطلوب، وما زلنا نعمل تحت مظلتها حتى اليوم. وحول الأهداف المستقبلية للمشروع الابتكاري وخطط تطويره بشكل أكبر ذكرت أنّ الأهداف المستقبلية التي تعمل عليها حاليًّا تتمثل في تنفيذ مشروع تجريبي ميداني في أحد حقول شركات النفط والغاز؛ لإثبات فعالية المنتج في بيئة واقعية وتحت ظروف تشغيل فعلية، وهذا سيكون خطوة مفصلية لتقييم الأداء الصناعي للمادة ومقارنتها بشكل مباشر مع المواد المستخدمة حاليًّا. وأكّدت على أنها تسعى إلى تأسيس شركة ناشئة تحمل اسم "InkClear"، لتكون بمثابة منصة لتطوير وتسويق هذا الابتكار بشكل احترافي. طموحي أن يتحول هذا المنتج العُماني إلى منتج عالمي يصل إلى أسواق دولية ويُعتمد عليه بوصفه حلًّا مستدامًا لمُعالجة المياه الصناعية، خصوصًا في قطاع النفط والغاز. وحول تأهل مشروعها الابتكاري لتمثيل سلطنة عُمان في المعرض الدولي للاختراع والابتكار والتكنولوجيا بماليزيا 2025، قالت يسرى بنت يوسف الغدانية: يُعدُّ تأهلي إنجازًا كبيرًا وشرفًا عظيمًا يشعرني بالفخر والمسؤولية في آنٍ واحد، إذ إنّ هذا التمثيل لا يُعدُّ تكريمًا لمشروعي فحسب، بل يُمثّل أيضًا فرصة حقيقية لعرض الابتكار العُماني على منصة عالمية. وأضافت أنّ هذه المشاركة في هذا الحدث الدولي تمثل بوابة لعرض مشروعي وشركتي الناشئة "InkClear" أمام جمهور دولي يضم مستثمرين، وخبراء، ومهتمين بمجال الابتكار والتقنيات البيئية، وأعدها فرصة ذهبية لفتح آفاق جديدة، وبناء شراكات، وربما جذب استثمارات تدفع بالمشروع نحو العالمية، ووجودي هناك لا يمثلني فقط، بل يمثل كل شاب عُماني يؤمن بأفكاره ويعمل من أجل تحويلها إلى واقع.


جريدة الرؤية
منذ 6 أيام
- جريدة الرؤية
المحروقية تطلع على مشروعات ومبادرات "كابلات عمان"
مسقط- الرؤية زارت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار برفقة عدد من رؤساء وعمداء مؤسسات التعليم العالي الخاصة شركة الكابلات العمانية. هدفت الزيارة إلى التعرف على أبرز مشروعات ومبادرات الشركة المتعلقة بالتعليم والاستدامة، والاستثمار في مجال البحث والتطوير، واطلع الوفد على الطموح الاجتماعي للشركة من خلال تنفيذ برامج SHE STEM للتنمية المجتمعية، وKIDS IN STEM لرعاية الجيل الناشئ بالإضافة إلى الاستثمار في القدرات الوطنية. ويعد " SHE STEM " برنامج مخصص للباحثات عن عمل، ويهدف إلى الارتقاء بالمواهب المحلية، وتحقيق مستقبل مستدام لسلطنة عُمان من خلال تطوير مهارات المتدربات العمانيات عمليًّا، وتأهيلهن للعمل في قطاعات التصنيع والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في سلطنة عُمان، فيما يستهدف برنامج "KIDS IN STEM" رعاية الجيل الناشئ، وتمكين الأطفال في مجالات العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. كما تملك الشركة مبادرة أكاديمية الاستدامة العالمية، التي تهدف إلى نشر ثقافة الاستدامة بين أفراد الشركة في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى برنامج 'بناء خريجي المستقبل 'للدراسات العليا، الذي يستهدف الخريجين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ووجهت معالي الوزيرة إلى تعزيز التعاون بين الشركة ومؤسسات التعليم العالي الخاصة عبر المشاركة في المؤتمرات التي تعقدها الوزارة أو المؤسسات التعليمية، وإمكانية التعاون في تقديم دورات تدريبية لأكاديمية الاستدامة الخاصة بالشركة، ودعت الشركة إلى دعم مشاريع ومبادرات المؤسسة الوقفية لدعم التعليم "سراج"، إضافة إلى التعاون مع المجموعات البحثية بمؤسسات التعليم العالي في مجالات تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة البيئية. شهدت الزيارة استعراض قصص نجاح عدد من المستفيدين من مبادرات الشركة في البرامج المختلفة، وقام الوفد بجولة ميدانية في مصنع الشركة.


عمان اليومية
منذ 6 أيام
- عمان اليومية
المحروقية تطلع على مبادرات "كابلات عمان" في التعليم والاستدامة
المحروقية تطلع على مبادرات "كابلات عمان" في التعليم والاستدامة زارت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار برفقة عدد من رؤساء وعمداء مؤسسات التعليم العالي الخاصة شركة الكابلات العمانية. هدفت الزيارة إلى التعرف على أبرز مشروعات ومبادرات الشركة المتعلقة بالتعليم والاستدامة، والاستثمار في مجال البحث والتطوير، واطلع الوفد على الطموح الاجتماعي للشركة من خلال تنفيذ برامج SHE STEM للتنمية المجتمعية، وKIDS IN STEM لرعاية الجيل الناشئ بالإضافة إلى الاستثمار في القدرات الوطنية. ويعد " SHE STEM " برنامج مخصص للباحثات عن عمل، ويهدف إلى الارتقاء بالمواهب المحلية، وتحقيق مستقبل مستدام لسلطنة عُمان من خلال تطوير مهارات المتدربات العمانيات عمليًّا، وتأهيلهن للعمل في قطاعات التصنيع والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في سلطنة عُمان، فيما يستهدف برنامج "KIDS IN STEM" رعاية الجيل الناشئ، وتمكين الأطفال في مجالات العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. كما تملك الشركة مبادرة أكاديمية الاستدامة العالمية، التي تهدف إلى نشر ثقافة الاستدامة بين أفراد الشركة في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى برنامج "بناء خريجي المستقبل" للدراسات العليا، الذي يستهدف الخريجين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ووجهت معالي الوزيرة إلى تعزيز التعاون بين الشركة ومؤسسات التعليم العالي الخاصة عبر المشاركة في المؤتمرات التي تعقدها الوزارة أو المؤسسات التعليمية، وإمكانية التعاون في تقديم دورات تدريبية لأكاديمية الاستدامة الخاصة بالشركة، ودعت الشركة إلى دعم مشاريع ومبادرات المؤسسة الوقفية لدعم التعليم "سراج"، إضافة إلى التعاون مع المجموعات البحثية بمؤسسات التعليم العالي في مجالات تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة البيئية. شهدت الزيارة استعراض قصص نجاح عدد من المستفيدين من مبادرات الشركة في البرامج المختلفة، وقام الوفد بجولة ميدانية في مصنع الشركة.