logo
الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع

الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع

الجزيرةمنذ يوم واحد
أعلنت جماعة الحوثي، مساء أمس الثلاثاء، تنفيذ عمليات عسكرية بعدد من الطائرات المسيرة ضد "أهداف حيوية" في إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز نشره على حسابه بمنصة تليغرام، إن "سلاح الجو الحوثي نفذ 4 عمليات عسكرية بـ6 طائرات مسيّرة، استهدفت 4 أهداف حيوية إسرائيلية في مناطق حيفا والنقب وأم الرشراش (إيلات) وبئر السبع"، مشيرا إلى أن تلك العمليات حققت أهدافها بنجاح.
وأوضح سريع أن هذه العمليات تأتي انتصارا للشعب الفلسطيني، وردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
كما أكد استمرار العمليات الإسنادية ضد إسرائيل حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
واعتبر سريع أن استمرار إسرائيل في تنفيذ مخططها لتصفية القضية الفلسطينية بالإبادة والتجويع والتهجير ستكون له تداعيات خطيرة على البلدان العربية والإسلامية.
وأضاف أن "تصفية القضية الفلسطينية سيكون مقدمة لاستباحة العدو لشعوب وبلدان أخرى ما لم تتجه هذه البلدان لدعم صمود غزة".
ولم يصدر عن السلطات الإسرائيلية تعليق على البيان الحوثي.
وكانت آخر عمليات الحوثيين المعلنة الجمعة، حين أعلنت تنفيذ 3 عمليات عسكرية بطائرات مسيّرة استهدفت مطار بن غوريون قرب تل أبيب، و-هدفين حيويين- في منطقتي بئر السبع وعسقلان جنوبي إسرائيل.
وتشن جماعة الحوثي هجمات متواصلة على إسرائيل دعما لغزة، باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة، كما تستهدف السفن المرتبطة بها أو المتجهة نحوها.
وفي 27 يوليو/تموز الماضي، قرر الحوثيون تصعيد عملياتهم العسكرية البحرية ضد إسرائيل عبر استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية إسرائيلية بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و599 شهيدا، و154 ألفا و88 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تعتزم استدعاء 100 ألف عسكري لاحتلال غزة
إسرائيل تعتزم استدعاء 100 ألف عسكري لاحتلال غزة

الجزيرة

timeمنذ 14 دقائق

  • الجزيرة

إسرائيل تعتزم استدعاء 100 ألف عسكري لاحتلال غزة

يعتزم الجيش الإسرائيلي استدعاء ما بين 80 ألفا و100 ألف عسكري احتياط للمشاركة في عمليته المحتملة لاحتلال مدينة غزة ، وفق ما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الخميس. وذكرت الصحيفة أنه ستُعقد مناقشات إضافية في الأيام المقبلة تتناول طبيعة عملية احتلال غزة وأساليب المناورة في المدينة وعلى المباني الشاهقة غربها، وضد فرق المقاومة التي تجهزها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق تعبيرها. ووفق الصحيفة، من المتوقع أن تستمر العملية العسكرية حتى العام 2026 في مدينة غزة وشمال القطاع، حيث توجد خلايا تابعة لحركة حماس، وفق زعمها. ورفضا لخطورة إعادة احتلال غزة على حياة الأسرى الإسرائيليين تعتزم عائلات الأسرى وقتلى الجيش تنفيذ إضراب شامل وشل الحياة في 17 أغسطس/آب الجاري بمشاركة شركات وجامعات. تصديق الخطة وأمس الأربعاء، صدّق رئيس أركان الجيش إيال زامير على الفكرة المركزية لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة، والتي بدأت أول أمس الثلاثاء. وشدد رئيس الأركان على "أهمية زيادة الجاهزية واستعداد القوات لتجنيد الاحتياطيين"، وهي مسألة سياسية شائكة، إذ يرفض الحريديم (اليهود المتشددون) -الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف- التجنيد. وأتت موافقته على الخطة بعد إبدائه معارضة احتلال الجيش الإسرائيلي مدينة غزة، مشددا في تصريحات ذات نبرة حذرة على ضرورة منح الجنود فترات راحة للحفاظ على القدرة القتالية. لكن الحكومة الإسرائيلية لم تعلن موعدا محددا لبدء تنفيذ خطتها رغم أن القصف الإسرائيلي تكثف على المدينة خلال اليومين الماضيين موقعا عشرات الشهداء والجرحى. والاثنين الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية في غزة أن إسرائيل تقترب من إنهاء المعركة، موضحا أن القوات ستتقدم "سريعا نسبيا" للسيطرة على مدينة غزة التي وصفها بأنها المعقل الأخير لحركة حماس. وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة 38 سنة بين 1967 و2005، ويعيش فيه حاليا نحو 2.2 مليون فلسطيني، وتحاصره تل أبيب منذ 18 عاما. وأثار اعتزام إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة انتقادات رسمية وشعبية في أنحاء العالم، مع تحذيرات من مزيد من الضحايا الفلسطينيين جراء حرب الإبادة وسياسة التجويع الممنهجة.

سموتريتش يطلق مشروعا استيطانيا ويصرح: الضفة جزء من إسرائيل بوعد إلهي
سموتريتش يطلق مشروعا استيطانيا ويصرح: الضفة جزء من إسرائيل بوعد إلهي

الجزيرة

timeمنذ 14 دقائق

  • الجزيرة

سموتريتش يطلق مشروعا استيطانيا ويصرح: الضفة جزء من إسرائيل بوعد إلهي

أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ، اليوم الخميس، انطلاق برنامج استيطاني لربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بمدينة القدس المحتلة، بعد أكثر من 20 عاما من التأجيل، مؤكدا أن الخطة تحظى بدعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال سموتريتش في مؤتمر صحفي إن "الدولة الفلسطينية تشكّل خطرا على إسرائيل، الدولة اليهودية الوحيدة في العالم"، مضيفًا أن "الضفة الغربية جزء من إسرائيل بوعد إلهي". وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية ستصادر آلاف الدونمات وتستثمر المليارات بهدف إدخال مليون مستوطن إلى الضفة الغربية. من جانبه، صرّح رئيس مجلس مستوطنة "معاليه أدوميم" أن مشروع التوسعة الجديد "سيقضي على حلم الدولة الفلسطينية"، مشددًا على ضرورة "عدم الخضوع للانتقادات الدولية"، معتبرا أن "تغيير الواقع على الأرض هو الضمان الحقيقي لأمن إسرائيل"، وأنهم "لن يتراجعوا حتى إحلال السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية".

"إسرائيل الكبرى" بين أحلام نتنياهو وصمود المقاومة ومطالبات بردود عربية أقوى
"إسرائيل الكبرى" بين أحلام نتنياهو وصمود المقاومة ومطالبات بردود عربية أقوى

الجزيرة

timeمنذ 42 دقائق

  • الجزيرة

"إسرائيل الكبرى" بين أحلام نتنياهو وصمود المقاومة ومطالبات بردود عربية أقوى

لا تزال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة حول "مهمة تاريخية وروحية" لبناء " إسرائيل الكبرى" من النيل إلى الفرات تلقي بظلالها على مواقع التواصل الاجتماعي العربية، حيث اجتاحت المنصات موجة من الغضب والسخرية والانتقاد اللاذع، وسط مطالبات بردود رسمية أكثر قوة، وإشادة بصمود المقاومة الفلسطينية في غزة. وتساءل مغردون عن رد فعل الدول العربية إزاء إعلان نتنياهو أنه في مهمة تاريخية وروحية لإنشاء "إسرائيل الكبرى"، مما يعني ضم جميع الأراضي الفلسطينية وحتى العربية أيضا. "مشروع توسعي مكشوف… ولن توقفه بيانات!" وعلق آلاف المغردين بأن حديث نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى" ليس جديدا، بل يمثل حلما صهيونيا قديما، لكنهم استغربوا اكتفاء معظم الحكومات العربية ببيانات الشجب والاحتجاج. فكتب أحدهم: "هل بيان الخارجية سيوقف نتنياهو؟! إنه يحلم بضم الأردن وسيناء! كان لا بد أن يكون الرد من الرئاسة، وليس الخارجية فقط". ولفت آخرون الانتباه إلى أن غزة رأس الحربة وصمودها مصلحة لكل العرب. وأجمع رواد المنصات على أهمية استمرار المقاومة في غزة، معتبرين إياها دفاعا عن جميع الدول العربية، وعلق آخرون: لو سقطت غزة، سيأتي الدور على باقي الدول، المقاومة تحمينا جميعا وليس نفسها فقط". وأشار متابعون إلى أن من يطالب غزة بالاستسلام يخدم مشروع الاحتلال بيديه. "الردع لا الشجب" وتكررت الدعوات إلى تجاوز موقف الاستنكار الرسمي نحو رد فعل أكثر قوة، وصولا إلى المطالبة بتجميد اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، فكتب مغردون على ردود الفعل العربية قائلين "القوة وحدها هي التي تصون الأرض. أما بيانات الشجب، فهي تضحك نتنياهو علينا". وأضاف هؤلاء أن نتنياهو عالق في الماضي وعاجز عن غزة ويحلم بالنيل والفرات! وسخر العديد من المغردين من عجز نتنياهو عن السيطرة على قطاع غزة رغم الهجمات المتواصلة قائلين إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي منذ سنتين وهو عاجز عن احتلال غزة ويحلم بإقامة إسرائيل الكبرى! وإنه ليس مجرم حرب فقط.. بل يعيش في خيالات الماضي". وحذر كثيرون من خطورة الاستهانة بالمخطط الذي يرسمه نتنياهو، مطالبين بوحدة عربية حقيقية ورفع وعي الشعوب: "أفيقوا! إذا لم نتحد ولم نوعي الناس، فالخطر القادم أعظم". ورأى متابعون أن ما صرح به نتنياهو حول ما يسمى بـ'إسرائيل الكبرى' مجرد وهم سياسي وبروباغندا إعلامية تعوّدنا عليها من أشخاص فاشلين يقودون الكيان الصهيوني نحو الهاوية. "وللعلم، له سنتان وهو غارق في ورطته في غزة هو وجيشه الجبان، عاجز عن تحقيق أهدافه". إن الحديث عن قدرة الكيان الصهيوني على احتلال المنطقة ليس سوى نكتة سمجة، يضحك منها الإسرائيلي قبل العربي، لأن الواقع أثبت أن هذا الكيان أضعف بكثير من أوهامه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store