
إسرائيل تعتزم استدعاء 100 ألف عسكري لاحتلال غزة
وذكرت الصحيفة أنه ستُعقد مناقشات إضافية في الأيام المقبلة تتناول طبيعة عملية احتلال غزة وأساليب المناورة في المدينة وعلى المباني الشاهقة غربها، وضد فرق المقاومة التي تجهزها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق تعبيرها.
ووفق الصحيفة، من المتوقع أن تستمر العملية العسكرية حتى العام 2026 في مدينة غزة وشمال القطاع، حيث توجد خلايا تابعة لحركة حماس، وفق زعمها.
ورفضا لخطورة إعادة احتلال غزة على حياة الأسرى الإسرائيليين تعتزم عائلات الأسرى وقتلى الجيش تنفيذ إضراب شامل وشل الحياة في 17 أغسطس/آب الجاري بمشاركة شركات وجامعات.
تصديق الخطة
وأمس الأربعاء، صدّق رئيس أركان الجيش إيال زامير على الفكرة المركزية لخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، بما في ذلك مهاجمة منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة، والتي بدأت أول أمس الثلاثاء.
وشدد رئيس الأركان على "أهمية زيادة الجاهزية واستعداد القوات لتجنيد الاحتياطيين"، وهي مسألة سياسية شائكة، إذ يرفض الحريديم (اليهود المتشددون) -الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف- التجنيد.
وأتت موافقته على الخطة بعد إبدائه معارضة احتلال الجيش الإسرائيلي مدينة غزة، مشددا في تصريحات ذات نبرة حذرة على ضرورة منح الجنود فترات راحة للحفاظ على القدرة القتالية.
لكن الحكومة الإسرائيلية لم تعلن موعدا محددا لبدء تنفيذ خطتها رغم أن القصف الإسرائيلي تكثف على المدينة خلال اليومين الماضيين موقعا عشرات الشهداء والجرحى.
والاثنين الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية في غزة أن إسرائيل تقترب من إنهاء المعركة، موضحا أن القوات ستتقدم "سريعا نسبيا" للسيطرة على مدينة غزة التي وصفها بأنها المعقل الأخير لحركة حماس.
وسبق أن احتلت إسرائيل قطاع غزة 38 سنة بين 1967 و2005، ويعيش فيه حاليا نحو 2.2 مليون فلسطيني، وتحاصره تل أبيب منذ 18 عاما.
وأثار اعتزام إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة انتقادات رسمية وشعبية في أنحاء العالم، مع تحذيرات من مزيد من الضحايا الفلسطينيين جراء حرب الإبادة وسياسة التجويع الممنهجة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
الحرب على غزة مباشر.. معارك على أطراف مدينة غزة ومجزرة بساحة المستشفى المعمداني
في اليوم الـ681 من حرب الإبادة على غزة ، تتوغل قوات الاحتلال في مناطق بجنوب وشرق مدينة غزة قبيل المصادقة على خطط احتلال المدينة، بينما تنفذ فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات ضد الجنود والآليات في محاور التوغل.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
نتنياهو: لن نوافق على اتفاق إلا بشروطنا وإطلاق الأسرى دفعة واحدة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "لن يوافق على اتفاق مع حركة حماس ، إلا بشروط إسرائيل لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى دفعة واحدة". وتأتي التصريحات تزامنا مع مظاهرات واسعة لعائلات الأسرى، وانتقادات يواجهها نتنياهو، بعد إقرار حكومته خطة لاحتلال كامل القطاع، وتحذيرات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من خطر ذلك على أسراهم وعساكرهم في القطاع. وأفاد مكتب نتنياهو -في بيان، مساء السبت- بأن رئيس الوزراء أعلن أنه سيوافق على اتفاق مع حركة حماس، بشروط تل أبيب وهي "إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، ونزع سلاح حماس والقطاع، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية عليه، وتشكيل حكومة غير تابعة لحماس ولا السلطة الفلسطينية". وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية. ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين. لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة. وفي مؤتمر صحفي أمام وسائل إعلام أجنبية، قبل نحو أسبوع، زعم نتنياهو أن هدفه "ليس احتلال غزة، بل إيجاد إدارة مدنية في القطاع لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية"، دون تفاصيل آنذاك أيضا. وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 61 ألفا و897 شهيدا و155 ألفا و660 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال. إعلان


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
الحرب على غزة مباشر.. معارك على أطراف مدينة غزة وشهداء التجويع يتزايدون
في اليوم الـ681 من حرب الإبادة على غزة ، تتوغل قوات الاحتلال في مناطق بجنوب وشرق مدينة غزة قبيل المصادقة على خطط احتلال المدينة، بينما تنفذ فصائل المقاومة الفلسطينية عمليات ضد الجنود والآليات في محاور التوغل.